وسادة خفية مكنت الديناصورات من حمل أوزانها الثقيلةhttps://aawsat.com/home/article/3810936/%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AE%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%83%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%85%D9%84-%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D9%8A%D9%84%D8%A9
وسادة خفية مكنت الديناصورات من حمل أوزانها الثقيلة
بناء قديم ثلاثي الأبعاد لديناصور صوروبود (الباحث أندرياس جانيل) - الأنسجة الرخوة بالكعب ساعدت ديناصور صوروبود على امتصاص وزنه الهائل (الباحث أندرياس جانيل)
وسادة خفية مكنت الديناصورات من حمل أوزانها الثقيلة
بناء قديم ثلاثي الأبعاد لديناصور صوروبود (الباحث أندرياس جانيل) - الأنسجة الرخوة بالكعب ساعدت ديناصور صوروبود على امتصاص وزنه الهائل (الباحث أندرياس جانيل)
نجح علماء أستراليون في حل لغز شغل الباحثين لفترة طويلة، وهو كيفية نجاح ديناصورات «صوروبود» العملاقة مثل (برونتوسوروس) و(ديبلودوكس)، في حمل أجسادها العملاقة. وخلال الدراسة المنشورة أول من أمس في دورية «ساينس أدفانسيد»، استخدم الباحثون من جامعتي «كوينزلاند» و«موناش»، النمذجة ثلاثية الأبعاد والأساليب الهندسية، لإعادة البناء رقمياً واختبار وظيفة عظام قدم هذه الديناصورات العملاقة. وأجري هذا البحث في مختبر الديناصورات بجامعة كوينزلاند، وكانت أبرز نتائجه هي أنّ القدمين الخلفيتين لـ«الصوروبود» بها وسادة من الأنسجة الرخوة تحت «الكعب»، مما يساعد على حمل القدم الهائلة. ويقول أندرياس جانيل، الباحث بجامعة كوينزلاند في تقرير نشره الموقع الرسمي للجامعة، بالتزامن مع نشر الدراسة: «لقد أكّدنا أخيراً فكرة مشكوك فيها منذ فترة طويلة ونقدّم، لأوّل مرة، دليلاً ميكانيكياً حيوياً على أنّ وسادة الأنسجة الرخوة، خصوصاً في أقدامها الخلفية، كان من الممكن أن تلعب دوراً مهماً في تقليل الضغط الحركي وإجهاد العظام». ويضيف: «إنه لأمر مذهل أن نتخيّل كيف استطاعت هذه المخلوقات العملاقة تحمل وزنها على الأرض». و«صوروبود»، هي أكبر الحيوانات البرية التي جابت الأرض لأكثر من 100 مليون سنة، وكان يعتقد في البداية أنها كانت شبه مائية، بما يعني أن الطفو المائي يدعم وزنها الهائل، وهي نظرية دحضها اكتشاف مسارات الصوروبود في الرواسب الأرضية في منتصف القرن العشرين. وكان يُعتقد أيضاً أنّ الصوروبود له أقدام شبه أسطوانية وسميكة تشبه أقدام فيل العصر الحديث، ولكن عندما يتعلق الأمر بالهيكل العظمي للأفيال، فإنّ الأفيال في الواقع ذات أطراف أصابع على جميع الأقدام الأربعة، في حين أنّ الصوروبود له تكوينات مختلفة في أقدامه الأمامية والخلفية. وتقول أولجا باناجيوتوبولو، الباحثة من جامعة موناش والمشاركة بالدراسة: «أقدام صوروبود الأمامية أكثر شبهاً بالعمود، في حين أنّها تقدم المزيد من (الكعب العالي الوتد) في الخلف مدعومة بوسادة من الأنسجة الرخوة الكبيرة، وهذا يرجع إلى أنّ الصوروبود والفيل كانت لهما أصول تطورية مختلفة». ويقول ستيف سالزبري، الأستاذ المساعد في جامعة كوينزلاند: «تنتمي الفيلة إلى رتبة قديمة من الثدييات تسمى خرطوم، وظهرت لأوّل مرة في أفريقيا منذ ما يقرب من 60 مليون سنة على أنها حيوانات عشب صغيرة». وعلى النقيض من ذلك، فإن الصوروبود، الذي ظهر أسلافه لأوّل مرة قبل 230 مليون سنة، كان أكثر ارتباطاً بالطيور، فقد كان من آكلات الأعشاب الرشيقة وذات الرجلين، ولم يسر على أربعة إلّا في وقت لاحق من تطوره. ويضيف سالزبري: «بشكل حاسم، يبدو أنّ انتقال الديناصور ليصبح أكبر الحيوانات البرية التي تمشي على الأرض قد تضمن تكييف وسادة الكعب».
لا شيء يمنع الفنان الموهوب ألفريد طرزي، وهو يركّب «النشيد» المُهدى إلى عائلته، من أن يستخدم ما يراه مناسباً، من تركة الأهل، ليشيّد لذكراهم هذا العمل الفني.
أثمرت الجهود اللبنانية والتعبئة الدولية في دفع منظمة اليونيسكو إلى تحذير إسرائيل من تهديد الآثار اللبنانية.
ميشال أبونجم (باريس)
5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياًhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/5084913-5-%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%AE%D8%B3%D8%B1%D9%8A-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1%D8%AA%D9%90-%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8B
الجينز لا يزال يتصدر منصات الموضة العالمية مثل عرض «ليبرتين» خلال أسبوع نيويورك الأخير (إ.ب.أ)
إذا كان لا بد لك من شراء قطع جديدة لموسم الخريف والشتاء الحالي، فعليك بـ5 قطع يمكن اعتبارها بمثابة استثمارات أساسية ستُثري خزانتك، ولا تعترف بزمن معين. هذا عدا أنه من السهل تنسيقها مع قطع كلاسيكية من مواسم ماضية. وهنا أيضاً لها مفعول السحر في جعل كل قطعة تبدو عصرية ومعاصرة.
1- جاكيت البلايزر
إذا كان هناك قطعة واحدة يمكنك الاعتماد عليها هذا الخريف وفي كل المواسم، فهي جاكيت البلايزر. فهو دائماً عملي وله القدرة على إضفاء التألق على أي إطلالة مهما كانت بساطتها. ورغم أن التصميم الكلاسيكي لا يزال مناسباً وكل ما يتطلبه هو تنسيقه مع قطع ديناميكية مثل «تي-شيرت» أو بنطلون جينز مثلاً، فإن تصاميمه تنوعت في السنوات الأخيرة بين العصري والجريء.
دار «شانيل» مثلاً أكثر من يشتهر بجاكيت التويد. ولأنه عملة ذهبية بالنسبة لها، فهي تطرحه في كل المواسم. طبعاً بعد إجراء تغييرات أساسية عليه فيما يتعلق بالقصات الناعمة أو الأقمشة الخفيفة حتى يستقطب زبونات شابات وليس فقط أمهاتهن.
بيوت أزياء أخرى مثل «بالنسياغا» و«مايكل كورس» هي الأخرى تطرحه مثل غيرها، لكن بنكهة تتباين بين الكلاسيكية العصرية والجرأة، لأنها تخاطب شابة تتوق للتفرد، وأحياناً لشد الانتباه. لكن بالنسبة للغالبية ممن ليست لديهم الإمكانات لشراء جاكيت بلايزر من «شانيل» أو «بالنسياغا» وغيرهما، فإن المحلات الشعبية تطرحه بألوان وأشكال شهية ولا تقل أناقة وديناميكية يمكن الاختيار منها براحة وثقة. ألوانه الدارجة هذا الموسم، تتباين بين البني الشوكولاتي والأحمر الغامق الذي يدخل فيه الباذنجاني، وطبعاً يبقى الأبيض والأسود الأقوى.
2 - بنطلون الجينز
أكد بنطلون الجينز أنه قطعة كل المواسم والأجيال، لكنه هذا الموسم عاد بتصميم واسع وسخي عنوانه الراحة والانطلاق. ورغم أن هذا التصميم عصري فإنه لا يناسب الكل وبالتالي يفضل توخي الحذر واختيار تصميم مستقيم. فهذه معادلة مضمونة بين الواسع والضيق، ويكتسب حداثة وعصرية بمجرد تنسيقه مع «تي-شيرت» و«بلايز» أو قميص من القطن. وبما أنه دخل مناسبات المساء والسهرة، لا سيما بلونه الغامق، فيمكن تنسيقه مع قميص كلاسيكي أو مطرز أو بكورسيه وحذاء بكعب عال. غني عن القول إن المجوهرات والإكسسوارات تزيد من توهجه في هذه المناسبات.
3- المعطف
سواء كان للوقاية من المطر من «بيربري» أو لبث الدفء في الأيام الباردة من «ماكسمارا» أو غيرها، لم يعد المعطف مجرد قطعة عملية أو وظيفية يفرضها تغير الطقس. إنه واحد من اهم استثمارات الأناقة. الأول، أي المعطف الممطر، قد يغني عن الفستان أو أي جاكيت بعد أن أصبح قطعة قائمة بذاتها منذ أن تولى المصمم كريستوفر بايلي مهمة مدير إبداع في الدار البريطانية العريقة. نقله من قطعة كلاسيكية إلى قطعة تحتاجها كل امرأة بغض النظر عن الطقس والأجواء.
الجميل فيه أنه يمكن صاحبته من البقاء فيه طوال النهار، بحيث لا يظهر من تحته سوى ياقة قميص أو كنزة. وهذا ما يجعله قطعة مستقلة وكافية. أما إذا كان للشتاء والبرد، فإنه أيضاً استثمار طويل المدى، إذا كان بخامة مترفة من صوف مورينو أو الكشمير. بيوت أزياء كبيرة باتت تطرحه بتصاميم راقية. فهي تدرك تماماً أنه استثمار يمكن أن يبقى مع صاحبته لسنوات طويلة، نذكر منها إلى جانب «بيربري» و«ماكسمارا»، و«لورو بيانا» و«برونيلو كوتشينيللي» و«هيرميس» وغيرها. صحيح أن أسعار هؤلاء تقدر بآلاف الدولارات، إلا أن «ثمنه فيه» كما يقول المثل. وحتى إذا لم تتوفر هذه الآلاف، فإن محلات شعبية مثل «زارا» وغيرها، تطرحه من الكشمير وبتصاميم لا تقل جمالاً بأسعار أقل بكثير.
4- حذاء بساق عالية
سواء كان الحذاء بساق عالية أو تغطي الكاحل أو نصف الساق، حسب ذوقك وأسلوب حياتك، فهو استثمار مثالي، علماً أنه تعدى وظيفته لحمايتك من الأمطار والوحل وغير ذلك. أصبح مكملاً لأزياء ناعمة ومنسدلة مثل فستان طويل بفتحات عالية يظهر من تحتها، ليزيدها حيوية، لا سيما إذا كان بلون مميز أو نقشات الحيوانات الدارجة هذا الموسم. فكما أكدت لنا المواسم الماضية، لم يعد هذا الحذاء رفيقاً للمعطف والملابس الصوفية فحسب، بل أصبح مكملاً رائعاً لتنورة من الحرير أو الساتان أيضاً، كما ظهر في عدة عروض منها عرض «كلوي» الأخير. يفضل عدم ارتدائه مع جوارب سميكة إلا إذا كانت التنورة قصيرة جداً. فيما عدا ذلك، يفضل اللعب على التناقضات بشكل ناعم.
5- اللون العنابي
ألوان كثيرة أصبحت مرادفاً لفصل الخريف من الأخضر الزيتوني والرمادي والبني بدرجاته والأزرق الداكن وغيرها. إلى جانب كل هذه الألوان، يتألق الأحمر النبيذي، أو العنابي. ظهر في عدة عروض، أحياناً من الرأس إلى القدمين، وأحياناً من خلال حقائب يد أو أحذية أو إيشاربات. في كل مرة، يخلّف تأثيراً دافئاً يجمع العمق بالنعومة.
ظهرت بوادره منذ مواسم، واستقوى في أسابيع الموضة لربيع وصيف 2024، حيث ظهر في عروض «بوتيغا فينيتا» و«غوتشي» و«توم فورد» و«هيرميس». كانت امتداده لخريف وشتاء 2024-2025 في عروض «فكتوريا بيكهام» و«برادا» كما في تشكيلة إيلي صعب للخريف والشتاء، مسألة وقت فقط، بعد أن برهن هذا اللون عن مدى تناسقه مع أغلب الألوان الترابية التي سادت مؤخراً كما مع الأسود. وفي كل مرة ينجح في إضفاء جرعة منعشة على هذه الألوان، أحياناً تصل إلى درجة ضخها بروح جديدة.
ومع ذلك لا بد من الإشارة إلى أنه لا يحتاج إلى أي لون آخر يُسنده أو يكمِله، وكما اقترحته دار «هيرميس» للنهار والمصمم إيلي صعب للمساء والسهرة هو مستقل بذاته.