جهاز قياس حرارة الجبهة قد يكون أقل دقة مع أصحاب البشرة الداكنة

عدم اكتشاف الحمى لدى السود قد يؤدي إلى تأخر تلقيهم الرعاية الطبية (رويترز)
عدم اكتشاف الحمى لدى السود قد يؤدي إلى تأخر تلقيهم الرعاية الطبية (رويترز)
TT

جهاز قياس حرارة الجبهة قد يكون أقل دقة مع أصحاب البشرة الداكنة

عدم اكتشاف الحمى لدى السود قد يؤدي إلى تأخر تلقيهم الرعاية الطبية (رويترز)
عدم اكتشاف الحمى لدى السود قد يؤدي إلى تأخر تلقيهم الرعاية الطبية (رويترز)

توصلت دراسة جديدة إلى أن جهاز قياس درجة حرارة الجسم عن طريق الجبهة قد يكون أقل دقة من جهاز قياس الحرارة الفموي، في اكتشاف الحمى بين المرضى السود وأصحاب البشرة الداكنة.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد نمت شعبية هذا النوع من مقاييس الحرارة خلال وباء «كورونا»، وهو يعتمد على قياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء بمجرد توجيه الجهاز نحو الجبهة.
وقام فريق الدراسة، التابع لجامعة إيموري في أتلانتا وكلية الطب بجامعة هاواي، بفحص أداء أجهزة قياس درجة حرارة الجسم عن طريق الجبهة، وأجهزة قياس الحرارة الفموية، في اكتشاف الحمى بين 2031 مريضاً من أصحاب البشرة الداكنة، و2344 مريضاً من أصحاب البشرة البيضاء.
ووجد الباحثون أن قراءات أجهزة قياس حرارة الجبهة تميل إلى أن تكون أقل دقة بنسبة 3 في المائة من أجهزة قياس الحرارة الفموية عند الأشخاص السود.
وحذر فريق الدراسة بأن عدم اكتشاف الحمى لدى السود قد يؤدي إلى تأخر تلقيهم الرعاية الطبية، وبالتالي يعرض حياتهم للخطر.
وتم نشر نتائج الدراسة الجديدة في المجلة الطبية «JAMA».
يذكر أن هناك عدداً من الدراسات السابقة التي وجدت أن مقاييس التأكسج النبضي - وهي أجهزة صغيرة يتم تثبيتها في الأصبع لمراقبة مستويات الأكسجين في الدم - تكون غير دقيقة عند استخدامها من قبل الأشخاص السود.



هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
TT

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)

حلَّ علماء آثار لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكوّن من عظام 5 أشخاص عاشوا قبل 2500 عام متفرِّقين.

وذكرت «إندبندنت» أنّ الهيكل الذي اكتُشف في السبعينات دُفن في مقبرة رومانية بوضعية الجنين. اعتُقد بدايةً أنّ العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي، رغم أنّ ترتيب الجثة في وضعية الجنين كان غير معتاد في الحقبة الرومانية.

دفع دبّوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين أعوام 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالو-روماني. لكنّ تأريخ الكربون المشعّ للهيكل العظمي السليم عام 2019 كشف أنّ أجزاء منه أصلها روماني، وأخرى تعود إلى العصر الحجري الحديث.

وجد العلماء بصورة روتينية جثثاً بشرية تعرَّضت للتلاعب، لكنّ تجميع العظام من أشخاص مختلفين أمر نادر جداً. الأندر، هو الأفراد المركَّبون بعناصر هيكلية تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنوات. لكن كيف التقت هذه المجموعة المختلطة من العظام في هيكل واحد؟ يشتبه الباحثون في أنّ مدفناً من العصر الحجري تعرَّض للعبث، وأعاد الرومان صياغته بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وأشياء قبرية مثل دبوس العظم. برأيهم أن «ذلك ربما استلزم إصلاحاً من خلال إكمال أو بناء فرد له وجاهة في الحياة الأخرى. الاحتمال الآخر هو جَمْع الفرد بالكامل خلال الفترة الغالو-رومانية، مع الجَمْع بين عظام العصر الحجري الحديث المحلّية وجماجم من الفترة الرومانية».

يتابع العلماء أنّ الرومان، «مستوحين من الخرافات على الأرجح»، ربما جمعوا الهيكل العظمي المركَّب «للتواصل مع فرد احتلّ المنطقة قبلهم. وإما أنه لم يكن ثمة جمجمة في الأصل، وأضاف المجتمع الروماني الذي اكتشف المدفن جمجمة لإكمال الفرد، أو استبدلوا الجمجمة الموجودة من العصر الحجري الحديث بأخرى من العصر الروماني». ورغم أنّ الدافع لا يزال غامضاً، يخلُص الباحثون إلى أنّ «وجود» الفرد «كان مقصوداً بوضوح». فقد «اُختيرت العظام والموقع المناسب ورُتّبت العناصر بعناية لمحاكاة الترتيب التشريحي الصحيح؛ إذ يشير الدفن الناتج إلى عناية وتخطيط كبيرَيْن، فضلاً عن معرفة جيدة بالتشريح البشري».