إسرائيل تجمِّد نشاط طائرة «إف - 35»

بناءً على فحوصات الخلل

إسرائيل تجمِّد نشاط طائرة «إف - 35»
TT
20

إسرائيل تجمِّد نشاط طائرة «إف - 35»

إسرائيل تجمِّد نشاط طائرة «إف - 35»

في أعقاب ظهور نتائج الفحوصات التي أُجريت في البنتاغون لطبيعة الخلل الذي ظهر في الطائرات الحربية الأميركية المقاتلة من طراز «إف - 35»، أعلنت قيادة سلاح الجو الإسرائيلي، مساء أمس (السبت)، تعليق التدريب على هذه الطائرات بشكل مؤقت، إلى حيت يتم تصحيح الخلل الفني الذي اكتُشف فيها.
وقال الناطق بلسان الجيش في تل أبيب (الأحد)، إن قرار سلاح الجو الإسرائيلي جاء بعد إشعار أميركي، يوم الجمعة، عن عيوب محتملة في «الخراطيش المتفجرة» في أنظمة قفز الطيارين بالمظلات في ثلاث طائرات حربية أميركية من بينها طائرة «إف - 35»، وهو ما تسبب في إيقاف مؤقت لبعض العمليات الأميركية. وذكر بيان الجيش أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال تومير بار، قرر تعليق استخدام طائرات الشبح هذه بعد اكتشاف عطل في الطائرة التي هي من صنع شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية. ووفقاً للبيان، فإن سلاح الجو الإسرائيلي أجرى تقييماً خاصاً للوضع إثر معلومات وردت من الولايات المتحدة بخصوص فحص الخلل في آلية الطرد في مقاعد الطيار. وفي نهاية تقييم الوضع، أمر قائد سلاح الجو بإجراء فحص عام لطائرات «إف - 35»، لدى الفرق الفنية العاملة في سلاح الجو الإسرائيلي على أن تستمر عدة أيام.
وأكد قائد سلاح الجو الإسرائيلي أن الفحوصات يجب أن تتم بشكل صارم وشامل، وذلك من أجل إعادة العمل إلى الكفاءة الكاملة مع الحفاظ على معايير سلامة عالية.
وأكد الناطق باسم الجيش أن «سلاح الجو الإسرائيلي هو جزء من مجموعة عالمية من الدول التي تشغل هذا النوع من الطائرات، وتعمل بالتعاون مع نظرائها ومع الشركات المصنِّعة، وهذا من أجل تلبية معايير صارمة للغاية، تهدف إلى الحفاظ على سلامة الأطقم الجوية في أنشطة التدريب والعمليات».
والمعروف أن طائرة «إف - 35»، تعد آخر صرعة في الطائرات المقاتلة المميزة في العالم. وتسمى لدى الجيش الإسرائيلي باسم الشبح أو «أدير» (جبار). وقد سقطت طائرة من طرازها تابعة للجيش الأميركي، في بحر الصين الجنوبي، في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وتم فتح تحقيق في الموضوع في واشنطن، لكن تفاصيله بقيت سرّية. كما تحطمت طائرة بريطانية من طراز «إف - 35» أقلعت من على متن حاملة الطائرات، «الملكة إليزابيث»، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، خلال عملية طيران روتينية في البحر الأبيض المتوسط.



وزير الدفاع الأميركي يبحث مع رئيس وزراء العراق العمليات العسكرية ضد الحوثيين

شعار البنتاغون بغرفة الإحاطة الإعلامية في البنتاغون بالولايات المتحدة 8 يناير 2020 (رويترز)
شعار البنتاغون بغرفة الإحاطة الإعلامية في البنتاغون بالولايات المتحدة 8 يناير 2020 (رويترز)
TT
20

وزير الدفاع الأميركي يبحث مع رئيس وزراء العراق العمليات العسكرية ضد الحوثيين

شعار البنتاغون بغرفة الإحاطة الإعلامية في البنتاغون بالولايات المتحدة 8 يناير 2020 (رويترز)
شعار البنتاغون بغرفة الإحاطة الإعلامية في البنتاغون بالولايات المتحدة 8 يناير 2020 (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الثلاثاء)، إن الوزير بيت هيغسيث ناقش في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العمليات العسكرية الأميركية الرامية إلى «القضاء على تهديد الحوثيين للتجارة الأميركية واستعادة حرية الملاحة الأميركية».

وأضافت، في بيان، أن هيجسيث أشاد بالشراكة القوية مع العراق في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، «بما في ذلك الضربة الأميركية الناجحة الأخيرة ضد زعيم (داعش) في العراق».

كان السوداني قد أعلن، يوم الجمعة، مقتل القيادي البارز في تنظيم «داعش» عبد الله مكي الرفيعي، الذي وصفه بأنه أحد «أخطر الإرهابيين» في العراق والعالم، وذلك في عملية نفّذها جهاز المخابرات، بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي.

وبدأت الولايات المتحدة، يوم السبت، شنّ ضربات تستهدف جماعة الحوثي، بعدما أعلنت الجماعة المتحالفة مع إيران أنها ستستهدف مجدداً السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب.

وقال مسؤولون أميركيون إن الضربات ستستمر أياماً، وربما أسابيع، إذا لم تتوقف هجمات الحوثيين على حركة الشحن في البحر الأحمر.