مقتل فلسطيني هاجم جندياً إسرائيلياً في الضفة الغربية

أقارب فلسطيني قتل خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يشاركون في جنازته بالضفة (إ.ب.أ)
أقارب فلسطيني قتل خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يشاركون في جنازته بالضفة (إ.ب.أ)
TT

مقتل فلسطيني هاجم جندياً إسرائيلياً في الضفة الغربية

أقارب فلسطيني قتل خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يشاركون في جنازته بالضفة (إ.ب.أ)
أقارب فلسطيني قتل خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يشاركون في جنازته بالضفة (إ.ب.أ)

قتل فلسطيني ليل الأربعاء - الخميس في شمال الضفة الغربية بعد أن هاجم جندياً بمطرقة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم (الخميس)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الجيش: «خلال نشاطات روتينية بالقرب من بلدة بيتين (شمال رام الله) هاجم مشتبه به جندياً بمطرقة، مما أدى إلى إصابته بجروح في وجهه. ورد الجندي بإطلاق النار وتحييد المشتبه به».
وأوضح متحدث عسكري أن الفلسطيني قتل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية «مقتل مدني برصاص الجيش الإسرائيلي»، من دون ذكر تفاصيل عن هويته. وأوضحت خدمات الطوارئ الإسرائيلية أن الجندي أصيب بجروح طفيفة في الرأس.
وكان فلسطيني يبلغ من العمر 21 عاماً قتل أمس في عملية إسرائيلية في شمال الضفة الغربية. وقالت حركة «الجهاد الإسلامي» إن الشاب كان من أعضائها.

ومنذ سلسلة الهجمات المناهضة لإسرائيل في مارس (آذار) التي قُتل فيها 19 شخصاً، كثف الجيش عملياته في شمال الضفة الغربية التي تحتلها الدولة العبرية منذ 1967 لا سيما في منطقتي نابلس وجنين، حيث تنشط فصائل فلسطينية مسلحة.
وتتخلل هذه العمليات التي تهدف إلى توقيف مشتبه بهم صدامات مع السكان.

 



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».