الصين ستجري تدريبات عسكرية «منتظمة» شرق مضيق تايوان

الصين ستجري تدريبات عسكرية «منتظمة» شرق مضيق تايوان
TT

الصين ستجري تدريبات عسكرية «منتظمة» شرق مضيق تايوان

الصين ستجري تدريبات عسكرية «منتظمة» شرق مضيق تايوان

أفاد التلفزيون الرسمي الصيني، اليوم الأحد، نقلاً عن أحد المعلقين، بأن الجيش الصيني سيجري من الآن فصاعداً تدريبات «منتظمة» على الجانب الشرقي من الخط الفاصل في مضيق تايوان.
والخط الفاصل في المضيق الضيق بين جزيرة تايوان والبر الرئيسي للصين هو خط سيطرة غير رسمي لا تعبره عادة الطائرات العسكرية والبوارج من أي من الجانبين.
من جانبها، أكدت تايوان اليوم أنها لن تنصاع للضغوط من الصين بعد أيام من المناورات العسكرية بحراً وجواً حول الجزيرة، حيث من المتوقع استمرار الأعمال العدائية حتى في ظل حث قادة العالم على إنهائها.
وقد قال الجيش الصيني إنه نفذ تدريبات حول تايوان اليوم، حيث تتركز على اختبار قدرات إطلاق النار المشترك بالنسبة للهجمات الجوية والبرية طويلة المدى.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن السلطات في تايوان القول إن المناورات الصينية حاكت مجدداً هجمات على جزيرتها الرئيسية وكذلك السفن التايوانية.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن الصين نشرت طائرات «درون» بالقرب من الجزر النائية لتايوان، مضيفة أنها ردت بإرسال طائرات وسفن لمراقبة الوضع عبر أعمال المراقبة والاستطلاع.
وقال رئيس الوزراء التايواني سو تيسنج تشانغ للصحافيين، اليوم الأحد، «الصين استخدمت بوحشية الأعمال العسكرية لزعزعة السلام والاستقرار في المنطقة».
وأضاف: «لن نخضع أبداً للضغط. نحن نلتزم بالحرية والديمقراطية، ونعتقد أن التايوانيين يرفضون أعمال الصين المتنمرة باستخدام القوة وقعقعة السيوف على أبوابنا».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.