الأمطار الصيفية... هل تعيد العرب إلى عصر «الصحراء الخضراء»؟

خبراء لـ«الشرق الأوسط»: تحديد الآثار يحتاج لرصد بيانات 30 عاماً

جانب من تأثيرات الأمطار الصيفية في الإمارات (رويترز)
جانب من تأثيرات الأمطار الصيفية في الإمارات (رويترز)
TT

الأمطار الصيفية... هل تعيد العرب إلى عصر «الصحراء الخضراء»؟

جانب من تأثيرات الأمطار الصيفية في الإمارات (رويترز)
جانب من تأثيرات الأمطار الصيفية في الإمارات (رويترز)

من بين أكثر التحليلات المتداولة حول الأمطار الصيفية التي شهدتها شبه الجزيرة العربية، أنها نتاج طقس يشبه إلى حد كبير الفترة من عصر «الهولوسين» المبكر، التي كانت بدايتها قبل حوالي 12 ألف عام.
واستندت هذه التحليلات التي نشرها أكثر من موقع متخصص في الطقس، إلى التغير الذي حدث في خريطة الأمطار الصيفية في شبه الجزيرة العربية، حيث كانت تتركز عادة في الأجزاء الجنوبية من الجزيرة العربية، غير أنها توسعت بشكل ملحوظ خلال هذا العام، بشكل كان معتاداً في بدايات عصر الهولوسين، الأمر الذي يطرح التساؤل التالي: «هل أصبحت المنطقة على أعتاب دورة مناخية جديدة بملامح تشبه الماضي؟».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1559251643786579972
وقبل نحو 3 سنوات، رسم مشروع بحثي قاده العالم سيباستيان لونينغ، من معهد الهيدروغرافيا والجيولوجيا وعلوم المناخ بسويسرا، ملامح مناخ شبه الجزيرة العربية خلال عصر «الهولوسين».
وأشار لونينغ ورفاقه في كتابهم «جيولوجيا العالم العربي» الصادر في 2019، الذي ضمنوه نتائج مشروعهم، إلى أن درجات الحرارة ارتفعت عالمياً خلال تلك الفترة، وكان تاريخ مناخ الهولوسين في شمال أفريقيا والجزيرة العربية مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بهذا التطور العالمي، وصاحب هذه الحرارة رطوبة متزايدة ناتجة عن تكثيف أمطار الشتاء في جنوب البحر الأبيض المتوسط وتغلغلها الأعمق جنوباً، ونتج عن ذلك هطول موسع للأمطار، لذلك يطلق على تلك المرحلة من تاريخ شبه الجزيرة العربية «الصحراء الخضراء»، حيث كانت الصحراء القاحلة اليوم منطقة غنية بالنباتات تهطل عليها الأمطار بغزارة.
ورغم التشابه بين ما حدث خلال العام الحالي وعصر الهولوسين المبكر، إلا أن لونينغ قال في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن «الجزم بأن ما حدث هذا الصيف هو تغير في المناخ يحتاج إلى بيانات تخص 30 عاماً على الأقل، فحدوث تغير خلال موسم أو موسمين لا يُعد كافياً على الإطلاق للقول إن المنطقة على أعتاب دورة مناخية جديدة».
وتابع: «ما حدث لا يزال طقساً، وليس مناخاً»، حيث يكون الاختلاف بينهما في المدة الزمنية، فالطقس هو ظروف الغلاف الجوي على مدى فترة زمنية قصيرة (ساعة أو يوماً أو أسبوع)، بينما المناخ يتعلق بكيفية تصرف الغلاف الجوي على مدى فترات زمنية أطول نسبياً (تصل إلى سنوات أو حتى مئات السنين).
وأضاف لونينغ: «سيكون من الرائع العودة إلى زمن (الصحراء الخضراء) وشبه الجزيرة العربية الخضراء، لكن دعونا لا ننسى أن تلك الأوقات كانت أكثر دفئاً بمقدار 1 - 3 درجات عن اليوم، لذلك إذا تكرر الحد الأقصى للحرارة من الهولوسين أو الفترة الأفريقية الرطبة، فسنرى المزيد من الأمطار في شبه الجزيرة العربية، ولكن أيضاً درجات حرارة أعلى».
واتفق مع الرأي السابق بيتر نيبيرتز، أستاذ الأرصاد الجوية بمعهد الأرصاد وبحوث المناخ في ألمانيا، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»، «يجب ألا نرسم أوجه تشابه مع الهولوسين، بناء على سقوط الأمطار الصيفية في موسم أو اثنين، حيث إن العديد من العوامل المناخية مختلفة اليوم، مثل محتوى ثاني أكسيد الكربون، ومستويات درجة الحرارة الإجمالية».

جانب من تأثيرات الأمطار الصيفية في الإمارات (رويترز)

وتابع: «سقوط الأمطار في صيف واحد أو اثنين، لا يُعد مؤشراً لأي تغيير طويل المدى، حيث يحتاج الإقرار بحدوث تغيير مناخي، رصداً طويل المدى».
وأضاف: «لا أتمنى أن تكون الأمطار الصيفية مؤشراً على فترة مناخية جديدة تشبه الهولوسين المبكر، الذي شهد ارتفاعاً في درجة حرارة العالم، لأن الزيادة (المؤكدة) في درجة الحرارة والرطوبة ستكون تحدياً للبشر في جزء حار بالفعل من العالم».
وقلل نيبيرتز من احتمالية مناقشة مثل هذه الظواهر غير الاعتيادية في قمة المناخ المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني) بمدينة شرم الشيخ المصرية، وقال: «أعتقد أن (كوب 27) ستتحدث في الغالب عن التغيرات طويلة المدى وليس عن أمطار صيفية غير عادية».
وإذا كان الخبيران قد أكدا الحاجة إلى الانتظار لسنوات حتى يمكن القول إننا على أعتاب دورة مناخية جديدة في منطقة شبه الجزيرة العربية، انطلاقاً من أن هناك فارقاً كبيراً بين الطقس والمناخ؛ فإن ما تحت أيدينا الآن هو تفسيرات الطقس لتلك الأمطار، وتنبؤات مراكز الأرصاد التي لا تتعدى أياماً.
وأحدث التحليلات والتنبؤات تلك التي خرجت عن أحمد حبيب، من المركز الوطني للأرصاد الجوية بدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أكد في لقاء مؤخراً مع قناة «العربية» الإنجليزية، على أن «المنطقة يجب أن تستعد لمزيد من هطول الأمطار في أغسطس (آب) مع التغيرات الموسمية في منطقة (نطاق التقارب بين المدارين)، وهي منطقة ضغط منخفض بالقرب من خط الاستواء تمتد حول الكرة الأرضية من الشرق إلى الغرب، وتتلاقى عندها الرياح التجارية شمال الشرقية وجنوب الشرقية، ويكون هذا التقارب بين الرياح مصحوباً بتصاعد قسري للرطوبة، ينتج عنه سحبٌ ركامية وتساقطات غزيرة».
وأوضح حبيب أن هذه التغيرات في منطقة «نطاق التقارب بين المدارين» اقترنت بالرياح الموسمية الهندية التي أدت إلى تحول شمالاً في أنظمة الضغط المنخفض التي تسببت في هطول أمطار موسمية.
ووفق آخر تحديثات الطقس في المنطقة، أعلن المركز الوطني للأرصاد في السعودية، أول من أمس، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، استمرار هطول الأمطار الرعدية المصحوبة بنشاط في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار على مناطق نجران، جازان، عسير، الباحة، مكة المكرمة، المدينة المنورة، وتبوك، يمتد تأثيرها على الأجزاء الساحلية من تلك المناطق، وكذلك الأجزاء الجنوبية من المنطقة الشرقية (الربع الخالي) والرياض (وادي الدواسر).
وفي الإمارات، أعلن المركز الوطني للأرصاد، أمس، أنه لا تزال هناك فرصٌ لتكون «بعض السحب الركامية المحلية مع سقوط أمطار من خفيفة إلى متوسطة تكون غزيرة أحياناً على المناطق الشرقية والشمالية ومدينة العين ومنطقة الظفرة، واستمرار الرياح الجنوبية الشرقية المعتدلة والنشطة أحياناً المحملة بالغبار».
وتشير الصورة الجوية التي نشرتها الأرصاد العمانية إلى استمرار تدفق سحب متفاوتة الارتفاع على معظم المحافظات، ونشاط سحب الخريف وتساقط الرذاذ على سواحل وجبال محافظة ظفار.



العثور على تمثال نصفي لمصمِّم قبة كاتدرائية فلورنسا بعد 7 قرون

التمثال المُكتَشف (المتحف)
التمثال المُكتَشف (المتحف)
TT

العثور على تمثال نصفي لمصمِّم قبة كاتدرائية فلورنسا بعد 7 قرون

التمثال المُكتَشف (المتحف)
التمثال المُكتَشف (المتحف)

كُشف عن تمثال نصفي غير معروف لمهندس معماري شهير من عصر النهضة، صمَّم قبة كاتدرائية فلورنسا، وذلك في عاصمة توسكانا، حيث سيُعرض بشكل دائم بعد ترميمه.

ووفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، وصفت أوبرا دي سانتا ماريا ديل فيوري، المكلَّفة بالحفاظ على الكاتدرائية التاريخية وإدارة متحفها، اكتشاف التمثال النصفي، المصنوع من الطين الفخاري، الذي يُصوِّر فيليبو برونليسكي بعد نحو 700 عام؛ بأنه «أمر استثنائي»، متوقفةً عند قيمته الفنية، فضلاً عن ندرة تصوير المهندس المعماري في أثناء أو بعد وفاته عام 1446.

يقول الخبراء إنّ أندريا دي لازارو كافالكانتي، الابن والوريث بالتبنّي لبرونليسكي، نحت التمثال النصفي الشبيه بالأصل، من كتلة صلبة تقريباً من الطين في أوائل 1447، قبل أن يُكمل النصب التذكاري في وقت لاحق من ذلك العام.

وحدَّد مؤرّخا الفنّ غيانكارلو غنيليني وألفريدو بيلاندي، التمثال المنحوت بمثابة نموذج صنعه كافالكانتي لتمثال برونليسكي النصفي الرخامي في النصب التذكاري بكاتدرائية فلورنسا.

وأثنى بيلاندي على «الطبيعة التعبيرية الشديدة» للعمل. ويرجّح الخبراء أن يكون التمثال المنحوت قد خُزِّن في ورشة عمل النحّات لدراسته مدّة من الوقت؛ بينما حالة الحفظ تشير إلى أنّ أهميته كانت كبيرة منذ زمن بعيد، قبل أن «يُلقى طيَّ النسيان لاحقاً». واشترت أوبرا دي سانتا ماريا ديل فيوري التمثال النصفي بمبلغ 300 ألف يورو (نحو 324 ألف دولار). وسيُعرض في متحف «ديل أوبرا ديل دومو» بالقرب من الكاتدرائية بعد انتهاء أعمال الترميم على الخدوش وإزالة بقايا الطباشير وآثار الطلاء.


بَيع غيتار العازف البريطاني جون إنتويسل بـ17 ألف دولار

الغيتار نجم المزاد (أ.ف.ب)
الغيتار نجم المزاد (أ.ف.ب)
TT

بَيع غيتار العازف البريطاني جون إنتويسل بـ17 ألف دولار

الغيتار نجم المزاد (أ.ف.ب)
الغيتار نجم المزاد (أ.ف.ب)

بيعت آلة غيتار للعازف في فرقة «ذي هو»، البريطاني جون إنتويسل، لقاء 15650 يورو (16919 دولاراً) في مزاد أُقيم في ليون الفرنسية.

واشترى هذه الآلة، التي تراوح سعرها التقديري بين 12 و15 ألف يورو، أحد هواة الجمع الفرنسيين عبر منصّة إلكترونية، وفق بيان لدار مزادات «دو باك أيه أسوسييه»، نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح منظّم المزاد، إتيان دو باك، أنّ هذه القطعة تشكل «نموذجاً أوّلياً» صنّعه عام 1986 مبتكر الآلات الوترية، الألماني وارويك، «نزولاً عند طلب جون إنتويسل الذي صمّمه». ثم أُعيد إنتاج هذا الغيتار، وهو من فئة «بازرد»، بكميات محدودة.

وعُرضت النسخة الأولى منه عام 1988 خلال افتتاح متجر «غيتار سنتر» المتخصِّص بهذه الآلات في ليون، والذي أغلق أبوابه بعد ذلك. وكان جون إنتويسل عزف على الغيتار قبل أن يوقِّع عليه ويهديه إلى أحد هواة الجمع في ليون.

واحتفظ هاوي الجمع هذا بالآلة قبل أن يقرّر بيعها مع قطع أخرى من مجموعته.

وأشار دو باك إلى أنّ إعلان بيع الغيتار أثار «اهتمام كثيرين في مختلف أنحاء العالم»، مضيفاً أنّ «هواة الجَمْع مولعون بقِطع مماثلة، خصوصاً أنها مؤرَّخة وموقَّعة».


القضاء الفرنسي يأمر «إكس» بإبلاغ وسائل إعلام بالإيرادات المستمدّة من محتواها

شعار منصة «إكس» المعروفة سابقاً بـ«تويتر» (د.ب.أ)
شعار منصة «إكس» المعروفة سابقاً بـ«تويتر» (د.ب.أ)
TT

القضاء الفرنسي يأمر «إكس» بإبلاغ وسائل إعلام بالإيرادات المستمدّة من محتواها

شعار منصة «إكس» المعروفة سابقاً بـ«تويتر» (د.ب.أ)
شعار منصة «إكس» المعروفة سابقاً بـ«تويتر» (د.ب.أ)

أمرت محكمة في باريس، الخميس، شركة «إكس» بتزويدها بمجموعة من البيانات التجارية التي تسمح لها بتقييم الإيرادات التي تجنيها الشبكة الاجتماعية من محتوى بعض وسائل الإعلام، وذلك بناء على طلب نحو عشر مؤسسات إعلامية، من بينها صحيفتا «لوموند» و«لو فيغارو»، و«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتدور هذه القضية حول ما يسمّى «الحقوق المجاورة» المرتبطة بحقوق الطبع والنشر، التي تسمح للصحف والمجلّات أو وكالات الأنباء بالحصول على أموال عند إعادة استخدام محتواها من خلال منصّات الإنترنت.

وكانت «وكالة الصحافة الفرنسية» قد أقامت دعوى تتعلّق بحقوق النشر في فرنسا ضدّ منصة «إكس»، في إطار مساعٍ عالمية لجعل شركات التكنولوجيا تدفع المال مقابل الأخبار.

وساهم قانون للاتحاد الأوروبي صدر عام 2019 في تعزيز قضيّتها، ذلك أنّه يسمح بدفع الأموال لمشاركة المحتوى في ظل نظام «الحقوق المجاورة»، ووافقت كلّ من «غوغل» و«فيسبوك» في النهاية على دفع المال لبعض وسائل الإعلام الفرنسية.

وأمر القاضي «إكس» بإبلاغ وسائل الإعلام التي تقدّمت بالطلب «في غضون شهرين» بعدد المشاهدات ومعدّل النقر على منشوراتها ومتوسّط عدد المشاركات (إعادة التغريدات والاقتباسات والردود والإعجابات والمشاركات...) بالإضافة إلى «عائدات الإعلانات التي تحقّقت في فرنسا على إكس» ربطاً بهذه المنشورات، وفقاً للحكم الذي حصلت «وكالة الصحافة الفرنسية» على نسخة منه.

كذلك، طلب القاضي وصف عمل خوارزميات «إكس» التي تؤدي إلى عرض المنشورات.

وهذه البيانات التي يجب أن تظلّ سرية بين الأطراف، ضرورية من أجل «تقييم شفّاف» للمبالغ التي تعدها وسائل الإعلام مستحقة بموجب الحقوق المجاورة.

وقال رئيس مجلس إدارة «وكالة الصحافة الفرنسية»، فابريس فريس، إنّ «القرار يؤكد أنّ خدمة (إكس) – (تويتر) مدينة وفق الحقوق المجاورة للصحافة». ورحّب بـ«الخطوة الحاسمة في إطار هذا الحق الجديد الذي يصعب تنفيذه».

من جهته، أكد محامي الوكالة جوليان غينو - ديليري أنّه «أمر غير مسبوق»، مضيفاً أنّه «لا يمكن لعرقلة (إكس) أن تستمر».

ورحّب بيار لويت الرئيس التنفيذي لمجموعة «لي زيكو - لو باريزيان» (Les Echos - Le Parisien)، بـ«النصر الأول الذي يذكّر (إكس) بواجب الشفافية فيما يتعلق باستخدام المحتوى الخاص بنا وتوزيع إيرادات الإعلانات المرتبطة بها»، مضيفاً أنّ «الطريق لا تزال طويلة».

ولم يرغب محامو الشركة في الرد على القرار على الفور.


مصر لإحياء مسار خروج «بني إسرائيل»

جبال جنوب سيناء من الأعلى (عبد الفتاح فرج)
جبال جنوب سيناء من الأعلى (عبد الفتاح فرج)
TT

مصر لإحياء مسار خروج «بني إسرائيل»

جبال جنوب سيناء من الأعلى (عبد الفتاح فرج)
جبال جنوب سيناء من الأعلى (عبد الفتاح فرج)

تسعى مصر لإحياء مسار خروج «بني إسرائيل» في سيناء، وقد كُلف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، الخميس، العمل على إحيائه لتنظيم رحلات سياحية به، بالتزامن مع الانتهاء من أعمال التطوير في موقع التّجلي الأعظم، بسانت كاترين (جنوب سيناء) كما وجّه بتكثيف الدّعاية والترويج لهذا المسار، وهذه الرحلة.

جاء ذلك خلال متابعة مدبولي لمشروعات تطوير موقع التّجلي الأعظم في مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء مع عدد من الوزراء والمسؤولين، حيث شدّد على أهمية سرعة تشغيل الفنادق التي نُفّذت، وكذلك النزل البيئي، والتوسع في تقديم الخدمات المختلفة لرائدي هذا المكان الفريد، موجهاً بأهمية الانتهاء ممّا يُنفّذ من أعمالٍ لتطوير المدينة القديمة.

وقال عمرو القاضي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إنه تم التنسيق مع «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» للترويج للمزارات الدينية والسياحية في مدينة سانت كاترين.

إحدى بوابات طريق الصعود إلى جبل موسى (الشرق الأوسط)

ووفق خبير الآثار، الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو المجلس الأعلى للثقافة، ومدير عام البحوث والدّراسات الأثرية والنشر العلمي في جنوب سيناء السابق، فإن رحلة خروج بني إسرائيل في سيناء تبدأ بمنطقة عيون موسى 35 كيلومتراً جنوب شرقي السويس، حيث أثبتت الدراسات الحديثة التي أجراها فيليب مايرسون أن المنطقة من السويس حتى عيون موسى منطقة قاحلة جداً وجافة، ما يؤكد أن بني إسرائيل استبد بهم العطش بعد اجتيازهم كل هذه المنطقة، حتى تفجرت لهم العيون، وكان عددها 12 عيناً بعدد أسباط بني إسرائيل.

مسار خروج بني إسرائيل يوجد في جنوب سيناء وفق علماء (عبد الفتاح فرج)

وأشار إلى أن «المحطة الثانية هي منطقة معبد سرابيت الخادم 138 كيلومتراً جنوب شرقي السويس، التي مرّ عليها بنو إسرائيل، وهي المنطقة الوحيدة التي تقع في طريقهم من عيون موسى بها تماثيل، حيث طلب بنو إسرائيل من نبي الله موسى أن يجعل لهم إلهاً من هذه التماثيل».

والمحطة الثالثة هي «طور سيناء 280 كيلومتراً جنوب السويس، وهي مدينة ساحلية عبدوا فيها العجل الذي صنعه السامري». وفق ريحان.

بئر أثرية في جنوب سيناء (الشرق الأوسط)

وأضاف ريحان مؤلف كتاب «التجليات الرّبانية في الوادي المقدس طوى» لـ«الشرق الأوسط» أن «المحطة الرابعة من مسار الخروج هي منطقة الجبل المقدس (سانت كاترين حالياً)، وهي المنطقة الوحيدة في سيناء التي تتجمع فيها جبال عدّة مرتفعة، مثل جبل موسى 2242 متراً فوق مستوى سطح البحر، وجبل كاترين 2642 متراً، وجبل المناجاة. وثار جدل واسع في مصر في الآونة الأخيرة بشأن إنكار علماء آثار وجود أدلة علمية ومادية على وجود أنبياء في مصر القديمة، لكن ريحان يرد على ذلك قائلاً: «تاريخ مصر القديمة كان يُمليه الكهنة على الكتّاب لتسجيله، وكان من المستحيل أن يسجّلوا دعوة أي نبي يدعو إلى الله الواحد الأحد».

ويؤكد ريحان أن «مسار نبي الله موسى يتضمن 4 أدلة أثرية واضحة على صحة المسار، وهي: شجرة العليقة المقدسة وعيون موسى وجبل موسى وجبل التّجلي».

وتولي الحكومة المصرية اهتماماً كبيراً بمشروع «التجلي الأعظم»، وتسابق الزّمن للانتهاء منه تمهيداً لافتتاحه قريباً، ووفق مدبولي فإن هذا «المشروع يأتي في إطار مخططٍ عام لتطوير مدينة سانت كاترين ووضعها في مكانتها اللائقة، تعظيماً لما بها من مقومات سياحية متنوعة لجذب مزيد من حركة السياحة إليها، ولما تتمتع به من طابعٍ أثري وروحاني وديني وبيئي».


احتفاء بعودة دنيا سمير غانم إلى السينما بعد غياب عامين

الفنانة دنيا سمير غانم في لقطة من فيلم «روكي الغلابة» (إنستغرام)
الفنانة دنيا سمير غانم في لقطة من فيلم «روكي الغلابة» (إنستغرام)
TT

احتفاء بعودة دنيا سمير غانم إلى السينما بعد غياب عامين

الفنانة دنيا سمير غانم في لقطة من فيلم «روكي الغلابة» (إنستغرام)
الفنانة دنيا سمير غانم في لقطة من فيلم «روكي الغلابة» (إنستغرام)

تصدرت الفنانة المصرية دنيا سمير غانم «ترند» موقع «غوغل»، الخميس، وحصدت إشادات واحتفاء بعد أن نشرت صورة من كواليس أحدث أفلامها، وكتبت عبر صفحتها الشخصية بموقع «إنستغرام»: «روكي الغلابة... صيف 2024».

وتعود دنيا من خلال الفيلم للشاشة الفضية بعد غياب عامين، وذلك منذ مشاركتها في بطولة فيلم «تسليم أهالي»، مع هشام ماجد، الذي شهد أيضاً آخر مشاركة فنية لوالدتها الفنانة المصرية الراحلة دلال عبد العزيز.

وتلقت دنيا، التي تجسد شخصية «ملاكمة»، خلال أحداث الفيلم، إشادات عبر التعليقات على منشورها بموقع «إنستغرام»، من زملائها ومتابعيها، كما دعمها زوجها الإعلامي المصري رامي رضوان، الذي أعاد نشر صورة «الكواليس»، وكتب عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»: «مبروك حبيبتي ويا ريت نفصل تماماً ما بين روكي في اللوكيشن ودنيا في البيت».

الفنانة دنيا سمير غانم (فيسبوك)

تدور أحداث فيلم «روكي الغلابة»، المنتظر طرحه في دور العرض بمصر والدول العربية خلال إجازة الموسم الصيفي وفق ما كتبته دنيا، في إطار كوميدي ومواقف طريفة ومفارقات كوميدية بينها وبين فريق الفيلم الذي يشارك في بطولته محمد ممدوح ومحمد ثروت وسلوى عثمان ومحمد رضوان، وإخراج أحمد الجندي.

من جانبها، قالت الفنانة المصرية سلوى عثمان إنها انتهت من تصوير دورها بالفيلم حيث تجسد زوجة «منصور» مدرب «روكي»، موضحة لـ«الشرق الأوسط» أن «العمل يضم مجموعة كبيرة من ضيوف الشرف».

وأبدت عثمان ارتياحها للعمل مع فريق الفيلم كافة، خصوصاً الفنانة دنيا سمير غانم التي تلتقيها في عمل فني للمرة الثانية بعد مشاركتها العام الماضي في مسلسل «جت سليمة»، الذي عرض في موسم دراما رمضان 2023، حيث وصفتها بالفنانة الراقية والمهذبة، مؤكدة أن «موهبتها الفنية لا يختلف عليها أحد».

وتضيف عثمان: «دنيا فنانة كبيرة، وأفتخر بالعمل معها، ووالدتها الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز كانت صديقة عزيزة، ومشاركتي معها تشعرني بأنني أم مع ابنتها، وليس مجرد مشاركة فنية عابرة، بالإضافة إلى كل فريق العمل الذين يتمتعون بجماهيرية وكاريزما خاصة».

الفنانة سلوى عثمان في برنامج «واحد من الناس» (فيسبوك)

كما تحدث الفنان المصري محمد رضوان عن مشاركته في الفيلم، مشيراً إلى أنه انتهى منذ أيام من تصوير دوره الذي بدأه في شهر رمضان، قائلاً: «أجسد دور كابتن (منصور) الذي اكتشف (روكي) منذ صغرها ودربها، وتعتبره والدها الروحي حيث يظل بجانبها حتى تعمل حارساً خاصاً لإحدى الشخصيات».

ويضيف رضوان لـ«الشرق الأوسط»: «الفيلم كوميدي وعناصره وتفاصيله كافة، بداية من الأبطال والمخرج والكاتب أحمد الجندي الذي يعد من أهم صناع الكوميديا بالوقت الحالي، كفيلة بنجاحه وتحقيقه مشاهدات واسعة، خصوصاً أن هذه التوليفة مختلفة من كل النواحي».

من جانبه، علّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي على تصدّر دنيا «الترند» بعد إعلانها طرح فيلمها خلال موسم الصيف، معتبراً أن «حبّ الجمهور لوالدي دنيا سمير غانم هو جزء من الترحيب والاحتفاء بحضورها الفني دائماً»، مشيراً إلى أن «ذلك كان نقطة البداية في مشوارها، لكنها أثبتت وجودها بجدارة».

ويضيف الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «بجانب قيمة الأب والأم الفنية في حياة ابنتيهما دنيا، هي في الوقت نفسه فنانة متعددة المواهب، ما بين التمثيل الكوميدي والتراجيدي والاستعراضي ولها جماهيرية كبيرة وإبداعها الخاص الذي يميزها».


ظهور «غير متزن» لأحمد الفيشاوي يشغل الجمهور

على هامش العرض الخاص للفيلم (صفحة الفنان أحمد الفيشاوي على «إنستغرام»)
على هامش العرض الخاص للفيلم (صفحة الفنان أحمد الفيشاوي على «إنستغرام»)
TT

ظهور «غير متزن» لأحمد الفيشاوي يشغل الجمهور

على هامش العرض الخاص للفيلم (صفحة الفنان أحمد الفيشاوي على «إنستغرام»)
على هامش العرض الخاص للفيلم (صفحة الفنان أحمد الفيشاوي على «إنستغرام»)

انشغل الجمهور بالظهور الأحدث للفنان أحمد الفيشاوي على هامش عرض فيلمه الجديد «بنقدر ظروفك»، حيث تصدر «الترند» على «إكس»، الخميس، بتداول مقطع فيديو له على نطاق واسع، يتحرك خلاله بطريقة اعتبرها متابعون «غير متزنة».

وبرز العديد من التعليقات على «إكس» التي تنتقد ظهور أحمد الفيشاوي خلال العرض الخاص وهو يتحدث بطريقة غريبة ويصفق ويضحك ويتحرك بشكل يبدو عليه عدم الاتزان. وكتب صاحب حساب على «إكس» باسم «عمر»، متسائلاً بعد نشر الفيديو: «ما أعرفش البني آدم بيعمل في نفسه كده ليه؟».

https://x.com/gorgeous4ew/status/1793361766971588621

في حين نشر حساب باسم «يقطينة» على «إكس» الفيديو المتداول وعلق عليه: «شوفت الفيديو ومشكلتي مع البشر اللي بتقرر تصور حد في الحالة دي وتعرضها على الملأ كإنها سقطة وحقيقي هم الخطر الحقيقي مش أحمد الفيشاوي».

https://x.com/Marmiinaa/status/1793364545529893053

وشهد العرض الخاص لقاءات إعلامية مع نجوم الفيلم من بينهم مي سليم التي قالت في أحد اللقاءات الإعلامية تعليقاً على ما بدا كأنه «تصرفات غريبة من بطل الفيلم أحمد الفيشاوي» قائلة إنه «مختلف... الفيشاوي أصلاً مختلف».

ويدور فيلم «بنقدر ظروفك» حول قصة حب في حارة شعبية وسط ظروف حياتية صعبة، ويشاركه البطولة مي سليم ونسرين طافش ومحمود حافظ ومحمد محمود وعارفة عبد الرسول، والفيلم من إنتاج وتأليف سمير النيل وإخراج أيمن مكرم.

الملصق الدعائي للفيلم (صفحة الفنان أحمد الفيشاوي على «إنستغرام»)

وخلال العرض الخاص قام الفيشاوي بنثر الحلوى على الحضور، كما التقط صوراً مع بعض الحضور، لتكون مثار تعليقات «سوشيالية» أيضاً.

وعرف أحمد الفيشاوي بصفته أحد النجوم الشباب، وقدم بطولة أكثر من فيلم، من بينها «الشيخ جاكسون» الذي كان مرشحاً لخوض منافسات الأوسكار للفيلم الأجنبي، كما عرف بمواقف جريئة خاضها، وواجه أسئلة حول الوشوم التي اعتاد دقها واعتبرها عادة مصرية أصيلة.

كما تحدث في أحد البرامج الحوارية في رمضان الماضي عن مواظبته على زيارة طبيب نفسي منذ عام 1997، معتبراً الموضوع صحياً ومفيداً للغاية.

وقال الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين إن «الفيشاوي تقريباً منذ عام 2004 وهو في دائرة مستمرة من إثارة الجدل»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «خلال العشرين عاماً الماضية الناس تشبعت من هذه التصرفات واعتادت عليها»، ولكنه شدد على «ضرورة الفصل بين أحمد الفيشاوي كممثل رائع من طراز فريد، وبين حياته الخاصة وتصرفاته التي ربما يضع البعض أمامها علامات استفهام كثيرة».

ولفت لافتاً إلى أن «مثل هذا الفيديو المنتشر على (السوشيال ميديا) لن يؤثر على صورة الفنان أحمد الفيشاوي، لأن الجمهور يحبه»، ويتابع: «أما لو تحدثنا عن صورة الفنان في المجتمع وحرصه على اتزانه فهذا الأمر ليس موجوداً لدى بعض الفنانين».

وينتمي أحمد الفيشاوي (مواليد 1980) لعائلة فنية، فوالده هو الفنان الراحل فاروق الفيشاوي ووالدته الفنانة سمية الألفي، وبدأ دخول عالم الفن جدياً عام 2000 في مسلسل «وجه القمر» مع فاتن حمامة، وشارك في مسلسل «حديث الصباح والمساء» عن قصة نجيب محفوظ، وقام بدور البطولة لأكثر من عمل على غرار مسلسل «عفاريت السيالة» وفيلم «الحاسة السابعة».


محكمة النقض المصرية تؤيد حكم حبس منة شلبي

منه شلبي (صفحتها على فيسبوك)
منه شلبي (صفحتها على فيسبوك)
TT

محكمة النقض المصرية تؤيد حكم حبس منة شلبي

منه شلبي (صفحتها على فيسبوك)
منه شلبي (صفحتها على فيسبوك)

أيدت محكمة النقض - أعلى درجات التقاضي بمصر - الحكم بحبس الفنانة منة شلبي سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها»، خلال عودتها إلى القاهرة قادمةً من الولايات المتحدة الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، ورفضت المحكمة الطعن المقدم من الفنانة على حكم محكمة الجنايات.

وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة قد أكدت في حيثيات حكمها الذي صدر العام الماضي، «أن ما ارتأته من ظروف المتهمة، وخلو ماضيها من ثمة اتهامات، والظروف التي ارتكبت فيها الجريمة، ما يبعث على الاعتقاد بأنها لن تعود إلى مخالفة القانون مستقبلاً، الأمر الذي رأت معه المحكمة إيقاف تنفيذ العقوبة».

ولم تتحدث منة عن القضية إعلامياً، فيما نفت حيازتها وتعاطيها للمواد المخدرة بالتحقيقات، بينما دفع محاميها بـ«بطلان إجراءات التفتيش»، و«انعدام صلة المتهمة بالمضبوطات»، مع «بطلان إجراءات التحريز والفض في الطب الشرعي».

الفنانة المصرية منة شلبى (صفحتها على فيسبوك)

ويعدّ «حكم محكمة النقض نهائياً وغير قابل للطعن عليه أمام أي جهة قضائية، بوصفه آخر درجات التقاضي»، وفق المحامي المصري محمد رضا الذي يؤكد لـ«الشرق الأوسط» أن «إيقاف التنفيذ عن الحكم لا يعني البراءة، ولكن يدين المتهم، مع مراعاة ظروفه»، مشيراً إلى أنه «في حال ارتكاب المتهم لجريمة أخرى خلال 5 سنوات من تاريخ الحكم يقضي عقوبة الحبس عن الجريمتين، حيث يعدّه القانون (عائداً) وفق نص المادة 49 من قانون العقوبات المصري».

وحول تداعيات الحكم وتأثيره على عضوية الفنانة المصرية بنقابة الممثلين، رفض محامي نقابة الممثلين، شعبان سيد، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، الحديث عن تداعيات الحكم، مطالباً بمراجعة نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي.

وكانت النيابة المصرية قد أجرت تحقيقات في القضية شملت «الاستماع لشهادة خمسة من العاملين بمطار القاهرة الدولي، وكان حاصلها أنه بفحص حقائب المتهمة بجهاز الأشعة في أثناء إنهائها الإجراءات الجمركية، ظهر خلاله وجود كثافات عضوية بداخلها، فتم تفتيشها تفتيشاً دقيقاً أسفر عن العثور على مواد مخدرة بالحقائب، فألقي القبض عليها، وضبط ما بحوزتها من مخدرات».

ووفق تحقيقات النيابة، فإن «المحققين شاهدوا تسجيلات آلات المراقبة، التي تضمنت دخول المتهمة المنطقة الجمركية والعثور على المضبوطات داخل حقائبها، وأثبت تقرير المعمل الكيماوي أن المضبوطات تحوي جوهرين مخدرين هما الحشيش والقنب المدرجين بالجدول الأول من جداول قانون المخدرات».


20 فيلماً رومانسياً في هوليوود كانت في الواقع سامة تماماً

أوليفيا نيوتن وجون ترافولتا في فيلم «غريس» (باراماونت)
أوليفيا نيوتن وجون ترافولتا في فيلم «غريس» (باراماونت)
TT

20 فيلماً رومانسياً في هوليوود كانت في الواقع سامة تماماً

أوليفيا نيوتن وجون ترافولتا في فيلم «غريس» (باراماونت)
أوليفيا نيوتن وجون ترافولتا في فيلم «غريس» (باراماونت)

يتذكر الجميع قصص الحب العظيمة في السينما. من فيلم «When Harry Met Sally» إلى فيلم «Casablanca»، كانت هوليوود تعشق دائماً القصص عن شخصين يلتقيان مصادفة... لكن الأمور لا تسير دائماً على هذا النحو.

هيو جرانت ومارتين ماكوتشين في فيلم «الحب في الواقع» ( يونيفرسال)

وحسب تقرير لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تختار بعض الأفلام الخوض في الجانب المظلم من الرومانسية: العلاقات العاطفية التي سرعان ما تسوء وتتحول إلى الدمار. وغالباً ما يكون ذلك متعمداً. أفلام مثل فيلم «Bad Timing» لنيكولاس رويغ أو فيلم «Blue Valentine» لديريك سيانفرانس، توجّه المشاهدين عبر المياه المتلاطمة لعلاقة سامة. كل ما يمكنك القيام به هو أن تشاهد بعين يملأها الشك والريبة وفي رعب واضح؛ لأن شيئاً ما كان مقدساً سوف يصبح خاطئاً بشكل مؤلم.

سكارليت جوهانسون وآدم درايفر في فيلم «الزواج» (نتفليكس)

ومع ذلك، وفي بعض الأحيان، تكون «السمية» عرضية تماماً - وهو عدم تطابق مروع بين الأشخاص تم تأليفه على أنه قصة حب مبهجة (وهو أمر منتشر بشكل خاص في الأفلام القديمة مثل فيلم «Grease» أو فيلم «The Breakfast Club»، حيث يتم فحص العلاقات المزعجة بشكل أكثر قسوة بعد عقود من إطلاقها). ويكاد يكون من الصعب اختيار العلاقة الأكثر «سمية» من مزيج الرومانسية المترابطة في الحب الحقيقي. من وجهة نظري، ربما تكون هذه العلاقة السريعة بين رئيس وزراء هيو غرانت والموظفة الشابة مارتين ماكوتشون. ولكن هناك ثروة من الخيارات هنا بخلاف ذلك.

بن أفليك وروزاموند بايك في فيلم «فتاة ذهبت» (فوكس)

إليكم تصنيف صحيفة «الإندبندنت» لأكثر 20 علاقة سامة على الإطلاق في السينما....

20. الحب في الواقع يكاد يكون من الصعب اختيار العلاقة الأكثر سمية من مجموعة متنوعة من الرومانسيات المترابطة في الحب في الواقع.19 - «Fatal Attraction» كان ذلك الفيلم الساخن المثير أساساً خصباً لاستكشاف العلاقات السامة على الشاشة، ولا شك أن «Fatal Attraction» ليس استثناءً. 18. «Happy Together»: صوّر وونغ كار واي، الذي ربما كان أكبر ناقل للشوق الرومانسي غير المكتمل في السينما، علاقة حب فوضوية بين رجلين من هونغ كونغ (ليزلي تشيونغ وتوني ليونغ) في الأرجنتين، في هذا الفيلم الكلاسيكي الحديث والغريب. 17 - «Twilight»: لا أعتقد أنني سأرفع رأسي كثيراً عن جزء الخطاب المتعلق بالفجوة العمرية لأوحي بوجود شيء غريب حول مصاص للدماء عمره 100 عام يواعد فتاة مراهقة. 16 - «Cold War»: فيلم آخر كان من الممكن بسهولة أن يحمل عنوان «العلاقة السامة: الفيلم»، وهو فيلم درامي بولندي عن الحرب الباردة لعام 2018، يتتبع العلاقة الرومانسية المتوترة لمغنية شابة موهوبة. 15. «Basic Instinct» يتداخل الجنس والعنف في فيلم الإثارة الجنسية المبتكر لمخرجه بول فيرهوفان. 14. «Tie Me Up! Tie Me Down!»: قصة بيدرو المودوفار الرومانسية لعام 1990 هي قصة التودد المثير للمشاكل الكبيرة لدرجة أنك تضطر إلى الضحك. 13. «She’s All That»: حقق الفيلم الرومانسي الكوميدي للمراهقين «She’s All That» لعام 1999 نجاحاً سريعاً عندما عُرض لأول مرة، ولكن مرور الزمن لم يكن لطيفاً مع علاقته المركزية. 12. «How to Lose a Guy in 10 Days» واحداً من العديد من الأعمال الكوميدية الرومانسية المثيرة للمشاكل من طفرة الكوميديات الرومانسية في التسعينات؛ إذ يركز فيلم «How to Lose a Guy in 10 Days» على علاقة مخزية للغاية بين كيت هدسون وماثيو ماكونهي. 11. «Marriage Story»: هناك لحظات من النقد اللاذع الحقيقي بين الأزواج المتناحرين آدم درايفر وكارليت جوهانسون في الفيلم الدرامي من إخراج نوح باومباخ الذي فاز بجائزة الأوسكار لعام 2019.

10. «The Breakfast Club»: قد تظهر الكثير من أعمال جون هيوز على هذه القائمة؛ من فيلم «Strange Science» إلى «Sixteen Candles»، فأفلامه الكوميدية المراهقة مليئة بالرومانسية غير المناسبة، أو السامة، أو البغيضة تماماً. 9- «Blue Valentine»: تتبعت الأعمال الدرامية لديريك سيانفرانس لعام 2010 ارتفاعات وانخفاضات العلاقة المضطربة بين الممرضة (ميشيل وليامز) والعامل المتقلب من ذوي الياقات الزرقاء (رايان غوسلينغ). 8. «You’ve Got Mail» سواء كنت أو لم تكن تشارك في فكرة أن الأضداد تتجاذب من عدمه، فهناك الكثير من الأمور المؤثرة أكثر من مجرد الأحاسيس المتحاربة في فيلم الكوميديا الرومانسية «You’ve Got Mail» لعام 1998 من إخراج نورا إيفرون. 7. «Beauty and the Beast» قد تعتقد أن أفلام الأطفال الكلاسيكية ستكون حريصة على عدم زرع أفكار خطيرة حول الرومانسية للمشاهدين الصغار، ولكن في كثير من الأحيان، هذا ليس هو الحال. 6. «Passengers»: صنع كريس برات بطلاً مشكوك فيه أخلاقياً في فيلم الخيال العلمي الرومانسي لعام 2016. 5. «Grease» هناك الكثير من الأمور التي لم تحظ بشعور جيد حول فيلم «Grease»، بدءاً من نكتة الاغتصاب المرتجلة والمهملة وصولاً إلى طاقم الممثلين الغريب الذي تجاوز سنه بكثير. 4. «Bad Timing» قد يبدو من قبيل الاِستهانة وصف قصة رومانسية آرت غارفينكل وتيريزا راسل في فيلم للمخرج نيك روغ لعام 1980 بأنها «علاقة سامة» - ينتهي الفيلم بواحد من أكثر مشاهد العنف الجنسي إثارة للرعب التي عُرضت على الشاشة على الإطلاق. 3. «Gone Girl» في حين أن فيلم ديفيد فينشر المثير لعام 2014 يجعلك تخمّن طوال أغلب وقت العرض، فإن شيئاً واحداً يصبح واضحاً في وقت مبكر جداً - العلاقة بين نك (بن أفليك) وآمي (روزاموند بايك) لم تكن علاقة صحية على الإطلاق. 2. «Gaslight» بالتأكيد، هناك الكثير من الأفلام الرائعة (وغير الرائعة) عن الرومانسية السامة. 1. «Who’s Afraid of Virginia Woolf?» فيلم العلاقة السامة الذي أنهى جميع أفلام العلاقات السامة، كان اقتباس مايك نيكولز عام 1966 من مسرحية إدوارد ألبي الساخطة هو بمثابة أسلوب بارع في محاولة التغلب على الخلل الوظيفي الزوجي.


اكتشاف كوكب جديد يشبه الأرض

«غليزا 12 ب» يدور حول نجم قزم أحمر يبعد نحو 40 سنة ضوئية عن الأرض (ناسا)
«غليزا 12 ب» يدور حول نجم قزم أحمر يبعد نحو 40 سنة ضوئية عن الأرض (ناسا)
TT

اكتشاف كوكب جديد يشبه الأرض

«غليزا 12 ب» يدور حول نجم قزم أحمر يبعد نحو 40 سنة ضوئية عن الأرض (ناسا)
«غليزا 12 ب» يدور حول نجم قزم أحمر يبعد نحو 40 سنة ضوئية عن الأرض (ناسا)

اكتشف فريق من علماء الفلك في بريطانيا وأستراليا واليابان كوكباً خارج المجموعة الشمسية شبيهاً بالأرض، ويحتمل أن يكون صالحاً للحياة.

وأوضح الباحثون أن هذا الكوكب يسمى «غليزا 12 ب (Gliese 12 b)»، ويدور حول نجمه المضيف كل 12.8 يوماً، وفق نتائج دراسة نُشرت، الخميس، بدورية «الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية».

ويشبه «غليزا 12 ب» في حجمه كوكب الزهرة، لذا فهو أصغر قليلاً من الأرض، وتُقدر درجة حرارة سطحه بنحو 42 درجة مئوية، وهي أقل من معظم الكواكب الخارجية المكتشَفة حتى الآن.

ويدور «غليزا 12 ب» حول نجم قزم أحمر يسمى «غليزا 12» الذي يبعد نحو 40 سنة ضوئية عن الأرض في كوكبة الحوت. ويبلغ حجم النجم المضيف نحو 27 في المائة من حجم شمسنا، ودرجة حرارة سطحه نحو 60 في المائة من درجة حرارة شمسنا.

الكوكب الجديد يشبه في حجمه كوكب الزهرة وأصغر قليلاً من الأرض (ناسا)

ويشير الباحثون إلى أن الخطوة التالية الحاسمة هي تحديد ما إذا كان لدى الكوكب غلاف جوي؛ لأن ذلك سيساعد في معرفة ما إذا كان يمكنه الحفاظ على درجات حرارة مناسبة للمياه السائلة، وربما للحياة.

و«غليزا 12 ب» ليس أول كوكب شبيه بالأرض يُكتشف، ولكن، وفقاً لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، هناك عدد قليل فقط من العوالم التي تستحق فحصاً دقيقاً.

وقد وُصف بأنه «أقرب عالم عابر ومعتدل بحجم الأرض حتى الآن»، وهو هدف محتمل لمزيد من التحقيق بوساطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، التابع لـ«ناسا».

وقالت الباحثة المشارِكة في الدراسة، لاريسا بالثورب، طالبة الدكتوراه بجامعة إدنبرة البريطانية: «العامل الرئيسي الذي يحدد صلاحية الكوكب للحياة هو وجود الماء السائل على سطحه، إذ يمكن أن يكون الكوكب قريباً جداً من نجمه فيصبح حاراً جداً، أو بعيداً جداً فيصبح بارداً جداً».

وأضافت، لـ«الشرق الأوسط»: «وجود الغلاف الجوي أيضاً مهم جداً لتقييم صلاحية كوكب خارج المجموعة الشمسية للسكن، وإذا كان للكوكب غلاف جوي سميك، فيجب أن يكون بعيداً عن نجمه ليكون بارداً بما يكفي للحفاظ على الحياة، بينما الكوكب الذي لا يحتوي على غلاف جوي يكون بارداً جداً ويفتقر إلى الأكسجين؛ وهو شرط للحياة، كما نعرف، لذلك فإن الغلاف الجوي مهم أيضاً للرصد، مما يسمح لنا باكتشاف العناصر الموجودة فيه، واستنتاج مدى صلاحيته للسكن».

وأشارت إلى أن «اكتشافات مثل (غليزا 12 ب) تسهم في فهمنا للكون ومعرفة مكاننا فيه، ورغم أننا لا نستطيع تحديد صلاحيته للعيش إلا بعد مزيد من الملاحظات الجوية، يمكن لهذا الكوكب أن يعلمنا الكثير، فبينما ظلت الأرض صالحة للسكن، وكوكب الزهرة لم يكن كذلك، يقع (غليزا 12 ب) في مكانٍ بينهما. لذا فهو مكان جيد جداً لبدء دراسة إمكانية العيش على الكواكب الأخرى».


الرياض تحتضن مؤتمراً دولياً لتطوير دور المتاحف

يدعم المؤتمر التنمية العالمية لقطاع المتاحف (المتحف الوطني السعودي)
يدعم المؤتمر التنمية العالمية لقطاع المتاحف (المتحف الوطني السعودي)
TT

الرياض تحتضن مؤتمراً دولياً لتطوير دور المتاحف

يدعم المؤتمر التنمية العالمية لقطاع المتاحف (المتحف الوطني السعودي)
يدعم المؤتمر التنمية العالمية لقطاع المتاحف (المتحف الوطني السعودي)

يستكشف مؤتمر دُولي تستضيفه مدينة الرياض، الدور المحوري للمتاحف في تعزيز الإبداع والتعلم، وتحديد فرص التعاون الدّولي وأفضل الممارسات في مجال تعليم المتاحف، بمشاركة عدد من المتخصصين والتربويين الرائدين في مجال المتاحف من مختلف دول العالم لتبادل المعارف والتعاون.

وتنظم هيئة المتاحف السعودية، في 3 يونيو (حزيران) المقبل بالرياض «المؤتمر الدّولي للتعليم والابتكار في المتاحف»، بمشاركة مجموعة بارزة من الخبراء؛ لتسليط الضوء على المحاور والموضوعات الناشئة التي تدعم التنمية العالمية للقطاع، ويناقش المؤتمر الموضوعات التي ستساهم في استكشاف أحدث الاتجاهات والتطورات بمجالي التعليم والابتكار في المتاحف، وجلسات حوارية وحلقات نقاش يشارك فيها خبراء محليون ودُوليون.

في المؤتمر متحدّثون من أبرز المؤسسات الفنية والأكاديمية في العالم (المتحف الوطني السعودي)

وحشدت هيئة المتاحف برنامجاً علمياً مكثفاً للمؤتمر، ومسابقة لابتكار حلول للتحديات التي يواجهها القطاع دولياً، وتتناول جلسات المؤتمر فرص تعليم الشباب وتوسيع البرامج التعليمية خارج نطاق الزيارات المدرسية للمتاحف، والاهتمام بشأن الأجيال الناشئة وتعزيز مهاراتهم في ظل عالم متغير، ويزخر بالإمكانات التقنية الفائقة التي تمنح فرصة لاستعادة حضور المتاحف في الشأن العام والمجالات التعليمية والمعرفية، كما يفتح النقاش باباً واسعاً نحو المستقبل الرّقمي للمتاحف والتجارب الافتراضية التي من شأنها أن تمكّن من توسيع دور المتاحف والاستثمار في ثروتها الحضارية ومحتوياتها التاريخية، وتوسيع المشاركة المجتمعية في التعليم المتحفي إلى ما وراء أسوار المتاحف.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر متحدثين رئيسيين من أبرز المؤسسات الفنية والأكاديمية العامة الرائدة في العالم، منهم الدكتور آدم حبيب، نائب رئيس جامعة الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS) في لندن؛ والدكتور إريك، نائب رئيس جمعية تفسير التراث وأمين سابق للمتحف الوطني للعدالة، والدكتورة جينيفر رودريجيز، أمينة أولى رئيسة قسم رعاية المقتنيات وإدارتها بالإنابة في المتحف الوطني الأسترالي، والدكتورة ريم المدني الأستاذة المساعدة وعميدة القبول والتسجيل في جامعة عفت، والدكتورة فيكتوريا ماكجينيس مستشارة المتاحف والرئيسة المشاركة العامة في العلوم الإنسانية في جامعة أكسفورد.

تتناول جلسات المؤتمر فرص تعليم الشباب (المتحف الوطني السعودي)

يضمّ المؤتمر مسابقة «ميوزيماثون» (MUSEUM - A - THON) الهادفة إلى تقديم حلول للتّحديات الرئيسية في قطاع المتاحف. ‏ ودعت هيئة المتاحف في السعودية كل المهتمين في القطاع للانضمام إلى المسابقة ضمن أنشطة المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف، والمشاركة مع فرق لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها القطاع دولياً، وإيجاد أفكار جديدة تساهم في إحداث نقلة نوعية في القطاع.

وستطور الفرق المشاركة، بمن في ذلك المبتكرون ورواد الأعمال والعاملون في المتاحف، حلولاً مبتكرة تركز على زيادة الإيرادات، وتعزيز إشراك الزائرين وتحسين تجاربهم في المتاحف بشكل عام. وسيحصل الفريق الفائز على رحلة تعليمية لمدة أسبوع إلى العاصمة البريطانية لندن تشمل محاضرات متخصصة وجولات في المتاحف بقيادة خبراء.

يُغلق التسجيل للمسابقة في 25 مايو (أيار) الحالي.