النعيمي من موسكو: سنزيد الإنتاج مع الطلب.. ومليونا برميل طاقة فائضة

السعودية تجاوزت روسيا كأكبر منتج للنفط

النعيمي من موسكو: سنزيد الإنتاج  مع الطلب.. ومليونا برميل طاقة فائضة
TT

النعيمي من موسكو: سنزيد الإنتاج مع الطلب.. ومليونا برميل طاقة فائضة

النعيمي من موسكو: سنزيد الإنتاج  مع الطلب.. ومليونا برميل طاقة فائضة

أوضح وزير البترول السعودي علي النعيمي أن بلاده جاهزة لزيادة إنتاجها من النفط متى ما كان هناك زيادة في الطلب، كما طمأن بأن المملكة لديها طاقة احتياطية فائضة حاليًا تتراوح بين 1.5 ومليوني برميل يوميًا.
وجاءت تطمينات النعيمي حول الطاقة الفائضة في تصريحات خاصة لوكالة بلومبرغ، أمس، قبيل اجتماعه في سانت بطرسبرغ مع نظيره الروسي ألكساندر نوفاك.
وعقب الاجتماع، قال وزير الطاقة الروسي إنه لم يتم الاتفاق على أي مشاريع محددة أثناء محادثاته مع النعيمي على هامش منتدى التعاون الاقتصادي في سان بطرسبرغ. ولكن نوفاك أوضح أنه سيلتقي بالنعيمي في السعودية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، خلال لقاء موسع بين مسؤولين روس ونظرائهم السعوديين.
وقبل الاجتماع نقلت وسائل إعلامية متعددة أن نوفاك يعتزم مناقشة اتفاق تعاون في قطاع الطاقة مع النعيمي لمناقشة اتفاق تعاون واسع النطاق. وأضاف أحد المصادر أن الاجتماع لن يتعلق بإنتاج النفط بشكل مشترك أو استراتيجية التصدير.
والسعودية أكبر منتج داخل «أوبك»، وأكبر بلد مصدر للنفط في العالم، بينما روسيا غير العضو في «أوبك» هي ثاني أكبر مصدر للخام إلى الأسواق العالمية. وصدرت السعودية في أبريل (نيسان) الماضي نحو 7.74 مليون برميل يوميًا من النفط الخام فيما تبلغ صادرات روسيا قرابة 5 ملايين برميل يوميًا في الغالب. وبالأمس صدرت بيانات رسمية عن منتدى الطاقة الدولي اطلعت عليها «الشرق الأوسط» أوضحت أن السعودية تجاوزت روسيا كأكبر بلد منتج للنفط الخام في العالم خلال شهري مارس وأبريل، حيث ظل إنتاج السعودي عند مستوى 10.3 مليون برميل يوميًا خلال الفترة فيما أنتجت روسيا 10.11 مليون برميل يوميًا في مارس و10.13 مليون برميل يوميًا في أبريل.
وحتى فبراير (شباط) الماضي، ولفترة طويلة، كانت روسيا هي أكبر منتج للنفط الخام في العالم بحسب بيانات منتدى الطاقة الدولي. أما البيانات الرسمية للحكومة الروسية، فلا تزال تشير إلى إنتاجها في أبريل كان عند 10.7 مليون برميل يوميًا، وهو الأعلى منذ الحقبة السوفياتية.
ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التقى مسؤولون روس بصورة مستمرة بالنعيمي وبمسؤولين آخرين في منظمة البلدان المصدرة للنفط، كان آخرها لقاء في فيينا مطلع شهر يونيو (حزيران) الحالي بين نوفاك والأمين العام لـ«أوبك» عبد الله البدري. والتقى وفد روسي مع وفد من دول «أوبك» في مايو (أيار) الماضي في فيينا لعقد اجتماع فني لبحث أوضاع السوق.
ولم تسفر كل هذه اللقاءات والاجتماعات عن أي تعاون مشترك لتخفيض الإنتاج بين روسيا و«أوبك». وكانت السعودية قد أعلنت عن موقفها في أكثر من مناسبة؛ بأنها لن تخفض إنتاجها بمفردها لإعادة التوازن إلى سوق النفط، التي اختل فيها العرض وزاد كثيرًا عن الطلب.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».