جولة عالمية لسفينة فرنسية لمدة 3 سنوات للحد من تلوث البلاستيك

تدريب 300 من رواد الأعمال على إعادة تدوير النفايات خلال الرحلة

السفينة «بلاستيك أوديسي» في ميناء مرسيليا في جنوب فرنسا (أ.ف.ب)
السفينة «بلاستيك أوديسي» في ميناء مرسيليا في جنوب فرنسا (أ.ف.ب)
TT

جولة عالمية لسفينة فرنسية لمدة 3 سنوات للحد من تلوث البلاستيك

السفينة «بلاستيك أوديسي» في ميناء مرسيليا في جنوب فرنسا (أ.ف.ب)
السفينة «بلاستيك أوديسي» في ميناء مرسيليا في جنوب فرنسا (أ.ف.ب)

تنطلق سفينة «بلاستيك أوديسي» من ميناء مرسيليا في جنوب فرنسا في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، في مهمة تستمر ثلاث سنوات ترمي إلى إيجاد حلول للحد من تلوث البلاستيك في الدول الثلاثين الأكثر تضرراً من الظاهرة.
وكان ضابط البحرية الفرنسية سيمون برنار، وهو رئيس الشركة ومشارك في تأسيسها، أدرك خلال رحلاته البحرية حجم الضرر الناجم عن البلاستيك «الذي يصب منه 20 طناً في المحيط كل دقيقة»، ما يعادل حمولة شاحنة نفايات.
وفي عام 2016، ولد مشروع «بلاستيك أوديسي» الرامي إلى «وقف هذا النزيف»، على حد تعبيره.

ويوضح الشاب خلال تقديم مهمة البعثة في مرسيليا الجمعة «إنها ليست سفينة لتنظيف المحيط، لكنها سفينة لعرض الحلول».
وإذ أشار إلى أن 80 في المائة من النفايات البلاستيكية التي تلوث المحيطات تأتي من المناطق الساحلية، لفت برنار إلى أن أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 سيجوبون «أكثر من ثلاثين مدينة غارقة تحت هذه النفايات، خصوصاً لأنها تفتقر إلى البنية التحتية للمعالجة».
وفي جنوب شرقي آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، تعتزم «بلاستيك أوديسي» تدريب 300 من رواد الأعمال على إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى أشياء صلبة ومفيدة، منها الأحجار المرصوفة والأنابيب، باستخدام آلات بسيطة وصلبة، يمكن الوصول إلى خططها من مصادر مفتوحة.

بالإضافة إلى إعادة التدوير، ستوفر «بلاستيك أوديسي» خلال كل محطة توقف، كما الحال في مرسيليا طوال عطلة نهاية الأسبوع، حملات توعية حول ضرورة الحد من استخدام البلاستيك في حياتنا اليومية.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.