تونس تتسلم طائرة «إيرباص إيه 330» ضمن برنامج لتجديد أسطولها الجوي

الصفقة الإجمالية تشمل 16 طائرة وهي تعود إلى عام 2008

تونس تتسلم طائرة «إيرباص إيه 330» ضمن برنامج لتجديد أسطولها الجوي
TT

تونس تتسلم طائرة «إيرباص إيه 330» ضمن برنامج لتجديد أسطولها الجوي

تونس تتسلم طائرة «إيرباص إيه 330» ضمن برنامج لتجديد أسطولها الجوي

أضافت الخطوط الجوية التونسية طائرة من نوع «إيرباص 330 أ 200» إلى أسطولها الجوي ومن المنتظر برمجة الرحلات الجوية الجديدة لهذه الطائرة بداية من يوم 11 يونيو (حزيران) الحالي. وتعمل هذه الشركة الحكومية على تجديد أسطولها من الطائرات ضمن برنامج انطلق منذ سنة 2008 ويتواصل إلى غاية سنة 2017، وذلك باتفاقها مع العملاق الأوروبي في صناعة الطائرات لاقتناء 13 طائرة 10 منها من نوع «إيرباص 350 أ» وثلاث طائرات من نوع «إيرباص 330 أ».
وتعود صفقة اقتناء هذه الطائرات إلى سنة 2008 إبان زيارة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إلى تونس، إذ أبرم الطرفان التونسي والفرنسي عقدا لشراء 16 طائرة 13 منها بصفة نهائية والثلاثة المتبقية بصفة احتياطية. وتسلمت تونس أول طائرة لها من نوع «إيرباص إيه 330» خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، وقدر ثمنها بنحو 70 مليون دولار، وهذه الطائرة هي الثانية من ضمن مجموع الطائرات المتفق بشأنها. وخصصت الحكومة التونسية وفق تصريح محمود بن رمضان وزير النقل التونسي نحو 1486 مليون دينار تونسي (نحو 743 مليون دولار أميركي) لتمويل صفقة تجديد أسطول الطائرات التونسية.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.