جهاز قياس حرارة الجبهة قد يكون أقل دقة مع أصحاب البشرة الداكنة

عدم اكتشاف الحمى لدى السود قد يؤدي إلى تأخر تلقيهم الرعاية الطبية (رويترز)
عدم اكتشاف الحمى لدى السود قد يؤدي إلى تأخر تلقيهم الرعاية الطبية (رويترز)
TT

جهاز قياس حرارة الجبهة قد يكون أقل دقة مع أصحاب البشرة الداكنة

عدم اكتشاف الحمى لدى السود قد يؤدي إلى تأخر تلقيهم الرعاية الطبية (رويترز)
عدم اكتشاف الحمى لدى السود قد يؤدي إلى تأخر تلقيهم الرعاية الطبية (رويترز)

توصلت دراسة جديدة إلى أن جهاز قياس درجة حرارة الجسم عن طريق الجبهة قد يكون أقل دقة من جهاز قياس الحرارة الفموي، في اكتشاف الحمى بين المرضى السود وأصحاب البشرة الداكنة.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد نمت شعبية هذا النوع من مقاييس الحرارة خلال وباء «كورونا»، وهو يعتمد على قياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء بمجرد توجيه الجهاز نحو الجبهة.
وقام فريق الدراسة، التابع لجامعة إيموري في أتلانتا وكلية الطب بجامعة هاواي، بفحص أداء أجهزة قياس درجة حرارة الجسم عن طريق الجبهة، وأجهزة قياس الحرارة الفموية، في اكتشاف الحمى بين 2031 مريضاً من أصحاب البشرة الداكنة، و2344 مريضاً من أصحاب البشرة البيضاء.
ووجد الباحثون أن قراءات أجهزة قياس حرارة الجبهة تميل إلى أن تكون أقل دقة بنسبة 3 في المائة من أجهزة قياس الحرارة الفموية عند الأشخاص السود.
وحذر فريق الدراسة بأن عدم اكتشاف الحمى لدى السود قد يؤدي إلى تأخر تلقيهم الرعاية الطبية، وبالتالي يعرض حياتهم للخطر.
وتم نشر نتائج الدراسة الجديدة في المجلة الطبية «JAMA».
يذكر أن هناك عدداً من الدراسات السابقة التي وجدت أن مقاييس التأكسج النبضي - وهي أجهزة صغيرة يتم تثبيتها في الأصبع لمراقبة مستويات الأكسجين في الدم - تكون غير دقيقة عند استخدامها من قبل الأشخاص السود.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.