الجيش الأوكراني يقيم رأس جسر على نهر أوسكيل ويتحرك شرقا

جانب من الدمار جراء القصف الروسي على مدينة خاركيف الأوكرانية (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الروسي على مدينة خاركيف الأوكرانية (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأوكراني يقيم رأس جسر على نهر أوسكيل ويتحرك شرقا

جانب من الدمار جراء القصف الروسي على مدينة خاركيف الأوكرانية (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الروسي على مدينة خاركيف الأوكرانية (أ.ف.ب)

قال مسؤولون في كييف إن الجيش الأوكراني نقل وحدات عبر نهر أوسكيل، وأقام بذلك رأس جسر من أجل المزيد من التحركات صوب الشرق.
وقال المكتب الصحافي للقوات المسلحة الأوكرانية في فيديو على «تليغرام» اليوم (الأحد): «القوات المسلحة الأوكرانية عبرت نهر أوسكيل. واعتباراً من أمس، تسيطر أوكرانيا على الضفة اليسرى». وأظهر الفيديو دبابة تعبر النهر وقابلها جنود أوكرانيون على الضفة الأخرى.
كانت القوات الأوكرانية قد تقدمت في منطقة خاركيف شمال شرقي البلاد إلى نهر أوسكيل خلال هجومها المضاد في بداية الشهر الجاري، مما أجبر القوات الروسية على إنشاء خط جبهة جديد بعد انسحابها.
وصدت قوات موسكو العديد من محاولات الأوكرانيين لعبور النهر، لذا سيكون بناء رأس جسر على الجانب الشرقي لنهر أوسكيل، اختراقاً استراتيجياً مهماً للقوات الأوكرانية، إذ يمكنها من مواصلة التحرك شرقاً باتجاه منطقة لوغانسك.
ولم يقدم الجيش أي معلومات عن الموقع الذي عنده معبر النهر على وجه التحديد. غير أن معهد دراسات الحرب الأميركي «آي إس دبليو» قال من قبل إن القوات الأوكرانية سيطرت على الجزء الشرقي من مدينة كوبيانسك، وهي مدينة مهمة بمنطقة خاركيف يقسمها النهر إلى شطرين.
وسيطرت القوات الأوكرانية على الجانب الغربي خلال هجمات مضادة لها، بينما تحصنت القوات الروسية حتى وقت قريب في المنطقة الصناعية على الجانب الشرقي للنهر.
يأتي ذلك بعدما حققت القوات الأوكرانية نجاحات في هجماتها المضادة التي تمكنت خلالها من تحرير العديد من البلدات والقرى.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.