ترمب يكشف عن تهديده زعيم «طالبان» بصورة أقمار صناعية لمنزله

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب يكشف عن تهديده زعيم «طالبان» بصورة أقمار صناعية لمنزله

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أنه خلال مفاوضاته مع «طالبان» كرئيس للبلاد، استخدم صورة أقمار صناعية لمنزل زعيم الحركة لتهديده، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وفي مقابلة واسعة النطاق على قناة «فوكس نيوز» هذا الأسبوع، قال ترمب إنه أعطى المؤسس المشارك لـ«طالبان» عبد الغني بارادار صورة أقمار صناعية لمنزله كتحذير وسط محادثات مع الجماعة الإرهابية.
وقال المذيع لترمب: «لقد أخبرتني في مقابلة سابقة أنك قلت لزعيم (طالبان)، قبل أن تتحدث عن أي انسحاب، إنك ستقوم بمسحه إذا تجرأ على عدم اتباع كل النقاط».
وتابع: «ألم تقل له ذات مرة: (أنا أعرف مكانك بالضبط)، وأعطيته الإحداثيات الدقيقة لمكانه؟».
أجاب ترمب: «لا، لقد أرسلت له صورة لمنزله».
وتابع: «رد بسؤالي عن سبب إرسالي صورة لمنزله، وطلبت منه التفكير بالأمر».
وأضاف الرئيس السابق: «قلت له: إذا فعلت أي شيء - من تلك اللحظة فصاعداً لن نفقد جندياً واحداً - سنضربك بشدة - أكثر من أي هجوم تعرضت له أي دولة».
https://twitter.com/seanhannity/status/1573401440906780673?s=20&t=YfrJ_e_YMhu7y_JHVI-jhA
في اتفاق موقع مع «طالبان»، التزم ترمب بالانسحاب الكامل للقوات الأميركية بعد 18 عاماً من الحرب في البلاد.
تم انتقاد الصفقة لفشلها في تضمين الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة في كابل، ولأنها سمحت لقوات «طالبان» باجتياح البلاد في أغسطس (آب) 2021 الماضي - مما أدى إلى إجلاء الأميركيين والغربيين في اللحظة الأخيرة.
خلال الانسحاب العام الماضي، تمكنت قوات «طالبان» من استعادة البلاد بأكملها في هجوم بعد أن غادرت القوات الأميركية قاعدتها الرئيسية في باغرام كجزء من صفقة ترمب. وصلت الحركة بسرعة إلى كابل، وتم إجلاء حلفاء الأميركيين والأميركيين العاملين هناك بعد هزيمة الجيش الأفغاني في مشاهد فوضوية.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».