«إكسبيريا زد3 بلاس»: أحدث هاتف تصويري في المنطقة العربية

تجربة ترفيهية مبهرة وصور «سيلفي» عالية الجودة تحت سطح المياه

«إكسبيريا زد3 بلاس»: أحدث هاتف تصويري في المنطقة العربية
TT

«إكسبيريا زد3 بلاس»: أحدث هاتف تصويري في المنطقة العربية

«إكسبيريا زد3 بلاس»: أحدث هاتف تصويري في المنطقة العربية

طورت شركة «سوني» سلسلة هواتفها بشكل كبير خلال الأعوام السابقة، وجعلتها في مقدمة الهواتف المتفوقة، وذلك بإطلاق سلسلة «إكسبيريا». وطرحت الشركة أخيرا هاتف «إكسبيريا زيد 3 بلاس» (+Xperia Z3) في المنطقة العربية، الذي يقدم كاميرا متفوقة وتقنيات صوتية مميزة، بالإضافة إلى تطويرات في التصميم والمواصفات التقنية. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف، ونذكر ملخص التجربة.

* مزايا جديدة وكاميرا متقدمة
ويقدم الهاتف تصميما أقل سماكة مقارنة بإصدار «إكسبيريا زيد 3 دوال» (6.9 مليمتر مقارنة بـ7.3 مليمتر) وبوزن أقل (144 مقارنة بـ152 غراما)، في إطار معدني أجمل، بالإضافة إلى إزالة غلاف منفذ «يو إس بي» الذي لم يعجب بعض المستخدمين في السابق. ويقدم الهاتف كذلك تحديثات تقنية كثيرة، على الرغم من أن اسمه يدل على أنه مجرد تطوير صغير للإصدار السابق. ويبلغ قطر شاشته 5.2 بوصة، وهو مقاوم للمياه لمدة 30 دقيقة ولعمق يصل إلى متر ونصف المتر، مع مقاومته للغبار. وأزالت الشركة من جانب الهاتف منفذ الاتصال المغناطيسي مع الملحقات الأخرى بهدف تسهيل حمله باليد أثناء الاستخدامات المطولة.
ومن أبرز مزايا الهاتف الدقة العالية لشاشته والتي تبلغ 1080×1920 بيكسل (بكثافة 424 بيكسل للبوصة الواحدة)، والتي تعرض الصور بوضوح كبير، مع التفاعل بحساسية ممتازة لأوامر اللمس.
ويقدم الهاتف كذلك تطبيقات عديدة للكاميرا، مثل الواقع الافتراضي الذي يضيف عناصر خيالية إلى الصور الحقيقية، مع توفير كاميرا خلفية تعمل بدقة 20.7 ميغابيكسل تستطيع تشغيل عروض الفيديو فائقة الدقة «4K» وتلتقط صورا عالية الجودة في ظروف الإضاءة المنخفضة، مع استخدام عدسة «سوني جي» (Sony G) الجديدة العريضة (25 مليمترا) ومعالج «بايونز» (Bionz) المتخصص بمعالجة الصور وتصحيح العيوب آليا بسرعة مبهرة، الأمر الذي يعني قدرته على التعرف على 52 سيناريو تصوير مختلفا، وتعديل خيارات التصوير آليا وفقا لكل حالة، ومن دون أن يشعر المستخدم بأي فارق زمني خلال ذلك. ومن تلك الحالات نمط «الأطعمة» (Gourmet Mode) الذي يسمح للمستخدمين بتصوير أطباقهم المفضلة ورفع جودة الألوان بشكل كبير ومشاركة الصور مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية وتطبيقات التواصل والدردشة. وتستطيع الكاميرا الأمامية التقاط صور ذاتية «سيلفي» بدقة ووضوح كبيرين، إذ إنها تعمل بدقة 5.1 ميغابيكسل، مع منع أثر اهتزاز يد المستخدم أثناء التصوير.
وبالإضافة إلى ذلك، يدعم الهاتف استخدام شريحتي اتصال في الوقت نفسه، الأمر المهم لكثيري السفر أو لمن يرغب باستخدام عروض مختلفة لشركات الاتصالات.

* مواصفات تقنية
ويستخدم الهاتف معالجا ثماني النواة (4 أنوية بسرعة 2 غيغاهرتز و3 أخرى بسرعة 1.5 غيغاهرتز، وفقا للحاجة) من طراز «سنابدراغون 810» بتقنية 64 بت، مقارنة بالمعالج رباعي النواة في الإصدار السابق، مع توفير بطارية تستطيع العمل لنحو يومين من الاستخدام المكثف. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «أندرويد 5.0» الملقب بـ«لولي بوب». ويستطيع الهاتف تشغيل عروض الفيديو فائقة الدقة 4K من دون التأثير سلبا على مستويات الأداء أو الاستخدام، مع تقديم 3 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و32 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة التي يمكن رفعها بـ128 غيغابايت إضافية باستخدام بطاقات «مايكرو إس دي» المحمولة. ويدعم الهاتف تقنيات «واي فاي» و«بلوتوث 4.1» اللاسلكية، وتقنية الملاحة الجغرافية «جي بي إس» والاتصال عبر المجال القريب (NFC)، واستقبال بث الراديو «إف إم»، وهو يدعم شبكات الجيل الرابع للاتصالات، وتبلغ قدرة بطاريته 2930 ملي أمبير.
ويدعم الهاتف الاتصال مع جهاز «بلايستيشن 4» لتحميل المحتوى إلى الجهاز بمجرد تصفح المتجر من الهاتف. ويستطيع الهاتف إلغاء الضجيج من حول المستخدم لدى استخدام سماعات عالية الجودة، وذلك بفضل تطوير تقنيات تستمع إلى الضجيج المحيط بالمستخدم وتلغيه لدى تشغيل الموسيقى والملفات الصوتية المختلفة، والتي تصل نسبتها إلى 98 في المائة.
الهاتف متوافر في ألوان الأسود والأبيض والنحاسي والأخضر المائي، ويبلغ سعره نحو 720 دولارا أميركيا. ويتنافس الهاتف مع الهواتف الحديثة، مثل «غالاكسي إس 6» و«إل جي جي 4» و«آي فون 6».



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.