«طالبان» تؤكد أن «لا معلومات لديها» حول وجود الظواهري في أفغانستان

زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري يتحدث في فيديو سابق (أرشيفية - أ.ف.ب)
زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري يتحدث في فيديو سابق (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«طالبان» تؤكد أن «لا معلومات لديها» حول وجود الظواهري في أفغانستان

زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري يتحدث في فيديو سابق (أرشيفية - أ.ف.ب)
زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري يتحدث في فيديو سابق (أرشيفية - أ.ف.ب)

أكدت حركة طالبان اليوم (الخميس) أنه «لا معلومات لديها» حول وجود زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في أفغانستان، بعد أيام من إعلان واشنطن قتله بضربة شنّتها طائرة مسيّرة في العاصمة الأفغانية كابول.
وجاء في بيان أن «قادة طالبان في أفغانستان طلبوا من أجهزة الاستخبارات إجراء تحقيق معمّق وجدّيّ بشأن الحادثة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، (الاثنين)، مقتل زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري في غارة أميركية «ناجحة» نُفذت (السبت) الماضي في أفغانستان، في أكبر ضربة للتنظيم المتشدد منذ مقتل مؤسسة أسامة بن لادن في 2011.
وقال بايدن، خلال كلمة ألقاها قبل منتصف الليل بتوقيت غرينتش ليعلن «عملية ناجحة لمكافحة الإرهاب»: «يوم السبت، بتعليمات مني، نفذت الولايات المتحدة بنجاح غارة جوية في كابل بأفغانستان، قتلت أمير تنظيم القاعدة أيمن الظواهري». وذكّر بأن «الظواهري كان الرجل الثاني لـ(أسامة) بن لادن ونائبه. وكان متورطاً بعمق في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر، وأحد كبار المسؤولين عن الهجمات».



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.