بالفيديو... ترمب يقترح إلغاء وزارة التعليم الأميركية

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

بالفيديو... ترمب يقترح إلغاء وزارة التعليم الأميركية

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى إلغاء وزارة التعليم الأميركية، خلال خطابه الرئيسي في «مؤتمر العمل السياسي للمحافظين» في دالاس بولاية تكساس.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد انتقد الرئيس السابق ما وصفه بأنه «استيلاء لليسار الراديكالي على سياسة التعليم» في الولايات المتحدة؛ مشيراً إلى أن «البيروقراطيين الفيدراليين» يتسببون في زيادة «تطرف الأطفال» من خلال «نظام التعليم المريض»، حسب وصفه.
وقال ترمب: «يجب فرض حظر على تدريس مواد عنصرية وجنسية وسياسية غير مناسبة لتلاميذ المدارس الأميركية».
https://www.youtube.com/watch?v=Lzi38Z-i0LE
وأضاف: «إذا كان البيروقراطيون الفيدراليون يريدون الترويج لهذه الراديكالية، فعلينا إلغاء وزارة التعليم تماماً»، وهو التصريح الذي أثار موجة من التصفيق بين الحضور.
وأكد الرئيس السابق على ضرورة منح الآباء مزيداً من السيطرة على ما يدرسه أطفالهم.
وخلال خطابه، لمح ترمب إلى إمكانية ترشحه للرئاسة مرة أخرى، قائلاً: «لقد ترشحت مرتين، لقد فزت مرتين، وحصلت على أداء أفضل في المرة الثانية مما فعلت في المرة الأولى، وحصلت أيضاً على أصوات أكثر من أي رئيس في تاريخ بلدنا. والآن قد يتعين عليَّ القيام بذلك مرة أخرى».
وهاجم الرئيس الأميركي السابق بايدن قائلاً: «يمكنكم أن تأخذوا أسوأ 5 رؤساء في التاريخ الأميركي وتجمعوهم معاً، ولن يكونوا قد تسببوا في الضرر الذي ألحقه جو بايدن ببلدنا خلال عامين».
وانتقد ترمب أيضاً رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وزيارتها الأخيرة لتايوان، قائلاً إنها استفزت الصين ودفعتها لاتخاذ «خطوات عدوانية» في الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.