دراسة: الأطفال يفقدون ليلة نوم كاملة أسبوعياً بسبب مواقع التواصل الاجتماعي

«تيك توك» هي المنصة الأكثر شعبية التي تم استخدامها من قبل المشاركين (رويترز)
«تيك توك» هي المنصة الأكثر شعبية التي تم استخدامها من قبل المشاركين (رويترز)
TT

دراسة: الأطفال يفقدون ليلة نوم كاملة أسبوعياً بسبب مواقع التواصل الاجتماعي

«تيك توك» هي المنصة الأكثر شعبية التي تم استخدامها من قبل المشاركين (رويترز)
«تيك توك» هي المنصة الأكثر شعبية التي تم استخدامها من قبل المشاركين (رويترز)

توصلت دراسة جديدة إلى أن أطفال المدارس الابتدائية قد يفقدون ما يعادل ليلة نوم كاملة كل أسبوع بسبب الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 60 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 10 و11 عاماً، تم استطلاع آرائهم عن مدة وكيفية استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي بشكل يومي.
وكشف ما يقرب من 70 في المائة من الأطفال الذين شملهم الاستطلاع أنهم استخدموا مواقع التواصل لمدة أربع ساعات في اليوم أو أكثر، ولفت 66 في المائة منهم إلى أنهم تصفحوها قبل النوم بساعتين، بينما اعترف 12.5 في المائة باستخدامها في منتصف الليل، حيث كان ينبغي أن يكونوا نائمين في ذلك الوقت.
وكانت «تيك توك» هي المنصة الأكثر شعبية التي تم استخدامها من قبل المشاركين، حيث تصفحها ما يقرب من 90 في المائة ممن شملهم الاستطلاع، فيما استخدم «سناب تشات» 84 في المائة من المشاركين، مقابل 88 في المائة استخدموا «يوتيوب» و57 في المائة استخدموا «إنستغرام».

وبدلاً من الحصول على 9 - 12 ساعة من النوم كل ليلة، وهي المدة الموصى بها من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا، حصل المشاركون في الدراسة على متوسط 8.7 ساعة من النوم.
ولفتوا إلى أن هذا يعني أن أولئك الأطفال قد يفقدون ما يعادل ليلة نوم كاملة كل أسبوع بسبب مواقع التواصل.
وأشار الباحثون إلى أن الأطفال الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي بكثرة كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن مستويات أعلى من الخوف والقلق ومن اضطرابات شديدة بالنوم.
وقال الدكتور جون شو، من جامعة دي مونتفورت في ليستر، والذي أشرف على الدراسة: «هذه النتائج مرعبة للغاية، هذا التأثير الضار على النوم سيؤثر سلباً بالتأكيد على نمو الأطفال المعرفي وتطورهم النفسي والاجتماعي أيضاً. فالنوم يساعد على معالجة المشاعر وتقوية الذاكرة والإبداع وحل المشكلات».
وتم الإعلان عن الدراسة ومناقشة تفاصيلها قبل أيام خلال مهرجان العلوم البريطاني في ليستر، ولكنها لم تنشر بعد في جريدة علمية.


مقالات ذات صلة

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

صحتك دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب (رويترز)

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين لديهم جيوب خفية من الدهون في عضلاتهم معرضون لخطر أكبر للوفاة، بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب، بغض النظر عن وزن الجسم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الغرسة يمكنها تغيير نشاط المخ وتحسين الحالة المزاجية (أ.ف.ب)

غرسة دماغية يمكنها تحسين المزاج

ستخضع غرسة دماغية، يمكنها تحسين الحالة المزاجية باستخدام الموجات فوق الصوتية، للتجربة من قِبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم

أظهر تقرير جديد أن أكثر من نصف مالكي الساعات الذكية يقولون إن هذه الأجهزة تجعلهم يشعرون بمزيد من التوتر والقلق بشأن صحتهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك بائع للفاكهة في الصين (أ.ف.ب)

دراسة: تناول المأكولات الغنية بالألياف يحمي الجسم من العدوى

أفادت دراسة علمية حديثة بأن تناول المأكولات الغنية بالألياف يزيد من حماية الجسم من العدوى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية

7 نصائح للرجال للياقة بدنية تتجاوز العمر

القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية ليتمتعوا بصحة أفضل يوماً بعد يوم وفي أي عمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.