دورتموند يخشى من أسلحته القديمة في مواجهة سيتي... والريال مرشح لانتصار جديد

تشيلسي لتصحيح المسار بقيادة مدربه الجديد... ويوفنتوس يصطدم ببنفيكا في دوري الأبطال اليوم

لاعبو دورتموند خلال التدريبات حيث ينتظرون مواجهة مع ثلاثي من زملائهم القدامي في صفوف سيتي (أ.ب)
لاعبو دورتموند خلال التدريبات حيث ينتظرون مواجهة مع ثلاثي من زملائهم القدامي في صفوف سيتي (أ.ب)
TT

دورتموند يخشى من أسلحته القديمة في مواجهة سيتي... والريال مرشح لانتصار جديد

لاعبو دورتموند خلال التدريبات حيث ينتظرون مواجهة مع ثلاثي من زملائهم القدامي في صفوف سيتي (أ.ب)
لاعبو دورتموند خلال التدريبات حيث ينتظرون مواجهة مع ثلاثي من زملائهم القدامي في صفوف سيتي (أ.ب)

يقود الهداف الفتاك النرويجي إرلينغ هالاند مانشستر سيتي بطل إنجلترا أمام فريقه السابق بوروسيا دورتموند الألماني، فيما يبحث ريال مدريد الإسباني حامل اللقب عن فوزه الثاني توالياً عندما يستضيف لايبزيغ الألماني الجريح، ويخوض تشيلسي الإنجليزي اختباره الأول بقيادة مدربه الجديد غراهام بوتر أمام سالزبورغ النمساوي اليوم بالجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا.
في المجموعة السابعة، نقل هالاند شهيته التهديفية من دورتموند إلى سيتي، فسجل له ثنائية خلال فوزه الكاسح برباعية نظيفة على أرض إشبيلية الإسباني، ينوي تكرارها عندما يواجه فريقه السابق دورتموند الذي حمل ألوانه بين 2020 و2022 وسجل له 86 هدفاً في 89 مباراة.
وعن نجمه النرويجي العملاق قال المدرب الإسباني الفذ جوسيب غوارديولا: «لديه حس خارق بالقرب من المرمى».
وسجل ابن الثانية والعشرين القادم بستين مليون يورو هذا الصيف، 12 هدفاً للفريق المملوك إماراتياً في 8 مباريات، بينها 10 في 6 مباريات ضمن الدوري الإنجليزي.


لاعبو الريال المتألقون مرشحون لانتصار جديد على حساب لايبزيغ (رويترز)

قال المدير الرياضي لدورتموند سيباستيان كيهل لصحيفة «سبورت بيلد»: «لحظة الانتقال كانت جيدة للطرفين، نعرف نوعية اللاعب الذي خسرناه ونعرف أيضاً أنه سيصنع الفارق في مانشستر سيتي».
لكن غوارديولا الذي ضم أيضاً المدافع السويسري مانويل أكانجي من دورتموند، حذر من تحميل هالاند المزيد من الأثقال: «لن نفوز بدوري الأبطال إذا حملنا هالاند كل الأثقال على كتفيه»، في إشارة إلى سعي مستمر لإدارته الإماراتية منذ 2008 بإحراز أول لقب في المسابقة المرموقة.
ويحتل سيتي وصافة ترتيب الدوري الإنجليزي، بفارق نقطة عن آرسنال وبالتساوي مع توتنهام، فيما تراجع دورتموند إلى الخامس في ألمانيا بعد خسارته القاسية أخيراً ضد لايبزيغ، علماً بأنه استهل مشواره القاري بفوز ثلاثي على كوبنهاغن الدنماركي الذي يستقبل إشبيلية.
والتقى الفريقان في ربع نهائي نسخة 2021 عندما فاز سيتي ذهاباً وإياباً 2 - 1 بهدفين متأخرين لمهاجمه الشاب فيل فودن.
وسيستفيد دورتموند من عودة ثلاثي الهجوم دونيل مالين وكريم أديمي وثورغان هازارد بعد تعافيهم من الإصابات. وغاب مالين (بسبب تمزق عضلي) وأديمي (بسبب إصابة في القدم)، عن دورتموند في آخر خمس مباريات، كما غاب هازارد الذي أصيب في الفخذ عن المباراة التي خسرها دورتموند أمام لايبزيغ السبت الماضي. وقال كيهل: «يتعين علينا استخدام الهجمات المرتدة بشكل خاص، السرعة ستفيدنا. لكن لا يفترض أن ننسى أن بعض العناصر كانت غائبة لفترة».
ومن المؤكد غياب سيبستيان هالر عن المباراة، حيث يخضع للعلاج من سرطان الخصية، كما يغيب غريغور كوبل (بسبب تمزق عضلي) وماتيو موري (بسبب إصابة غضروفية) وكذلك جيمي بينو غيتينز ومحمود داود، حيث يعاني كل منهما من إصابة في الكتف. ولن يكون هالاند وحده الموجود في سيتي وسبق له اللعب لدورتموند حيث يملك الفريق الإنجليزي لاعبين آخرين كانا من نجوم المنافس الألماني وهما إيلكاي غوندوجان ومانويل أكانجي، وعن هذا علق كيهل: «هي مواجهة من نوع خاص بالتأكيد. لكن الأمر لا يتعلق بهالاند فقط، فمانشستر سيتي لديه فريق قوي للغاية بشكل عام، هو المرشح الأوفر حظاً في المجموعة، وربما في دوري أبطال أوروبا بشكل عام».
وضمن نفس المجموعة يلتقي الجريحين كوبنهاغن وإشبيلية بحثا عن حصد 3 نقاط تبقيهما في المنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة للدور التالي، أو أقله احتلال المركز الثالث الذي خول صاحبه لخوض مباراة فاصلة للانتقال للدوري الأوروبي.
وفي المجموعة السادسة، يستقبل ريال مدريد، بطل المسابقة 14 مرة (رقم قياسي) والفائز في مباراته الأولى على أرض سلتيك الاسكتلندي 3 - صفر، لايبزيغ الألماني الذي مُني بخسارة مذلة أمام ضيفه شاختار دونتيسك الأوكراني 1 - 4.
لكن الفريق الألماني تنفس الصعداء بعد إقالة دومينيكو تيديسكو، إذ قاده مدربه الجديد ماركو روزه إلى فوز كبير على دورتموند 3 - صفر، ليرتقي إلى المركز العاشر في البوندسليغا.
في المقابل، يحلق ريال مدريد في حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الإسباني، وهو الوحيد الذي حقق خمسة انتصارات كاملة، متربعاً على الصدارة بفارق نقطتين عن غريمه برشلونة.
يُذكر أن ريال كان قد حقق بداية بطيئة على أرضه الموسم الماضي، عندما سقط أمام شيريف تيراسبول المولدافي المتواضع 1 - 2، قبل أن ينفض الغبار ويحرز اللقب في النهائي على حساب ليفربول الإنجليزي بهدف.
ولا يشعر الريال بأي نقص لغياب هدافه الفرنسي كريم بن زيمه للإصابة، أو تأثير لرحيل البرازيلي كاسيميرو إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي حيث عوض الفرنسي الوافد الجديد أوريليان تشواميني هذا الدور في خط الوسط. ووجد تشواميني (22 عاماً) وصاحب 12 مباراة دولية مع منتخب فرنسا، نفسه تحت الأضواء عقب الرحيل غير المتوقع لكاسيميرو، مهندس خط الوسط الدفاعي منذ 8 أعوام في العاصمة مدريد، نهاية أغسطس (آب) إلى فريق «الشياطين الحمر».
لم يخيب تشواميني آمال بطل أوروبا الذي وضع مبلغ 80 مليون يورو على طاولة المفاوضات مع موناكو للحصول على خدماته، بالإضافة إلى 20 مليون يورو كمكافآت محتملة، فتأقلم بسرعة قياسية مع متطلبات «لا ليغا» وقدم أسلوباً مختلفاً عن سلفه البرازيلي، لدرجة أن زملاءه ينادونه بـ«لا ماكينا» أي الماكينة.
وأشاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال نهاية أغسطس بالوافد الجديد عقب الفوز على سلتا فيغو 4 - 1 قائلاً: «يملك تشواميني صفات مختلفة عن كاسيميرو، إنه يلعب بشخصية كبيرة مع الكرة ومن دونها، ويدافع بشكل جيد للغاية ومرتاح في وسط الملعب».
ويؤكد أنشيلوتي أنه «غير متفاجئ» من أداء لاعب وسطه الجديد، إذ خلال 5 مباريات خاضها أساسياً أذهل تشواميني عشاق الكرة المستديرة، إن كان بفضل قدرته على اعتراض الكرات أو التقدم إلى الأمام والفوز بالصراعات وحتى من خلال قراءته لأسلوب اللعب.
وضمن نفس المجموعة يلتقي شاختار مع سلتيك.
وفي المجموعة الثامنة يزور باريس سان جيرمان بطل فرنسا مكابي حيفا الإسرائيلي، بعدما قاده نجمه الشاب كيليان مبابي إلى الفوز على ضيفه يوفنتوس الإيطالي 2 - 1 في الجولة الأولى.
ولسان جيرمان ثأر قديم مع مكابي حيفا الذي أقصاه من الدور الأول لكأس الكؤوس الأوروبية 1999 بتعادله معه 1 - 1 في باريس وفوزه إيابا 3 - 2 بهدف قاتل في الدقيقة قبل الأخيرة، علماً بأن المضيف خسر مباراته الأولى على أرض بنفيكا البرتغالي صفر - 2.
بيد أن تشكيلة فريق العاصمة اختلفت نوعيتها بعد نحو ربع قرن، وباتت تضم أمثال مبابي، والأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم سبع مرات والبرازيلي نيمار أغلى لاعب في العالم.
وكان سان جيرمان اللاهث وراء أول لقب في المسابقة قد زار إسرائيل أخيراً، عندما تغلب على نانت 4 - صفر في كأس الأبطال (السوبر) في تل أبيب في 31 يوليو (تموز) الماضي، في أول مباراة رسمية لمدربه الجديد كريستوف غالتيه.
وفي المجموعة نفسها، يبحث يوفنتوس، حامل اللقب مرتين (1985 و1996)، عندما يستقبل بنفيكا عن تعويض خسارته الافتتاحية ومساره المتعرج في الدوري المحلي، حيث تعادل أربع مرات في 6 مباريات ليتراجع إلى المركز الثامن وسط انتقادات لمدربه ماسيميليانو أليغري.
ورغم عراقة الناديين، فإنهما التقيا مرة واحدة في هذه المسابقة، عندما تفوق بنفيكا 2 - صفر و1 - صفر في نصف نهائي نسخة 1968 عندما خسر النهائي أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي 1 - 4 بعد وقت إضافي.


بوتر يخوض اختباره الأول كمدرب لتشيلسي (أ.ف.ب)

وفي المجموعة الخامسة، يبحث ميلان بطل إيطاليا وثالث الدوري حالياً عن فوزه الأول بعد تعادل على أرض سالزبورغ النمساوي (1 - 1)، عندما يستقبل دينامو زغرب الكرواتي الذي أطاح بتشيلسي الإنجليزي ومدربه الألماني توماس توخيل.
ويشرف على دينامو زغرب المخضرم أنتي تشاتشيتش الذي قاد بيراميدز المصري في موسم 2020. وهو يبحث عن قيادة دينامو إلى أول فوز على الفريق الإيطالي الذي هزمه أربع مرات سابقاً.
وفي اختباره الأول مع الفريق اللندني يأمل غراهام بوتر مدرب تشيلسي الجديد تصحيح المسار واقتناص فرصة اللعب على أرضه أمام سالزبورغ للخروج بالنقاط الثلاث. وتعاقد تشيلسي مع بوتر مدرب برايتون السابق يوم الخميس الماضي خلفاً لتوماس توخيل الذي أقيل بعد ثلاثة أشهر فقط من قيام تحالف بقيادة الأميركي تود بوهلي باستحواذ على النادي بقيمة 4.25 مليار جنيه إسترليني (4.86 مليار دولار).
وقال بوتر: «نتطلع لبداية حقبة مثيرة. تحدثت إلى الملاك الجدد وأعجبني مشروعهم كثيراً. تاريخ تشيلسي يتحدث عن نفسه، لكن الأمر يتعلق بمحاولة استعادة أمجاده بطريقتنا الخاصة».
وأشار بوتر البالغ عمره 47 عاماً إلى أن انتقاله لتدريب تشيلسي بطل إنجلترا ست مرات يمثل خطوة للأمام في مسيرته، ويتطلع لبداية قوية عندما يستضيف الفريق النمساوي. وأنفق تشيلسي نحو 250 مليون جنيه إسترليني (287 مليون دولار) في فترة الانتقالات الصيفية لكنه يحتل المركز السادس محلياً بعد ست مباريات، كما كانت الخسارة أمام دينامو زغرب مؤلمة أوروبياً.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.