عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، التقى في مقر السفارة، أول من أمس، رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة اليد فاضل النمر، الذي يزور تونس حالياً لحضور البطولة العربية للأندية أبطال كرة اليد، التي يشرف على تنظيمها اتحاد اللعبة العربي، ونوه السفير خلال اللقاء بالتطور الذي تشهده الرياضة في المملكة عموماً، ولعبة كرة اليد على وجه الخصوص، والنهضة التي يعيشها اتحاد كرة اليد العربي.
> عبد الله محمد الموعد، سفير الكويت لدى أذربيجان، قدم أوراق اعتماده، إلى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أول من أمس، بصفته سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدى جمهورية أذربيجان، وجرت مراسم تقديم أوراق الاعتماد في قصر الرئاسة في باكو، بحضور مساعد الرئيس الأذربيجاني ورئيس الشؤون السياسية الخارجية في مكتب الرئيس حكمت حاجييف، وعدد من كبار المسؤولين، وأشاد علييف بعمق العلاقات بين الكويت وأذربيجان على جميع الأصعدة، متمنياً للسفير الكويتي التوفيق والنجاح في أداء مهامه.
> أنور حبيب الله، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين، التقى بالنائب الأول لرئيسة مجلس النواب البحريني، عبد النبي سلمان، أول من أمس، حيث تم استعراض العديد من الملفات المعنية بالشؤون المشتركة بين مملكة البحرين والصين، وبحث سبل تبادل الخبرات البرلمانية بين البلدين، وأكد سلمان على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك وتوحيد الرؤى والمواقف في القضايا ذات الاهتمام الواحد، وبشكل خاص تعزيز العلاقات بين مجلس النواب البحريني ومجلس الشعب الصيني.
> مارتن بيغر، سفير ألمانيا في بغداد، حضر ندوة حول «العلاقات العراقية الألمانية... التحديات والفرص»، التي نظمتها الجامعة الأميركية في بغداد، أول من أمس، وقدم رئيس الجامعة مايكل ماينكس، نبذة عن الندوة وأهميتها في تعزيز العلاقات العراقية الألمانية، فيما أكد السفير أن «الشراكة بين ألمانيا والعراق قوية ومتينة ونسعى لتعزيزها»، مقدماً الشكر للسفير العراقي في برلين لقمان الفيلي، لدوره في تطوير العلاقات بين البلدين.
> ماريا الفاريز دولا روزا، سفيرة المملكة الإسبانية المعتمدة لدى موريتانيا، استقبلها وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني محمد أحمد ولد محمد الأمين، في مكتبه بمقر الوزارة في نواكشوط، أول من أمس، وتناولت المباحثات التي جرت بحضور الأمين العام للوزارة محمد محفوظ إبراهيم أحمد، علاقات التعاون القائم بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
> غوتشا بواتشيدز، سفير روسيا الاتحادية لدى فلسطين، التقى بعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، في مدينة رام الله، أول من أمس، وبحث معه آخر التطورات السياسية الدولية وانعكاساتها على الإقليم بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص، وناقش الطرفان التعاون المشترك وتعزيز العلاقات بين الجانبين، وسبل التحرك على المستويين الإقليمي والدولي، وتفعيل دور روسيا بإسناد الموقف الفلسطيني وحل الدولتين، ومواجهة الإجراءات والتدابير الإسرائيلية العنصرية التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
> مزيد بن محمد الهويشان، القنصل العام للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية، استقبله الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، حيث قدم الهويشان خلال اللقاء التهنئة لزايد بمناسبة تقلده لمنصبه الجديد في إدارة المكتبة، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة. واستعرض الطرفان خلال اللقاء أنشطة المكتبة، وأوجه التعاون الممكنة مع هذا الصرح الثقافي الكبير، وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية.
> أمجد العضايلة، سفير الأردن بالقاهرة، استقبله وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى، لبحث سبل تعزيز التعاون السياحي والأثري بين الأردن ومصر، وأكد الوزير على عمق العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين على المستوى الحكومي والشعبي، مؤكداً أهمية تعظيم التعاون الثنائي في المجال السياحي والأثري. من جانبه، هنأ السفير الوزير على توليه مهام منصبه، معرباً عن تمنياته بأن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التعاون بين البلدين على المستوى السياحي والأثري.
> ميروسلاف شيستوفيتش، سفير صربيا بالقاهرة، استقبله المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ المصري، في مكتبه، أول من أمس، وأكد المستشار على اعتزاز مصر بالروابط التاريخية والقواسم المشتركة التي تجمع بين البلدين الصديقين. من جانبه، أشاد السفير بما تتسم به العلاقات المصرية الصربية من تميز ورسوخ يمتد لـ114 سنة، مؤكداً حرص صربيا على الاستمرار في تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في مختلف المجالات، في ظل التطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم والمنطقة.



المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
TT

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

أظهرت دراسة أجراها باحثون من كلية «ديل ميد» في «جامعة تكساس» الأميركية، بالتعاون مع دائرة «لون ستار» المجتمعية للرعاية الصحّية في الولايات المتحدة، أنّ المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من ذوي الدخل المنخفض، من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرة هؤلاء الأشخاص على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

ويقول الباحثون إنّ لتقديم الدعم الحقيقي المُرتكز على التعاطف مع المريض تأثيراً في الصحة يعادل تناول الدواء، مفسّرين ذلك بأنّ المدخل العاطفي هو البوابة إلى تغييرات نمط الحياة التي تعمل على تحسين إدارة المرض؛ وهي المنطقة التي غالباً ما تفشل فيها الرعاية الصحّية التقليدية.

وتشير الدراسة التي نُشرت، الثلاثاء، في دورية «جاما نتورك أوبن»، إلى أنّ هذا النهج يمكن أن يوفّر نموذجاً بسيطاً وفعّالاً لجهة التكلفة لإدارة الحالات المزمنة، خصوصاً المرضى الذين لديهم وصول محدود إلى الخدمات الصحّية والعقلية والدعم التقليدية.

قال المؤلِّف الرئيس للدراسة، الأستاذ المُشارك في قسم صحّة السكان في «ديل ميد»، الدكتور مانيندر كاهلون: «يبدأ هذا النهج الاعتراف بالتحدّيات الحقيقية واليومية للعيش مع مرض السكري».

خلال التجربة السريرية التي استمرت 6 أشهر، قُسِّم 260 مريضاً مصاباً بالسكري بشكل عشوائي إلى مجموعتين: واحدة تتلقّى الرعاية القياسية فقط، والأخرى الرعاية القياسية والمكالمات المنتظمة التي تركز على الاستماع والتعاطف. أجرى أعضاء مدرَّبون هذه المكالمات لتقديم «الدعم الرحيم»؛ مما أتاح للمشاركين مشاركة تجاربهم وتحدّياتهم في العيش مع مرض السكري.

وأفادت النتائج بحدوث تحسُّن في السيطرة على نسبة السكر بالدم، إذ شهد المرضى الذين تلقّوا مكالمات قائمة على التعاطف انخفاضاً متوسّطاً في الهيموغلوبين السكري بنسبة 0.7 في المائة، مقارنةً بعدم حدوث تغيير كبير في المجموعة الضابطة.

كما أظهرت الدراسة حدوث تأثير أكبر للمرضى الذين يعانون أعراض اكتئاب خفيفة أو أكثر شدّة، مع تحسُّن في متوسّط ​​الهيموغلوبين السكري بنسبة 1.1 في المائة. وصنَّف جميع المشاركين تقريباً المكالمات على أنها مفيدة جداً.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لدائرة «لوني ستار» للرعاية الصحّية، جون كالفن: «في وقت يشكّل فيه نقص القوى العاملة تحدّياً لتقديم الرعاية الصحّية، تؤكد هذه الدراسة التأثير السريري العميق الذي يمكن أن يُحدثه الموظفون غير السريريين».

وأوضح: «من خلال توظيف أفراد مجتمعيين عاديين ولكن مدرَّبين، نثبت أنّ التعاطف والاتصال والمشاركة المُتعمدة يمكن أن تؤدّي إلى تحسينات صحّية قابلة للقياس»، مشدّداً على أنه «في عالم الطبّ سريع الخطى بشكل متزايد، الذي يعتمد على التكنولوجيا بشكل أساسي، يُذكرنا هذا العمل بأنّ الاتصال البشري يظلّ في قلب الرعاية الفعالة. لا يعزّز التعاطف مشاركة المريض فحسب، وإنما يُمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات ذات مغزى نحو نتائج صحّية أفضل».

بالنظر إلى المستقبل، يأمل باحثو الدراسة في استكشاف التأثيرات طويلة المدى للدعم القائم على التعاطف على كلٍّ من السيطرة على مرض السكري والصحّة العقلية على نطاق أوسع. كما يخطّطون لتوسيع نطاق هذا النموذج، بهدف جعل الدعم الشامل والمتعاطف متاحاً بشكل أوسع لمَن هم في حاجة إليه.