«الداخلية» المصرية تنفي وفاة محبوس جراء «التعذيب» بالإسكندرية

قالت إن «المتهم شعر بإعياء وتوفي بالمستشفى»

شعار وزارة الداخلية المصرية (صورة أرشيفية)
شعار وزارة الداخلية المصرية (صورة أرشيفية)
TT

«الداخلية» المصرية تنفي وفاة محبوس جراء «التعذيب» بالإسكندرية

شعار وزارة الداخلية المصرية (صورة أرشيفية)
شعار وزارة الداخلية المصرية (صورة أرشيفية)

نفت وزارة الداخلية في مصر، «وفاة محبوس جراء التعذيب في أحد أقسام الشرطة بالإسكندرية»، متهمة تنظيم «الإخوان» الذي تصنّفه السلطات «إرهابياً» بـ«الوقوف وراء تلك الشائعات».
ونقل بيان رسمي، عن مصدر أمني، نفيه لـ«صحة ما تم تداوله على بعض الحسابات التابعة لتنظيم (الإخوان) الإرهابي بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن الزعم بوفاة أحد المواطنين داخل قسم شرطة ثالث المنتزه بالإسكندرية نتيجة تعرضه للتعذيب».
وأضاف المصدر أن «حقيقة الواقعة تتمثل في ضبط متهم يوم 20 يوليو (تموز) الماضي، بناءً على إذن من النيابة العامة ضمن تشكيل عصابي يضم 3 آخرين معروف عنهم الاتجار بالمواد المخدرة، وبحوزتهم كمية من مخدري الهيروين والحشيش، بالإضافة لأقراص مخدرة وفرد خرطوش محلي الصنع وتوك توك».
وتابع أنه بعد عرض المتهمين على النيابة العامة «قررت حبسهم على ذمة التحقيقات، وتم التجديد لهم في الوقت المقرر»، موضحاً أنه «يوم 27 يوليو الماضي شعر المتهم (الذي أشارت له حسابات مواقع التواصل) بحالة إعياء وتم نقله لمستشفى أبو قير العام لتلقي العلاج، إلا أنه توفي في نفس اليوم»، بحسب نص البيان.
كما نقل المصدر أنه «تم سؤال شهود الواقعة، وأكدوا عدم تعرض المتوفى لأي اعتداءات وأن الوفاة طبيعية، ولم تتهم (أسرته) أحداً بالتسبب في وفاته»، فيما تولت النيابة العامة التحقيق.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».