الاجتماع الوزاري الخليجي - الصيني يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية وتنميتها

عقد في نيويورك برئاسة وزير الخارجية السعودي

جانب من الاجتماع الخليجي - الصيني في نيويورك (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع الخليجي - الصيني في نيويورك (الشرق الأوسط)
TT

الاجتماع الوزاري الخليجي - الصيني يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية وتنميتها

جانب من الاجتماع الخليجي - الصيني في نيويورك (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع الخليجي - الصيني في نيويورك (الشرق الأوسط)

برئاسة الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي - رئيس الدورة الحالية - للمجلس الوزاري، عقد الاجتماع الوزاري الخليجي - الصيني، وذلك بمشاركه وزراء خارجية دول مجلس التعاون، ووانغ يي، وزير الخارجية ومستشار الدولة في جمهورية الصين الشعبية، أمس (الاثنين)، وذلك على هامش اجتماعات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
واستعرض الاجتماع علاقات التعاون والصداقة بين مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات، وبما يخدم المصالح المشتركة. كما استعرض الاجتماع آخر مستجدات ملف مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين والحرص المتبادل على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية وتنميتها.
كما ناقش أصحاب السمو والمعالي والسعادة تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين وتعزيز مجالات التعاون لخدمة المصالح المشتركة.
وشارك في الاجتماع كل من: خليفة شاهين المرر، وزير الدولة في الإمارات، والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية بمملكة البحرين، والدكتور محمد الحسن، مندوب سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة، والدكتور محمد عبد العزيز الخليفي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية بدولة قطر، والشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية بدولة الكويت، والدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.