إنجلترا وألمانيا قمة هامشية باهتة... والمجر لكتابة التاريخ على حساب إيطاليا

الجمهور الإنجليزي غاضب على ساوثغيت... وفليك يلقى الدعم رغم الخروج من سباق دوري الأمم

المنتخب المجري أمام فرصة تاريخية لحصد بطاقة نصف نهائي دوري الأمم (أ.ف.ب)
المنتخب المجري أمام فرصة تاريخية لحصد بطاقة نصف نهائي دوري الأمم (أ.ف.ب)
TT

إنجلترا وألمانيا قمة هامشية باهتة... والمجر لكتابة التاريخ على حساب إيطاليا

المنتخب المجري أمام فرصة تاريخية لحصد بطاقة نصف نهائي دوري الأمم (أ.ف.ب)
المنتخب المجري أمام فرصة تاريخية لحصد بطاقة نصف نهائي دوري الأمم (أ.ف.ب)

بعد أن كانت قمة مرتقبة ينتظرها جمهور كرة القدم عبر المعمورة، ستكون مواجهة إنجلترا ضد الغريمة الأزلية ألمانيا اليوم بالجولة السادسة والأخيرة للمجموعة الثالثة بدوري أمم أوروبا هامشية، في وقت تتطلع فيه المجر لاستعادة أمجادها وحجز بطاقة نصف النهائي على حساب إيطاليا.
ووضع كل من المجر وإيطاليا كثيرا من الضغوط على منتخبي ألمانيا وإنجلترا بخروجهما بانتصارين بالجولة الخامسة بنتيجة 1 - صفر، خاصة أن هذه المناسبة الدولية الأخيرة قبل خوض المعترك العالمي في مونديال قطر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وبينما تأكد هبوط إنجلترا إلى المستوى الثاني لدوري الأمم، وخروج ألمانيا من المنافسة، أصبح صراع المنافسة على قمة المجموعة بين المجر المتصدرة بفارق نقطتين عن إيطاليا ويكفيها التعادل على أرضها اليوم لحجز بطاقة إلى نصف النهائي.


لاعبو إنجلترا أمام اختبار أخير لاستعادة الثقة قبل المونديال (رويترز)

وبدلا من النظر إلى مباراة «ويمبلي» بين الغريمين إنجلترا وألمانيا على أنها قمة المرحلة باتت المباراة هامشية، لكن جماهير أصحاب الأرض يشعرون بغضب كبير من مدرب منتخبهم غاريث ساوثغيت عقب المسيرة المحبطة في البطولة المستحدثة في نسختها الثالثة.
ومنذ الخسارة 4 - صفر من المجر في يونيو (حزيران) الماضي، انقلبت الجماهير الإنجليزية على ساوثغيت الذي واجه صيحات استهجان أيضا من المشجعين الذي سافروا معه عقب الهزيمة 1 - صفر من إيطاليا في ميلانو الجمعة.
وما زال ساوثغيت الذي قاد إنجلترا إلى الدور قبل النهائي بكأس العالم 2018 وإلى نهائي بطولة أوروبا 2021 يرى نفسه الرجل المناسب لقيادة المنتخب في مونديال قطر وقال: «نعم نريد استقرارا أكبر دون شك، ولا أظن أن الأداء أمام إيطاليا كان سيئا، وأعرف أنني سأتعرض للسخرية بسبب سلسلة الهزائم، لكن أعتقد أنني الشخص المناسب لقيادة الفريق في المونديال المقبل، إن هذا يضمن استقرارا أكبر».
ويرى ساوثغيت أن الخبرة المكتسبة من مواجهة منافسين من الصف الأول في دوري الأمم ستساعد في تخطي التحديات في نهائيات كأس العالم التي تنطلق 20 نوفمبر، وأوضح: «اللاعبون الشبان بالتحديد الذين خاضوا هذه المباريات تعلموا الكثير، ونعرف أننا سنتحسن».


فليك واثق من الارتقاء بمستوى ألمانيا (د.ب.أ)

وينتقد خبراء اللعبة ساوثغيت لعدم اعتماده على تشكيلة ثابتة وواضحة، وأنه دائم التغيير والدفع بالشباب، رغم أن المنتخب يحتاج اللاعبين أصحاب التجربة القادرين على تغيير الأمور.
وقلل هاري كين قائد إنجلترا من حالة الهلع المثارة ضد المنتخب رغم تفهمه لأسباب إحباط المشجعين، وقال مهاجم توتنهام: «لن نهلع وندرك أننا نريد التحسن، كنت مشجعا لإنجلترا وما زلت، وأتفهم ذلك، التقييم الحقيقي هو عما سيحدث في نوفمبر إذا نجحنا في كأس العالم، لست متأكدا من انشغال الجمهور بهذه الفترة السابقة من الصيف».
من جهته ناشد المدافع الدولي هاري مغواير الجماهير الإنجليزية بمواصلة الدعم للمنتخب لأن هذا ما يحتاجه الفريق حاليا قبل التوجه لكأس العالم. وقال مغواير الذي يعيش أيضا تحت ضغط الخروج من التشكيلة الأساسية لفريقه مانشستر يونايتد: «نحن مجموعة قوية ذهنيا. وقد أسعدنا الجمهور كثيرا طوال خمسة أعوام أو نحو ذلك. نحن في مرحلة يتعين علينا فيها التلاحم سويا. الجمهور ربما يشعر بالإحباط وعليه الوقوف إلى جانبنا لأن أمامنا بطولة كبرى نستعد لها». وأضاف «للفوز بهذه البطولة أو التقدم فيها نحن بحاجة إلى الجمهور بجانبنا. لذا فإنه بغض النظر عما حدث خلال الأشهر القليلة الماضية فإننا نعمل بلا كلل أو ملل من أجل التحسن والعودة إلى سابق تألقنا. أمامنا مهمة كبيرة في الشتاء وهي كأس العالم، ويتعين علينا ضمان الاستعداد لها بأقوى مجموعة وسنفعل ذلك».

مانشيني لحصد بطاقة نصف النهائي وتعويض فشل المونديال (أ.ف.ب)

وقدمت إنجلترا نسخة كارثية في دوري الأمم، بخسارتها ثلاث مرات وتعادلها مرتين حتى الآن، مع هدف يتيم في سجلها جاء من ركلة جزاء متأخرة لهاري كين ضد ألمانيا ذهابا.
ولم تنجح إنجلترا بصناعة الفارق هجومياً، رغم امتلاكها لاعبين من طراز رفيع مثل كين، فيل فودن ورحيم سترلينغ، لكن يعيب على ساوثغيت عدم الثبات على تشكيلة وكثرة تجريب الوجوه الشابة. وتلعب إنجلترا، حاملة لقب 1966 ضد إيران والولايات المتحدة وويلز في دور المجموعات في كأس العالم.
في المقابل وعلى عكس إنجلترا تثق الجماهير الألمانية في مدربها هانزي فليك رغم خروج المنتخب من المنافسة على صدارة المجموعة بدوري الأمم بعد الخسارة أمام المجر بهدف نظيف في الجولة السابقة بمدينة لايبزيغ، خاصة أنه تسلم زمام الأمور منذ عام تقريبا خاض فيه 14 مباراة وخرج بنتائج مقبولة.
ولم يعد بإمكان ألمانيا إنهاء مباريات المجموعة الثالثة في الصدارة، لكن المنتخب يتطلع لإنهاء البطولة بشكل جيد لأنها ستكون آخر مباراة للفريق قبل اختيار القائمة التي ستشارك في كأس العالم.
وأشار فليك إلى أن الهزيمة أمام المجر كانت بمثابة جرس إنذار وتذكير للاعبين بأنهم ما زالوا بحاجة إلى التحسن في الشهرين المقبلين قبل انطلاق المونديال، وأوضح: ««الفريق تلقى للتو جرس إنذار. من الأفضل أن تشعر بالإحباط عندما تخسر ولا تتصدر مجموعتك في دوري الأمم... من الأفضل أن يحدث ذلك الآن بدلا من حدوثه في كأس العالم. إنه أيضا دافع شخصي للجميع لتقديم كل شيء ضد إنجلترا، لقد فتحت الهزيمة أعيننا».
من جهته قال أوليفر بيرهوف مدير المنتخب: «نريد استعادة مستوانا والثقة، ومباراة إنجلترا فرصة لإثبات الذات قبل إعلان قائمة المونديال».
وسيفتقد المنتخب الألماني جهود مهاجمه لوكاس نميتشا أمام إنجلترا لمعاناة من مشاكل في الركبة. وترك نميتشا معسكر المنتخب هو وزميله أنطونيو روديغر مدافع ريال مدريد الذي سيغيب عن المباراة للإيقاف.
وبعيدا عن القمة التي أصبحت هامشية تتطلع المجر لمواصلة نتائجها الرائعة في مجموعة تضم 3 أبطال عالميين، حيث يكفيها التعادل اليوم مع ضيفتها إيطاليا التي تتخلف عنها بنقطتين، لحجز بطاقة في نصف نهائي دوري الأمم.
وتدخل المجر، الغائبة عن كأس العالم منذ 1986 واللاهثة خلف استعادة أمجادها الماضية حين حلت وصيفة عامي 1938 و1954 وحلت ثالثة في كأس أوروبا 1964 ورابعة عام 1972 وأحرزت الذهبية الأولمبية ثلاث مرات بين 1952 و1968 إضافة إلى فضية وبرونزية، إلى الجولة الأخيرة وهي تملك فرصتين لحصد بطاقة نصف النهائي سواء بالفوز أو التعادل.
في المقابل تحتفظ إيطاليا التي فشلت في حجز مكان لها في مونديال قطر، بفرصة انتزاع بطاقة نصف النهائي، لكن على فريق المدرب روبرتو مانشيني حصد الفوز ولا بديل على المجر في عقر دارها. وقال مانشيني عقب الفوز على إنجلترا: «إنه انتصار مهم للغاية، لأنه يمنحنا إحساسا بالهدوء لنكون المصنف الأول في القرعة، وكذلك منحنا الفرصة لتصدر المجموعة». «طريقة اللعب شيء لكن المهم هو شخصية الفريق، نريد أن نثبت جدارتنا في اللقاء الحاسم ضد المجر».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.