عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> رودي دراموند، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، استقبله وزير شؤون الإعلام البحريني رمزان بن عبد الله النعيمي، وتم خلال اللقاء التأكيد على عمق علاقات التعاون والصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين، واستعراض سبل تنميتها وتعزيزها بما يصب في تحقيق مصالحهما المشتركة. من جانبه، أعرب السفير عن تطلعه نحو مواصلة تعزيز علاقات الصداقة التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين الصديقين، عبر استثمار الفرص المتاحة في المجالات كافة، بما يدعم مصالح الشعبين الصديقين.
> محمد سعيد الهاجري، سفير دولة الكويت لدى مملكة كمبوديا، استقبله أول من أمس، المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود، بمكتبه في قصر بيان، بمناسبة تسلم مهام عمله، وأشاد المستشار بالجهود الدبلوماسية التي يقوم بها السفير الهاجري، متمنياً له التوفيق والدفع بالعلاقات بين البلدين الصديقين إلى آفاق أرحب وأوسع في شتى المجالات. من جهته، شكر السفير الهاجري الشيخ الحمود على حسن الاستقبال والحفاوة، مثمناً حرصه الدائم على التواصل مع الجميع.
> أوكا هيروشي، سفير اليابان في القاهرة، ووزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي، افتتحا أول من أمس، حمام سباحة نصف أوليمبي وصالة لياقة بدنية، بمركز شباب المعادي 77. وعقب الافتتاح تم إطلاق مشروع «السلامة والتمكين والحماية للاجئين والمجتمعات المضيفة بمصر» (المساحات الصديقة بمراكز الشباب)، والذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والجانب الياباني، وأكد الوزير على أن الوافدين الموجودين بمصر يتمتعون باهتمام غير مسبوق وبرعاية كريمة من القيادة السياسية.
> عبد الله عبد اللطيف عبد الله، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، حضر بمدينة بون، أول من أمس، بطولة الفنون القتالية المختلطة (Brave CF 61)، والتي تأسست برؤية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، حيث تعقد البطولة لأول مرة بألمانيا، والتي أصبحت الدولة الأوروبية الحادية عشرة التي تستضيفها.
> تشانغ جيان، سفير الصين لدى دولة الكويت، التقى أول من أمس، بنائب وزير الخارجية الكويتي السفير مجدي الظفيري، وتناول اللقاء عدداً من أوجه علاقات الصداقة بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكد نائب الوزير على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت الداعم لمبدأ الصين الواحدة، والتزامها بذلك الموقف وبكافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتأكيد على ضرورة احترام قواعد القانون الدولي بما يعزز الاستقرار والسلم الدوليين.
> دونيكا بوتي، سفيرة كندا في عمّان، ووزير التنمية الدولية الكندي هارجيت ساجان، زارا أول من أمس، أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، للاطلاع على برامج تعزيز التنمية المهنية، بدعم من الحكومة الكندية، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتضمنت الزيارة عرضاً قدّمه الرئيس التنفيذي للأكاديمية الدكتور أسامة عبيدات، تضمن ملخصاً لأهم إنجازات برامج تعزيز التنمية المهنية. فيما أثنى الجانب الكندي على الانتقال الناجح للأكاديمية إلى التعلم عن بعد، والمتمازج لتدريب المعلمين خلال جائحة «كورونا».
> جابر بن جار الله مسعود الغفراني المري، سفير دولة قطر لدى جمهورية كوت ديفوار، تقدم أول من أمس، بالتهنئة للحكومة الإيفوارية بمناسبة الاحتفال بيوم الاستقلال، وقال في تهنئته: «يطيب لي أن أتقدم نيابة عن حكومة دولة قطر وشعبها، وبالأصالة عن نفسي، بالتهاني الحارة والتمنيات الطيبة إلى حكومة جمهورية كوت ديفوار الصديقة وشعبها بمناسبة الاحتفال بالذكرى 62 للاستقلال. وأتمنى لبلادكم الازدهار والرخاء ولشعبكم السعادة والرفاهية وللعلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين المزيد من التقدم والازدهار».
> هونج جين ووك، سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس الشيوخ المصري المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، الذي أكد اعتزاز مصر بالروابط التاريخية والقواسم المشتركة التي تجمع بين البلدين الصديقين، ومشيداً بالإنجازات التي شهدتها العلاقات الثنائية المشتركة خلال الفترة الأخيرة والتي تعكس عمق وصدق تلك الروابط. من جانبه، أشاد السفير بما تتسم به العلاقات المصرية الكورية، مؤكداً حرص بلاده على الاستمرار في تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في مختلف المجالات.



الدوري السعودي: النصر «الوصيف» يبحث عن الأرقام القياسية على حساب ضمك


جانب من تدريبات النصر الأخيرة للقاء ضمك (نادي النصر)
جانب من تدريبات النصر الأخيرة للقاء ضمك (نادي النصر)
TT

الدوري السعودي: النصر «الوصيف» يبحث عن الأرقام القياسية على حساب ضمك


جانب من تدريبات النصر الأخيرة للقاء ضمك (نادي النصر)
جانب من تدريبات النصر الأخيرة للقاء ضمك (نادي النصر)

يسعى فريق النصر لمواصلة رحلة انتصاراته والبحث عن تسجيل مزيد من الأرقام التنافسية مع غريمه التقليدي الهلال حينما يحل ضيفاً على نظيره فريق الأخدود في افتتاحية الجولة 31 من الدوري السعودي للمحترفين.

ويستضيف ملعب مدينة الأمير هذلول بن عبد العزيز الرياضية بنجران اللقاء المرتقب، وسط توقعات بحضور جماهيري كبير كون الفريق يسجل حضوره الأول في مدينة نجران هذا الموسم.

النصر أحكم قبضته على المركز الثاني في لائحة ترتيب الدوري خلفاً للمتصدر (الهلال) الذي أعاد فارق النقاط الـ12 عقب فوزه على الأهلي في المباراة المؤجلة من الجولة 28 ليبتعد بفارق نقطة عن حسم لقب الدوري مع تبقي أربع جولات على إسدال الستار على النسخة الحالية من البطولة.

رونالدو يتطلع لتحطيم رقم حمد الله في الدوري السعودي (نادي النصر)

يسعى «الأصفر العاصمي» لتحقيق المكاسب الجانبية بعد أن بات مشهد البطولة شبه محسوم لفريق الهلال، وذلك من خلال زيادة عدد نقاطه وتحقيق رقم غير مسبوق لصاحب المركز الثاني علاوة على زيادة غلته التهديفية التي من شأنها أن تحسم لقب الهداف لصالح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي ينفرد بالصدارة بفارق كبير عن أقرب منافسيه.

يملك قائد فريق النصر 32 هدفاً وبفارق 8 أهداف عن أقرب منافسيه الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم فريق الهلال، الذي رفع رصيده إلى الهدف رقم 24 في مباراة الأهلي الأخيرة، وتظل الجولات الأربع المتبقية حاسمة في مسألة هداف الدوري بين النجم البرتغالي والمهاجم الصربي.

ويتطلع رونالدو إلى رفع رصيده التهديفي بعد ثلاثيته الرابعة هذا الموسم وكانت في مرمى الوحدة، في سعيه إلى تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف في موسم واحد والموجود بحوزة مهاجم الاتحاد الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله (34 هدفاً في موسم 2018-2019).

وأبدى أفضل لاعب في العالم 5 مرات سعادته بثلاثيته وقال: «الفريق قدّم مباراة كبيرة وأمتع الجمهور»، معرباً عن سعادته بالمساهمة في تحقيق هذا الفوز الكبير.

وأوضح أنه يتمنى بلا شك الوصول إلى 900 هدف في مسيرته، مشيراً إلى أنه لا يركض وراء الأرقام القياسية ولكنها «تأتي بشكل طبيعي عن طريق مواصلة العمل واستمرار الشغف».

وأكّد أنه يتمنى أن ينهي فريقه الموسم بلقب كما بدأه عندما ظفر بكأس العرب للأندية: «لدينا مباريات مهمة وعلينا أن نستمر بنفس المنوال، وعلينا أن نعمل بجد استعداداً لنهائي كأس الملك» ضد الهلال.

يغيب عن فريق النصر لويس كاسترو المدير الفني الذي أوضح أنه يتعذر سفره لظروف صحية، إذ سبق له الغياب لأكثر من مباراة لذات السبب قبل عودته لقيادة الفريق مجدداً، لكن عامل السفر سيجعله يغيب عن مرافقة فريقه في لقاء الأخدود، الذي يبدو سهلاً من جانبه الفني نظير الفوارق الفنية الكبيرة بين الجانبين.

صاحب الأرض، فريق الأخدود، يتطلع للخروج بنتيجة إيجابية تسهم في ابتعاده عن مراكز خطر الهبوط، إذ يحتل حالياً المركز الخامس عشر برصيد 28 نقطة، ويبتعد بفارق نقطة عن الفرق التي تحضر خلفه في لائحة الترتيب، ما يعني أن خسارته أو تعادله قد يرمى به في دائرة الخطر مع تبقي 3 جولات على النهاية.

لاعبو ضمك خلال التدريبات التحضيرية لمواجهة النصر (نادي ضمك)

الأخدود الذي يتولى قيادته الجزائري نور الدين بن زكري خرج بتعادل محبط في الجولة الماضية أمام الحزم، ليعود مجدداً للحسابات بعد أن حقق في الجولة التي تسبقها انتصاراً مثالياً أمام أبها، وستكون مواجهة النصر اختباراً قوياً للفريق الذي يدرك حجم الفروقات بينه وبين كتيبة النصر بقيادة رونالدو.

وفي العاصمة الرياض، يسعى فريق التعاون لاستعادة نغمة انتصاراته حينما يخوض مواجهة قوية أمام الرياض على ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية؛ حيث يتطلع «سكري القصيم» كما يطلق عليه أنصاره العودة مجدداً للفوز من أجل المنافسة على المركز الثالث الذي يحضر فيه الأهلي.

خسر التعاون مباراته الماضية أمام الهلال ليتجمّد رصيده عند 51 نقطة في المركز الرابع وبات على بُعد 4 نقاط عن الأهلي صاحب المركز الثالث ونقطة وحيدة تفصله عن الاتحاد الذي يحضر خلفه في المركز الرابع.

ويتطلع التعاون لإنهاء موسمه الحالي بصورة مثالية بالحلول في المركز الثالث المؤهل لبطولة النخبة الآسيوية أو المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال آسيا 2، وكلا المركزين يؤهل الفريق للمشاركة في كأس السوبر السعودي للموسم المقبل، لكن الفريق الذي يتولى قيادته شاموسكا يدرك صعوبة المهمة أمام الرياض الباحث عن طوق نجاته لتجنب الهبوط.

صاحب الأرض، فريق الرياض، الذي سجل عودة مثالية في مباراته الماضية أمام الفتح ورفض الخروج بالخسارة بعد تأخره بهدفين حتى الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء الذي شهد عودته بالتعادل ليكسب نقطة ثمينة رغم إتمامه المواجهة بعشرة لاعبين عقب حالة طرد خالد الشويع بالبطاقة الحمراء؛ حيث يملك الفريق حالياً 29 نقطة في المركز الرابع عشر ويتطلع لتسجيل نتيجة إيجابية أمام التعاون.

وفي مدينة المجمعة، يتطلع فريق الفيحاء لتسجيل نهاية مثالية لموسمه بعدما بات يُنافس على المركز السادس؛ حيث يستضيف نظيره فريق الفتح على ملعب مدينة المجمعة الرياضية.

عاد الفيحاء بنقاط ثمينة في الجولة الماضية أمام الاتفاق واقتنص المواجهة ليرفع رصيده إلى النقطة 41 وهو الرقم ذاته الذي تملكه فرق الاتفاق والشباب والفتح؛ حيث تتنافس الفرق الأربعة على المركز السادس الذي يحضر فيه الشباب بأفضلية الأهداف حالياً.

أما فريق الفتح فأحبط أنصاره بتعادل غريب أمام الرياض بعد أن كان يسير بصورة مثالية نحو النقاط الثلاث للمباراة إذ ظل متقدماً بثنائية حتى نهاية الوقت الأصلي من المباراة التي شهدت انتفاضة لفريق الرياض ونجح في تسجيل هدفين لتخرج المباراة بالتعادل.

ما زال فريق الفتح يقدم مستويات متذبذبة ونتائج متفاوتة بين الانتصار والتعادل أو الإخفاق ولم يتمكن من الانفراد بالمركز السادس بعد أن ظلت المنافسة بينه وبين الاتفاق لجولات عدة، قبل صعود الشباب والفيحاء نقطياً وحضورهما في المنافسة على المركز السادس حالياً.


رابطة الدوري السعودي تعين 18 موظفاً متفرغاً في أندية «روشن»

سعد اللذيذ نائب رئيس رابطة الدوري السعودي خلال المؤتمر الدوري الذي عقد الأحد (عبد العزيز النومان)
سعد اللذيذ نائب رئيس رابطة الدوري السعودي خلال المؤتمر الدوري الذي عقد الأحد (عبد العزيز النومان)
TT

رابطة الدوري السعودي تعين 18 موظفاً متفرغاً في أندية «روشن»

سعد اللذيذ نائب رئيس رابطة الدوري السعودي خلال المؤتمر الدوري الذي عقد الأحد (عبد العزيز النومان)
سعد اللذيذ نائب رئيس رابطة الدوري السعودي خلال المؤتمر الدوري الذي عقد الأحد (عبد العزيز النومان)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن تعيين ممثل خاص لرابطة دوري المحترفين السعودي لكرة القدم في أندية دوري روشن كافة، اعتبارا من الموسم المقبل، على أن تتكفل الرابطة ماليا برواتب ممثلها الرسمي.

وكشفت المصادر أنه سيكون مسؤولية الممثل الخاص بالرابطة التواصل المباشر مع رابطة دوري المحترفين في كل ما يخص اللاعبين الأجانب في مرحلة ما بعد التعاقد مع اللاعبين للإشراف على الرواتب والمصاريف الخاصة باللاعبين بجانب السكن والتذاكر وجميع الأمور المتعلقة بترتيبات اللاعبين الأجانب.

ويوجد في غالبية أندية دوري روشن موظف يقوم بهذه الأعمال ولكن بتعيين من النادي نفسه ويشرف على كل اللاعبين، ولكن رابطة دوري المحترفين تعمل على تعيين موظف متفرغ للرابطة وعلى تواصل مباشر معها من أجل تنسيق العمل بشكل أفضل وأسرع.

ووضعت رابطة دوري المحترفين ضمن جوانب التركيز على الموسم المقبل رفع التركيز على برنامج رعاية اللاعبين، كما تم الكشف عنه في المؤتمر الدوري للقطاع الرياضي من خلال العرض التقديمي الذي قدمه سعد اللذيذ نائب رئيس مجلس إدارة رابطة الدوري السعودي للمحترفين والمشرف على برنامج استقطاب نخبة اللاعبين.

وكان نادي الخليج قد أعلن أمس عن زيارة لجنة تابعة لرابطة دوري المحترفين لمناقشة تخطيط قوائم اللاعبين للموسم المقبل، كما يفترض أن تكون قد زارت نادي الرياض أمس، وكذلك ستزور نادي الأخدود الأسبوع المقبل وبقية الأندية.

الاجتماعات يفترض أن تخصص لمناقشة العقود المنتهية والمستمرة ومطالب الأندية بالصيف ودعم المواهب السعودية في الفترة المقبلة، علما أن قوائم الأندية السعودية لن تتجاوز 25 لاعبا بحسب القرارات الأخيرة.

ويهدف برنامج استقطاب نخبة اللاعبين إلى زيادة إيرادات الدوري السعودي وخلق بيئة جاذبة لأفضل اللاعبين في العالم، على أن تقوم عملية الاستقطاب على تحليل البيانات وضمان قيمة سوقية للدوري ضمن أفضل 10 دوريات عالمية وتعزيز مكانة الدوري كوجهة لنخبة نجوم المستقبل وتعزيز الإيفاء بالالتزامات التعاقدية والتقليل من فسخ العقود.

جانب من زيارة لجنة تابعة لرابطة الدوري السعودي أمس الأربعاء إلى الخليج (نادي الخليج)

ويعمل برنامج استقطاب اللاعبين على تخصيص ميزانية للأندية ورسم خريطة الفريق بإقامة 3 اجتماعات مع الأندية لتحديد تشكيلة الفريق وفق التحليلات الفنية والاعتماد على تحليل البيانات واستكشاف المواهب العالمية للوصول لأفضل الخيارات بناء على نتائج المرحلة السابقة.

ويقوم البرنامج على دعم التفاوض مع اللاعبين المستهدفين ومنح الموافقة المبدئية للتفاوض وفق المحددات المتفق عليها مع الأندية والمساعدة في عملية التفاوض والمراجعة القانونية للعقود والدعم القانوني لها، لضمان وضوح بنودها لجميع الأطراف والالتزام بما تمت الموافقة عليه.

ويعمل أيضا البرنامج على الرعاية والاهتمام باللاعبين بشكل شامل، على أن يمتد ذلك لأسرهم وخلق بيئة مناسبة لهم.

بقيت الإشارة إلى أن البرنامج يسعى إلى تقليل متوسط أعمار اللاعبين المستقطبين من 29.1 عام إلى 27.6 عام، علما أنه أشرف على خفض 64% في التكاليف المترتبة على إنهاء العقود الموسم الحالي وزاد القيمة السوقية للدوري بمقدار 3 أضعاف.


بايدن واثق من أنّ ترمب «لن يقبل» نتيجة الانتخابات الرئاسية

صورة مركبة للرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترمب (رويترز)
صورة مركبة للرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترمب (رويترز)
TT

بايدن واثق من أنّ ترمب «لن يقبل» نتيجة الانتخابات الرئاسية

صورة مركبة للرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترمب (رويترز)
صورة مركبة للرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترمب (رويترز)

أبدى الرئيس الأميركي جو بايدن، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، ثقته بأنّه سيفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقرّرة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مؤكّداً أنّ منافسه الجمهوري دونالد ترمب «لن يقبل» بهذه النتيجة على غرار ما فعل في الانتخابات السابقة.

وقال بايدن إنّ ترمب «قد لا يقبل بنتيجة الانتخابات. أنا أوكّد لكم أنّه لن يقبل بها».

وكان ترمب قال الأسبوع الماضي في مقابلة مع صحيفة «ميلووكي جورنال سينتينل»، إنّه «إذا جرى كلّ شيء بنزاهة، فسأقبل النتائج بكلّ سرور، لكن إذا لم تكن الحال كذلك، فسيتعيّن علينا النضال من أجل مصلحة البلاد».

من جهة ثانية، أكّد بايدن أنّ الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما، المنخرط بفعالية في الحملة الانتخابية لنائبه السابق، نصحه بـ«مواصلة القيام» بما يقوم به.

ونشرت الصحافة الأميركية في الآونة الأخيرة تقارير تحدّثت عن تحفّظات لأوباما على الحملة الانتخابية لبايدن الذي تظهر استطلاعات الرأي أنّه متقارب مع ترمب في نوايا التصويت، أو حتى متخلّف عنه في بعض الولايات الحاسمة.

وفي مقابلته مع «سي إن إن» قال الرئيس الأميركي: «أنا سعيد بمسار الحملة» لا سيّما وأنّ «غالبية الناس لن يركّزوا ويتّخذوا قرارهم سوى في الخريف».

ولم يعترف ترمب قطّ بهزيمته أمام بايدن في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2020.

وعن تلك الانتخابات سأل بايدن «كم عدد القضايا القضائية التي خسرها؟» ترمب، في إشارة إلى المحاولات الفاشلة التي قام بها منافسه للطعن بالانتخابات في بعض الدوائر الانتخابية.

وقال بايدن إنّ «هذا الرجل ليس من أنصار الديموقراطية»

وأشاد الرئيس الديموقراطي بالجهود التي تبذلها حملته الانتخابية للوصول إلى الناخبين «عبر الطرق على الأبواب (...) بالطريقة القديمة»

وردّاً على سؤال حول استطلاعات الرأي التي تفيد بأنّ الأميركيين يثقون بخصمه أكثر عندما يتعلق الأمر بالمسائل الاقتصادية، قال بايدن إنّ ترمب «لم ينجح أبداً في خلق فرص عمل، بينما أنا لم أفشل أبداً. لقد خلقتُ 15 مليون وظيفة». وأضاف: «اقتصادنا هو الأقوى في العالم».

من ناحية أخرى، أكّد بايدن، على غرار ما يفعل دوماً، أنّ غالبية الزعماء الأجانب يقولون له خلال القمم الدولية التي يشارك فيها معهم «عليك أن تنتصر».


كوريا الجنوبية تستقبل سلسلة بطولات «أرامكو» لفرق الغولف

نادي كوريا الجنوبية سيفتح أبوابه للجمهور لأول مرة منذ 38 عامًا (غولف السعودية)
نادي كوريا الجنوبية سيفتح أبوابه للجمهور لأول مرة منذ 38 عامًا (غولف السعودية)
TT

كوريا الجنوبية تستقبل سلسلة بطولات «أرامكو» لفرق الغولف

نادي كوريا الجنوبية سيفتح أبوابه للجمهور لأول مرة منذ 38 عامًا (غولف السعودية)
نادي كوريا الجنوبية سيفتح أبوابه للجمهور لأول مرة منذ 38 عامًا (غولف السعودية)

تتجه سلسلة فرق «أرامكو» المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة إلى مدينة سول النابضة بالحياة ضمن المحطة الثانية من سلسلة الأحداث العالمية المكونة من 5 بطولات، حيث تزور لأول مرة الجولة الأوروبية للغولف للسيدات كوريا الجنوبية.

ومن المقرر أن تقام البطولة بداية من الجمعة المقبلة، وتستمر 3 أيام؛ حيث ستشهد مشاركة 36 فريقاً، يتألف كل منها من ثلاثة محترفات وهاوية، يتنافسن على لقب الفريق، قبل أن تتنافس المحترفات في اليوم الأخير على لقب البطولة الفردي.

وفي أول زيارة للبطولة في كوريا الجنوبية، ستشارك «غولف السعودية» مع مجموعة كولون، الشريك الرسمي المضيف، لجلب المواهب العالمية من الدرجة الأولى إلى سول، من خلال الاستفادة من تجربة «كولون» في تنظيم البطولات الرئيسية منها بطولة «كولون» كوريا المفتوحة، ويهدف هذا التعاون إلى تقديم تجربة عالمية المستوى لكل من اللاعبين والمتفرجين.

وتظهر كوريا الجنوبية على مسرح المنافسات العالمية؛ حيث تبرز في لعبة غولف السيدات، وسبق أن حصلت على 8 من آخر 15 لقباً في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للسيدات، بينما شكلت أيضاً 15 من أفضل 50 على مستوى تصنيفات «رولكس العالمية» لغولف السيدات الحالية.

ويسهم في النجاح الكبير للغولف في كوريا الجنوبية مشاركة المصنفة التاسعة عالمياً «هيو جو كيم» والفائزة ببطولة أماندي إيفيان التي تشارك بالبطولة بصفتها المرشحة الأقوى للظفر باللقب.

وبالنسبة لكيم، فإن المنافسة في سول بوصفها جزءاً من جولة السيدات، تعد حافزاً لها للفوز بلقبها الأول في سلسلة فرق «أرامكو» المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة.

وبهذه المناسبة قالت كيم: «لقد سمعت من المشاركِات في جولة سلسلة (أرامكو) لفرق السيدات عن خصوصية وأهمية البطولة». وأضافت: «بمجرد أن سمعت أن السلسلة متجهة إلى كوريا لأول مرة، لم يكن هناك أي تردد أو شك في أنني سأنافس بها، حيث يثير حماسي تفرّد البطولة؛ لم ألعب من قبل في بطولة مثلها تماماً، وأتطلع إلى التنافس مع زميلاتي هنا في كوريا الجنوبية، وإثارة حماس الجماهير».

وستنضم إلى كيم النجمة دانييل كانغ، التي تسعى لتحقيق فوزها الأول منذ عام 2022م، وهي الفائزة الرئيسية التي لا تُعد غريبةً عن العاصمة الكورية، نظراً لأصولها الكورية.

وقالت دانييل كانغ: «تسعدني المشاركة في سلسلة فرق (أرامكو) في كوريا، ولا أستطيع الانتظار لأنني سألعب إلى جانب عدد كبير من اللاعبات، أنا ممتنة جداً لهذه الفرصة ومتحمسة للمنافسة في كوريا، أراكم جميعاً هناك».

ويطل نادي كوريا الجديد الريفي على جبل بوخانسان، وسيفتح أبوابه للجمهور لأول مرة منذ 38 عاماً - بعد أن كان نادياً حصرياً للأعضاء.

وسيستضيف النادي الحدث الذي تبلغ جوائزه مليون دولار، ما يقدم للمشاهدين لمحة طال انتظارها في نادي كوريا الجديد الريفي.

وتلتزم سلسلة (أرامكو) لفرق السيدات بتمكين النساء والفتيات في لعبة الغولف، وتركز على تعزيز مشاركة أكبر من خلال المبادرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، والتأكيد على الشمولية وإمكانية الوصول من خلال لعبة الغولف، يمكن للجماهير الاستمتاع بكثير من الأنشطة، واغتنام فرصتهم في لعبة الغولف الافتراضية في منطقة «أرامكو» للطاقة.


دورتموند «المذهل» يخالف كل التوقعات... وسان جيرمان يندب حظه مجدداً

لاعبو دورتموند يحتفلون بالتأهل لنهائي دوري الأبطال بعد مشوار مذهل (ا ف ب)
لاعبو دورتموند يحتفلون بالتأهل لنهائي دوري الأبطال بعد مشوار مذهل (ا ف ب)
TT

دورتموند «المذهل» يخالف كل التوقعات... وسان جيرمان يندب حظه مجدداً

لاعبو دورتموند يحتفلون بالتأهل لنهائي دوري الأبطال بعد مشوار مذهل (ا ف ب)
لاعبو دورتموند يحتفلون بالتأهل لنهائي دوري الأبطال بعد مشوار مذهل (ا ف ب)

خالف بوروسيا دورتموند الألماني كل التوقعات وأذهل أوروبا ببلوغ نهائي دوري الأبطال بعدما كرر فوزه 1 – صفر، ذهاباً وإياباً على باريس سان جيرمان في ختام مُرّ لمَسيرة النجم كيليان مبابي مع فريقه الفرنسي.

واعترف إيدن ترزيتش مدرب دورتموند، بأن فريقه كان خارج الترشيحات حين بدأ الموسم، لكنّ خطته أثبتت صحتها مع الوقت. في حين يرى الإسباني لويس إنريكي، مدرب سان جيرمان، أن كرة القدم أظهرت وجهها غير العادل في مباراتي نصف النهائي، وأن فريقه كان هو الأجدر بالتأهل للمباراة النهائية وفقاً للسيطرة والفرص المهدرة.

ودخل دورتموند الموسم بعد خسارته المريرة لقب الدوري الألماني في الجولة الأخيرة من الموسم السابق، وأكدت نتائجه المحلية أن الفريق لا يتمتع بالثبات ليكون منافساً جدياً على الألقاب، لكنَّ ترزيتش كان له رأي مختلف في أوروبا.

وتأهل دورتموند، الفائز بالبطولة في 1997 ووصيف البطل بايرن ميونيخ في 2013، عبر مجموعته التي ضمَّت سان جيرمان وميلان الإيطالي، الفائز باللقب 7 مرات، ونيوكاسل الإنجليزي، بخسارة واحدة فقط في 6 مباريات. وعلَّق ترزيتش: «هناك دائماً فريق لا يراه أحد ويصل إلى دور الثمانية أو قبل النهائي... أردنا أن نكون هذا الفريق البعيد عن رادار أي شخص، المشوار لا يصدق».

مبابي وخروج من باريس بفشل أوروبي جديد (ا ف ب)cut out

ولم يقدم الفريق كرة القدم الجميلة التي تجذب الانتباه، لكن بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام سان جيرمان، خاض دورتموند 5 مباريات في دور المجموعات دون هزيمة وحقق انتصارات مهمة في نيوكاسل وميلانو ليتصدر مجموعته، وتابع ذلك بالتغلب على فرق كبيرة مثل أتلتيكو مدريد في دور الثمانية، مما يلخّص الرحلة المذهلة لدورتموند في طريقه للنهائي.

وقال ترزيتش: «الاعتقاد أن بإمكاننا التأهل للنهائي كان موجوداً منذ بداية مشوارنا بالبطولة، وتحدثنا عن هذا قبل مباراة الذهاب لدور الـ16 أمام أيندهوفن الهولندي... كانت الحيرة على وجوه الجميع عندما تحدثت عن أن الطريق إلى لندن قصيرة».

ولم تَفُتْ أحد المفارقة المتمثلة في أن دورتموند الفائز باللقب عام 1997 لم يصل إلى النهائي إلا بعد بيع النجمين البارزين النرويجي إيرلينغ هالاند (هداف مانشستر سيتي الحالي) والإنجليزي جود بيلينغهام (نجم ريال مريد الحالي) في المواسم الأخيرة.

وقال ترزيتش: «نضجنا مع كل مباراة. في مرحلة ما تغلبنا على ميلان، الذي تأهل للدور قبل النهائي العام الماضي، وكان لذلك أثره في تحول تفكيرك ورفع معنوياتك للذهاب لأبعد دور ممكن». ورغم أن دورتموند يحقق أعلى معدل حضور جماهيري في أوروبا في المباراة الواحدة، لا يزال يصنَّف خارج أندية القمة نظراً إلى اضطراره إلى بيع لاعبيه النجوم لزيادة مداخيله.

وبعد الفشل في التتويج بـ«بوندسليغا» الموسم الماضي، والبداية السيئة هذا الموسم، انتشرت الشائعات بأن ترزيتش، الذي لم يدرِّب في أي مكان آخر، بات مهدداً بالإقالة، لكن ما حققه في دوري أبطال أوروبا سيكون كافياً لتأمين منصبه لعام جديد على الأقل. ومنح تفوق دورتموند ألمانيا مكاناً خامساً في نسخة العام المقبل المجددة، مما يعني أن الفريق سيتأهل سواء فاز بالنهائي أم لا.

وقال إيمري تشان، قائد دورتموند: «في بداية مشوارنا وبعد الخسارة أمام سان جيرمان والتعادل على أرضنا أمام ميلان في دور المجموعات لم يعد أحد يؤمن بنا تقريباً. حصلنا على نقطة واحدة فقط بعد مباراتين لكننا ظللنا نؤمن بقدراتنا، وكان هذا هو الشيء الأكثر أهمية. الحفاظ على شباكنا نظيفة في مباراتين أمام سان جيرمان ليس بالأمر السهل».

وقال المدافع المخضرم ماتس هوملز، مسجِّل هدف فوز دورتموند في لقاء الإياب: «سنواجه خصماً قوياً للغاية، بغضّ النظر عمَّن يكون. منذ الجولة الثانية، ظللنا نعتقد أننا قادرون على الصمود في دوري أبطال أوروبا. لا يوجد أي سبب على الإطلاق لعدم الاعتقاد أننا قادرون أيضاً على الفوز بالنهائي».

في المقابل كانت الحسرة واضحة على كل عضو في سان جيرمان الذي أنفق مالكوه القطريون الملايين منذ شرائه في 2011 على أمل التتويج الأوروبي دون نجاح واكتفى باحتلال المركز الثاني في 2020 فقط.

وكان مبابي، الذي من المتوقع أن يغادر سان جيرمان هذا الصيف، يمنّي النفس بتوديع جماهير باريس بالتتويج باللقب الأوروبي، لكن مساعيه فشلت بعد ليلة كان فيها تائهاً وغير قادر على فك حصار دفاع دورتموند.

وقال مبابي المرشح للانتقال إلى ريال مدريد: «أتحمل كل اللوم، لقد حاولت مساعدة فريقي بأفضل ما أستطيع، لكنني لم أفعل ما يكفي، سدّدنا كثيراً لكن لم نكن ناجعين. لا أحب التحدّث كثيراً عن سوء الحظ. أنا الرجل الذي يجب أن يسجل الأهداف ويكون حاسماً أمام المرمى. عندما تكون الأمور جيدة، أحظى بكل الأضواء وعندما لا تكون كذلك عليك أن تتراجع إلى الظل. هذه هي الحياة وعلينا المضي قدماً، أنا والفريق».

وتابع قائد منتخب فرنسا وهداف مونديال 2022: «لدينا أهداف أخرى علينا تحقيقها هذا الموسم». وبعد إحرازه لقب الدوري الفرنسي، يختتم سان جيرمان موسمه في 25 مايو (أيار) بنهائي الكأس المحلية أمام ليون.

على عكس مبابي، يرى المدرب إنريكي أن سان جيرمان كان الأحق بالتأهل للنهائي وفقاً لسيطرته على مجريات الأمور في مباراتي نصف النهائي، وقال: «بكل صراحة، يكاد يكون من المستحيل أن تتاح لك أكثر من ثلاث فرص محقَّقة للتسجيل، وأن تصطدم الكرة بالقائمين والعارضة 4 مرات ولا تحرز أي هدف. اصطدمت الكرة بالقائمين والعارضة 6 مرات في المباراتين». وأضاف: «كرة القدم ليست رياضة عادلة، لا تحصل دائماً على ما تستحقه، ولا يفوز دائماً الفريق الأفضل».

وتابع المدرب الذي قاد برشلونة الإسباني إلى لقب 2015: «لا أعتقد أننا كنا الطرف الأضعف في هذه المواجهة. يجب أن نتقبّل ذلك، نهنئ الفريق الذي بلغ النهائي، نحزن ونتخطى خيبة الأمل. أنا فخور جداً بفريقي، وأنا المسؤول الأوّل عن الخسارة، لكني سعيد بسلوك كل اللاعبين. يجب أن ننهض وأن نعود أقوى في العام المقبل».

وسيتعين على سان جيرمان، الذي استغنى بالفعل عن البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي، بوصفه جزء من تكوين فريق شاب، أن ينافس الموسم المقبل من دون نجمه وهدافه الأبرز مبابي.

وتحسّر القطري ناصر الخليفي، رئيس سان جيرمان، على الفرص المهدَرة المرتدة من العارضة والقائم، وقال: «نشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء النتيجة. كنا نستحق أفضل مما حصل هذا المساء، لقد أصبنا العارضة والقائم 4 مرات في هذه المباراة ومرّتين الأسبوع الماضي. الكرة لا ترغب في الدخول. لقد قدّمنا كل شيء: اللاعبين، المدرب، المشجعين... هذا صعب، اعتقدنا أنه بمقدورنا بلوغ النهائي. كنا نستحق التأهل. لكنّ دورتموند فاز ونبارك لهم. هذه كرة القدم ويجب تقبّلها. أحياناً لا تكون الأمور عادلة».

وقال البرازيلي ماركينيوس، قائد سان جيرمان: «افتقرنا للفاعلية مقارنةً بالمنافس الذي سجل هدفين وفاز في المباراتين. هناك كثير من الدروس المستفادة من هذه البطولة. علينا أن نتذكر أن هذا مشروع جديد مع مدرب جديد».


«يوروبا ليغ»: ليفركوزن لمواصلة مشواره الاستثنائي... وأتالانتا يملك أفضلية ضد مرسيليا

الونسو يشارك لاعبي ليفركوزن التدريب لرفع الحماس قبل مواجهة روما (رويترز)
الونسو يشارك لاعبي ليفركوزن التدريب لرفع الحماس قبل مواجهة روما (رويترز)
TT

«يوروبا ليغ»: ليفركوزن لمواصلة مشواره الاستثنائي... وأتالانتا يملك أفضلية ضد مرسيليا

الونسو يشارك لاعبي ليفركوزن التدريب لرفع الحماس قبل مواجهة روما (رويترز)
الونسو يشارك لاعبي ليفركوزن التدريب لرفع الحماس قبل مواجهة روما (رويترز)

يبدو باير ليفركوزن الألماني الذي يخوض موسماً استثنائياً مرشحاً فوق العادة لبلوغ نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ)، عندما يستضيف روما بعد عودته من العاصمة الإيطالية بفوز ثمين بهدفين نظيفين ذهاباً بنصف النهائي، كما يملك أتالانتا الإيطالي أفضلية نسبية على مرسيليا الفرنسي في اللقاء الآخر بعد أن عاد بالتعادل 1-1 من أرض الأخير.

وتحاشي ليفركوزن الهزيمة أمام روما لا يعني فقط بلوغ النهائي المقرّر في دبلن، لكن أيضاً الانفراد بالرقم القياسي لسلسلة من 49 مباراة بلا خسارة هذا الموسم في مختلف المسابقات. ويتقاسم ليفركوزن حالياً الرقم القياسي مع بنفيكا البرتغالي، الذي حقق هذا الإنجاز بين عامي 1963 و1965 بقيادة الأسطورة أوزيبيو.

وكان ليفركوزن حطّم الرقم القياسي لسلسلة من 43 مباراة بلا خسارة المسجل باسم يوفنتوس الإيطالي بين عامي 2011 و2012 والذي كان الأفضل لاحد فرق البطولات الخمس الكبرى في أوروبا.

وضمن ليفركوزن بقيادة مدرّبه الإسباني شابي ألونسو إحراز الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه، وبلغ نهائي كأس ألمانيا، حيث يلتقي كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية في 25 الحالي أي أنه يستطيع إحراز الثلاثية.

واعتبر حارس ليفركوزن الفنلندي المخضرم لوكاس هراديتسكي إثر معادلة فريقه لرقم بنفيكا بعد الفوز على آينتراخت فرانكفورت 5-1 في الدوري نهاية الأسبوع الماضي، أن الانفراد بالرقم القياسي هو «حافز إضافي» وأضاف: «إنه إنجاز قريب جداً. أستطيع رواية هذا الأمر لأحفادي».

كان ابن الرابعة والثلاثين يشير إلى اقتراب ليفركوزن من إنهاء الدوري بلا خسارة وهي سابقة في دوري بوندسليغا الذي انطلق عام 1963 حيث تتبقى له مباراتان. كما أنه بات على بعد خمس مباريات من إنهاء الموسم في جميع المسابقات بلا أي هزيمة أيضاً في إنجاز غير مسبوق.

إيمري مدرب فيلا يحتاج لمعجزة لقلب النتيجة أمام أولمبياكوس (رويترز)cut out

وللمفارقة، فقبل انطلاق الموسم الحالي، كان سجل ليفركوزن يتضمّن الفوز بلقبين فقط في تاريخه في كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) 1988 وكأس ألمانيا 1993، أما الآن فهو يقف على عتبة إحراز ثلاثية في الموسم الأول الكامل بإشراف ألونسو.

وكان لاعب وسط ليفربول الإنجليزي، وريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ السابق تسلم تدريب ليفركوزن في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2022 عندما كان يحتل الفريق المركز قبل الأخير في الدوري، ونجح في إنهاء الموسم في المركز السادس محلياً وبلغ نصف نهائي إحدى المسابقات الأوروبية للمرة الأولى في 21 عاماً قبل أن يسقط أمام روما قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

ووصف المدير الرياضي لليفركوزن رودي فولر مهاجم منتخب ألمانيا السابق الاستعانة بخدمات ألونسو بأنه «قرار شجاع ومثالي».

وأشاد فولر بعمق تشكيلة ليفركوزن بالقول: «نملك عمقاً رائعاً. من النادر في كرة القدم ألا تعزّز فقط المراكز الأساسية، بل أيضاً الرديفة. هذا هو السر بعدم خسارة ليفركوزن أي مباراة». وتابع: «الثلاثية ما زالت قائمة، لكن بغض النظر عما سيحصل نحن نعيش موسماً استثنائياً».

ونجح ألونسو في المحافظة على هذه السلسلة وعدم خسارة أية مباراة رغم إراحته بعض اللاعبين أمثال صانع الألعاب فلوريان فيرتز والظهير الأيسر الإسباني أليكس غريمالدو خلال مواجهة فرانكفورت.

وعلّق ألونسو على عدم مشاركة اللاعبين بقوله: «كانا يعانيان من مشاكل طفيفة في الأيام الأخيرة، وبالتالي لم نتخذ أي مخاطرة بشأنهما، لقد عاودا التدريبات وجاهزان لمباراة روما».

ويتألق فيرتز بشكل لافت هذا الموسم وقد سجّل 4 أهداف ونجح في 4 تمريرات حاسمة في 9 مباريات في «يوروبا ليغ» هذا الموسم بينها هدف في مرمى روما ذهاباً، وأشاد به مدربه بعد المباراة قائلاً: «لا يزال في الحادية والعشرين من عمره وأمامه مستقبل رائع».

ويرى ألونسو أن نجاح الأندية الألمانية في المسابقات الأوروبية عزز من أهداف فريقه بهذا الموسم الرائع.

وقال المدرب الإسباني: «3 فرق ألمانية إلى نصف النهائي لأكبر بطولتين أوروبيتين أمر إيجابي للغاية للبوندسليغا. أهنئ دورتموند وصوله لنهائي دوري الأبطال، وبالطبع مديره الفني إدين ترزيتش».

وبسؤاله عما إذا كان الدوري الإنجليزي مازال هو الأفضل في العالم، أجاب ضاحكا: «يمكنك قول الكثير من الأشياء، ولكن النتائج هي الحقيقة. لا يمكنك مناقشتها».

ويمثل الدوري الإنجليزي في الدور قبل النهائي بالبطولات الأوروبية، فريق واحد هو أستون فيلا في دوري المؤتمر الأوروبي (كونفرنس ليغ).

وفي المباراة الثانية، يملك أتالانتا أفضلية نسبية على مرسيليا بعد أن عاد بالتعادل 1-1 من أرض الأخير.

وكان الفريق الإيطالي ضرب بقوة في ربع النهائي عندما ألحق هزيمة قاسية بليفربول الإنجليزي بثلاثية نظيفة في عقر داره ملعب «أنفيلد» في طريقه إلى نصف النهائي.

ويملك أتالانتا لقباً وحيداً كبيراً في تاريخه، عندما توّج بكاس إيطاليا عام 1963، ولديه الفرصة للفوز بالكأس مرة جديدة هذا الموسم عندما يلاقي يوفنتوس بالنهائي قبل نهاية هذا الشهر، لكن عليه أولاً تأمين بطاقة أول نهائي قاري على الإطلاق.

في المقابل يرغب مارسيليا في العودة لنهائي البطولة التي وصل إليه آخر مرة في موسم 2017 - 2018 عندما خسر من أتليتكو مدريد بثلاثية نظيفة.

مهمة صعبة لفيورنتينا وفيلا في الكونفرنس

وفي بطولة «كونفرنس ليغ» يواجه كل من فيورنتينا الإيطالي وأستون فيلا الإنجليزي مهمتين غاية في الصعوبة عندما يحلان ضيفين على كلوب بروج البلجيكي وأولمبياكوس اليوناني في إياب نصف النهائي اليوم.

وكان فيورنتينا تعادل على ملعبه ذهاباً مع بروج 2-2، بينما خسر أستون فيلا أمام جماهيره 2-4.

وكان فيورنتينا قد بلغ نهائي نسخة الموسم الماضي، قبل أن يخسر أمام وستهام الإنجليزي 1- 2، لكنه يبدو عازماً هذه المرة على مواصلة التقدم وتحقيق لقبه الأوروبي الثاني في تاريخه.

وسبق لفيورنتينا أن وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1957، قبل أن يخسر أمام العملاق الإسباني ريال مدريد، لكنه حقق لقبه الأوروبي الأول والوحيد عام 1961، حينما تغلب على رينجرز الأسكوتلندي 4 - 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في النهائي.

لكن ستكون مهمة فيورنتينا بقيادة مدربه فيتشنزو إيتاليانو صعبة في معقل كلوب بروج، الذي وصل نهائي دوري الأبطال مرة واحدة عام 1978 وخسر أمام ليفربول الإنجليزي.

وفي اللقاء الآخر تبدو فرص أولمبياكوس أقوى لحصد بطاقة النهائي على حساب أستون فيلا بعد فوزه 4-2 ذهاباً. ورغم تفوق أستون فيلا وطرح اسمه كمرشح للفوز بالبطولة وليس فقط اجتياز الدور قبل النهائي، فإن الفريق اليوناني هو من فرض سيطرته في ملعب «فيلا بارك» ليقلب التوقعات لصالحه بفضل مهاجمه المغربي أيوب الكعبي، الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) من رباعية الفوز.

ويعول أستون فيلا الذي يقدم موسماً محلياً رائعاً، على خبرة مدربه الإسباني يوناي إيمري الأوروبية لقلب النتيجة واستعادة ذكريات المجد عندما توج بطلاً لدوري الأبطال عام 1982 على حساب بايرن ميونيخ. في المقابل تمثل النسخة الحالية أنجح مشاركة للفريق اليوناني في تاريخه بالبطولات الأوروبية، وتضع جماهيره أمالاً كبيرة على الوصول والتتويج هذه المرة.


إسرائيل تتوعد لبنان بـ«صيف ساخن»

الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على قرية العديسة جنوب لبنان أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت يتحدث إلى جنود خلال زيارته منشأة بطارية مدفعية تقدم الدعم الناري للقوات في رفح جنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على قرية العديسة جنوب لبنان أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت يتحدث إلى جنود خلال زيارته منشأة بطارية مدفعية تقدم الدعم الناري للقوات في رفح جنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
TT

إسرائيل تتوعد لبنان بـ«صيف ساخن»

الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على قرية العديسة جنوب لبنان أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت يتحدث إلى جنود خلال زيارته منشأة بطارية مدفعية تقدم الدعم الناري للقوات في رفح جنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على قرية العديسة جنوب لبنان أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت يتحدث إلى جنود خلال زيارته منشأة بطارية مدفعية تقدم الدعم الناري للقوات في رفح جنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)

توعدت إسرائيل، أمس (الأربعاء)، لبنان بـ«صيف ساخن»، حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال زيارته لموقع عسكري على حدود لبنان إن الجيش «أبعد (حزب الله) عن خطوط التماس إلى مسافات كبيرة»، لكنه استدرك قائلاً: «هذا لا يعني أنه اختفى، لكنه ليس موجوداً هناك».

وأكد غالانت أن قواته تسعى جاهدة للوصول إلى «وضع من دون الوصول إلى الحرب، لكن إذا كان هذا هو الملاذ الأخير، فسنلجأ إليه، لأننا في النهاية لدينا التزام بالعقد بيننا وبين المواطنين». وتابع قائلاً: «لدينا منظومات نارية كبيرة جداً وثقيلة جداً، وسنتأكد من تفعيلها إذا استدعت الحاجة وتوفرت الأسباب؛ عليك الاستعداد للمواصلة... هذا الصيف قد يكون حاراً».

وبُعيد الأداء بتصريحه من مقر الفرقة (91) التابعة للقيادة الشمالية والمسؤولة عن الجبهة مع لبنان، من رأس الناقورة إلى جبل الشيخ، أعلن «حزب الله» عن استهداف المقر العسكري بصاروخ «بركان» من النوع الثقيل، كما جاء في بيانه، وذلك بعد سبعة بيانات أخرى أعلن فيها عن استهداف تجمعات لجنود ومنازل باتت مقرات مؤقتة للقوات الإسرائيلية في خمس بلدات حدودية.

واستخدمت إسرائيل قنابل خارقة للتحصينات في قصف جنوب لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه هاجم أكثر من 20 هدفاً عسكرياً لـ«حزب الله»، مضيفاً أن من بين الأهداف مباني عسكرية، وبُنى تحتية عسكرية.

في غضون ذلك، تحدثت مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط»، عن تحذيرات غربية من تدهور الوضع على امتداد الجبهة الشمالية بشكل يصعب السيطرة عليه، وأن هناك ضرورة لضبط النفس والتعاطي بإيجابية ومرونة مع الجهود الأميركية والفرنسية، لعلها تؤدي إلى منع إسرائيل من توسعة الحرب، وذلك بالاندفاع نحو تطبيق القرار (1701)، وعدم الاستخفاف بالتحذيرات من لجوء نتنياهو إلى تصعيد غير مسبوق للمواجهة مع «حزب الله».


إسرائيل توسّع «عملية رفح»... وتطمئن مصر

قوة إسرائيلية في رفح أمس (الجيش الإسرائيلي - أ.ف.ب)
قوة إسرائيلية في رفح أمس (الجيش الإسرائيلي - أ.ف.ب)
TT

إسرائيل توسّع «عملية رفح»... وتطمئن مصر

قوة إسرائيلية في رفح أمس (الجيش الإسرائيلي - أ.ف.ب)
قوة إسرائيلية في رفح أمس (الجيش الإسرائيلي - أ.ف.ب)

وسّعت إسرائيل أمس (الأربعاء) عمليتها في رفح غداة سيطرتها على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي مع مصر، في خطوة أثارت كما يبدو غضباً أميركياً.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته تواصل نشاطها المركّز شرق رفح ضد مسلحي «حماس»، مشيراً إلى العثور على فتحات أنفاق وقتل 20 مسلحاً. كما قال ناطق عسكري إن سلاح الجو شن أكثر من 100 غارة على القطاع. وفي المقابل، أكدت «كتائب القسام» أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية شرق مدينة رفح.

ورفضت السلطة الفلسطينية أمس أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح، الذي سيطرت عليه قوات الاحتلال الثلاثاء، فيما هدّدت الفصائل الفلسطينية بالتعامل مع أي قوة هناك باعتبارها قوة احتلال، وذلك بعد تقارير عن نية إسرائيل تسليم المعبر في مرحلة لاحقة إلى شركة أمنية أميركية خاصة.

في غضون ذلك، وجّهت إسرائيل رسالة طمأنة إلى مصر القلقة من تحركات جيش الاحتلال على حدودها في رفح. وقال أوفير جنلدمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس، إن إسرائيل تعي الحساسية المتعلقة بإجراء عملية عسكرية قرب الحدود المصرية، مؤكداً أن هذه العملية لا تخالف على الإطلاق معاهدة السلام المبرمة بين الجانبين. كما كرر تأكيدات سابقة بأن عملية رفح «محدودة».

لكن الهجوم على رفح أثار غضباً أميركياً، إذ قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمام مجلس الشيوخ: «كنا في غاية الوضوح منذ البداية أن إسرائيل يجب ألا تشن هجوماً كبيراً في رفح من دون وضع المدنيين في محيط تلك المعركة وحمايتهم بعين الاعتبار». وأكد تجميد تسليم «شحنة من الذخائر شديدة الانفجار» إلى إسرائيل.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة العثور على مقبرة جماعية داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة وسحب 49 جثة منها.


روسيا تستهدف منظومة الكهرباء في أوكرانيا


أوكراني يسير بجانب منزل تعرّض للدمار بعد إطلاق صاروخي ليلي في قرية كراسيليفكا بالقرب من كييف (إ.ب.أ)
أوكراني يسير بجانب منزل تعرّض للدمار بعد إطلاق صاروخي ليلي في قرية كراسيليفكا بالقرب من كييف (إ.ب.أ)
TT

روسيا تستهدف منظومة الكهرباء في أوكرانيا


أوكراني يسير بجانب منزل تعرّض للدمار بعد إطلاق صاروخي ليلي في قرية كراسيليفكا بالقرب من كييف (إ.ب.أ)
أوكراني يسير بجانب منزل تعرّض للدمار بعد إطلاق صاروخي ليلي في قرية كراسيليفكا بالقرب من كييف (إ.ب.أ)

بينما أكد سلاح الجو الأوكراني، أمس (الأربعاء)، أنه أسقط عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي أطلقتها روسيا عبر البلاد، مستهدفة منشآت الكهرباء والطاقة، أعلن الجيش الروسي أنّه شنّ ضربات على منشآت ومواقع عسكرية؛ رداً على هجمات كييف على منشآتها للبنى التحتية.

وحذرت أوكرانيا، أمس، من انقطاع محتمل للتيار الكهربائي، بعد هجوم روسي «ضخم» جديد على شبكتها الحرارية. وتشهد المنشآت الكهربائية الأوكرانية عمليات قصف بطائرات مسيّرة وصواريخ روسية منذ بداية العام، تتسبب في أضرار جسيمة وفي انقطاع التيار الكهربائي.

وقال وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشتشينكو على «تلغرام»: «العدو لم يتخل عن خططه لحرمان الأوكرانيين من النور. هجوم ضخم آخر على الطاقة لدينا».

وذكر سلاح الجو الأوكراني عبر «تلغرام» أن «العدو استخدم 55 صاروخاً و21 مسيّرة هجومية»، مشيراً إلى أن منظوماته للدفاع الجوي اعترضت 39 صاروخاً و20 مسيّرة.

في سياق متصل، قال وزير الداخلية البريطاني، جيمس كليفرلي، أمام البرلمان في لندن، أمس، إن بلاده بصدد طرد دبلوماسي روسي بارز، في إطار حملة تشنها على ما وصفه بأنه «جمع موسكو لمعلومات في بريطانيا». وتتضمن تحركات لندن طرد الملحق العسكري الروسي، الذي وصفه كليفرلي بأنه عميل استخباراتي غير معلن، إضافة إلى تجريد العديد من الممتلكات التي تملكها روسيا من الوضع الدبلوماسي.

في المقابل، رفضت موسكو هذه الاتهامات، مؤكدة أنها «سترد بالشكل المناسب» على لندن.


«صدمة» في ألمانيا بعد موجة اعتداءات ضد سياسيين


عمدة برلين السابقة فرانسيسكا غيفاي محاطة برجال أمن بعد يوم على تعرضها لاعتداء داخل مكتبة في العاصمة الألمانية (أ.ب)
عمدة برلين السابقة فرانسيسكا غيفاي محاطة برجال أمن بعد يوم على تعرضها لاعتداء داخل مكتبة في العاصمة الألمانية (أ.ب)
TT

«صدمة» في ألمانيا بعد موجة اعتداءات ضد سياسيين


عمدة برلين السابقة فرانسيسكا غيفاي محاطة برجال أمن بعد يوم على تعرضها لاعتداء داخل مكتبة في العاصمة الألمانية (أ.ب)
عمدة برلين السابقة فرانسيسكا غيفاي محاطة برجال أمن بعد يوم على تعرضها لاعتداء داخل مكتبة في العاصمة الألمانية (أ.ب)

تسببت موجة العنف ضد مسؤولين في ألمانيا بصدمة في الأوساط السياسية، وسط توجيه أصابع الاتهام إلى اليمين المتطرّف.

واعتقلت الشرطة أمس، رجلاً يبلغ 74 عاماً يُشتبه بضربه رئيسة سابقة لبلدية برلين على رأسها لدى زيارتها مكتبة. وكتب المستشار الألماني أولاف شولتس، على منصة «إكس» أن الهجمات على السياسيين «بغيضة وجبانة»، مضيفاً أنه «لا مكان للعنف في النقاش الديمقراطي».

وعولجت فرنسيسكا غيفاي، التي تَشغل الآن منصب وزيرة الاقتصاد في ولاية برلين، وهي عضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، من إصابات طفيفة. وعبَّرت عن صدمتها من الهجوم، وقالت إن العملية استغرقت «ثواني معدودة»، لكن الصدمة التي تسببت فيها، والفوضى التي تبعتها سمحت بهرب المعتدي.

كذلك، تلقَّى عضو في البرلمان الأوروبي عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، العلاج في المستشفى بعد أن هاجمه أربعة أشخاص فيما كان يعلِّق ملصقات انتخابية في دريسدن، شرق البلاد، الأسبوع الماضي. كما تعرضت سياسية للتهديد والبصق. وأعلنت الشرطة القبض على رجل ألماني (34 عاماً) وامرأة (24 عاماً)، مشيرة إلى أنهما كانا ضمن مجموعة بدأت بأداء التحية النازية المحظورة عندما بدأت السياسية في تعليق الملصقات.