غوارديولا يخطط لثورة جديدة في أساليب اللعب باستخدام هالاند

اعتماد مدرب مان سيتي على مهاجم صريح يعد تحولاً عن فلسفته المعروفة

غوارديولا منفتح على الأفكار الجديدة بوجود هالاند (أ.ف.ب)
غوارديولا منفتح على الأفكار الجديدة بوجود هالاند (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا يخطط لثورة جديدة في أساليب اللعب باستخدام هالاند

غوارديولا منفتح على الأفكار الجديدة بوجود هالاند (أ.ف.ب)
غوارديولا منفتح على الأفكار الجديدة بوجود هالاند (أ.ف.ب)

في المباراة التي فاز فيها مانشستر سيتي برباعية نظيفة على بورنموث، لمس المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند الكرة ثماني مرات فقط خلال الـ73 دقيقة التي قضاها على أرض الملعب. ولم يلمس هالاند الكرة لمدة 27 دقيقة متواصلة في الشوط الثاني. وفي المقابل، فإن اللاعب الشاب ريكو لويس، الذي شارك بديلاً في الدقيقة 82، لمس الكرة أكثر من هالاند بنسبة 50 في المائة. في الحقيقة، يعني هذا الكثير، لكن ربما يكون الأهم من ذلك كله هو أن هذا يشير إلى مدى التغيير الجذري في الخطط التكتيكية التي يعتمد عليها مانشستر سيتي هذا الموسم.
أولاً، ربما يكون من المفيد النظر في سبب ندرة لمس هالاند للكرة في تلك المباراة بالتحديد. ومن بين هذه اللمسات الثمانية، سدد هالاند الكرة مرتين، إحداهما على المرمى، وقدم تمريرة أدت إلى هجمة خطيرة (التمريرة الأخرى كانت ركلة البداية في بداية الشوط الثاني).
أما الفترة الطويلة التي مرت دون لمسه الكرة فقد جاءت عندما كان مانشستر سيتي قد حسم اللقاء تقريباً وكان سعيداً بالسيطرة على الكرة. وحتى لو نحينا جانباً مشاركته غير المباشرة - من خلال لاعبي الفريق المنافس الذين يسحبهم معه ويبعدهم عن مراكزهم الأصلية، والمساحة التي يخلقها - كان هالاند يشارك بشكل مباشر وإيجابي في اللعب عندما كان مانشستر سيتي يتقدم للهجوم.

                                                                           هالاند يحتفل بأحد أهدافه في الدوري الإنجليزي (رويترز)
وكانت المباراتان السابقتان له مع مانشستر سيتي، عندما شارك بشكل أساسي وحتى النهاية، مختلفتين. فأمام ليفربول في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، لمس المهاجم النرويجي الكرة 16 مرة، لكنه سدد ثلاث كرات، من بينها تسديدة على المرمى، وتمريرتان رئيسيتان. وفي المباراة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز ضد وست هام، لمس الكرة 32 مرة، بما في ذلك خمس تسديدات، وسجل هدفين (أحدهما من ركلة جزاء)، وكان هذا مشابهاً إلى حد كبير لمتوسط لمساته للكرة عندما كان يلعب في صفوف لايبزيغ أو بوروسيا دورتموند.
من المبكر للغاية الحكم على الأمور الآن، لكن من الواضح أن مباراة ليفربول كانت مختلفة تماماً عن مباراة بورنموث. ففي مباراة ليفربول، وعلى الرغم من المبالغة في بعض ردود الفعل، لم يلعب هالاند ولا مانشستر سيتي بشكل جيد. وعلى الرغم من أن هالاند أضاع فرصتين محققتين، فإن المشكلة الكبرى كانت على ما يبدو تتمثل في أنه كان يركض بسرعة للأمام، لكن لاعبي خط الوسط، المتأثرين للغاية بطريقة اللعب التي يعتمد عليها غوارديولا، لم يكونوا يمررون له بسرعة أو يجدونه بشكل سهل. لكن هذا الأمر تغير أمام وست هام، على الرغم من أنه قد لا يكون هناك كثير من الفرص للقيام بهذا النوع من الركض خلف خطوط دفاع الأندية التي تعتمد على التكتل الدفاعي أمام مانشستر سيتي.
وأمام بورنموث، كانت المشكلة تتمثل جزئياً في أنه لم تكن هناك مساحة كافية لهالاند، حيث كان الفريق المنافس يعتمد على ثلاثة مدافعين بالإضافة إلى اثنين من لاعبي خط الوسط أمامه مباشرة - لكنه كان يجذب المدافعين إليه ويفتح مساحات ينطلق فيها زملاؤه بالفريق ويتحرك بشكل كبير على الأطراف.
لكن الأهم من ذلك بالنسبة لمانشستر سيتي هو مدى قرب هالاند من إيلكاي غوندوغان، وهو الأمر الناجم عن اعتماد مانشستر سيتي لفترات طويلة في السابق على المهاجم الوهمي، بالشكل الذي كان يجعل لاعبي خط الوسط يتوغلون في المساحات التي من المفترض أن يتحرك فيها المهاجم. لم يكن هذا الأمر مهماً في المباريات التي يفوز فيها مانشستر سيتي بشكل مريح، لكنه مهم للغاية في المباريات التي يخوضها الفريق أمام منافسين أقوى.
لكن حتى إذا تم حل هذه المشكلات، وحتى إذا لم يلمس هالاند الكرة كثيراً أمام الفرق التي تعتمد على التكتل الدفاعي كما حدث أمام بورنموث، فإن هذا يمثل تحولاً كبيراً في الطريقة التي يعتمد عليها غوارديولا. لقد اعتاد المدير الفني الإسباني على أن يلعب المهاجم الأساسي للفريق كأنه لاعب خط وسط - في الواقع، غالباً ما كان غوارديولا يدفع بلاعب خط وسط في مركز المهاجم الوهمي - حتى يتمكن من الحصول على الكرة والقيام بكثير من التمريرات، وهو ما يسهل عملية استحواذ الفريق على الكرة بشكل متواصل.
لكن تغيير طريقة اللعب والاعتماد على مهاجم صريح تقليدي يريد أن تُلعب الكرة بسرعة أمامه، والذي يمكنه اللعب بشكل جيد حتى في حال لمسه للكرة مرات قليلة، يمثل تحولاً كبيراً للغاية في الفلسفة الهجومية التي يعتمد عليها غوارديولا. وحتى لو تبين أن اللمسات الـ32 ضد وست هام هي القاعدة وهي الشيء الطبيعي، فإن هذا لا يزال أقل بنسبة 30 في المائة تقريباً من متوسط لمسات سيرجيو أغويرو في كل مباراة عندما كان يلعب تحت قيادة غوارديولا، وكان هناك دائماً شعور بأن غوارديولا يريد أن يشارك أغويرو بشكل أكبر في اللعب.
وبالتالي، فإن السؤال المطروح الآن هو: لماذا يغير غوارديولا بشكل جذري فلسفته الهجومية التي جعلت مانشستر سيتي هو الأكثر إحرازاً للأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز على مدى المواسم الخمسة الماضية؟ ربما يعود الأمر ببساطة إلى أن الدوري الإنجليزي الممتاز لم يعد يمثل نجاحاً لمانشستر سيتي، وأن الأهم بالنسبة للفريق هو الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الذي كان الفريق يخسره في الأمتار الأخيرة بسبب بعض الأخطاء المتكررة، والفشل في إنهاء الهجمات السهلة أمام ريال مدريد وتشيلسي وليون وتوتنهام على الرغم من تفوق مانشستر سيتي بشكل واضح في تلك المباريات. فعلى الرغم من كل تعقيدات اللعب والخطط التكتيكية تحت قيادة غوارديولا، فهناك أوقات تكون فيها كرة القدم بسيطة للغاية ولا تتطلب إلا أن يضع اللاعب الكرة في الشباك.
لكن ربما يكون هناك اتجاه أوسع هنا، حيث تعاقد ليفربول مع المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز، بينما بدأ آرسنال يعتمد على غابرييل جيسوس مهاجماً صريحاً تقليدياً إلى حد ما. من السابق لأوانه أن نصدر حكماً نهائياً بشأن ذلك، وإلى حد ما قد تكون المشكلة هي إمكانات وقدرات مجموعة صغيرة من اللاعبين البارزين، لكن قد يكون هناك الآن اعتراف بأنه بعد سنوات من تنويع مصادر الهجوم والتركيز على الضغط العالي، لا تزال هناك فوائد كثيرة للعب بالشكل القديم من خلال الاعتماد على مهاجم صريح.
إن قيام غوارديولا بمثل هذا التحول الكبير في هذه المرحلة من مسيرته التدريبية يعد أمراً جديراً بالملاحظة، ويشير إلى أن المدير الفني الإسباني لا يزال منفتحاً على الأفكار الجديدة، ويعي تماماً خطورة الركود والحاجة إلى الابتكار والتغيير.
وهذا هو أساس نظرية التطور التي وضعها المدير التنفيذي للإعلان، أليكس فايكني أوزبورن، في كتابه الصادر عام 1948 بعنوان «قوتك الإبداعية»، حيث قال: «إن نظرية التوتر الإبداعي برمتها تقوم على الإيمان بأننا نجد عنصرين لا يمكننا فصلهما في كل جانب وفي كل علاقة. أولاً، مبدأ التغيير؛ وثانياً مبدأ الاستقرار. المبدأ الأول أساسي لفكرتنا عن التطور والنمو والتقدم. ومن دونه، لا يمكن للعالم أن يوجد. أما المبدأ الثاني فأساسي لفكرتنا عن التوازن والديمومة».
لكن بطريقة ما، يعد التعاقد مع هالاند بمثابة عودة إلى المبادئ القديمة - التي ربما تمت العودة إليها في وقت سابق من خلال التعاقد مع لاعب يجيد المراوغة مثل جاك غريليش في الصيف الماضي.
لقد حقق غوارديولا أعظم إنجازاته مع برشلونة، بفضل الموهبة الفردية الاستثنائية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ويعد النظام شيئاً مهماً وحيوياً للغاية في كرة القدم، ولا يمكن لأي فريق أن يفوز إذا كان يعاني من الفوضى، لكن بالقدر نفسه قد يؤدي النهج المنظم للغاية إلى معاناة الفريق في بعض اللحظات الصعبة التي تتطلب العمل بشكل مختلف.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.