عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> خليفة الخرافي، سفير الكويت لدى إسبانيا، قدم نسخة من أوراق اعتماده، لمدير عام مراسم شؤون السفارات والأوسمة ومقدمة السفراء ماريا سيباستيان دي إيريثي غارثيا، ونقل السفير تحيات وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد، وتمنياته للشعب الإسباني بالتقدم، فيما تمنت مديرة عام المراسم للكويت المزيد من الازدهار، كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعميق العلاقات الثنائية وتوثيقها في شتى المجالات بما يخدم مصالح شعبي البلدين الصديقين.
> ناصر محمد البلوشي، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإيطالية، التقى أول من أمس، بنائب رئيس الغرفة التجارية العربية الإيطالية المشتركة بيترو رامبينو، في مكتبه، بحضور ديفيدي اليغرا مدير مكتب مجلس التنمية الاقتصادية البحريني في روما، وتم خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة والتعاون الوثيقة التي تجمع بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية، وأوجه التعاون الممكنة بين السفارة والغرفة والنشاطات المرتقبة للغرفة خلال الفترة القادمة.
> غاريث بايلي، سفير بريطانيا بالقاهرة، استقبله أول من أمس، وزير الطيران المدني المصري الفريق محمد عباس، بمقر الوزارة، لبحث سبل التعاون المشترك ودعم العلاقات بين مصر وبريطانيا في مجال النقل الجوي، في بداية اللقاء قدم الوزير تعازيه للسفير في وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وأشار إلى أهمية التعاون بين البلدين بما يسهم في تنشيط الحركة الجوية والسياحية. ومن جانبه، أشار السفير إلى التعاون الوثيق بين مصر وبريطانيا في مجال النقل الجوي في ضوء العلاقات التاريخية والتجارية بينهما.
> أكرم سمحان، سفير دولة فلسطين لدى جمهورية كوبا، استقبله أول من أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطيني محمود أبو مويس، في مكتبه برام الله، لبحث التنسيق بين الوزارة والسفارة بما يُعزز أواصر التعاون والشراكة بين فلسطين وكوبا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وشكر الوزير كوبا على دعمها للطلبة الفلسطينيين من خلال تقديم مجموعة من المنح الدراسية. من جانبه، ثمن السفير جهود الوزير بمجال تطوير منظومة التعليم العالي في فلسطين.
> إيمانويل هاتيجيكا، سفير جمهورية رواندا لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في قصره بمدينة صقر بن محمد، ورحب حاكم رأس الخيمة، بالسفير، وتبادل معه الأحاديث حول تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين على مختلف الصعد، وأشاد بعلاقات الصداقة التي تربط دولة الإمارات وجمهورية رواندا، التي من شأنها تحقيق المزيد من التقدم والرخاء للشعبين. من جانبه، عبر السفير عن بالغ شكره وتقديره لحاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
> جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين في مسقط، استقبله، الدكتور محاد بن سعيد باعوين، وزير العمل بسلطنة عُمان، بمقر الوزارة، وتم خلال اللقاء بحث تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية العُمانية المشتركة في مجال العمل والآلية المقترحة لتسهيل تنفيذ هذه التوصيات، وعدد من القضايا المتعلقة بنشاط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية العاملة في سلطنة عُمان، وأعرب السفير عن شكره وتقديره للوزير على اهتمامه وحرصه على تنفيذ توصيات اللجنة.
> محمد أيوب، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى مملكة البحرين، استقبلته أول من أمس، الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل نوف عبد الرحمن جمشير، في مكتبها، وبحثا سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في قطاع أصحاب العمل والعمالة الوافدة، وأطلعت «جمشير» السفير الباكستاني على مختلف جوانب مشروع إصلاح سوق العمل، والمبادرات التي أطلقتها الهيئة في إطار الحفاظ على بيئة عمل مستقرة ومتوازنة تكفل الحقوق المكتسبة للعمالة الوطنية والوافدة بالمملكة، وتسهم في تحقيق نمو متسارع في سوق العمل.
> جوزيف كوتسكي، سفير جمهورية التشيك لدى المملكة الأردنية الهاشمية، التقى أول من أمس، برئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الأمير مرعد بن رعد بن زيد، في مقر المجلس، لبحث مجمل العلاقات الثنائية بين الطرفين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات ذات الصلة، وأعرب رئيس المجلس عن تقديره للمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في العديد من المجالات. ومن جانبه، عبر السفير عن اعتزاز بلاده بالعلاقات التشيكية الأردنية.



بعد سقوط بشار الأسد... دروز السويداء يتطلعون إلى مستقبل أفضل

يلوح الناس بعلم الثورة السورية بعد الإطاحة ببشار الأسد (أ.ف.ب)
يلوح الناس بعلم الثورة السورية بعد الإطاحة ببشار الأسد (أ.ف.ب)
TT

بعد سقوط بشار الأسد... دروز السويداء يتطلعون إلى مستقبل أفضل

يلوح الناس بعلم الثورة السورية بعد الإطاحة ببشار الأسد (أ.ف.ب)
يلوح الناس بعلم الثورة السورية بعد الإطاحة ببشار الأسد (أ.ف.ب)

يصف بيان الحناوي بـ«الحلم» وقوفَه في ساحة الكرامة في مدينة السويداء مع جموع المحتفلين بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد، فالرجل الذي أمضى 17 عاماً في السجون في عهد حافظ الأسد، لم يتخيل أن يعيش ليرى هذا اليوم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

في مدينة السويداء، مركز المحافظة ذات الغالبية الدرزية، اكتظّت ساحة الكرامة التي كانت مسرحاً لمظاهرات مطالبة برحيل بشار الأسد على مدى عام ونصف عام، بمئات ممن احتفلوا بسقوطه.

رفع المحتفلون العلم الأبيض والأخضر والأسود ذا النجوم الثلاث، وصفّقوا على وقع الأغاني الاحتفالية، رافعين أغصان الزيتون.

يحتفل الناس في أحد شوارع السويداء بإطاحة الرئيس بشار الأسد ونهاية 5 عقود من حكم البعث لسوريا في 13 ديسمبر (أ.ف.ب)

من بينهم من فقد ابناً أو أخاً خلال فترة الاحتجاجات التي اندلعت عام 2011، أما آخرون فقد عانوا مباشرة في السجون، مثل الحناوي (77 عاماً) الذي سجن حينما كان جندياً في الجيش السوري، يبلغ 23 عاماً، في عام 1975 أي بعد نحو 5 سنوات من الانقلاب الذي أوصل حافظ الأسد إلى السلطة.

ويقول الرجل الذي ملأت التجاعيد وجهه، وغزا الشيب رأسه: «كان هذا حلماً، كنا نحلم بأنه في يوم من الأيام سيسقط النظام».

ويصف مشاعره بمزيج من «السعادة والحزن»، مضيفاً: «هناك حزن وقهر، ليت الذين كانوا معي في (سجني) المزة وصيدنايا قادرون على أن يروا هذا المشهد، المشهد الرائع الذي لم نكن نتصوره».

لا يقوى الرجل الذي يصف معاناة هائلة وتعذيباً تعرض له بالسجن على تمالك نفسه، ويقول: «خرجت وأنا في الأربعين من عمري، خسرت كل حياتي... السجن لا يوصف، الجلد ووسائل تعذيب... لم يمارس أي ظالم بالتاريخ ما مارسوه علينا».

رجل يمتطي جواداً يلوح بعلم سوري يعود إلى عصر الاستقلال بينما يحتفل الناس بانهيار حكم بشار الأسد في أحد شوارع السويداء (أ.ف.ب)

منذ الأحد، خلت الفروع الأمنية في المدينة من قوات الأمن، وهجر مركز حزب البعث تماماً. وعلى الطريق المؤدية من دمشق إلى السويداء، فرغت الحواجز التي كانت للجيش السوري، من أي جندي، كما المواقع المحيطة في المحافظة.

لا مظاهر مسلحة على الطريق إطلاقاً. أما في السويداء، فالمسلحون الموجودون على الأرض هم من أبناء المنطقة، وينتمون إلى فصائل محلية، وليس إلى «هيئة تحرير الشام» التي يبدو أنها لم تدخل السويداء بعد.

«الحرية والكرامة»

في بداية النزاع عام 2013، انشقّ نجل سهام زين الدين، الملازم خلدون زين الدين، عن الجيش السوري، وانضمّ إلى فصيل محلي للقتال ضدّ الحكومة حينها، قبل أن يقتل في إحدى المعارك عام 2014.

بالنسبة لوالدته، فإن ابنها «ضحى بدمه من أجل هذه الوقفة، من أجل الحرية، والكرامة».

حتى الآن، تقول سهام (60 عاما)، بينما وقفت مع المحتفلين في السويداء: «لا نعرف أين رفاته، لم نتسلمه، أتمنى على الأقلّ أن نتمكن من الحصول على رفاته».

وخلدون زين الدين من دروز قلائل حملوا سلاحاً ضد الجيش السوري، وانخرطوا في الفصائل المسلحة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.

وتمكّن الدروز الذين يشكلون 3 في المائة من سكان سوريا من تحييد أنفسهم إلى حدّ كبير عن تداعيات النزاع، بينما تخلف عشرات آلاف الشبان عن التجنيد الإجباري، مستعيضين عن ذلك بحمل السلاح دفاعاً عن مناطقهم فقط، فيما غضّت دمشق النظر عنهم.

وتتوزع الأقلية الدرزية بشكل خاص في لبنان ومرتفعات الجولان السوري المحتلّ من إسرائيل وفي إسرائيل، بالإضافة إلى جنوب سوريا، خصوصاً محافظتي السويداء والقنيطرة.

* «ازدهار»

على مدى عقود، عانت محافظة السويداء التهميش ونقص الخدمات الأساسية، كما يقول أبناؤها.

وفي المدينة التي شيّدت مبانيها التقليدية بالحجارة البركانية السوداء المنتشرة بشكل كبير في المحافظة، يظهر بوضوح تردّي حال الطرق والمباني، في وقت تضمّ المدينة والمحافظة إجمالاً كثيراً من الآثار الرومانية البارزة التي تظهر معالمها في بعض الأزقة الضيقة في السويداء.

بالنسبة إلى الشيخ الدرزي مروان رزق، فإن «محافظة السويداء كانت مهمشة طوال أكثر من 60 عاماً... وأغلب سكانها تحت خط الفقر، إذ أفقرت الحكومة المخلوعة الغالبية، وعملت بمنهجية على تجويع الناس وتهجيرهم».

ويضيف: «بينما أنضمّ إلى المحتفلين في ساحة الكرامة، إن ما يطمح إليه السكان من الحكومة الجديدة في المستقبل هو قليل من الاهتمام».