اكتشاف جبل جليدي مغطى بالحصى في أقصى شمال العالم

اكتشاف جبل جليدي مغطى بالحصى في أقصى شمال العالم
TT

اكتشاف جبل جليدي مغطى بالحصى في أقصى شمال العالم

اكتشاف جبل جليدي مغطى بالحصى في أقصى شمال العالم

قال العالم الدنماركي، رينيه فورسبرغ، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن ما كان يعتقد أنها جزيرة في أقصى شمال العالم، ليست جزيرة على الإطلاق، وإنما جبل جليدي مغطى بالتراب والحصى.
واكتشف علماء دنماركيون وسويسريون الجبل الجليدي، الذي كانوا يعتقدون أنه جزيرة، شمال غرينلاند العام الماضي. إلا أنه تم اكتشاف وجود ماء أسفله، مما يعني أنه في الواقع جبل جليدي.
وقال فورسبرغ إنه تمَّت زيارة كل الجزر التي تم اكتشافها منذ عام 1978 في المنطقة، ولم يتضح أن أياً منها جزر حقيقية.
وفي العام الماضي، أطلق فريق تقصٍّ سويسري دنماركي يقوم بدراسة المنطقة الواقعة في شمال غرينلاند اسم «جزيرة أقصى الشمال»، على ما كان يُعتقد أنها جزيرة تبلغ مساحتها 30 متراً في 60 متراً، التي تقع على بُعد نحو 800 متر شمال جزيرة أووداك، التي كانت تُعتبر حتى ذلك الحين أقرب أرض إلى القطب الشمالي.
وقد أصبح وضع أووداك، كجزيرة، محل شك أيضاً حالياً. ويقول العلماء إن جزيرة أخرى قريبة تسمى كيكيرتات هي أبعد جزيرة في أقصى شمال الأرض.


مقالات ذات صلة

«الطاقة» السعودية تبرز جهود الرياض في «كوب 29» بأذربيجان

الاقتصاد جناح وزارة الطاقة في «كوب 29» المنعقد حالياً في باكو (الشرق الأوسط)

«الطاقة» السعودية تبرز جهود الرياض في «كوب 29» بأذربيجان

تشارك وزارة الطاقة السعودية في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 29».

«الشرق الأوسط» (باكو)
بيئة أشخاص يمرون أمام مقرعقد مؤتمر «كوب 29» في باكو (أ.ب)

أذربيجان تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 29»

تستضيف أذربيجان «مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ» (كوب 29)، والذي ينطلق الاثنين ويستتمر حتى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

«الشرق الأوسط» (باكو )
خاص امرأة تمرّ بالقرب من لافتة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29» في باكو (رويترز)

خاص «كوب 29» يواجه تحدي الاتفاق على هدف عالمي جديد لتمويل المناخ

يجتمع العالم، الاثنين، في العاصمة الأذربيجانية للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 29) والذي ينعقد في ظل تنامي تحديات المناخ.

آيات نور (الرياض)
العالم الدكتور زهير الحارثي خلال القمة العالمية لقادة ورموز الأديان في باكو (كايسيد)

«كايسيد» يؤكد أهمية الحوار البنّاء في دفع التقدم العالمي

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز «كايسيد» للحوار، على أهمية الحوار البنّاء في دفع عجلة التقدم العالمي، ودور المجتمعات الدينية للتصدي لتحديات تغير المناخ.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد صورة جماعية في الاجتماع الدوري الـ35 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة بجدة (الشرق الأوسط)

مسؤول عراقي لـ«الشرق الأوسط»: مشروعات مشتركة جديدة مع السعودية لتحقيق الاستدامة البيئية

يعيش العراق حالة انتعاش في المسارات كافة؛ منها قطاع البيئة الذي يعيش طفرة نوعية في المشروعات، وتحسين البنية التحتية، وفقاً لما أورده الدكتور جاسم الفلاح.

سعيد الأبيض (جدة)

تصفيات كأس العالم: الأخضر لتسجيل انطلاقة مثالية أمام أستراليا

جانب من التحضيرات الكويتية (الاتحاد الكويتي)
جانب من التحضيرات الكويتية (الاتحاد الكويتي)
TT

تصفيات كأس العالم: الأخضر لتسجيل انطلاقة مثالية أمام أستراليا

جانب من التحضيرات الكويتية (الاتحاد الكويتي)
جانب من التحضيرات الكويتية (الاتحاد الكويتي)

يتطلع المنتخب السعودي إلى تسجيل بداية مثالية له تحت قيادة الفرنسي هيرفي رينارد الذي تسلم زمام القيادة الفنية مؤخراً خلفاً للإيطالي روبرتو مانشيني، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره منتخب أستراليا الخميس في مدينة ملبورن ضمن لقاءات الجولة الخامسة لصالح المجموعة الثالثة في الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.

وتبدو المنافسة في أوجها بين منتخبات المجموعة الثالثة في وقت يمضي فيه منتخب اليابان بخطوات مثالية نحو حسم التأهل في صدارة المجموعة، إذ يمتلك عشر نقاط مبتعداً عن أقرب منافسيه بخمس نقاط، أما المنافسة فتتضح في المركز الثاني الذي تحتله أستراليا بخمس نقاط، وهو ذات الرقم الذي يملكه منتخبا السعودية والبحرين في المركزين الثالث والرابع، أما إندونيسيا صاحب المركز الخامس فيملك ثلاث نقاط، ونجح الصين صاحب المركز السادس في تحقيق أول ثلاث نقاط له بعد سلسلة من الإخفاقات.

سعود عبد الحميد شارك في أول تدريب للأخضر (المنتخب السعودي)

يبحث الفرنسي هيرفي رينارد عن قيادة الأخضر لضمان البطاقة الثانية والتأهل المباشر نحو المونديال دون اللجوء للدور الرابع الذي يتأهل إليه صاحبا المركزين الثالث والرابع لتقام تصفيات أخرى بين ستة منتخبات يتأهل منها منتخبان بصورة مباشرة نحو المونديال في حين يذهب المنتخب الثالث نحو مباريات الملحق.

لا يبدو المنتخب السعودي بحالة فنية مثالية في الفترة السابقة التي كان يحضر فيها الإيطالي مانشيني، إذ لعب المنتخب تحت قيادته أربع مباريات منها ثلاث كانت على أرضه، تعادل في مواجهتي البحرين وإندونيسيا وخسر أمام اليابان في جدة، وكان الانتصار الوحيد خارج الديار أمام الصين.

ستكون الفترة القادمة تحديا صعبا أمام رينارد الذي سبق له أن قاد الأخضر نحو المونديال متصدراً مجموعته التي تضم اليابان وأستراليا بعد أن حقق خمسة انتصارات وتعادلا وحيدا بنتيجة هي الأفضل عبر تاريخ الأخضر في التصفيات.

رينارد عاد إلى منصبه لخلافة مانشيني الذي أمضى قرابة 14 شهرا لم يحقق فيها نجاحات تذكر، ليصل مع الاتحاد السعودي لكرة القدم لاتفاق مشترك ينهي العلاقة التعاقدية بين الطرفين رغم العقد الطويل للمدرب الإيطالي، وتبدو الآمال كبيرة على رينارد الذي ترك منصبه سابقاً ليتولى قيادة منتخب فرنسا للسيدات في المونديال.

شهدت قائمة الأخضر السعودي بعد عودة رينارد غربلة كبيرة، إذ غاب 13 لاعبا كانوا موجودين في آخر قوائم المدرب مانشيني، في وقت أعاد فيه المدرب الفرنسي الكثير من الأسماء التي تمتلك خبرة كبيرة، يتقدمها القائد سلمان الفرج، إلا أن الأخير تعرض لإصابة في الركبة قبل يوم من لقاء أستراليا.

صفوف المنتخب السعودي شهدت عودة أسماء كانت حاضرة مع رينارد في الفترة السابقة، إلا أن المدرب الفرنسي سيفتقد لإحدى أبرز الأوراق، بعد إصابة سالم الدوسري في مباراة فريقه الهلال أمام الاتفاق في الجولة الماضية من الدوري السعودي للمحترفين، ومعها غاب بمعية عبد الإله المالكي وكذلك عبد الإله العمري.

يمثل غياب سالم الدوسري ضربة قوية للأخضر كونه اللاعب الأبرز في الصفوف وعلى صعيد خاص عنصرا فاعلا في مواجهات الأخضر أمام أستراليا، فهو الهداف التاريخي للأخضر في مواجهات المنتخبين.

سيكون الانتصار على أستراليا أمام جماهيرها مثاليا لتسجيل انطلاقة رائعة للفرنسي رينارد والأخضر قبل المواجهة المرتقبة أمام إندونيسيا في الجولة المقبلة الأسبوع القادم، والانتصار في هاتين المواجهتين يعني عودة حظوظ الأخضر بصورة كبيرة لانتزاع بطاقة العبور المباشر نحو المونديال القادم.

رينارد كمدرب للمنتخب السعودي أشرف على قيادة الأخضر في مواجهة أستراليا مرتين لم يعرف خلالهما طعم الخسارة، إذ حضر التعادل السلبي من دون أهداف في موقعة سيدني 2021 في التصفيات الماضية، قبل أن ينتصر الأخضر في لقاء جدة بهدف سالم الدوسري.

أما منتخب أستراليا فتبدو ظروفه ودوافعه مشابهة إلى حد كبير للأخضر السعودي؛ تغيير في الجهاز الفني، صحوة بعد بداية مخيبة للآمال بالخسارة أمام منتخب البحرين في الجولة الأولى، ثم التعادل مع إندونيسيا في الجولة الثانية، قبل أن يحقق الانتصار الأول أمام الصين بنتيجة 3-1 ثم التعادل أمام اليابان في الجولة الماضية.

وفي ذات المجموعة، يستضيف منتخب البحرين نظيره الصيني في العاصمة المنامة، وهي مواجهة يأمل معها صاحب الأرض تحقيق الفوز للاستفادة بصورة مباشرة من الاصطدام بين الأخضر وأستراليا في مواجهة مباشرة بينهما.

يمتلك الأحمر البحريني خمس نقاط وتبدو الفرصة مواتية له للتقدم في لائحة الترتيب في حال سارت نتيجة المنتخب السعودي مع نظيره الأسترالي نحو التعادل أو حتى خسارة أي من المنتخبين، لكن سيكون عليه الحذر من صحوة قد تكون حاضرة للمنتخب الصيني الذي سجل فوزه الأول الجولة الماضية أمام إندونيسيا وحقق معه ثلاث نقاط ستكون مساهمة في عودته للمنافسة إذا ما أكمل رحلته أمام البحرين.

أما منتخب اليابان فسيكون على موعد مع مواجهة منتخب إندونيسيا لكن المباراة ستقام الجمعة، بعد أن تم تأجيلها لمدة يوم واحد، ورغم أن المباراة ستجمع بينهما بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وهي أجواء صعبة على أي منتخب نظير الحضور الجماهيري الكبير، فإن منتخب اليابان يأمل مواصلة الرحلة واستعادة نغمة الفوز لإحكام قبضته على صدارة المجموعة. وفي المجموعة الثانية التي سيتأهل عنها منتخب عربي واحد على الأقل، يبدو مشوار كوريا الجنوبية سهلا نحو مشاركتها الحادية عشرة تواليا، لامتلاكها عشر نقاط، بفارق ثلاث عن الأردن وصيف بطل آسيا والعراق، وتحل على الكويت وفلسطين، وترحب بعودة نجم هجومها سون هيونع-مين بعد غيابه عن آخر فوزين على الأردن والعراق لإصابة عضلية بفخذه.

ويتواجه العراق مع الأردن في مباراة قمة على المركز الثاني في البصرة، فيما تستقبل سلطنة عمان (3 نقاط) فلسطين الأخيرة (2) التي لم تتأهل طوال تاريخها إلى النهائيات.

وفي المجموعة الأولى، تغرّد كل من إيران وأوزبكستان خارج السرب بعشر نقاط، بفارق ست عن كل من الإمارات وقطر.

وتستقبل الإمارات الخميس قرغيزستان (3 نقاط) ثم تتواجه مع ضيفتها قطر في مباراة قوية آملة في تكرار فوزها عليها بعدما فاجأتها ذهابا 3-1 في عقر دارها.

وتخوض قطر المتوجة مطلع السنة بلقب كأس آسيا للمرة الثانية تواليا، مواجهة صعبة مع أوزبكستان في الدوحة.