شاحن متنقّل لساعة «أبل واتش» الذكية... في سلسلة المفاتيح

شاحن متنقّل لساعة «أبل واتش» الذكية... في سلسلة المفاتيح
TT

شاحن متنقّل لساعة «أبل واتش» الذكية... في سلسلة المفاتيح

شاحن متنقّل لساعة «أبل واتش» الذكية... في سلسلة المفاتيح

لن تكون الطاقة المحمولة يوماً خياراً خاطئاً ولا سيّما عندما تبدأ شحنة ساعة أبل الذكية بالتراجع في منتصف اليوم. لهذا السبب، ولهذا الهدف صمم شاحن «أبل واتش وايرلس تشارجر كي تشين» Apple Watch Wireless Charger Keychain المخصص لشحن ساعة أبل الذكية على مدار اليوم وبسعر 19.99 دولار فقط.
تأتي الشواحن المحمولة عامّة بتصاميم أشبه بالطوب الثقيل، ولكنّ هذا الشاحن الذكي (بشحنة 950 ملّي أمبير - ساعة) يزن بضع أونصات (الأونصة 28 غراما تقريباً) فقط، ويتصل بعلّاقة (سلسلة) المفاتيح أو فجوة الحزام بسهولة ليبقى قريباً منكم عند الحاجة. حاز الشاحن على تصنيف 4.5 من أصل 5 في التقييم وفق تقييم فريق موقع «ديل بوست» الأميركي الإلكتروني لأنّه يتوافق مع معظم إصدارات ساعة أبل الذكية ويتصل بها بشكلٍ أوتوماتيكي بواسطة حلقة مغناطيسية، ويغذيها بالطاقة لاسلكياً. يتميّز المغناطيس بقوّة ومتانة عاليتين إلى درجة تسمح لكم بتعديل زاوية الشحن دون تأثّر عمليّة الشحن نفسها.
يضمن لكم الشاحن حماية من التسخين المفرط، والنشاط الكهربائي المفرط، وقصور الدائرة الكهربائية، فضلاً عن أنّه يضمّ أربعة أضواء «ليد» لاطلاعكم على وضع الشحن بشكلٍ مستمرّ.
يُباع «أبل واتش وايرلس تشارجر كي تشين» المميز بسعر 49.95 دولار للتجزئة، وينخفض إلى 19.99 دولار خلال التنزيلات.



«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.