هل كان يتعين على نوتنغهام فورست أن يكون أكثر ولاءً للاعبيه بعد الصعود؟

الاستغناء عن نجومه الذين ساعدوه على العودة إلى «الأضواء» يبدو أمراً غريباً وقاسياً

الحكم يشهر البطاقة الصفراء في  وجه ويلي بولي مدافع فورست خلال الهزيمة الأخيرة أمام فولهام  (رويترز)
الحكم يشهر البطاقة الصفراء في وجه ويلي بولي مدافع فورست خلال الهزيمة الأخيرة أمام فولهام (رويترز)
TT

هل كان يتعين على نوتنغهام فورست أن يكون أكثر ولاءً للاعبيه بعد الصعود؟

الحكم يشهر البطاقة الصفراء في  وجه ويلي بولي مدافع فورست خلال الهزيمة الأخيرة أمام فولهام  (رويترز)
الحكم يشهر البطاقة الصفراء في وجه ويلي بولي مدافع فورست خلال الهزيمة الأخيرة أمام فولهام (رويترز)

في الموسم الافتتاحي للدوري الإنجليزي الممتاز بشكله الجديد، في 1992 – 1993، أنفق المدير الفني لنوتنغهام فورست، براين كلوف، الأموال على التعاقد مع لاعبين اثنين فقط. لقد دفع النادي 800 ألف جنيه إسترليني لإعادة نيل ويب من مانشستر يونايتد، ودفع لنادي كوفنتري سيتي نصف هذا المبلغ تقريباً للتعاقد مع روبرت روزاريو، ليصل إجمالي ما أنفقه النادي آنذاك إلى 1.2 مليون جنيه إسترليني. وبعد مرور ثلاثين عاماً، حطم نوتنغهام فورست الرقم القياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز فيما يتعلق بأكبر عدد من التعاقدات في فترة انتقالات واحدة، حيث تعاقد مع 22 لاعباً مقابل 146 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف.
لقد انتظر مشجعو نوتنغهام فورست 23 عاماً لكي يعود الفريق للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى، وكانت فرحتهم استثنائية عندما حسم النادي الصعود بفوزه على هيدرسفيلد تاون في المباراة النهائية لملحق الصعود. وجذب موكب النصر في ساحة السوق القديمة بالمدينة آلاف المشجعين، وانضم اللاعبون إلى المدير الفني ستيف كوبر، ومالك النادي إيفانغيلوس ماريناكيس، في شرفة مكاتب المجلس في اليوم التالي لانتصارهم في ملعب ويمبلي. وبالنسبة لضيف ذلك الاحتفال، الممثل الكوميدي مات فوردي، فإن الأجواء الإيجابية لم تتضاءل.
يقول فوردي: «لا يزال هناك شعور سائد بالنشوة، حتى بعد الهزيمة في بعض المباريات الأخيرة. الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز كان بمثابة رصاصة من الأدرينالين الخالص. وبالنظر إلى أننا كنا نبدأ المواسم القليلة الماضية في دوري الدرجة الأولى بشكل سيئ للغاية، فإن مستوى التوتر الآن ضئيل بالمقارنة بذلك». في الواقع، كانت بداية نوتنغهام فورست هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز أفضل مما كانت عليه في أيٍّ من الموسمين الأخيرين في دوري الدرجة الأولى، عندما بدأ الفريق بأربع هزائم متتالية. لكن الكثير من اللاعبين الذين انضموا إلى فوردي في تلك الاحتفالات في مايو (أيار) الماضي قد رحلوا عن النادي منذ ذلك الحين. لقد رحل ثلاثة وعشرون لاعباً عن نوتنغهام فورست هذا الصيف، إما بالانضمام إلى أندية جديدة بشكل دائم وإما بالخروج على سبيل الإعارة. لكن كيف يشعر المشجعون حيال تغيير الفريق بهذا الشكل الجذري؟
لقد كانت بعض التغييرات خارجة عن سيطرة النادي، حيث اضطر كوبر إلى استبدال اللاعبين الذين انضموا إلى نوتنغهام فورست على سبيل الإعارة الموسم الماضي، مثل جد سبينس وفيليب زينكرناغيل وجيمس غارنر. يقول فوردي: «لقد قبلنا أيضاً بحقيقة أنه يجب تدعيم صفوف الفريق حتى يكون أفضل في بعض المراكز. على سبيل المثال، تم استبدال بريس سامبا، الذي كان يمتلك شخصية قوية للغاية وقدم أداءً بطولياً في ركلات الترجيح في مباراة نصف نهائي ملحق التصفيات، بحارس أفضل وهو دين هندرسون. لقد كوّن بالتأكيد علاقة قوية مع الجماهير». وأثبت هندرسون بالفعل جدارته بحراسة مرمى الفريق، حيث تصدى لركلتي جزاء من ديكلان رايس وهاري كين.
يقول ريتش فيرارو، مضيف بودكاست 1865: «كان عدد الراحلين يساوي تقريباً عدد الوافدين الجدد، بما في ذلك الكثير من اللاعبين، مثل برايان أوجيدا وجوناثان بانزو، الذين تم التعاقد معهم في ظل الاعتقاد بأننا سنظل في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم، لذا فقد رحلوا على سبيل الإعارة. كان لدينا شهران للتحضير للدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أمر لم يكن متوقعاً تماماً». ويشير فيرارو إلى أن ماريناكيس لم يبتعد عن التحدي المتمثل في تدعيم صفوف الفريق. وخلال السنوات الخمس الأخيرة منذ استحواذ ماريناكيس على نوتنغهام فورست، تعاقد النادي مع ما يقرب من 80 لاعباً.

هل يقررملاك فورست إقالة كوبر؟ (إ.ب.أ)

وكان ماريناكيس متفائلاً للغاية عندما خاطب الجماهير في موكب النصر، لكنّ بعض المشجعين كانوا حذرين بعض الشيء عندما سمعوا رجل الأعمال اليوناني وهو يتحدث عن طموحاته النبيلة، كما يشرح صحافي كرة القدم دانييل ستوري، الذي يقول: «لقد وقف على درجات مكاتب المجلس وتحدث عن المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز وليس مجرد البقاء في المسابقة، وهو الأمر الذي ربما كان يفوق توقعاتنا بعض الشيء. لكن من الأرجح الآن أننا سنخوض معركة من أجل تجنب الهبوط لدوري الدرجة الأولى مرة أخرى. وفي الوقت الحالي، سوف أشعر بسعادة كبيرة لو أنهينا الموسم في المركز السابع عشر وتمكنّا من البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق الأهداف».
من المؤكد أن المشجعين متشوقون لتحقيق النجاح، لكن ستوري يشعر بأنه كان يتعين على النادي أن يكون أكثر ولاءً للاعبين الذين قادوه للصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. وعندما خسر نوتنغهام فورست أمام بورنموث بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعدما كان متقدماً بهدفين دون رد على ملعبه الشهر الماضي، كانت هناك صيحات استهجان وسخط من الجماهير ضد بعض اللاعبين الذين قدموا أداءً رائعاً للغاية مع نوتنغهام فورست الموسم الماضي. صحيح أن ستيف كوك وسكوت ماكينا وجو وورال ليسوا أسرع خط دفاع، لكن ستوري يعتقد أنه يتعين على المشجعين التوقف عن مهاجمتهم. ويتفق فوردي مع هذا الرأي قائلاً: «الانتقادات السلبية للاعبين على شبكة الإنترنت ليست مفيدة. لقد تم الهجوم على ريان ييتس ووصفه بأنه ليس جيداً بما يكفي للعب مع الفريق، لكنه لعب دوراً أساسياً في النجاحات التي حققها الفريق الموسم الماضي».
يقول فيرارو: «يستحق اللاعبون مثل ريان ييتس وورال معاملة أفضل. ويجب أن يُكافأوا على كل الجهود التي بذلوها خلال المواسم القليلة الماضية من خلال فرصة اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز». أما بالنسبة للوافدين الجدد، فيقول فيرارو إنه يتعين عليهم فقط العمل بكل قوة لتوطيد علاقتهم بالجماهير، ويضيف: «ما دام هؤلاء اللاعبين يبذلون كل ما في وسعهم، فإننا سنقبلهم بسرعة نسبياً. لقد كان نيكو ويليامز خير مثال على ذلك في المباريات الافتتاحية، من خلال تقديم كل ما لديه في كل مباراة». لقد كان تغيير الفريق بهذا الشكل الجذري بمثابة خطوة جريئة ومحفوفة بالمخاطر، حيث لعب نجل ماريناكيس، ميلتياديس، دوراً أساسياً في ضخ دماء جديدة في صفوف الفريق. قد يبدو الأمر قاسياً بالنسبة إلى اللاعبين الذين رحلوا، لكنّ استطلاعاً لرأي المشجعين أجرته صحيفة «نوتنغهام بوست» في أوائل أغسطس (آب) الماضي أظهر أن 86 في المائة من المشجعين كانوا سعداء بالانتقالات، وأن 88 في المائة منهم كانوا «متفقين تماماً مع ملاك النادي». لكن الأمر قد تغير تماماً عندما لم ينجح الفريق في تحقيق النتائج المرجوة.
كان نوتنغهام فورست يتذيل جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى عندما تولى كوبر المسؤولية منذ أكثر من عام، واتخذ الفريق مساراً تصاعدياً منذ ذلك الحين، لكنّ فيرارو يشير إلى أن الاختبار الحقيقي سيأتي عندما يتخلص الفريق من سلسلة النتائج السلبية، وهي الفترة التي يتعين خلالها على كوبر أن يعمل جاهداً على مساعدة لاعبيه على التحلي بالثقة والمعنويات المرتفعة. يقول فيرارو عن كوبر: «لقد غرس مثل هذه العقلية الجيدة في نفوس هؤلاء اللاعبين، لكنّ السؤال الكبير الآن هو: كيف يتعامل مع سلسلة من الهزائم وتراجع الثقة؟».
ويثق فوردي بأن اللاعبين سيسيرون على نفس نهج الموسم الماضي ويتطور مستواهم ويحققون نتائج أفضل بمرور الوقت. ويقول: «كمشجعين، يتعين علينا أن ندرك أن الأمر يستغرق بعض الوقت حتى يتكيف اللاعبون الجدد. نحن نسير في الاتجاه الصحيح. وبحلول نهاية الموسم، سنتمكن من البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز». ومع ذلك، يشعر ستوري بالقلق من أن ملاك النادي قد يصابون بالذعر ويقررون إقالة كوبر من منصبه في حال استمرار الفريق بالقرب من مراكز الهبوط عندما يتوقف الدوري الإنجليزي الممتاز في نوفمبر (تشرين الثاني) القادم بسبب إقامة نهائيات كأس العالم. وقام بورنموث، الذي صعد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مع نوتنغهام فورست، بالفعل بإقالة مديره الفني الذي كان قد قاد الفريق للصعود.
وبالتالي، هناك شعور بالقلق الآن من أنه بعد عام من وصول كوبر ونجاحه في تحقيق تطور ملحوظ داخل النادي، أن يقال من منصبه ليلحق بالكثير من اللاعبين الذين ساعدوا النادي في الصعود. وفي كلتا الحالتين، يأمل مشجعو نوتنغهام فورست ألا ينتهي هذا الموسم بنفس الطريقة التي انتهى بها موسم 1992 - 1993 عندما هبط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.