سفينة قمح استأجرتها الأمم المتحدة تتأهب لمغادرة أوكرانيا إلى أفريقيا

سفية في ميناء بيفديني الأوكراني (إ.ب.أ)
سفية في ميناء بيفديني الأوكراني (إ.ب.أ)
TT

سفينة قمح استأجرتها الأمم المتحدة تتأهب لمغادرة أوكرانيا إلى أفريقيا

سفية في ميناء بيفديني الأوكراني (إ.ب.أ)
سفية في ميناء بيفديني الأوكراني (إ.ب.أ)

قال مسؤول في الأمم المتحدة إن السفينة «إم. في بريف كوماندر»، التي استأجرتها الأمم المتحدة، ستغادر أوكرانيا متجهة إلى أفريقيا في الأيام المقبلة، بعد أن تنتهي من تحميل أكثر من 23 ألف طن من القمح في ميناء بيفديني الأوكراني.
وستُبحر السفينة، التي وصلت إلى الميناء القريب من أوديسا، إلى إثيوبيا عبر ممر مائي لشحن الحبوب عبر البحر الأسود توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في أواخر يوليو (تموز)، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وستكون هذه أول شحنة مساعدات غذائية إنسانية تتجه إلى أفريقيا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود.
وتم تمويل الشحنة بتبرعات من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية وكثير من المانحين من القطاع الخاص.
وغادرت 16 سفينة حتى الآن من أوكرانيا في أعقاب الاتفاق مع روسيا على السماح باستئناف تصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود بعد توقفها لمدة خمسة أشهر بسبب الحرب.
وتم التوصل إلى الاتفاق الشهر الماضي، وسط مخاوف من أن يؤدي فقدان إمدادات الحبوب الأوكرانية إلى نقص حاد في الغذاء، بل وتفشي المجاعة في مناطق من العالم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.