بعد تسريب فيديو «الرقص»... رئيسة وزراء فنلندا تدافع عن «حياتها الخاصة»

نفت تعاطي المخدرات

رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين (أ.ب)
رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين (أ.ب)
TT

بعد تسريب فيديو «الرقص»... رئيسة وزراء فنلندا تدافع عن «حياتها الخاصة»

رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين (أ.ب)
رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين (أ.ب)

أثار الفيديو الذي جرى تداوله على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، ويظهر رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين وهي ترقص وتحتفل، موجة من الانتقادات من جانب أشخاص يعتبرون سلوكها غير لائق ووصلت إلى حد مطالبة أحزاب المعارضة مارين بإجراء اختبار تعاطي المخدرات.
https://twitter.com/visegrad24/status/1560015797367488517?s=20&t=Ij8HGrtGUxu1gEwKTIHMBA
وردت رئيسة الوزراء على منتقديها، مدافعة عن حقها في الاستمتاع بوقت فراغها. وقالت مارين 36 (عاما) لصحيفة «التاليهتي» الفنلندية: «إنها صور خاصة لم يقصد نشرها للعامة»، معربة عن خيبة أملها من تسريب الصور. وأضافت: «ليس لدي شيء لأخفيه ولم أفعل شيئا غير قانوني... رقصت وغنيت ولم أكن قط في موقف أرى فيه أو أعرف أشخاصاً يتعاطون المخدرات».
وشاركت مارين في حفل مع بعض أصدقائها من المشاهير في منزل خاص قبل أن تقوم بزيارة حانتين. وأكدت أنها لها الحق في الاستمتاع بوقت فراغها بنفس الطريقة التي يقوم بها الآخرون في مثل سنها، وقالت لإذاعة «أوليسراديو»، إنها تأمل أن يقبل الناس ذلك؛ حيث «إننا نعيش في ديمقراطية».
وكانت مارين لفتت الانتباه إليها في الماضي بسبب حضورها مهرجانات لموسيقى الروك، وحفلات في النوادي الليلية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.