«موانئ دبي العالمية» تدرج ثالث إصدار لها من السندات بقيمة 500 مليون دولار

في «ناسداك» دبي تمت تغطية الإصدار بما يفوق قيمة الطرح 6 مرات

«موانئ دبي العالمية» تدرج ثالث إصدار لها من السندات بقيمة 500 مليون دولار
TT

«موانئ دبي العالمية» تدرج ثالث إصدار لها من السندات بقيمة 500 مليون دولار

«موانئ دبي العالمية» تدرج ثالث إصدار لها من السندات بقيمة 500 مليون دولار

أدرجت «موانئ دبي العالمية» سندات تقليدية بقيمة 500 مليون دولار في «ناسداك» دبي، الذي يعتبر ثالث إصدار يتم إدراجه من قبل موانئ دبي العالمية في «ناسداك» دبي، وسبقتها عمليتا إدراج لصكوك بقيمة 1.5 مليار دولار ولسندات تقليدية بقيمة 1.75 مليار دولار وتم إدراجها في عام 2007.
وقال سلطان بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية: «بفضل المكانة التي تتمتع بها (ناسداك) دبي كونها البورصة الدولية التي تخدم منطقتنا، فإنها تعتبر منصة الإدراج المثالية لتعزيز مكانتنا مع توسع أنشطتنا في جميع أنحاء العالم. ويلعب النجاح الذي نحققه في جمع رؤوس المال باستخدام الأوراق المالية المدرجة في البورصة من المستثمرين في الشرق الأوسط وحول العالم، خاصة ترقية التصنيف السوقي لدولة الإمارات وفقا لمؤشر مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال من (سوق واعدة) إلى (سوق ناشئة)».
وقرع بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية، جرس بدء التداول احتفالاً بإدراج السندات، حيث قالت «موانئ دبي»، اليوم، إن «هذا الإدراج يؤكد الدور المتنامي الذي تلعبه دبي كمركز عالمي لأسواق رأس المال. ويبلغ إجمالي القيمة الاسمية للسندات التقليدية في بورصات دبي حاليًا 11.82 مليار دولار».
وأدرجت موانئ دبي العالمية أسهمها في البورصة في عام 2007، وتضم محفظة أعمال «موانئ دبي العالمية» أكثر من 65 محطة بحرية موزعة على ست قارات، بما في ذلك المشاريع الجديدة قيد الإنجاز في كل من الهند وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
ومن جانبه، قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي ورئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي: «يهدف إطار عمل أسواق رأس المال في دبي إلى توفير الدعم الفعال للشركات العالمية، مثل موانئ دبي العالمية التي تبحث عن بيئة تنظيمية متميزة ومنصة فعالة لأوراقها المالية. ويعكس إدراج هذه السندات من قبل أحد أكبر مشغلي الموانئ البحرية العالمية في دبي في هذه البورصة الدولية نجاح الدور المتنامي الذي تلعبه الإمارة في خلق التعاون المثمر بين كثير من القطاعات».
وقال عبد الواحد الفهيم، رئيس مجلس إدارة «ناسداك» دبي: «ستواصل البورصة تعزيز استراتيجيتها الرامية إلى زيادة حجم أسواق رأس المال ذات الصلة بأدوات الدين، فضلاً عن تعزيز فئات الأصول الأخرى. ومن خلال التزامها بالابتكار وأفضل الممارسات، تعد (ناسداك) دبي منصة فعالة للجهات المصدرة لجمع رؤوس الأموال وجذب المستثمرين وذلك للاستفادة من الفرص المؤثرة».
وفي السياق ذاته، قال محمد شرف، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: «استقبل السوق إصدار السندات بشكل إيجابي، وتمت تغطية الإصدار بما يفوق قيمة الطرح 6 مرات، وتم طرحها للمستثمرين في الولايات المتحدة، وأوروبا، والشرق الأوسط. وتوفر البنية التحتية من الطراز العالمي والمكانة الدولية اللتين تتميز بهما (ناسداك) دبي دعمًا كبيرًا للإصدار».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.