«روستي» السويسرية تسجل رقماً قياسياً عالمياً

أكبر فطيرة روستي في العالم (أ.ف.ب)
أكبر فطيرة روستي في العالم (أ.ف.ب)
TT

«روستي» السويسرية تسجل رقماً قياسياً عالمياً

أكبر فطيرة روستي في العالم (أ.ف.ب)
أكبر فطيرة روستي في العالم (أ.ف.ب)

سُجل رقم قياسي جديد لفطائر روستي التقليدية السويسرية المصنوعة من البطاطا، إذ بات الطبق الأكبر في العالم منها هو ذلك الذي أعد أول من أمس (الاثنين)، في مقلاة يبلغ حجمها 13.7 متر مربع، على ما أعلن اتحاد المزارعين السويسريين في عيده الـ125.
ونصب الاتحاد في الساحة الفيدرالية أمام مبنى البرلمان في برن مقلاة عملاقة على شكل صليب سويسري، وُضعت على خلفية حمراء مقاومة للحريق، فشكلت معها لوحة علم سويسرا، حسبما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتولى ماركوس ريتر، رئيس اتحاد المزارعين السويسريين بنفسه الإعلان عن الرقم القياسي الجديد الذي حطم الرقم المسجل عام 1994 في ثون بوسط سويسرا.
ووزعت على الجمهور قطع من فطيرة البطاطا المقلية هذه التي تُعد طبقاً تقليدياً شهيراً في الجزء الناطق بالألمانية من سويسرا لكنها أصبحت طبقاً وطنياً.
حتى إن الحاجز الثقافي واللغوي الذي يفصل كانتونات الناطقين بالألمانية عن كانتونات الناطقين بالفرنسية، والمعروف بـ«روستيغرابن»، مأخوذ من اسم هذا الطبق.
وأوضح اتحاد المزارعين أن البطاطا التي استخدمت في إعداد الطبق الاثنين زُرعت خلال فصل الصيف في كل مناطق سويسرا قبل إحضارها إلى برن، في بادرة ترمز إلى تجاوز هذه الحواجز والاختلافات.



وزير الخارجية الفرنسي: بعثة دبلوماسية تزور دمشق الثلاثاء

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (إ.ب.أ)
TT

وزير الخارجية الفرنسي: بعثة دبلوماسية تزور دمشق الثلاثاء

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (إ.ب.أ)

تزور بعثة دبلوماسية فرنسية دمشق، الثلاثاء، للمرة الأولى منذ 12 عاماً، وفق ما أعلن وزير الخارجية جان نويل بارو في تصريحات لإذاعة «فرنس إنتر»، الأحد.

وقال بارو إنّ هدف الدبلوماسيين الأربعة الذين سيجري إيفادهم إلى سوريا، سيكون «استعادة ممتلكاتنا هناك»، و«إقامة اتصالات أولية» مع السلطات الجديدة، و«تقييم الاحتياجات العاجلة للسكان» على المستوى الإنساني.

وسيعمل الوفد أيضاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، على «التحقق مما إذا كانت تصريحات هذه السلطة الجديدة المشجعة إلى حد ما والتي دعت إلى الهدوء، ويبدو أنها لم تتورط في انتهاكات، يجري تطبيقها بالفعل على الأرض».

زار جان نويل بارو العقبة بالأردن، السبت، للقاء دبلوماسيين أميركيين وأوروبيين وعرب وأتراك لبحث المرحلة الانتقالية في سوريا بعد إطاحة بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول).

وسيطر تحالف من الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» على معظم مدن البلاد بعد هجوم استمر 11 يوماً، منهياً نصف قرن من حكم عائلة الأسد.

ووعد محمد البشير، الذي كُلِّف رئاسة حكومة انتقالية حتى الأول من مارس (آذار)، بجعل سوريا «دولة قانون» و«ضمان حقوق كل الناس»، في ظل مخاوف أعرب عنها المجتمع الدولي.

وأتاح اجتماع العقبة تهيئة الظروف التي يمكن للمجتمع الدولي في ظلها الدخول في حوار مع السلطات السورية الجديدة، وهي «احترام الأقليات» و«حقوق الإنسان» و«حقوق المرأة» و«مكافحة (داعش) والإرهاب»، وفق جان نويل بارو الذي أكد أنه «ليس هناك أي انتهاك مقبول».

وتابع بارو: «لسنا غافلين عن السلطات الجديدة في دمشق، فنحن نعرف ماضي بعض هذه الفصائل»، موضحاً أن فرنسا ستتابع الفترة المقبلة «بقدر كبير من اليقظة».

وأضاف: «فيما يتعلق بالأمن، يجب إسكات الأسلحة، ويجب احتواء التهديد الإرهابي الذي لا يزال عالياً للغاية».

وقال بارو: «على المستوى السياسي، يجب على سلطات الأمر الواقع أن تفسح المجال أمام سلطة انتقالية تمثل جميع الأديان والطوائف في سوريا، يمكنها قيادة سوريا تدريجياً نحو دستور جديد، وفي نهاية المطاف نحو انتخابات».

كما أكد المسؤول الفرنسي: «نحن نعمل دون قيد أو شرط من أجل تعبئة المساعدات الإنسانية التي يجب أن تستمر في الوصول إلى السوريين الذين يحتاجون إليها»، بعد أن تسبب النزاع في «نزوح سكاني» كبير.