انفصال كيم كارداشيان عن الممثل الأميركي بيت ديفيدسون

كيم كارداشيان وبيت ديفيدسون (رويترز)
كيم كارداشيان وبيت ديفيدسون (رويترز)
TT

انفصال كيم كارداشيان عن الممثل الأميركي بيت ديفيدسون

كيم كارداشيان وبيت ديفيدسون (رويترز)
كيم كارداشيان وبيت ديفيدسون (رويترز)

انفصلت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان عن الممثل الكوميدي بيت ديفيدسون بعد تسعة أشهر من المواعدة، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وأوضح موقع «إي!» المتخصص، نقلاً عن مصدر مجهول، أن كارداشيان وديفيدسون انفصلا هذا الأسبوع لأن جدوليهما المزدحمين «جعلا من الصعب حقاً الحفاظ على العلاقة».
والتقت المليارديرة كيم كارداشيان (41 عاماً) بيت ديفيدسون (28 عاماً) نجم البرنامج التلفزيوني الشهير «ساترداي نايت لايف» عام 2019 لكنها لم تبدأ علاقة رومانسية معه إلا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، على ما أوردت صحيفة «لوس أنجليس تايمز».
وظهر النجمان معاً في الكثير من المناسبات العامة مثل «ميت غالا» في نيويورك في مايو (أيار) الذي ارتدت فيه كارداشيان فستان النجمة الراحلة مارلين مونرو التي غنّت وهي ترتديه «هابي بيرثداي مستر بريزيدنت» عام 1962 للرئيس الأميركي آنذاك جون إف كينيدي.
لكن العلاقة تخللتها فضائح من بينها مهاجمة زوج كارداشيان السابق كانييه ويست لديفيدسون على «إنستغرام».
وتطلّقت كيم كارداشيان وكانييه ويست في مارس (آذار) ولديهما أربعة أطفال، فتاتان وصبيان.
وكان ذلك الطلاق الثالث لكارداشيان التي كانت متزوجة المنتج الموسيقي ديمون توماس بين عامي 2000 و2004 ولاعب كرة السلة كريس همفريز عام 2011، في زواج استمر 72 يوماً فقط.



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.