اتفاق أوروبي على تدابير عاجلة لخفض فواتير الطاقة

جانب من اللقاءات بين وزراء الطاقة الأوروبيون (أ.ف.ب)
جانب من اللقاءات بين وزراء الطاقة الأوروبيون (أ.ف.ب)
TT

اتفاق أوروبي على تدابير عاجلة لخفض فواتير الطاقة

جانب من اللقاءات بين وزراء الطاقة الأوروبيون (أ.ف.ب)
جانب من اللقاءات بين وزراء الطاقة الأوروبيون (أ.ف.ب)

اتفق وزراء الطاقة الأوروبيون الجمعة على إجراءات طارئة لمساعدة الأسر والشركات على مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة، وفق ما أعلنت الرئاسة التشيكية لمجلس الاتحاد الأوروبي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وتتمثل هذه الإجراءات في استعادة جزء من «الأرباح الفائقة» التي حققتها شركات إنتاج الطاقة لإعادة توزيعها على المستهلك، وفي تقليل الطلب على الكهرباء في أوقات الذروة.
غير أن الوزراء ما زالوا منقسمين حول مسألة تحديد سقف لسعر واردات الغاز، هو إجراء يصطدم بصورة خاصة بتمنُّع ألمانيا.
وأعلن وزير الطاقة التشيكي يوزف سيكيلا الذي تتولى بلاده حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي: «لا يمكننا إهدار الوقت»، من أجل خفض أسعار الغاز.
وزاد تسرب الغاز من أربعة مواقع في خطّي أنابيب «نورد ستريم 1» و«نورد ستريم 2»، في بحر البلطيق، التي اعتبرها الاتحاد الأوروبي أعمال «تخريب»، الضغط على التكتل الأوروبي الذي يعاني بالأساس من الارتفاع الحاد في الأسعار بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.


مقالات ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم الاتحاد الأوروبي يخطّط لإنتاج مليون قذيفة سنوياً وأوكرانيا تستنزف الذخيرة

الاتحاد الأوروبي يخطّط لإنتاج مليون قذيفة سنوياً وأوكرانيا تستنزف الذخيرة

سيطرح الاتحاد الأوروبي خطة لتعزيز قدرته الإنتاجية للذخائر المدفعية إلى مليون قذيفة سنوياً، في الوقت الذي يندفع فيه إلى تسليح أوكرانيا وإعادة ملء مخزوناته. وبعد عقد من انخفاض الاستثمار، تُكافح الصناعة الدفاعية في أوروبا للتكيّف مع زيادة الطلب، التي نتجت من الحرب الروسية على أوكرانيا الموالية للغرب. وتقترح خطّة المفوضية الأوروبية، التي سيتم الكشف عنها (الأربعاء)، استخدام 500 مليون يورو من ميزانية الاتحاد الأوروبي لتعزيز إنتاج الذخيرة في التكتّل. وقال مفوّض الاتحاد الأوروبي للسوق الداخلية، تييري بريتون: «عندما يتعلّق الأمر بالدفاع، يجب أن تتحوّل صناعتنا الآن إلى وضع اقتصاد الحرب». وأضاف: «أنا واث

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
شؤون إقليمية الاتحاد الأوروبي يطالب طهران بإلغاء عقوبة الإعدام بحق مواطن ألماني - إيراني

الاتحاد الأوروبي يطالب طهران بإلغاء عقوبة الإعدام بحق مواطن ألماني - إيراني

قال الاتحاد الأوروبي إنه «يدين بشدة» قرار القضاء الإيراني فرض عقوبة الإعدام بحق المواطن الألماني - الإيراني السجين جمشيد شارمهد، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وأيدت المحكمة العليا الإيرانية يوم الأربعاء حكم الإعدام الصادر بحق شارمهد.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد الاتحاد الأوروبي يمدد لمدة عام تعليق الرسوم الجمركية على الواردات الأوكرانية

الاتحاد الأوروبي يمدد لمدة عام تعليق الرسوم الجمركية على الواردات الأوكرانية

أعطت حكومات الدول الـ27 موافقتها اليوم (الجمعة)، على تجديد تعليق جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الأوكرانية الصادرة إلى الاتحاد الأوروبي لمدة عام، حسبما أعلنت الرئاسة السويدية لمجلس الاتحاد الأوروبي. كان الاتحاد الأوروبي قد قرر في مايو (أيار) 2022، تعليق جميع الرسوم الجمركية على الواردات الأوكرانية إلى الاتحاد الأوروبي لمدة عام، لدعم النشاط الاقتصادي للبلاد في مواجهة الغزو الروسي. وتبنى سفراء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في بروكسل قرار تمديد هذا الإعفاء «بالإجماع».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم الكرملين يهدّد بمصادرة أصول مزيد من الشركات الأجنبية في روسيا

الكرملين يهدّد بمصادرة أصول مزيد من الشركات الأجنبية في روسيا

حذّر الكرملين اليوم (الأربعاء)، من أن روسيا قد توسّع قائمة الشركات الأجنبية المستهدفة بمصادرة مؤقتة لأصولها في روسيا، غداة توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمرسوم وافق فيه على الاستيلاء على مجموعتَي «فورتوم» و«يونيبر». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين: «إذا لزم الأمر، قد توسّع قائمة الشركات. الهدف من المرسوم هو إنشاء صندوق تعويضات للتطبيق المحتمل لإجراءات انتقامية ضد المصادرة غير القانونية للأصول الروسية في الخارج».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

الاتحاد الأوروبي يدرس خطة لإسقاط إمبراطورية الغاز الروسية

هيكل قائم على الجاذبية الخرسانية لمشروع الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي قيد الإنشاء في منطقة مورمانسك الروسية (رويترز)
هيكل قائم على الجاذبية الخرسانية لمشروع الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي قيد الإنشاء في منطقة مورمانسك الروسية (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يدرس خطة لإسقاط إمبراطورية الغاز الروسية

هيكل قائم على الجاذبية الخرسانية لمشروع الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي قيد الإنشاء في منطقة مورمانسك الروسية (رويترز)
هيكل قائم على الجاذبية الخرسانية لمشروع الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي قيد الإنشاء في منطقة مورمانسك الروسية (رويترز)

يتجه الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات «صارمة» على قطاع الغاز «المربح» في روسيا، للمرة الأولى منذ أن غزت موسكو أوكرانيا قبل أكثر من عامين، حسب مجلة «بوليتيكو» الأميركية.

ونقلت المجلة عن 3 دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي، أن المفوضية الأوروبية تستعد، كجزء من حزمة العقوبات الرابعة عشرة، لإصدار حظر على إعادة بيع الغاز الطبيعي المسال الروسي في موانئ الاتحاد الأوروبي.

وقالوا إن المفوضية ستطلب أيضاً «فرض قيود على 3 مشاريع روسية جديدة للغاز الطبيعي المسال».

لكن المقترحات المطروحة على الطاولة، حسب المجلة: «لن تمس سوى جزء صغير من المليارات التي تحصل عليها موسكو سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، مما يترك لديها الكثير من الأموال التي تدعم آلتها الحربية».

لقد سعت روسيا منذ فترة طويلة إلى زيادة حصتها في السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال، لكن الحرب وما تلاها من انخفاض حاد في الصادرات البرية إلى أوروبا عززت أهمية هذه الطموحات. وتريد موسكو زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، مما يضيف ما لا يقل عن 35 مليار دولار من الإيرادات السنوية.

وذكرت «بلومبرغ» أن من بين القضايا المطروحة للنقاش خطة لحظر استخدام موانئ الاتحاد الأوروبي لإعادة تصدير الإمدادات الروسية المتجهة إلى دول ثالثة. وهذا أمر مهم لأن مصانع الغاز الطبيعي المسال الروسية في منطقة القطب الشمالي بعيدة بشكل استثنائي، لذلك عادة ما يتم تسليم الوقود أولاً إلى بلجيكا أو فرنسا لإعادة تصديره إلى آسيا أو أي ميناء أوروبي آخر. وسيؤدي تقييد هذه الممارسة إلى إجهاد أسطول الشحن الروسي إلى نقطة الانهيار.

وتهدف عقوبات الغاز الطبيعي المسال إلى خنق الأعمال المربحة لموسكو التي تحافظ على نقل شحناتها من الطاقة حول العالم. ومع ذلك، كما هو مكتوب في مسودة المقترحات - التي لا تزال عرضة للتغيير بحسب «بوليتيكو» - فإن العقوبات لن تصل إلا إلى نحو ربع أرباح روسيا من الغاز الطبيعي المسال البالغة 8 مليارات يورو، وفقاً للخبراء والبيانات التي حللتها الصحيفة.

ويأتي ذلك وسط تحذيرات متكررة من أن جهود الاتحاد الأوروبي والغرب لخنق عائدات الوقود الأحفوري في موسكو قد باءت بالفشل إلى حدٍ كبير. ورغم أن الاتحاد الأوروبي حظر واردات الفحم الروسي والنفط الخام المنقول بحراً، فإن العديد من الثغرات وأساليب المراوغة أدت إلى إبقاء الأموال تتدفق إلى الكرملين.

وفي الوقت نفسه، لم يحرز الاتحاد الأوروبي سوى تقدم ضئيل في معاقبة قطاع الغاز الطبيعي المسال في موسكو. وعلى الرغم من أن الوقود كان يشكل 5 في المائة فقط من استهلاك الغاز في الاتحاد الأوروبي في العام الماضي، فإنه يظل يدر النقد ويعتمد عليه الكرملين لشن الحرب. وكانت فرنسا وإسبانيا وبلجيكا أكبر مراكز الغاز فائق التبريد، الذي يتم بعد ذلك تصدير الكثير منه إلى دول مثل ألمانيا وإيطاليا.

كسر الجليد

إن وقف إعادة بيع الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى الاتحاد الأوروبي سيتطلب من موسكو إصلاح نموذج أعمالها الحالي - وهو ليس بالأمر الهين، وفق «بوليتيكو». فمن دون الموانئ الأوروبية كمحطة توقف مريحة، سيتعين على روسيا استخدام كاسحات الجليد المجهزة خصيصاً لاختراق جليد البحر القطبي الشمالي - الذي يعاني من نقص في المعروض - لتوصيل غازها إلى آسيا.

ومن شأن ذلك أن يضر بمصنع يامال للغاز الطبيعي المسال الضخم في روسيا والذي تبلغ تكلفته 27 مليار دولار في أقصى شمال سيبيريا، وفق لورا بيج، خبيرة الغاز في شركة تحليلات بيانات «كبلر». وقالت: «إذا لم يتمكنوا من النقل في أوروبا، فقد يضطرون إلى الاعتماد على ناقلاتهم الجليدية في رحلات أطول»، مما يعني أن روسيا «قد لا تكون قادرة على إخراج أكبر عدد ممكن من الشحنات من يامال لأن سفنها لا تستطيع العودة من هناك بسرعة».

وقال بيتراس كاتيناس، محلل الطاقة في مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، وهو مركز أبحاث، إن هذا التحول من شأنه أن يحدث فجوة بقيمة ملياري يورو في عائدات الغاز الطبيعي المسال في روسيا، بناءً على أرقام العام الماضي.

وهذا مبلغ كبير، ولكنه لا يمثل سوى 28 في المائة من أرباح الغاز الطبيعي المسال في روسيا وما يزيد قليلاً عن خمس صادراتها إلى الاتحاد الأوروبي في العام الماضي.

وقال كاتيناس إن الحظر «يعد خطوة أولى جيدة إلى الأمام»، لكنه «ليس كافياً» إذا كان الاتحاد الأوروبي يريد خنق التدفق النقدي للكرملين.

وفي الوقت نفسه، فإن العقوبات المحتملة على مشاريع الغاز الطبيعي المسال الروسية - بما في ذلك مشروع الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي Arctic LNG 2، ومصنع مورمانسك، ومحطة UST Luga للغاز الطبيعي المسال - هي «نمر من ورق»، كما قال كاتيناس، حيث لا يرسل أي منهم حالياً شحنات إلى أوروبا.

طموحات بوتين للغاز في القطب الشمالي

تعد منشأة الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي بقيادة «نوفاتك بي جي إس سي» Novatek PJSC، على بحر كارا الجليدي، جزءاً رئيسياً من خطط موسكو لتعزيز الصادرات وتجديد الخزائن. ومنذ أشهر، كانت مستعدة لشحن الغاز الطبيعي المسال إلى أسواق جديدة، كبديل لتجارة خطوط الأنابيب الأوروبية التي كانت مربحة في السابق، وفق «بلومبرغ»

ومع ذلك، فإن العملية الضخمة الجديدة التي تبلغ قيمتها 25 مليار دولار لا تزال في وضع الخمول تقريباً، وهي أول جزء من مجمع إنتاج الطاقة في روسيا يتم تقييدها بشكل فعال من خلال القيود الأميركية.

بفضل العمليات القديمة، تعد روسيا حالياً رابع أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، لكن القيود المفروضة على سفينة الغاز الطبيعي المسال الرائدة في القطب الشمالي 2 تعيق تطلعاتها للمضي قدماً. والأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لموسكو هو أنها قدمت مخططاً لأي جهود غربية مستقبلية لكبح جماح دخل الكرملين من الغاز من خلال استهداف عمليات مثل يامال أو سخالين 2 في الشرق الأقصى - التي لا تزال تقدم للعملاء في أوروبا وآسيا.

خسائر «غازبروم»

وفي هذا الوقت، أعلنت شركة «غازبروم» الروسية، عملاق الطاقة الروسي المملوك معظمه للكرملين، «أسوأ خسارة لها منذ ربع قرن»، حيث خسرت 629 مليار روبل (7 مليارات دولار تقريباً) خلال العام الماضي، مع انخفاض إيراداتها.

وكان هذا أسوأ بكثير من الخسارة التي توقعتها السوق البالغة 447 مليار روبل، بحسب وكالة «إنترفاكس» للأنباء. كما أنها تتعارض بشكل حاد مع الأرباح البالغة 1.2 تريليون روبل المتوقعة في عام 2022.

كما سجلت الشركة خسارة صافية في المبيعات بلغت 364 مليار روبل في عام 2023، وهو ما يمثل أيضاً خيبة أمل من أرباح 1.9 تريليون روبل التي شوهدت في العام السابق. وانخفض إجمالي الإيرادات أيضاً إلى 8.5 تريليون روبل في عام 2023، وهو انخفاض من 11.7 تريليون روبل في العام السابق.

وكانت هذه الأرقام المخيبة للآمال راجعة في الأغلب إلى انخفاض صادرات «غازبروم» الأوروبية بشكل كبير، نتيجة للعقوبات المستمرة التي فرضتها أوروبا على كل من «غازبروم» والعديد من موظفيها الأفراد بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.


ارتفاع أرباح «مجموعة تداول» السعودية 122 % إلى 53 مليون دولار بنهاية الربع الأول

ارتفع الربح التشغيلي خلال الربع الأول إلى 192 مليون ريال على أساس سنوي (الشرق الأوسط)
ارتفع الربح التشغيلي خلال الربع الأول إلى 192 مليون ريال على أساس سنوي (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع أرباح «مجموعة تداول» السعودية 122 % إلى 53 مليون دولار بنهاية الربع الأول

ارتفع الربح التشغيلي خلال الربع الأول إلى 192 مليون ريال على أساس سنوي (الشرق الأوسط)
ارتفع الربح التشغيلي خلال الربع الأول إلى 192 مليون ريال على أساس سنوي (الشرق الأوسط)

ارتفع صافي أرباح شركة «مجموعة تداول» السعودية القابضة، التي تتولى مسؤولية إدراج وتداول الأوراق المالية في المملكة، بنسبة 122 في المائة على أساس سنوي، مسجلاً 201.5 مليون ريال (53.7 مليون دولار)، بنهاية الربع الأول من عام 2024، مقارنة مع 90.8 مليون ريال (24 مليون دولار) في الفترة ذاتها من عام 2023.

وعزت الشركة أسباب الارتفاع، في بيان لها على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، إلى نمو الإيرادات التشغيلية بنسبة 73 في المائة، حيث بلغت خلال الربع الأول 387.6 مليون ريال، مقارنة مع 224.3 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق، نتيجة الزيادة في إيرادات خدمات التداول وما بعد التداول، حيث ارتفعت قيم التداول بنسبة 113 في المائة، إلى جانب ارتفاع إيرادات خدمات التكنولوجيا والبيانات بنسبة 49 في المائة.

في المقابل، بيّنت الشركة أن المصاريف التشغيلية زادت بنسبة 22 في المائة إلى 195 مليون ريال في الربع الأول، مقارنة مع 160 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق، بسبب توحيد البيانات المالية لشركة «شبكة مباشر المالية»، اعتباراً من 7 مايو (آذار) 2023، بعد الاستحواذ على حصة 51 في المائة، بالإضافة إلى الزيادة في تكاليف القوى العاملة بسبب ارتفاع عدد الموظفين وفقاً لخطة المجموعة، وزيادة تكاليف صيانة الأنظمة.

وارتفع إجمالي الربح للشركة بنسبة 113 في المائة إلى 261.7 مليون ريال في الربع الأول من عام 2024 مقارنة مع 122.9 مليون ريال في الربع المماثل من عام 2023، كما زاد الربح التشغيلي بنسبة 199 في المائة خلال الفترة ذاتها إلى 192 مليون ريال.

وذكرت «مجموعة تداول» أن إجمالي حقوق الملكية (بعد استبعاد حقوق الأقلية) ارتفع بنسبة 1.7 في المائة بنهاية الفترة إلى 3.3 مليار ريال مقارنة بـ3.2 مليار ريال في الفترة ذاتها من العام السابق.


«التصنيع» السعودية تسجل خسائر بـ19.2 مليون دولار في الربع الأول

البتروكيماويات هي إحدى منتجات «التصنيع» السعودية (موقع الشركة)
البتروكيماويات هي إحدى منتجات «التصنيع» السعودية (موقع الشركة)
TT

«التصنيع» السعودية تسجل خسائر بـ19.2 مليون دولار في الربع الأول

البتروكيماويات هي إحدى منتجات «التصنيع» السعودية (موقع الشركة)
البتروكيماويات هي إحدى منتجات «التصنيع» السعودية (موقع الشركة)

سجّلت شركة التصنيع الوطنية السعودية (التصنيع) خسارة بـ72 مليون ريال (19.2 مليون دولار) في الربع الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بقيمة 82 مليون ريال (21.8 مليون دولار) خلال الربع المماثل من العام المنصرم.

وأرجعت الشركة في بيان إلى السوق المالية السعودية (تداول)، تكبد هذه الخسائر إلى انخفاض الكميات المبيعة، نتيجة عمليات الصيانة المجدولة لبعض المصانع، وانخفاض أسعار بيع بعض المنتجات.

وقالت الشركة إن الإيرادات تراجعت من 888.7 مليون ريال (236.9 مليون دولار) إلى 761 مليون ريال (202 مليون دولار)، ما نسبته 14 في المائة، وذلك خلال الفترة نفسها على أساس سنوي.

وعزت تراجع الإيرادات بشكل رئيس إلى انخفاض الكميات المبيعة نتيجة لعمليات الصيانة المجدولة لبعض المصانع، وانخفاض متوسط أسعار بيع معظم المنتجات.

وأضافت «التصنيع» أنها سجلت تراجعاً في حصة أرباح المجموعة من الاستثمار في الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة، بالإضافة إلى انخفاض الإيرادات الأخرى، وارتفاع صافي تكاليف التمويل، وقابل ذلك جزئياً انخفاض تكلفة المبيعات نتيجة لانخفاض الكميات المبيعة، وعدم وجود مخصص هبوط في قيمة الأصول خلال هذا الربع.


اعتماد خريطة استراتيجية تعزز تشريعات السلامة والصحة المهنية في السعودية

وزيرا الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتعليم، يتجولان في المؤتمر (الشرق الأوسط)
وزيرا الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتعليم، يتجولان في المؤتمر (الشرق الأوسط)
TT

اعتماد خريطة استراتيجية تعزز تشريعات السلامة والصحة المهنية في السعودية

وزيرا الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتعليم، يتجولان في المؤتمر (الشرق الأوسط)
وزيرا الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتعليم، يتجولان في المؤتمر (الشرق الأوسط)

اعتمدت السعودية خريطة استراتيجية للمجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، التي ترتكز على تعزيز التشريعات، وتمكين الكوادر البشرية، وتوظيف الأنظمة الإلكترونية في المجال.

هذا ما قاله وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، مع انطلاق فعاليات «المؤتمر الدولي السادس للسلامة والصحة المهنية»، (الأحد)، في الرياض، كاشفاً عن خفض معدل إصابات العمل في المملكة بمعدل 30.7 في المائة خلال السنوات الست الماضية، ووصول عدد العاملين في مجال السلامة والصحة المهنية إلى 23971 مختصاً.

وأفصح عن استحداث أكثر من 11171 وظيفة في مجال السلامة والصحة المهنية خلال السنوات الثلاث الماضية، وأن وزارته تستهدف الوصول إلى 45800 من المختصين الذين يعملون في المجال بحلول 2025.

وبيَّن المهندس الراجحي أن المملكة حققت، خلال الأعوام الماضية، العديد من الإنجازات في مجال السلامة والصحة المهنية بالتزامن مع إطلاق «رؤية 2030».


تراجع صافي ربح «لوبريف» السعودية 46 % إلى 63.7 مليون دولار في الربع الأول

أحد المرافق التابعة لـ«لوبريف» السعودية (موقع الشركة)
أحد المرافق التابعة لـ«لوبريف» السعودية (موقع الشركة)
TT

تراجع صافي ربح «لوبريف» السعودية 46 % إلى 63.7 مليون دولار في الربع الأول

أحد المرافق التابعة لـ«لوبريف» السعودية (موقع الشركة)
أحد المرافق التابعة لـ«لوبريف» السعودية (موقع الشركة)

أعلنت شركة «أرامكو السعودية لزيوت الأساس» (لوبريف)، الأحد، تسجيل صافي أرباح بـ239 مليون ريال (63.7 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي، مقابل 445.6 مليون ريال (118.8 مليون دولار) خلال الربع المماثل من العام المنصرم، وذلك بانخفاض نحو 46 في المائة.

وعزت «لوبريف»، في بيان إلى السوق المالية السعودية «تداول»، هذا التراجع إلى انخفاض هوامش تكسير زيوت الأساس، إضافةً إلى انخفاض أحجام مبيعات زيوت الأساس نتيجة للإيقاف المجدول لوحدة تكسير الهيدروجين.

وأوضحت الشركة أن إيراداتها ارتفعت في الربع الأول من العام الحالي إلى 2.2 مليار ريال (586 مليون دولار) من 1.8 مليار ريال (480 مليون دولار)، أي بزيادة تبلغ نحو 22 في المائة، عن الفترة نفسها من العام الماضي. وأرجعت هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعار وأحجام مبيعات المنتجات الثانوية.

وقالت الشركة إن التدفقات النقدية الحرة انخفضت في الربع الأول من العام الحالي إلى 111 مليون ريال (29.6 مليون دولار) من 748 مليون ريال (199 مليون دولار) في الربع المماثل من العام المنصرم.

وأشارت إلى تأثر هذه التدفقات في تلك الفترة سلباً، نظراً للتغيرات في رأس المال العامل مثل التغيرات في المخزون للمنتجات قيد التنفيذ نتيجة الإيقاف المجدول لوحدة تكسير الهيدروجين وتوقيت استلام مستحقات المنتجات الثانوية.

وقال رئيس «لوبريف» وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس سامر الحقيل إن الربع الأول من هذا العام شهد تعزيزاً راسخاً لأسس نجاح الشركة في عام 2024 وما بعده، حيث حققت معدلاً صفرياً بالحوادث المسجلة، ونسبة توافر ميكانيكي يبلغ 99.6 في المائة، مبيّناً أنها نتائج متقدمة على مستوى القطاع.

وعلى صعيد الإنجازات التشغيلية، أضاف الحقيل أن الشركة نجحت في استبدال محفز وحدة التكسير الهيدروجيني بأمان وفي الوقت المحدد، ما سيضمن قدرة مرفقها في ينبع على تلبية الطلب المتزايد من العملاء على الفئة الثانية من زيوت الأساس عالية الجودة.

وبيّن أن الشركة تواصل المضي بالتزامها في تعزيز قيمة للمساهمين، من خلال مبادرات تحويلية استثنائية، في مقدمتها اتفاقية توريد غاز التفريغ الثقيل، التي وسعت نطاق إنتاج زيوت الأساس الخاصة بها من الفئة الثانية من خلال زيادة كميات الفئات الثقيلة عالية الجودة. «كما يمثل مشروع التوسعة الثانية خطوة هائلة نحو إنتاج زيوت الأساس من الفئة الثالثة ذات الجودة العالية داخل المملكة بحلول النصف الثاني من عام 2025».


أرباح «نادك» السعودية تقفز 169 % في الربع الأول إلى 27 مليون دولار

زادت حقوق المساهمين في الربع الأول بنسبة 177% (الموقع الإلكتروني للشركة)
زادت حقوق المساهمين في الربع الأول بنسبة 177% (الموقع الإلكتروني للشركة)
TT

أرباح «نادك» السعودية تقفز 169 % في الربع الأول إلى 27 مليون دولار

زادت حقوق المساهمين في الربع الأول بنسبة 177% (الموقع الإلكتروني للشركة)
زادت حقوق المساهمين في الربع الأول بنسبة 177% (الموقع الإلكتروني للشركة)

قفز صافي أرباح «الشركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك)» السعودية، بنسبة 169 في المائة بنهاية الربع الأول من عام 2024، ليصل إلى 101 مليون ريال (27 مليون دولار)، مقارنة مع 37 مليون ريال (10 ملايين دولار) في الفترة ذاتها من عام 2023.

وأوضحت الشركة أسباب هذا الارتفاع في بيان لها على موقع «سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)»، إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 14 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى زيادة مبيعات قطاع الألبان والتصنيع الغذائي بنسبة 6 في المائة، بالإضافة إلى مبيعات قطاع البروتين الجديد خلال الربع الحالي بقيمة 49 مليون ريال، وبنسبة 6.5 في المائة من إجمالي إيرادات الربع المماثل من العام السابق.

وأضافت الشركة أن نسبة تكلفة المبيعات إلى الإيرادات خلال الربع الحالي انخفضت بنسبة 0.51 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وذلك نتيجة الزيادة في المبيعات وانخفاض أسعار الأعلاف الحيوانية.

كما بلغ دخل التمويل خلال الربع الحالي 21.22 مليون ريال من الودائع لأجل لدى البنوك الناتجة عن المتحصلات غير المستخدمة التي نتجت عن إصدار أسهم حقوق الأولوية، وانخفضت تكاليف التمويل بنسبة 44.75 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق نتيجة لانخفاض معدل رصيد القروض القائمة.

وذكرت الشركة أن حصتها في الفترة ذاتها من أرباح نتائج الاستثمار في المشروع المشترك بلغ 9 ملايين ريال، حيث لا يوجد مثل هذا البند خلال الربع المماثل من العام السابق.

في المقابل، ارتفعت مصاريف البيع والتسويق خلال الربع الحالي مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق بنسبة 14.8 في المائة بسبب زيادة الإنفاق على تسويق العلامة التجارية، وأيضاً بسبب نمو تكاليف التوزيع الناتجة عن ارتفاع المبيعات وزيادة تكاليف الشحن.

وزادت المصاريف العمومية والإدارية خلال الربع الحالي بـ18.7 مليون ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى الزيادة في تكلفة الموظفين بسبب قطاع البروتين الجديد للشركة ومصاريف تقنية المعلومات، كما ارتفعت مصاريف الزكاة بقيمة 14.3 مليون ريال مقارنة بالفترة ذاتها بسبب الزيادة في صافي الدخل.

وبيّنت الشركة أن الأرباح التشغيلية للربع الحالي زادت بنسبة 70 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، ويرجع ذلك إلى زيادة المبيعات، وانخفاض في كل من نسبة تكلفة المبيعات إلى الإيرادات، وخسائر انخفاض القيمة، وقد قابلت هذه الزيادة جزئياً ارتفاعاً في مصاريف البيع والتسويق والمصاريف الإدارية والعمومية.

ونوهت «نادك» المختصة بالتنمية الزراعية والحيوانية، التي تُعدّ أول شركة زراعية تم طرحها في سوق الأسهم السعودية، بأن حقوق المساهمين في الربع الأول (لا توجد حقوق ملكية أقلية) زادت بنسبة 177 في المائة، حيث بلغت 3.7 مليار ريال مقابل 1.3 مليار ريال مقارنةً بالفترة ذاتها من العام السابق، بسبب إصدار الأسهم الجديدة في الربع الرابع من عام 2024، من خلال إصدار أسهم حقوق أولوية.


بدء اكتتاب «يقين كابيتال» لطرح 20 % من أسهمها في السوق السعودية الموازية

السوق المالية السعودية «تداول» (أ.ف.ب)
السوق المالية السعودية «تداول» (أ.ف.ب)
TT

بدء اكتتاب «يقين كابيتال» لطرح 20 % من أسهمها في السوق السعودية الموازية

السوق المالية السعودية «تداول» (أ.ف.ب)
السوق المالية السعودية «تداول» (أ.ف.ب)

يبدأ، اليوم الأحد، اكتتاب المستثمرين المؤهلين في 3 ملايين سهم من أسهم شركة «يقين كابيتال»، المقرر إدراجها في السوق الموازية (نمو)، حيث جرى تحديد سعر الطرح عند 40 ريالاً للسهم. ويبلغ الحد الأدنى للاكتتاب 10 أسهم، والحد الأقصى 749.990 سهماً. وتستمر فترة الطرح إلى الأحد 12 مايو (أيار) 2024. وسيتم رد الفائض في يوم الثلاثاء 21 مايو. ويدير الاكتتاب والمستشار المالي «الإنماء للاستثمار»، أما الجهات المستلمة فهي «الجزيرة كابيتال» و«الأهلي كابيتال» و«السعودي الفرنسي كابيتال» و«الرياض المالية» و«السعودي للاستثمار كابيتال»، و«العربي كابيتال»، و«البلاد المالية»، و«دراية المالية»، و«يقين المالية».

ويتمثل نشاط الشركة الحالي في مزاولة أعمال إدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية وخدمات الوساطة وخدمات الحفظ، وفقاً لنظام الشركات واللوائح الصادرة عن هيئة السوق المالية. ويبلغ رأسمال «يقين كابيتال» التي تأسست في 2006 كشركة مساهمة مقفلة 150 مليون ريال، وتبلغ القيمة الاسمية للسهم 10 ريالات. وكانت «هيئة السوق المالية» قد وافقت في مارس (آذار) 2024، على طلب الشركة تسجيل وطرح 20 في المائة من أسهمها في السوق الموازية.


نشاط القطاع الخاص غير النفطي بالسعودية يحافظ على مستوياته المرتفعة في أبريل

رجَّح التقرير الصادر عن بنك الرياض نمو القطاع الخاص غير النفطي بواقع 4.5 % هذا العام (واس)
رجَّح التقرير الصادر عن بنك الرياض نمو القطاع الخاص غير النفطي بواقع 4.5 % هذا العام (واس)
TT

نشاط القطاع الخاص غير النفطي بالسعودية يحافظ على مستوياته المرتفعة في أبريل

رجَّح التقرير الصادر عن بنك الرياض نمو القطاع الخاص غير النفطي بواقع 4.5 % هذا العام (واس)
رجَّح التقرير الصادر عن بنك الرياض نمو القطاع الخاص غير النفطي بواقع 4.5 % هذا العام (واس)

حافظ مؤشر مديري المشتريات في السعودية على ثباته في أبريل (نيسان) عند 57 نقطة، على غرار القراءة المسجلة في مارس (آذار) في ظل أوضاع قوية للطلب؛ لا سيما على مستوى الأسواق المحلية، مما أدى إلى توسع النشاط التجاري بوتيرة كبيرة، ما يؤشر إلى استمرار وتيرة نشاط القطاع الخاص بالمملكة، مع دخوله الربع الثاني من العام.

وحسب تقرير بيانات مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات، الصادرة يوم الأحد، فإن استقرار القراءة الإيجابية يشير إلى تحسن قوي آخر، على أساس شهري، في ظروف التشغيل داخل القطاع الخاص غير النفطي في السعودية.

وقال التقرير: «تماشياً مع الاتجاه العام الذي شهدناه منذ نهاية عام 2020، أشارت أحدث بيانات الدراسة إلى توسع شهري كبير في الطلبات الجديدة التي تلقتها شركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط في المملكة. وقد أدت الأسعار التنافسية والنشاط الترويجي والاستثمار وتوسيع قواعد العملاء؛ خصوصاً في السوق المحلية، إلى زيادة الطلبات خلال أبريل. ونتيجة لذلك، ارتفع النشاط التجاري بشكل حاد في بداية الربع الثاني. ووفقاً لبيانات القطاعات الفرعية، شهد قطاع الجملة والتجزئة أقوى توسع في الإنتاج».

وأضاف: «عززت توقعات استمرار تحسن أداء المبيعات توقعات النمو الإيجابية بين الشركات التي شملتها الدراسة. ومن أجل استيعاب ارتفاع الطلب، ارتفع النشاط الشرائي بشكل حاد في أبريل. وقامت الشركات بزيادة مخزون المواد الخام والعناصر الأخرى اللازمة للإنتاج خلال فترة الدراسة الأخيرة. والواقع أن مخزون المشتريات قد ارتفع بمعدل قياسي في بداية الربع الثاني».

ونقل التقرير عن الخبير الاقتصادي الأول في بنك الرياض، نايف الغيث، قوله إن القراءة الأحدث للمؤشر تدل على «ازدهار الاقتصاد غير المنتج للنفط. ويشير هذا النمو إلى ارتفاع متوقع في الناتج المحلي الإجمالي غير المنتج للنفط، والذي من المرجح أن يتجاوز مستوى 4.5 في المائة لهذا العام».

وأشار الغيث إلى الارتفاع الكبير في الطلبات الجديدة وزيادة المخزون، مما يدل على الاستجابة الاستباقية للطلب المتزايد داخل السوق.

وأضاف: «على الرغم من انخفاض أرقام التوظيف، هناك زيادة ملحوظة في التكاليف المرتبطة بالتوظيف لتحفيز القوى العاملة. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز الإنتاجية وضمان الاحتفاظ بالعمالة الماهرة داخل الاقتصاد المتوسع. إن قوة معدلات الطلب، إلى جانب مبادرات التسويق الاستراتيجية والتوسعات المؤسسية في قطاعي الجملة والتجزئة، تعزز المسار الإيجابي للاقتصاد السعودي».

وقال الغيث إنه مع التركيز المستمر على النمو والتنمية في القطاع غير المنتج للنفط، يؤكد الأداء الثابت لمؤشر مديري المشتريات السعودي على التوقعات الواعدة. ويؤكد التوسع المستدام، إلى جانب ديناميكيات السوق المتطورة، على وجود بيئة مواتية لاستمرار الازدهار الاقتصادي والاستقرار في الاقتصاد غير المنتج للنفط في المملكة.

لكن التقرير أشار إلى أن الشركات خفضت التوظيف للمرة الأولى فيما يزيد قليلاً عن عامين في أبريل، وذلك بسبب اعتبارات التكلفة والتدفق النقدي، وفقاً للأدلة المتناقلة.


«الكابلات السعودية» تتحول إلى الربحية في نهاية 2023

كابلات لنقل الكهرباء في الرياض (أ.ف.ب)
كابلات لنقل الكهرباء في الرياض (أ.ف.ب)
TT

«الكابلات السعودية» تتحول إلى الربحية في نهاية 2023

كابلات لنقل الكهرباء في الرياض (أ.ف.ب)
كابلات لنقل الكهرباء في الرياض (أ.ف.ب)

عادت شركة «الكابلات السعودية» إلى الربحية العام الماضي بتحقيق أرباح قدرها 36.55 مليون ريال (9.7 مليون دولار) مقارنة مع خسارة قدرها 584.96 مليون ريال في العام الذي سبقه.

وعزت الشركة في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول)، هذا التحول إلى تحقيق صافي ربح بنحو 66 مليون ريال من الأنشطة المستمرة نتيجة لحصتها في نتائج أعمال الشركة الشقيقة، إضافة إلى أرباح ناتجة عن التسوية مع هيئة الزكاة وأرباح القيمة العادلة الناتجة عن إعادة تصنيف بعض أصول حق الانتفاع إلى أصول محتفظ بها لغرض البيع.

وأضافت أنها منيت بصافي خسارة عن الأنشطة غير المستمرة بقيمة 29.6 مليون ريال نتيجة أعمال الشركة التابعة في تركيا.

وقالت إن إيراداتها تراجعت 55 في المائة إلى 30.67 مليون ريال في 2023 مقابل 68.36 مليون ريال في 2022، وأرجعت ذلك إلى تجميد حسابات مصرفية نتيجة لتعثر السيولة، مما ساهم في إيقاف الأنشطة الإنتاجية لنحو ثمانية أشهر ودخول الشركة في إجراء إعادة التنظيم المالي.


«أديس» السعودية تفوز بعقد تشغيل منصة تقليدية في مصر بـ43 مليون دولار

تتوقع «أديس» بدء العمليات في مصر خلال الأسابيع المقبلة (موقع الشركة)
تتوقع «أديس» بدء العمليات في مصر خلال الأسابيع المقبلة (موقع الشركة)
TT

«أديس» السعودية تفوز بعقد تشغيل منصة تقليدية في مصر بـ43 مليون دولار

تتوقع «أديس» بدء العمليات في مصر خلال الأسابيع المقبلة (موقع الشركة)
تتوقع «أديس» بدء العمليات في مصر خلال الأسابيع المقبلة (موقع الشركة)

فازت شركة «أديس» القابضة السعودية بعقدٍ من شركة «السويس للزيت» (سوكو) لتشغيل منصة مرفوعة تقليدية في مصر بفترة إلزامية 21 شهراً بقيمة 161 مليون ريال (نحو 43 مليون دولار) تقريباً.

وقالت «أديس»، في بيان إلى السوق المالية السعودية (تداول)، إنها فازت بالعقد من خلال ترسية مباشرة مع «السويس للزيت»، متوقعةً بدء العمليات خلال الأسابيع المقبلة.

وأوضحت الشركة، في بيانها، أن «العقد الجديد يأتي في أعقاب فوز الشركة بعقود في قطر وتايلندا، الذي من المقرر أن يبدأ العمل فيها خلال النصف الثاني من عام 2024. وترفع العقود الجديدة في كل من تايلندا وقطر ومصر إجمالي عدد المنصات المرفوعة المعاد تشغيلها إلى 3 منصات من إجمالي 5 منصات مرفوعة تم تعليق عملها في السعودية مؤخراً».

وأضافت: «تعكس قدرة أديس على إعادة تشغيل معظم المنصات المعلقة في المملكة خلال فترة زمنية قصيرة الحضور القوي الذي تتمتع به الشركة عالمياً، حيث تتميز الشركة بوجودها الرائد في 9 من أكثر أسواق الحفر جاذبيةً، وتمتلك أسطولاً من المنصات البحرية المرفوعة التي تتميز بالإمكانية التسويقية العالية وارتفاع الطلب عليها».

ولفتت إلى أن العقد الجديد يشهد ارتفاعاً واضحاً في معدلات الإيجار اليومي مقارنة بمتوسط «أديس» الحالي لمعدلات الإيجار اليومي في مصر، بما يعكس ارتفاع الطلب حالياً في قطاع منصات الحفر المرفوعة، وينعكس بالإيجاب على ربحية المجموعة الإجمالية.

ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي لـ«أديس القابضة» محمد فاروق قوله إن الوتيرة السريعة لإعادة تشغيل المنصات بعد أسابيع قليلة من التعليق المؤقت لعملها يعكس المرونة والمكانة القوية التي تتمتع بها الشركة عالمياً، وقدرتها التنافسية العالية، خصوصاً مع امتلاكها لأسطول من منصات الحفر المرفوعة التي تتميز بالقابلية العالية لتسويقها وارتفاع الطلب عليها في ضوء تعطش السوق الشديد لتلك المنصات.