لصوص ألمانيا يفضلون السيارات القديمة

ذكرت دراسة صدرت حديثا في ألمانيا أن السيارات القديمة وليست الحديثة هي التي تتعرض للسرقة في أنحاء البلاد. وأوضحت أرقام اتحاد صناعة التأمين في ألمانيا (جي دي إف) أن لصوص السيارات استهدفوا خلال العام الماضي 6622 سيارة، يتراوح عمرها بين أربع وسبع سنوات. في حين بلغ عدد السيارات التي وقعت ضحية للسرقة ...
ذكرت دراسة صدرت حديثا في ألمانيا أن السيارات القديمة وليست الحديثة هي التي تتعرض للسرقة في أنحاء البلاد. وأوضحت أرقام اتحاد صناعة التأمين في ألمانيا (جي دي إف) أن لصوص السيارات استهدفوا خلال العام الماضي 6622 سيارة، يتراوح عمرها بين أربع وسبع سنوات. في حين بلغ عدد السيارات التي وقعت ضحية للسرقة ...
TT

لصوص ألمانيا يفضلون السيارات القديمة

ذكرت دراسة صدرت حديثا في ألمانيا أن السيارات القديمة وليست الحديثة هي التي تتعرض للسرقة في أنحاء البلاد. وأوضحت أرقام اتحاد صناعة التأمين في ألمانيا (جي دي إف) أن لصوص السيارات استهدفوا خلال العام الماضي 6622 سيارة، يتراوح عمرها بين أربع وسبع سنوات. في حين بلغ عدد السيارات التي وقعت ضحية للسرقة ...
ذكرت دراسة صدرت حديثا في ألمانيا أن السيارات القديمة وليست الحديثة هي التي تتعرض للسرقة في أنحاء البلاد. وأوضحت أرقام اتحاد صناعة التأمين في ألمانيا (جي دي إف) أن لصوص السيارات استهدفوا خلال العام الماضي 6622 سيارة، يتراوح عمرها بين أربع وسبع سنوات. في حين بلغ عدد السيارات التي وقعت ضحية للسرقة ...

ذكرت دراسة صدرت حديثا في ألمانيا أن السيارات القديمة وليست الحديثة هي التي تتعرض للسرقة في أنحاء البلاد.
وأوضحت أرقام اتحاد صناعة التأمين في ألمانيا (جي دي إف) أن لصوص السيارات استهدفوا خلال العام الماضي 6622 سيارة، يتراوح عمرها بين أربع وسبع سنوات. في حين بلغ عدد السيارات التي وقعت ضحية للسرقة من تلك البالغ عمرها حتى ثلاث سنوات 4847 سيارة. وتصدرت «بي إم دبليو اكس 6» رباعية الدفع قائمة السيارات التي تعرضت للسرقة، تلتها «بي إم دبليو إم 3»، حيث بلغ عددها نحو 20 سيارة من بين كل ألف سيارة مسروقة. وجاءت «ليكزس آر إكس350» في المركز الثالث في قائمة السيارات التي اجتذبت اللصوص في ألمانيا العام الماضي. وبصفة عامة، تصدرت سيارات «بي إم دبليو» قائمة الأكثر تعرضا للسرقة في البلاد، تليها «أودي» ثم «بورش». وبلغة الأرقام البحتة كانت السيارة «فولكس فاغن» الأكثر عرضة للسرقة، حيث بلغ عدد السيارات المسروقة منها 5771 سيارة. وشهدت العاصمة الألمانية برلين أعلى معدل لسرقة السيارات العام الماضي، ثم مدينة هامبورغ شمال البلاد.
وتراجع إجمالي عدد السيارات المسروقة في ألمانيا خلال العام الماضي بنسبة 8 في المائة ليصل إلى 18083 سيارة تقريبا، وهو ما يمثل نصف إجمالي عدد السيارات التي سرقت في أنحاء البلاد عام 2002 والبالغ 34775 سيارة.
وخلال هذه السنوات العشر، تم تزويد العديد من السيارات بأجهزة تمنع حركتها ومن ثم الحيلولة دون تعرضها للسرقة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.