السعودية تدشن منفذ سلوى الحدودي الجديد مع قطر بزيادة طاقته الاستيعابية بنحو 6 أضعاف

أمير المنطقة الشرقية يرعى بدء التشغيل التجريبي لقسم الركاب بمنفذ سلوى الجديد

المنفذ يستوعب 12 ألف مركبة للقدوم و13 ألف مركبة للمغادرة (الشرق الأوسط)
المنفذ يستوعب 12 ألف مركبة للقدوم و13 ألف مركبة للمغادرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تدشن منفذ سلوى الحدودي الجديد مع قطر بزيادة طاقته الاستيعابية بنحو 6 أضعاف

المنفذ يستوعب 12 ألف مركبة للقدوم و13 ألف مركبة للمغادرة (الشرق الأوسط)
المنفذ يستوعب 12 ألف مركبة للقدوم و13 ألف مركبة للمغادرة (الشرق الأوسط)

دشن الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم (الاثنين)، منفذ سلوى الحدودي الجديد مع قطر بعد توسعته وزيادة طاقته الاستيعابية بنحو 6 أضعاف، حيث أصبح يستوعب 12 ألف مركبة للقدوم و13 ألف مركبة للمغادرة مقارنة بـ 1800 مركبة في السابق.

وخلال التشغيل التجريبي لقسم الركاب بمنفذ سلوى الجديد، الذي يربط السعودية مع دولة قطر، بحضور الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، أشار أمير المنطقة الشرقية إلى أن المنفذ سيسهم في تعزيز حركة المركبات والمسافرين، إلى جانب دوره في تعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
وأكد أمير المنطقة الشرقية أن ما تشهده المملكة من قفزات تنموية في شتى المجالات أسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبدا جلياً وواضحاً من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية بكل احترافية لتصبح محط أنظار العالم، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، لترسم خارطة طريق نحو المستقبل الواعد تماشياً مع رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال تطوير الـبـنية الـتحــتـيـة للـمـنـافذ البرية بالمملكة.

وفور وصول أمير المنطقة الشرقية للمنفذ استمع لشرح مفصل للمنفذ الجديد وما يُقدمه من خدمات لجميع المستفيدين وما تم إنجازه من مشاريع للبنى التحتية والمشاريع التطويرية الحالية التي تعمل عليها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك؛ لرفع الطاقة الاستيعابية، كما قام بجولة تفقدية في قسم الركاب بالمنفذ الجديد، ومراحل سير العمل للمشاريع القائمة.
من جهته، رفع محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على التوجيه الكريم ببدء التشغيل التجريبي لقسم الركاب بمنفذ سلوى الجديد، والدعم المتواصل الذي حظيت به هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في سبيل إتمام هذا المشروع حتى أصبح اليوم مهيأً بخدماته المتكاملة ومرافقه لخدمة جميع العابرين من خلاله.

كما ثمّن الزيارة التفقدية لأمير المنطقة الشرقية لمنفذ سلوى، والوقوف على بدء التشغيل التجريبي للمنفذ، مؤكداً أن المنفذ الجديد سيُمثل داعماً مهماً لتعزيز حركة المركبات والمسافرين، إلى جانب دوره في تعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
وأضاف محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أن مشروع منفذ سلوى الجديد يأتي امتداداً لما تسعى إليه الهيئة نحو تحقيق أحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030 وذلك بتحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية تستغل موقعها الإستراتيجي الذي يربط القارات الثلاث: أفريقيا وآسيا وأوروبا، وذلك من خلال تطوير الـبـنية الــتــحــتــيــة للــمـنـافذ البرية بالمملكة، مؤكداً أن الــهــيـئــة عملت على عـــقــد عــــدد مـــــن الـــشـــراكـات الإستراتيجية مع جهات في القطاعين الـــعــــام والـــخـــاص بالاعتماد على أفضل الممارسات في تصميم وتطوير وتشـغـيـل الـبـنية الــتــحــتــيــة للــمـنـافذـ، لتُسهم بذلك في تعزيز اقتصاد المملكة، وتــيــســيــر جــمــيــع عــمــليات العبور البرية بـيـن الــمــمـلــكــة والـــدول الـمجاورة.



«مجموعة الإمارات» تسجل أرباحاً نصفية قياسية بقيمة 2.8 مليار دولار

طائرة «إيرباص 380 إيه» تابعة لـ«طيران الإمارات» (الشرق الأوسط)
طائرة «إيرباص 380 إيه» تابعة لـ«طيران الإمارات» (الشرق الأوسط)
TT

«مجموعة الإمارات» تسجل أرباحاً نصفية قياسية بقيمة 2.8 مليار دولار

طائرة «إيرباص 380 إيه» تابعة لـ«طيران الإمارات» (الشرق الأوسط)
طائرة «إيرباص 380 إيه» تابعة لـ«طيران الإمارات» (الشرق الأوسط)

قالت «مجموعة الإمارات» إنها سجَّلت أفضل نتائج مالية نصفية لها على الإطلاق للسنة المالية 2024 - 2025، وإن أرباحها قبل احتساب الضريبة وصلت إلى 10.4 مليار درهم (2.8 مليار دولار)، مشيرة إلى أنها تجاوزت بذلك أرباحها القياسية قبل حساب الضريبة في الفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت المجموعة الإماراتية إن هذه السنة المالية هي الأولى التي يتم فيها تطبيق ضريبة الدخل على الشركات في دولة الإمارات، التي تم إقرارها في عام 2023، على «مجموعة الإمارات»، وبعد احتساب قيمة الضريبة البالغة 9 في المائة، سجَّلت المجموعة أرباحاً بقيمة 9.3 مليار درهم (2.5 مليار دولار).

كما سجَّلت المجموعة أرباحاً قبل حساب الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين بقيمة 20.4 مليار درهم (نحو 5.6 مليار دولار)، مقابل 20.6 مليار درهم (نحو 5.6 مليار دولار)، خلال المدة ذاتها من السنة الماضية، بانخفاض طفيف يعكس ربحية تشغيلية قوية للمجموعة.

وبلغت إيرادات المجموعة 70.8 مليار درهم (19.3 مليار دولار) خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية 2024 - 2025، بنمو 5 في المائة مقارنة بـ67.3 مليار درهم (18.3 مليار دولار) عن المدة ذاتها من السنة الماضية، ويعكس ذلك الطلب القوي المستمر عبر مختلف أعمال المجموعة.

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة: «تمكَّنت مجموعة الإمارات مجدداً من تجاوز نتائجها المالية القياسية العام الماضي، لتسجِّل نتائج نصفية قوية في هذه السنة المالية، بما يجسّد قوة نموذج أعمالنا، بما ينسجم مع مسار النمو في دبي بوصفها مدينةً مفضلةً للعيش والعمل والزيارة وممارسة الأعمال».

وأضاف: «تتمتع المجموعة بربحية قوية من شأنها أن تُمكّننا من القيام بالاستثمارات اللازمة لمواصلة النجاحات؛ حيث نستثمر مليارات الدولارات لطرح منتجات وخدمات جديدة في السوق لعملائنا، وتطبيق التقنيات المتقدمة وغيرها من مشروعات الابتكار الرامية لدفع النمو، والعناية بموظفينا، الذين يبذلون كل جهودهم؛ لضمان سلامة عملائنا ورضاهم».

الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة

واختتم حديثه بالقول: «من المتوقع أن يحافظ طلب العملاء على قوته خلال النصف الثاني من السنة المالية الجارية 2024 - 2025، ونتطلع إلى تعزيز قدرتنا على تعظيم الإيرادات مع انضمام طائرات جديدة إلى أسطول (طيران الإمارات)، وتشغيل مرافق جديدة في (دناتا). تبقى التوقعات المستقبلية مبشّرة، لكننا لن نركن إلى إنجازاتنا الحالية، وسنبقى على استعداد للاستجابة السريعة وتوجيه مواردنا بمرونة حسب متطلبات السوق المتقلبة».

وأوضحت الناقلة الإماراتية أنه لمواكبة توسع العمليات والأنشطة التجارية، فقد نمت قاعدة موظفي «مجموعة الإمارات»، مقارنةً مع 31 مارس (آذار) 2024، بنسبة 3 في المائة ليصل إجمالي أعداد العاملين إلى 114.6 ألف موظف في 30 سبتمبر (أيلول) 2024، حيث تواصل «طيران الإمارات» و«دناتا» تنظيم حملات توظيف لدعم المتطلبات المستقبلية.