أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

* بوينغ تقيم محاضرة تعريفية لموظفيها حول القيم والأخلاقيات في مكافحة الفساد

* في ظل سعيها المستمر لدعم ثقافة أخلاقيات العمل ومكافحة الفساد، أقامت شركة بوينغ بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) محاضرة تثقيفية لموظفيها حول مجالات التوعية والتثقيف في حماية النزاهة ومكافحة الفساد وذلك في المقر الرئيسي للشركة في مدينة الرياض.
حضر المحاضرة كل من الدكتور عبد الله الغامدي مدير إدارة الرصد والقياس والإحصاء بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، وراشد الشرافي اختصاصي التوعية والتثقيف بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة». وكان في استقبالهم المهندس أحمد جزار، رئيس بوينغ بالسعودية، ومايك كيرث نائب الرئيس الأول لبوينغ الدفاع والفضاء والأمن في السعودية وكولجيت غاتا مدير إدارة الشؤون القانونية والأستاذة ديبورا هاريس مديرة إدارة أخلاقيات العمل في بوينغ.
وفي التفاصيل، بدأت المحاضرة بكلمة ألقاها المهندس أحمد جزار رحب فيها بضيفي الشركة وشكر الهيئة على تعاونها في إقامة هذه المحاضرة التوعوية والتي تسلط الضوء على قضية مهمة تمس المجتمع الوطني والعالمي. وأشار جزار إلى أن شركة بوينغ حريصة على تفعيل دورها في نقل وتبادل المعارف مع المؤسسات المحلية كجزء من شراكتها مع السعودية، مؤكدًا أن مثل هذه الشراكات تحقق نجاحات كبيرة وتحظى باهتمام واسع على المستويين الرسمي والمهني الأمر الذي شجعنا على المضي قدمًا في الحرص على دعمها والعمل بها بهدف تبادل المعارف والخبرات العلمية والثقافية بين الشركة والمجتمع.
من جهته ألقى الدكتور عبد الله الغامدي كلمة عرف فيها عن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) وعن أهدافها، ثم سلط الضوء على الاستراتيجية الوطنية التي تطبقها الهيئة في حماية النزاهة ومكافحة الفساد. وبين الدكتور الغامدي أن قيم المواطنة الصالحة من أفضل الطرق الفاعلة في نبذ الفساد ومكافحته.

* فندق «ريتز ـ كارلتون» الرياض يقدم الخيمة الرمضانية بثوبها الجديد على أيدي مصممين سعوديين

* في أجواء رمضانية مميزة يغلبها الطابع السعودي يدعو فندق «ريتز - كارلتون» الرياض العائلات إلى اختبار تجربة الـ«ريتز – كارلتون» المتميزة عند الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، والاستمتاع بأشهى المأكولات من المطابخ العالمية، مع بوفيه إفطار باذخ في صالات الفندق الفاخرة التي تتميز بديكور رمضاني مميز وتسلط الضوء على إرث الفندق العريق.
خلال شهر رمضان المبارك تتزين قاعات الفندق بحلة رمضانية أخاذة وجديدة ذات طابع عربي تقليدي على أيدي مصممين سعوديين من شركة «زييل». وسيقدم بوفيه الإفطار في وسط القاعة، على أن تتوافر خيارات مختلفة للجلوس، بما في ذلك مجالس خاصة عند أطراف القاعة.
من جهته، قال عادل المحبوب، مدير عام فندق «ريتز – كارلتون» الرياض: «يرحب فندق (ريتز – كارلتون) الرياض بضيوفه خلال شهر رمضان المبارك هذا العام بحلة جديدة استوحيت من الشهر الفضيل. وستحرص السيدات والسادة العاملون في الفندق على توفير مستويات الخدمة الاستثنائية التي لطالما ميّزت فنادق الـ(ريتز – كارلتون)». ويُلتمس هذا التراث في الأجواء المحيطة، من خلال التصميم المميز للخيمة الرمضانية والمستوحى من رموز العمارة الإسلامية، وتحديدا من العصر الأندلسي. ويتمثل ذلك بهالة من الفوانيس الرمضانية والمداخل الخشبية والرماح المزخرفة، مرورا بباقة متميزة من الأطباق المتنوعة والتي تعكس روحانيات هذا الشهر الفضيل، وتوفر تجربة رائعة لزوار فندق «ريتز – كارلتون» الرياض.
كما يستطيع البوفيه الأساسي استضافة ما يصل إلى 700 ضيف في كل قاعة. وبالإضافة إلى أشهى المأكولات والأطباق، خصص فندق «ريتز – كارلتون» الرياض غرفة خاصة بالأطفال كي يستمتع الضيوف الصغار بعدد من الأنشطة التي تشمل الرسم على الوجوه وقراءة القصص المفضلة لديهم وأجمل الألعاب والتلوين ومشاهدة الأفلام، فيما يستمتع الأهل بأشهى إفطار.
يذكر أن الخيمة الرمضانية بفندق «ريتز كارلتون» برعاية شركة «بورشه» للسيارات و«فرست غروب» للعقارات كراع بلاتيني، وكل من «STC» و«البدر للبصريات» و«باك كمفرت». أما الرعاة الإعلاميون فهم الشركة السعودية للأبحاث والنشر، و«فوربس الشرق الأوسط».

* البنك السعودي الفرنسي يحتفي بموظفي الامتياز

* حدد مواعيد عمله في رمضان من الساعة 10 صباحًا وحتى 4 عصرًا

* كرَّم البنك السعودي الفرنسي مؤخرا دفعة جديدة من موظفي الامتياز، في الحفل المقام بالمركز الرئيسي للبنك بحضور مدراء وموظفي الامتياز وذلك ضمن برنامج موظفي الامتياز الذي أطلقه البنك تزامنا مع إطلاق رؤيته الجديدة «بنك الامتياز».
وقد ألقى باتريس كوفينيي كلمة بهذه المناسبة ذكر فيها أن مسيرتنا لتحقيق رؤيتنا وجعل البنك السعودي الفرنسي «بنك الامتياز» مسيرة طويلة ومهمة كما أنها مليئة بالمسؤوليات والتحديات. ولأننا اليوم بحاجة إلى هذا التغيير والتحول للوصول إلى الأهداف المنشودة، فلا بد لكلٍ منا أن يلعب دوره ويكون على درجة عالية من الكفاءة المهنية، الالتزام والحماس، والشعور بالمسؤولية وبُعد النظر.
وفي الختام شكر الجميع وقام بتسليم شهادات وهدايا لموظفي الامتياز والذي كان عددهم 41 موظفا.
من جانب آخر وبخصوص التعميم الصادر من مؤسسة النقد العربي السعودي بتحديد ساعات العمل خلال شهر رمضان المبارك، أعلن البنك أن الدوام الرسمي للفروع سيكون من الأحد إلى الخميس من الساعة 10 صباحًا وحتى الساعة 4 عصرًا، كما أنه سيتم تنفيذ الحوالات عن طريق نظام سريع من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 3 عصرًا في نفس اليوم لعملاء البنوك المحلية، أما الحوالات التي تتم بعد أوقات العمل سيتم تنفيذها في يوم العمل التالي.

* بأبرز المشاهير وأميز العروض.. «موبايلي» تحتفل بمرور 10 سنوات على الإطلاق التجاري

* امتدادًا لمسيرتها المتميزة ونجاحاتها المتواصلة، تحتفل شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) بمرور عشر سنوات على إطلاق خدماتها بشكل تجاري في السوق السعودية، وذلك من خلال حملة «عشرة موبايلي» على مدار شهر رمضان المبارك التي تعتبر أكبر حملة تجارية، إعلامية وإعلانية، تشهدها الشركة.
وحيث تعتبر «موبايلي» الأفضل والأكثر ابتكارًا بالمنطقة، ستشهد الحملة شكرا موجها من الشركة لعملائها على ما قدمته خلال السنوات العشر، مما يعكس قوة الاستراتيجية التجارية التي تتمتع بها الشركة والتي تتمحور حول إرضاء المشتركين وتعزيز العلاقة معهم، والتي طالما حرصت عليها «موبايلي» خلال السنوات العشر السابقة، حيث يتبع هذه الحملة الكثير من العروض التجارية المميزة التي تحتوي على هدايا مجانية لكافة مشتركي «موبايلي».
ويصاحب «عشرة موبايلي» حملة إعلامية وإعلانية ضخمة تشهد ظهور الكثير من المشاهير بالمجتمع السعودي، مثل نجمي الكرة السعودية ماجد عبد الله وصالح النعيمة، والفنان المعروف عبد الله السدحان، وبطل الراليات السعودي يزيد الراجحي، ونجم الإعلام الاجتماعي يوسف الدخيل، بالإضافة إلى بابا فرحان والمصور متعب الحضيف.
وستستمر حملة «عشرة موبايلي» بشقيها التجاري والإعلامي على مدار شهر رمضان بالكامل، حيث اعتمدت الشركة كل القنوات الإعلامية المتاحة للتواصل مع مشتركيها، سواء من خلال الصحف، أو التلفزيون، وكافة شبكات التواصل الاجتماعي.
وتعتبر «موبايلي» إحدى العلامات التجارية القوية والبارزة في المملكة، حيث ارتبط اسمها بكسر احتكار سوق الاتصالات بالسوق السعودية التي تعد الكبرى بالمنطقة، وفرضت «موبايلي» واقعًا جديد لهذه السوق الواعدة من خلال الأسبقية في جلب الكثير من المنتجات والخدمات، مثل شبكة الجيل الثالث، وشبكة الجيل الرابع، وآيفون، وبلاكبيري، وغيرها الكثير.

* «قصر مكة رافلز» يستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك بباقة خدمات

* على بعد خطوات من الكعبة المشرفة، أعلن «قصر مكة رافلز» استكمال الفندق جميع ترتيبات شهر رمضان المبارك لاستقبال ضيوفه المتوافدين من جميع أنحاء المعمورة، وذلك من خلال برامج وخدمات متميزة تلفّها الأجواء الرمضانية العامرة بالروحانية والسكينة مقدمة بطابع «رافلز» العريق، مانحًا كل ضيوفه الشعور بدفء المنزل في قلب مكة المكرمة.
وضمن ترتيبات الفندق الكثيرة، تم إعداد قوائم طعام خاصة لوجبتي الإفطار والسحور، حيث سيقوم على تحضيرها فريق من أمهر الطهاة ذوي الخبرات العالمية، ولتشمل تشكيلة واسعة من المأكولات الشرقية والغربية، مطعمة بنكهات رمضانية أصيلة وشهية تلائم جميع أذواق الضيوف وتعكس تنوع ثقافاتهم في هاتين المناسبتين المهمتين في يوم الصائمين.
وتأتي «خيمة رافلز الرمضانية» التي تطل على الكعبة المشرفة والمسجد الحرام لتضع معايير جديدة في الضيافة العربية الأصيلة والخدمة الراقية الحصرية، ممزوجة بأسلوب «رافلز» العريق.
هذا، وتقدم «خيمة رافلز» كثيرا من الأطباق الرمضانية الشهية، بما في ذلك ركن خاص تقدم فيه أطيب المخبوزات الساخنة والطازجة من الفرن مباشرة، وركن آخر للحلويات الرمضانية والشرقية، إضافة إلى ركن الطفل الذي يستكمل الأجواء العائلية حول موائد رمضان وليمنح الضيوف لحظات لا تنسى خلال الشهر الفضيل.
هذا، ويعد الفندق لضيوفه كثيرا من المفاجآت الرمضانية؛ حيث سيحظى الضيوف بفرصة ربح كثير من الجوائز القيمة، ومنها الإقامة المجانية في أحد فنادق ومنتجعات «فيرمونت» المنتشرة حول العالم.
وبهذه المناسبة، يقول خليل أبو زيد، المدير التنفيذي لـ«قصر مكة رافلز»: «أعددنا ترتيباتنا للشهر الفضيل ليكون (قصر مكة رافلز) بمثابة البيت الدافئ لكل ضيف من ضيوفنا، لذلك سيحظى كل منهم بخدمة شخصية نابعة من القلب تعتني بأدق تفاصيل الضيافة».

* «السعودية للكهرباء» و«البحري» توقعان مذكرة تفاهم لنقل جميع المعدات وقطع الغيار

* وقع المهندس زياد بن محمد الشيحة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء والمهندس إبراهيم بن عبد الرحمن العمر الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري)، مذكرة تفاهم بين الجانبين تمتد لمدة خمس سنوات تقوم «البحري» بموجبها بنقل جميع المعدات والأجهزة وقطع الغيار والمنتجات التي تستوردها الشركة السعودية للكهرباء من الخارج، وذلك في إطار دعم استراتيجية توطين مشاريع الصناعات الكهربائية، وتبادل الخبرات بين الطرفين لتوفير بيئة عمل مناسبة تساهم في نجاح تنفيذ خطط الدولة للنهوض بالصناعات المحلية في ظل النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها المملكة على جميع الأصعدة خلال السنوات الأخيرة.
ووفقًا لمذكرة التفاهم، التي تم توقيعها في مقر الشركة السعودية للكهرباء، سيتم تشكيل فريق عمل مشترك يضم عددًا من المختصين والخبراء من الشركتين لدراسة تعميق وتنظيم التعاون بينهما ووضع الخطط اللازمة لتنفيذ استراتيجية كل من شركتي «السعودية للكهرباء» و«البحري» في توطين الصناعات الكهربائية وتقديم خدمات لوجيستية متكاملة للنقل البحري والبري والجوي، كما نصت المذكرة على أن تقوم «السعودية للكهرباء» بترشيح «البحري» لتقديم خدماتها للجهات التي تتعامل معها من موردين ومقاولين داخليين وخارجيين نظير الاعتمادية العالية التي تتمتع بها «البحري».
وكانت الشركة السعودية للكهرباء قد كشفت الشهر الماضي عن استراتيجيتها لتوطين الصناعات الكهربائية بالمملكة من خلال ثلاث مبادرات رئيسية ترتكز على تحفيز المقاولين والمصنِّعين المحليين وتسليط الضوء على فرص الاستثمار في مجال تشجيع صناعات قطع الغيار والمواد محليًا.
وتمثل «البحري» الدور الحيوي والهام في صناعة النقل البحري المتطورة للمملكة العربية السعودية وربطها بكثير من الأسواق العالمية المهمة بواسطة أسطولها المتنوع من السفن والناقلات العملاقة التي تجوب بحار العالم، فضلاً عن امتلاكها لشبكة فروع متعددة وشركات تابعة وكثير من الوكلاء حول العالم، الأمر الذي بدوره يسهل من عملية ربط اقتصاد المملكة العربية السعودية بأهم الاقتصادات والأسواق العالمية.

* «فورد» تعود للمشاركة في سباق «لومان» في عام 2016 بطراز «فورد GT» الجديد كليًا

* أعلنت «فورد» عن نيّتها العودة للمشاركة في سباق «لومان»، أحد أرقى وأعرق سباقات السيارات في العالم، وذلك على متن طراز «فورد GT» الجديد المخصص للسباقات، والذي يستند في تصميمه وهندسته على نسخة السيارة فائقة الأداء التي سيتم طرحها في الأسواق العام المقبل.
وبدءًا من العام المقبل، سيتنافس طراز «فورد GT»، الذي تمّ الكشف عنه اليوم في الحلبة الشهيرة في فرنسا ضمن سباق «لومان» الذي يتواصل لفترة 24 ساعة، والذي يُشير إليه الكثيرون باسم الجائزة الكبرى في التحمّل والكفاءة، وتحديدًا ضمن فئة سيارات التحمّل الاحترافية عالية الأداء (LM GTE Pro).
ويستند الطراز الجديد المخصص للسباقات، والذي أثبت جدارة «فورد» في تصنيع سيارات فائقة للسباقات، إلى هندسة وتصميم طراز «GT» فائق الأداء والذي تمّ الكشف عنه في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. وسيتم طرح الطراز بنسختيه المخصصة للسباقات والمخصصة للإنتاج في العام 2016 احتفالاً بالذكرى السنوية الخمسين لانتصار سيارات «فورد GT» العريض في سباق «لومان» لمدة 24 ساعة باعتلاء كافة مراتب منصة التتويج 1 - 2 - 3 في العام 1966. ويذكر أن «فورد» تابعت بالانتصار في سباقات لومان في 1967، 1968 و1969.
وبهذا السياق قال بيل فورد، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في شركة «فورد للسيارات»: «حين دخل طراز GT40 في إطار منافسات سباق لومان في الستينات، سعى هنري فورد الثاني إلى إثبات جدارة (فورد) في قهر أفضل وأشهر شركات تصنيع السيارات في سباقات التحمّل، وكان له ذلك. ما زلنا حتى الآن نفتخر بتحقيق النصر في هذا السباق الأسطوري لأربع مرات على التوالي، ولا تزال تدفعنا قدمًا نفس الروح الابتكارية التي كانت وراء تصميم أول طراز GT من فورد».



«الفيدرالي» يخفض الفائدة ربع نقطة وسط انقسام داخلي وضبابية في 2026

واجهة مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي «مارينر إس. إيكلز» في واشنطن (رويترز)
واجهة مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي «مارينر إس. إيكلز» في واشنطن (رويترز)
TT

«الفيدرالي» يخفض الفائدة ربع نقطة وسط انقسام داخلي وضبابية في 2026

واجهة مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي «مارينر إس. إيكلز» في واشنطن (رويترز)
واجهة مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي «مارينر إس. إيكلز» في واشنطن (رويترز)

اختتم مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لهذا العام بإقرار خفض بواقع 25 نقطة أساس لأسعار الفائدة إلى نطاق ما بين 3.50 إلى 3.75 في المائة -وهو أدنى مستوى له منذ نحو 3 سنوات- وذلك بعد تباين نادر في الآراء حول هذا الإجراء في ظل الغموض حول مسار التضخم.

فوراء هذا الإجماع الظاهري، تكمن «دراما» حقيقية: انقسام في آراء مسؤولي «الفيدرالي»، واستمرار التضخم فوق المستوى المستهدف، وازدياد حدة الجدل السياسي حول وتيرة التيسير النقدي.

يرتكز قرار «الاحتياطي الفيدرالي» على تفويضه المزدوج لتحقيق أقصى قدر من التوظيف واستقرار الأسعار (تضخم عند 2 في المائة).

على صعيد التضخم. وعلى الرغم من التراجع الكبير مقارنةً بقمم عام 2022، لا يزال التقدم نحو الهدف النقدي يواجه تحديات، إذ بلغ معدل التضخم الرئيسي نحو 3 في المائة.

كما أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (المفضل لدى «الفيدرالي») يبلغ نحو 2.8 في المائة للتضخم الرئيسي والأساسي، وهو ما يثير قلق بعض المسؤولين من التسرع في التخفيضات.

في المقابل، تظهر سوق العمل تبريداً أكثر مما يرغب فيه «الفيدرالي». فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.4 في المائة في سبتمبر (أيلول) 2025، وزاد عدد الوظائف المضافة بمقدار 119 ألفاً فقط.

ورغم ضعف التوظيف، أظهر الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي مرونة مفاجئة، حيث نما بمعدل سنوي قدره 3.8 في المائة في الربع الثاني من 2025. هذا المزيج من النمو الجيد، والتضخم المرتفع نسبياً، وسوق العمل الضعيف تدريجياً، هو ما يبرر توقع الخفض الصغير والحذر.

رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً في واشنطن (رويترز)

الانقسام الداخلي والضغوط السياسية

لم تكن اجتماعات سبتمبر وأكتوبر (تشرين الأول) بالإجماع، حيث كشفت عن وجود انقسام عميق في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية.

يُحذر الفصيل المتشدد (الصقور) من أن خفض الفائدة مجدداً في ديسمبر قد يعكس التقدم المحرز في مكافحة التضخم، الذي قد يكون أكثر «عناداً» مما هو متوقع.

في المقابل، يسلط الفصيل الميسر (الحمائم) الضوء على ارتفاع معدلات البطالة وضعف التوظيف دليلاً على أن السياسة النقدية لا تزال مقيَّدة للغاية بعد الزيادات الحادة السابقة.

تضاف إلى هذا الانقسام خلفية سياسية مشحونة، حيث يضغط الرئيس دونالد ترمب باستمرار من أجل تخفيضات «أسرع وأعمق».

ويُعد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، المرشح الأوفر حظاً لخلافة جيروم باول في مايو (أيار) 2026.

وقد أكد هاسيت علانيةً أن هناك «مجالاً واسعاً» لخفض الفائدة. ويُحذر المحللون من أن هذا الضغط السياسي الصريح قد يقوِّض استقلالية البنك المركزي، مما يغذي توقعات الأسواق بمسار مختلف للفائدة بعد ديسمبر.

وتتوخى الأسواق الحذر الشديد بشأن ما يلي قرار اليوم. إذ ترجح أدوات المتابعة احتمالاً كبيراً لعدم إجراء أي تغيير إضافي في اجتماع يناير المقبل. بعبارة أخرى، تراهن الأسواق على رسالة من «الفيدرالي» تقول: «خفض واحد إضافي، ثم لنرَ ما سيحدث».

ويرى الاقتصاديون في «ويلز فارغو» أن الفيدرالي «سيحبذ التوقف» في يناير (كانون الثاني) وتأجيل أي خفض آخر إلى مارس (آذار)، انتظاراً لصدور مزيد من تقارير التضخم المتأخرة.

توقعات 2026: خفض محدود أم تيسير أسرع؟

قرار اليوم هو مجرد بداية لقصة عام 2026. تتوقع بنوك كبرى مثل «بنك أوف أميركا» و«غولدمان ساكس» خفضين إضافيين في عام 2026، مما يصل بالنطاق النهائي إلى 3 في المائة -3.25 في المائة.

ومع ذلك، يشكك متداولو السندات في استمرار «الاحتياطي الفيدرالي» في الخفض بعد ديسمبر ما لم يتدهور الاقتصاد بشكل أكثر حدة، محذرين من إمكانية حدوث «خفض متشدد»؛ بمعنى خفض اليوم لكن مع رسالة متشددة ترفع توقعات «الفيدرالي» للفائدة المستقبلية.

بالإضافة إلى ذلك، تُشير التقارير إلى احتمال أن يقوم «الفيدرالي»، بالإضافة إلى خفض الفائدة، بالإعلان عن خطط لشراء سندات الخزانة قصيرة الأجل بدءاً من يناير بهدف إدارة السيولة، وهو ما قد يُنظر إليه على أنه تيسير إضافي يزيد من تخفيف الأوضاع المالية.


قبيل قرار «الفيدرالي»... مستشار البيت الأبيض يطالب بـ«خفض كبير» للفائدة بـ50 نقطة أساس

هاسيت يتحدث إلى الصحافيين في البيت الأبيض (رويترز)
هاسيت يتحدث إلى الصحافيين في البيت الأبيض (رويترز)
TT

قبيل قرار «الفيدرالي»... مستشار البيت الأبيض يطالب بـ«خفض كبير» للفائدة بـ50 نقطة أساس

هاسيت يتحدث إلى الصحافيين في البيت الأبيض (رويترز)
هاسيت يتحدث إلى الصحافيين في البيت الأبيض (رويترز)

صعّد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، لهجة الخطاب المطالب بخفض جذري لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مشيراً إلى أن البيانات الاقتصادية قد تدعم تخفيضاً يصل إلى 50 نقطة أساس أو أكثر، وهو ضعف الخفض المتوقع حالياً.

وتأتي تصريحات هاسيت، الذي يُعد مرشحاً بارزاً لخلافة جيروم باول في رئاسة البنك المركزي، قبيل قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، ولتؤكد التوجهات السياسية للإدارة الأميركية الداعية إلى تيسير نقدي سريع لمواجهة التباطؤ الاقتصادي.

أشار هاسيت، الذي شغل منصب مدير المجلس الاقتصادي الوطني، إلى أن أي خفض للفائدة بواقع 25 نقطة أساس فقط سيكون بمثابة «خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح»، لكنه ليس كافياً لتحقيق التغيير المطلوب.

وصرّح هاسيت بوضوح بأن «البيانات الأقوى يمكن أن تدعم خفضاً بواقع 50 نقطة أساس»، مؤكداً وجود «مجال كبير» للمضي قدماً بخفض كبير يصل إلى «50 نقطة أساس أو أكثر».


أمين عام «أوبك»: «إعلان التعاون» إطار عمل داعم لاستقرار سوق النفط العالمي

هيثم الغيص خلال مشاركته في أسبوع الطاقة الروسي (رويترز)
هيثم الغيص خلال مشاركته في أسبوع الطاقة الروسي (رويترز)
TT

أمين عام «أوبك»: «إعلان التعاون» إطار عمل داعم لاستقرار سوق النفط العالمي

هيثم الغيص خلال مشاركته في أسبوع الطاقة الروسي (رويترز)
هيثم الغيص خلال مشاركته في أسبوع الطاقة الروسي (رويترز)

في إطار الاحتفال بالذكرى التاسعة لإطلاق «إعلان التعاون»، أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، أن هذا الإعلان لا يمثل مجرد اتفاق عابر، بل تحول إلى «إطار عمل» دائم وضروري لدعم استقرار سوق النفط العالمية وأمن الطاقة.

وشدد الغيص في بيان على أن نجاح التحالف، الذي يجمع الدول الأعضاء في «أوبك» بعشر دول منتجة أخرى، يرتكز على قيم الثقة والشفافية والحوار متعدد الأطراف الذي نشأ بين جميع المشاركين.

وكان قد تم تأسيس هذا التحالف قبل تسع سنوات، عندما التقت الدول الأعضاء في «أوبك» مع كل من أذربيجان، والبحرين، وبروناي دار السلام، وغينيا الاستوائية (التي انضمت لاحقاً إلى أوبك)، وكازاخستان، وماليزيا، والمكسيك، وسلطنة عمان، والاتحاد الروسي، والسودان، وجنوب السودان، في فيينا لمناقشة التطورات في سوق النفط العالمية والبحث عن سبل لاستعادة استقرار السوق بشكل مستدام، وفق البيان.

وجاء ميلاد «إعلان التعاون» في أعقاب جولات مكثفة من المشاورات التي جرت في الأشهر السابقة لعام 2016، بما في ذلك «اتفاق الجزائر» في 28 سبتمبر (أيلول) و«اتفاق فيينا» في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام نفسه.

وأكدت المنظمة أن هذا الإعلان عكس تحمل المنتجين لمسؤوليتهم تجاه سوق النفط، بما يخدم مصالح جميع الدول المنتجة والمستهلكة. وأظهر التزاماً تجاه المجتمع العالمي للمساعدة في استعادة واستدامة استقرار السوق، وهو التزام استمر طوال السنوات التسع الماضية.

وقال الغيص: «لقد صُنِع التاريخ قبل تسع سنوات وبدأت رحلة جديدة، سلطت الضوء على ضرورة وقيمة وأهمية الحوار والمشاركة متعددة الأطراف على المستويات الوزارية والفنية والبحثية».

وأضاف: «بالنظر إلى الوراء، من الواضح أن (إعلان التعاون) أصبح الإطار الذي يساعد في دعم استقرار سوق النفط وأمن الطاقة والنمو الاقتصادي العالمي».

وأشار الغيص إلى أن نجاح التحالف على مر السنين يعود إلى الثقة والشفافية التي تطورت بين جميع المشاركين، وأن قوته تستند إلى مجموع أجزائه، إذ تلعب كل دولة دوراً مهماً.

واختتم قائلاً: «ليس لدي أدنى شك في أنه سيستمر في التطور والازدهار في السنوات والعقود المقبلة. ونتطلع إلى الاحتفال بالذكرى العاشرة في عام 2026».