دليّل بنت نهار: دورة الألعاب السعودية منصة للرياضيين لإظهار مواهبهم

قالت إن 20 ألف لاعب ولاعبة خضعوا لتجارب أداء للمشاركة في الحدث الكبير

الأميرة دليّل بنت نهار خلال حديثها في المؤتمر الدوري لوزارة الرياضة اليوم (تصوير: علي الظاهري)
الأميرة دليّل بنت نهار خلال حديثها في المؤتمر الدوري لوزارة الرياضة اليوم (تصوير: علي الظاهري)
TT

دليّل بنت نهار: دورة الألعاب السعودية منصة للرياضيين لإظهار مواهبهم

الأميرة دليّل بنت نهار خلال حديثها في المؤتمر الدوري لوزارة الرياضة اليوم (تصوير: علي الظاهري)
الأميرة دليّل بنت نهار خلال حديثها في المؤتمر الدوري لوزارة الرياضة اليوم (تصوير: علي الظاهري)

كشفت الأميرة دليّل بنت نهار نائب مدير دورة الألعاب السعودية أن الدورة هي أكبر حدث رياضي وطني تشهده البلاد، مشددة على أن المنافسات المقرر انطلاقها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل ستكون منصة للرياضيين السعوديين لإظهار قدراتهم وإمكاناته ومواهبهم.
وأوضحت الأميرة دليّل بنت نهار أن الدورة لها العديد من المستهدفات تسعى لتحقيقها، من بينها خطة لاستدامتها في السنوات المقبلة.
وقالت نائبة مدير دورة الألعاب السعودية في المؤتمر الدوري الذي عقدته وزارة الرياضة في قاعة أكاديمية مهد في المجمع الأولمبي في العاصمة الرياض: خضع أكثر من عشرين ألف لاعب ولاعبة لتأهيلهم للمنافسات حيث ينتمون لنحو 200 نادٍ، والدورة هي منصة الرياضيين للوصول إلى أفضل إمكانياتهم.
وتابعت: «هناك رياضيون شاركوا منفردين تحت العلم الأولمبي للجنة الأولمبية السعودية ونسعى لصناعة أبطال ونجوم رياضيين من خلال الدورة المقبلة».

وأوضحت الأميرة دليّل بنت نهار أن دورة الألعاب السعودية حظيت بدعم كبير من القيادة العليا في البلاد وتم رصد مكافآت ضخمة هي الأكبر في المنطقة حيث رصد لها 200 مليون ريال سعودي، بحيث ينال صاحب الميدالية الذهبية مليون ريال و300 ألف ريال لصاحب الفضية و100 ألف ريال لصاحب البرونزية.
من جانبه، كشف عبد العزيز المسعد وكيل الوزارة لشؤون الرياضة والشباب إلى أنه تم التسلم والتسليم بين إدارتي الأهلي السابقة والحالية، مضيفاً: «الوزارة تتابع الوضع المالي بدقة».
وأشار المسعد إلى أن القضايا الدولية على الأندية السعودية انخفضت كثيراً في هذا العام قياساً بالعام الماضي، مضيفاً: «نسعى لتقليصها».

وتحدث المسعد بجوار الأميرة دليّل بنت نهار في المؤتمر الدوري للقطاع الرياضي الذي دشنته وزارة الرياضة اليوم وسيكون بصورة أسبوعية بحسب الدكتور رجاء الله السلمي مساعد وزير الرياضة، الذي أوضح أن المؤتمر سيأتي لإيضاح العديد من النقاط.
وكشف المسعد أن استراتيجية دعم الأندية شهدت بشكلها الجديد إضافة عدد من الألعاب المختلفة لهذه المبادرة، كما تم إيجاد تصنيف لكل الأندية في استراتيجية دعم الأندية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.