اللجنة العامة للانتخابات البلدية السعودية تعتمد 1263 مركزًا انتخابيًا أساسيًا

استحدثت 511 مركزًا جديدًا استعدادًا للدورة الثالثة.. 83 % منها نسوية

اللجنة العامة للانتخابات البلدية السعودية تعتمد 1263 مركزًا انتخابيًا أساسيًا
TT

اللجنة العامة للانتخابات البلدية السعودية تعتمد 1263 مركزًا انتخابيًا أساسيًا

اللجنة العامة للانتخابات البلدية السعودية تعتمد 1263 مركزًا انتخابيًا أساسيًا

في إطار الاستعدادات للدورة الثالثة من الانتخابات البلدية السعودية، التي تبدأ أولى مراحلها في 22 أغسطس (آب) المقبل بقيد الناخبين، اعتمدت اللجنة العامة للانتخابات البلدية 1263 مركزا انتخابيا، موزعة على 284 أمانة وبلدية على مستوى المملكة. كما اعتمدت اللجنة 250 مركزا انتخابيا احتياطيا موزعة على اللجان المحلية بمختلف المناطق السعودية، بحيث يجري فتحها مباشرة عند الحاجة إليها أو عند وصول أحد المراكز الانتخابية إلى طاقته الاستيعابية القصوى المحددة بثلاثة آلاف ناخب.
وسيرتفع عدد المراكز الانتخابية خلال الدورة الثالثة بنحو 511 مركزا انتخابيا جديدا، مقارنة مع عدد المراكز الانتخابية خلال الدورة الثانية التي بلغت 752 مركزا على مستوى السعودية.
وخصصت اللجنة العامة للانتخابات البلدية، الجزء الأكبر من المراكز الانتخابية الجديدة للنساء، نظرا للمستجدات الجديدة التي تشهدها الدورة الثالثة من الانتخابات بمشاركة المرأة ناخبة ومرشحة، حيث بلغ إجمالي عدد المراكز النسوية 424 مركزا انتخابيا من إجمالي 511 مركزا، أي بنسبة بلغت 83 في المائة من إجمالي عدد المراكز الانتخابية الجديدة.
واعتمدت اللجنة 250 مركزا انتخابيا في منطقة الرياض موزعة على نحو 48 أمانة وبلدية؛ حيث بلغ عدد المراكز الانتخابية الجديدة 105 مراكز مقارنة مع 145 مركزا خلال الدورة السابقة، أي بزيادة بلغت نسبتها 72 في المائة، وخُصص 85 مركزا من المراكز الانتخابية الجديدة للنساء، في حين بلغ عدد المراكز الجديدة للرجال 20 مركزا انتخابيا فقط.
وبلغ إجمالي عدد المراكز الانتخابية التي اعتمدتها اللجنة العامة في جدة 108 مراكز انتخابية موزعة على 16 بلدية، منها 40 مركزا انتخابيا جديدا، مقارنة مع 68 مركزا خلال الدورة السابقة، وخُصص 34 مركزا انتخابيا من المراكز الجديدة للنساء، و6 مراكز للرجال.
أما في العاصمة المقدسة، فجرى اعتماد 47 مركزا انتخابيا موزعة على 4 بلديات، مقارنة مع 28 مركزا خلال الدورة السابقة منها 19 مركزا جديدا، وخُصص 17 مركزا للنساء، ومركزان للرجال.
وفي الطائف اعتمدت اللجنة 66 مركزا انتخابيا موزعة على 11 بلدية، منها 23 مركزا جديدا، خصص منها 18 مركزا للنساء، و5 مراكز للرجال. أما في المدينة فجرى اعتماد 77 مركزا انتخابيا موزعة على 19 أمانة وبلدية، منها 33 مركزا جديدا خصص منها 28 مركزا للنساء، و5 مراكز للرجال.
وفي المنطقة الشرقية، اعتمدت اللجنة العامة للانتخابات إجمالي 165 مركزا موزعة على 21 أمانة وبلدية، منها 64 مركزا جديدا، خصص منها 45 مركزا للنساء، و19 مركزا للرجال. وفي أمانة الأحساء اعتمدت اللجنة 70 مركزا انتخابيا موزعة على 4 بلديات، منها 25 مركزا جديدا خصص منها 19 مركزا للنساء، و6 مراكز للرجال.
وبلغ إجمالي عدد المراكز الانتخابية التي تم اعتمادها في منطقة القصيم 83 مركزا، منها 33 مركزا انتخابيا جديدا، خصص منها 30 مركزا للنساء، و3 مراكز للرجال.
واعتمدت اللجنة في منطقة عسير 99 مركزا، منها 38 مركزا جديدا، خصص منها 36 مركزا للنساء، ومركزان للرجال. وفي منطقة حائل بلغ إجمالي عدد المراكز الانتخابية المعتمدة 58 مركزا، منها 26 مركزا جديدا، خصص منها 21 مركزا للنساء، و5 مراكز للرجال.
ووصل إجمالي عدد المراكز الانتخابية التي جرى اعتمادها في منطقة الباحة إلى 31 مركزا، منها 14 مركزا جديدا، خصص منها 13 مركزا للنساء، ومركز واحد للرجال. وفي منطقة تبوك بلغ إجمالي عدد المراكز الانتخابية 45 مركزا، منها 20 مركزا جديدا، خصص منها 16 مركزا للنساء، و4 مراكز للرجال.
كما اعتمدت لجنة الانتخابات في منطقة جازان 69 مركزا، منها 29 مركزا جديدا، خصص منها 27 مركزا للنساء، ومركزان للرجال. وفي منطقة نجران بلغ إجمالي عدد المراكز الانتخابية 31 مركزا، منها 13 مركزا جديدا، خصص منها 12 مركزا للنساء، ومركز واحد للرجال.
وفي منطقة الجوف بلغ إجمالي عدد المراكز الانتخابية 33 مركزا، منها 14 مركزا جديدا، خصص منها 12 مركزا للنساء، ومركزان للرجال. وفي منطقة الحدود الشمالية بلغ إجمالي عدد المراكز الانتخابية 31 مركزا، منها 15 مركزا جديدا، خصص منها 11 مركزا للنساء، و4 مراكز للرجال.



السعودية تعلن إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»

بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام (وزارة الخارجية السعودية)
بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام (وزارة الخارجية السعودية)
TT

السعودية تعلن إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»

بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام (وزارة الخارجية السعودية)
بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام (وزارة الخارجية السعودية)

أعلن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أمس الخميس، باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين عن إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»، وذلك خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، الذي عقد على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية.

وفي بداية كلمة الأمير فيصل شدّد على أن الحرب على غزة تسببت في حدوث كارثة إنسانية، إلى جانب الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها قوة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتهديد المسجد الأقصى الشريف والمقدسات الدينية، تكريسًا لسياسة الاحتلال والتطرف العنيف.

وقال وزير الخارجية: «إن الدفاع عن النفس لا يمكن أن يبرر قتل عشرات الآلاف من المدنيين وممارسة التدمير الممنهج، والتهجير القسري، واستخدام التجويع كأداة للحرب، والتحريض والتجريد من الإنسانية، والتعذيب الممنهج بأبشع صوره بما في ذلك العنف الجنسي وغيرها من الجرائم الموثقة وفقًا لتقارير الأمم المتحدة».

وتطرق وزير الخارجية للتصعيد في المنطقة وقال: «إننا نشهد في هذه الأيام تصعيدًا إقليميًا خطيرًا يطال الجمهورية اللبنانية الشقيقة ويقودنا إلى خطر اندلاع حرب إقليمية تهدد منطقتنا والعالم أجمع».

وطالب وزير الخارجية بوقف الحرب قائلاً: «إننا نطالب بالوقف الفوري للحرب القائمة، وجميع الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي، ومحاسبة جميع معرقلي مسار السلام وعدم تمكينهم من تهديد أمن المنطقة والعالم أجمع»، وأضاف: «إننا نتساءل ماذا تبقى من مصداقية النظام العالمي وشرعيته أمام وقوفنا عاجزين عن وقف آلة الحرب، وإصرار البعض على التطبيق الانتقائي للقانون الدولي في مخالفة صريحة لأبسط معايير المساواة والحرية وحقوق الإنسان».

وشدد وزير الخارجية على أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة حقٌ أصيل وأساس للسلام، وليس نتيجة نهائية يتم التفاوض عليها ضمن عملية سياسية بعيدة المنال. وقال: «نُؤكد تقديرنا للدول التي اعترفت بفلسطين مؤخراً، وندعو كافة الدول للتحلي بالشجاعة واتخاذ ذات القرار، والانضمام إلى الإجماع الدولي المتمثّل بـ (149) دولة مُعترفة بفلسطين. إنّ تنفيذ حلّ الدولتين هو الحل الأمثل لكسر حلقة الصراع والمعاناة، وإنفاذ واقع جديد تنعم فيه كافة المنطقة، بها فيها إسرائيل، بالأمن والتعايش».

واختتم وزير الخارجية كلمته بإعلان إطلاق «التحالف الدوليٍ لتنفيذ حل الدولتين»، قائلاً: «إننا اليوم باسم الدول العربية والإسلامية وشركائنا الأوروبيين نعلن إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، وندعوكم للانضمام إلى هذه المبادرة، مؤكدين أننا سنبذل قصارى جهودنا لتحقيق مسار موثوق لارجعة فيه لسلام عادلٍ وشامل. ونتطلع إلى سماع ما لديكم للإسهام في إنهاء هذا الصراع، حفاظًا على الأمن والسلم الدوليين».