عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، استقبله أول من أمس، وزير الشؤون الاقتصادية الباكستاني سردار أياز صادق، بمقر الوزارة في إسلام آباد. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.
> زيد بن مخلد الحربي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النيجر، التقى أول من أمس، الوزير المفوض لدى وزير الخارجية والتعاون المكلف بالتكامل الأفريقي يوسف محمد المختار. وجرى خلال اللقاء استعراض سبل ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
> السفير محمد خليل، القنصل العام المصري في سيدني، التقى أول من أمس، جوناثان أوديا، رئيس المجلس التشريعي لولاية نيو ساوث ويلز، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية خاصة في ضوء وجود العديد من آفاق التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والثقافة والتعليم، وكذا في ضوء وجود جالية مصرية كبيرة تعد أحد أهم العناصر في دفع العلاقات بين الجانبين. كما شمل اللقاء الحديث عن لجنة أصدقاء مصر ببرلمان «نيو ساوث ويلز»، وضرورة تفعيل دورها في تعزيز العلاقات بين الجانبين.
> خيرات لاما شريف، سفير كازاخستان بالقاهرة، استقبله أول من أمس، وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، في ديوان عام وزارة الأوقاف، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك، خاصة فيما يتصل بحضور وزير الأوقاف مؤتمر زعماء الأديان المقرر انعقاده في كازاخستان الأسبوع المقبل، وكذلك اجتماع مجلس أمناء الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان؛ حيث يمثل الوزير الجانب المصري فيه، فيما يمثل الجانب الكازاخي وزير الإعلام والتنمية المجتمعية.
> حداد عبد التواب الجوهري، سفير جمهورية مصر العربية في مالابو، التقى أول من أمس، وزير خارجية غينيا الاستوائية سيمون أويونو إيسونو، لبحث عدد من موضوعات التعاون الثنائي في جميع المجالات بين الجانبين. وأكد السفير خلال اللقاء أن الفترة الماضية شهدت مشاركة فعالة من قبل مسؤولي الحكومة الغينية في العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية التي عقدت في مصر، مؤكداً على التطلع لمشاركة غينيا الاستوائية في فعاليات مؤتمر المناخ cop27 في شرم الشيخ خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
> سلطان محمد ماجد العلي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده بصفته سفيراً لدولة الإمارات في بوخارست، إلى كلاوس يوهانيس، رئيس جمهورية رومانيا، وذلك خلال المراسم التي عقدت في القصر الرئاسي، وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات ورومانيا وبحث سبل تنميتها وتطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات في بوخارست وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيلها في شتى المجالات بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين البلدين.
> عادل بشير حسن بشير، سفير جمهورية السودان لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> بيوش سريفاستافا، سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير التنمية الاجتماعية البحريني أسامة بن أحمد خلف العصفور، في مكتبه بمقر الوزارة، وخلال اللقاء أكد الوزير عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية الهند، مؤكداً مواصلة تعزيز فرص التعاون الثنائي المشترك في المجالات التنموية والاجتماعية ذات العلاقة بمهام وزارة التنمية الاجتماعية. من جانبه، أشاد السفير بجهود وزارة التنمية الاجتماعية للارتقاء بمنظومة الحماية والرعاية الاجتماعية.
> السفير علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، زار أول من أمس، كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة؛ حيث التقى الدكتور رجب شنتورك، عميد الكلية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال تبادل الخبرات والمحاضرات والمؤلفات حول الدبلوماسية الإنسانية والقانون الدولي الإنساني وغيرها من المجالات العلمية والفكرية. وقام الحمادي بإهداء مكتبة الكلية نسخاً من كتابه «الدبلوماسية وثقافة العمل الإنساني»، كمرجع للباحثين والدارسين ببرنامج الماجستير في الإسلام والشؤون الدولية.



عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)
المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)
TT

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)
المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا، فتلامس بصدقها الآخرين، مؤكداً في حواره مع «الشرق الأوسط» أن الفيلم يروي جانباً من طفولته، وأن فكرة توقف الزمن التي طرحها عبر أحداثه هي فكرة سومرية بامتياز، قائلاً إنه «يشعر بالامتنان لمهرجان البحر الأحمر الذي دعم الفيلم في البداية، ومن ثَمّ اختاره ليشارك بالمسابقة، وهو تقدير أسعده كثيراً، وجاء فوز الفيلم بجائزة السيناريو ليتوج كل ذلك، لافتاً إلى أنه يكتب أفلامه لأنه لم يقرأ سيناريو كتبه غيره يستفزه مخرجاً».

بوستر الفيلم يتصدره الصبي آدم (الشركة المنتجة)

ويُعدّ الفيلم إنتاجاً مشتركاً بين كل من العراق وهولندا والسعودية، وهو من بطولة عدد كبير من الممثلين العراقيين من بينهم، عزام أحمد علي، وعبد الجبار حسن، وآلاء نجم، وعلي الكرخي، وأسامة عزام.

تنطلق أحداث فيلم «أناشيد آدم» عام 1946 حين يموت الجد، وفي ظل أوامر الأب الصارمة، يُجبر الصبي «آدم» شقيقه الأصغر «علي» لحضور غُسل جثمان جدهما، حيث تؤثر رؤية الجثة بشكل عميق على «آدم» الذي يقول إنه لا يريد أن يكبر، ومنذ تلك اللحظة يتوقف «آدم» عن التّقدم في السن ويقف عند 12 عاماً، بينما يكبر كل من حوله، ويُشيع أهل القرية أن لعنة قد حلت على الصبي، لكن «إيمان» ابنة عمه، وصديق «آدم» المقرب «انكي» يريان وحدهما أن «آدم» يحظى بنعمة كبيرة؛ إذ حافظ على نقاء الطفل وبراءته داخله، ويتحوّل هذا الصبي إلى شاهدٍ على المتغيرات التي وقعت في العراق؛ إذ إن الفيلم يرصد 8 عقود من الزمان صاخبة بالأحداث والوقائع.

وقال المخرج عُدي رشيد إن فوز الفيلم بجائزة السيناريو مثّل له فرحة كبيرة، كما أن اختياره لمسابقة «البحر الأحمر» في حد ذاته تقدير يعتز به، يضاف إلى تقديره لدعم «صندوق البحر الأحمر» للفيلم، ولولا ذلك ما استكمل العمل، معبراً عن سعادته باستضافة مدينة جدة التاريخية القديمة للمهرجان.

يطرح الفيلم فكرة خيالية عن «توقف الزمن»، وعن جذور هذه الفكرة يقول رشيد إنها رافدية سومرية بامتياز، ولا تخلو من تأثير فرعوني، مضيفاً أن الفيلم بمنزلة «بحث شخصي منه ما بين طفولته وهو ينظر إلى أبيه، ثم وهو كبير ينظر إلى ابنته، متسائلاً: أين تكمن الحقيقة؟».

المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

ويعترف المخرج العراقي بأن سنوات طفولة البطل تلامس سنوات طفولته الشخصية، وأنه عرف صدمة الموت مثله، حسبما يروي: «كان عمري 9 سنوات حين توفي جدي الذي كنت مقرباً منه ومتعلقاً به ونعيش في منزل واحد، وحين رحل بقي ليلة كاملة في فراشه، وبقيت بجواره، وكأنه في حالة نوم عميق، وكانت هذه أول علاقة مباشرة لي مع الموت»، مشيراً إلى أن «الأفلام تعكس قدراً من ذواتنا، فيصل صدقها إلى الآخرين ليشعروا بها ويتفاعلوا معها».

اعتاد رشيد على أن يكتب أفلامه، ويبرّر تمسكه بذلك قائلاً: «لأنني لم أقرأ نصاً كتبه غيري يستفز المخرج داخلي، ربما أكون لست محظوظاً رغم انفتاحي على ذلك».

يبحث عُدي رشيد عند اختيار أبطاله عن الموهبة أولاً مثلما يقول: «أستكشف بعدها مدى استعداد الممثل لفهم ما يجب أن يفعله، وقدر صدقه مع نفسه، أيضاً وجود كيمياء بيني وبينه وقدر من التواصل والتفاهم»، ويضرب المثل بعزام الذي يؤدي شخصية «آدم» بإتقان لافت: «حين التقيته بدأنا نتدرب وندرس ونحكي عبر حوارات عدة، حتى قبل التصوير بدقائق كنت أُغير من حوار الفيلم؛ لأن هناك أفكاراً تطرأ فجأة قد يوحي بها المكان».

صُوّر الفيلم في 36 يوماً بغرب العراق بعد تحضيرٍ استمر نحو عام، واختار المخرج تصويره في محافظة الأنبار وضواحي مدينة هيت التي يخترقها نهر الفرات، بعدما تأكد من تفَهم أهلها لفكرة التصوير.

لقطة من الفيلم (الشركة المنتجة)

وأخرج رشيد فيلمه الروائي الطويل الأول «غير صالح»، وكان أول فيلم يجري تصويره خلال الاحتلال الأميركي للعراق، ومن ثَمّ فيلم «كرنتينة» عام 2010، وقد هاجر بعدها للولايات المتحدة الأميركية.

يُتابع عُدي رشيد السينما العراقية ويرى أنها تقطع خطوات جيدة ومواهب لافتة وتستعيد مكانتها، وأن أفلاماً مهمة تنطلق منها، لكن المشكلة كما يقول في عزوف الجمهور عن ارتياد السينما مكتفياً بالتلفزيون، وهي مشكلة كبيرة، مؤكداً أنه «يبحث عن الجهة التي يمكن أن تتبناه توزيعياً ليعرض فيلمه في بلاده».