النيبال تباشر انتشال جثث ضحايا الزلزال المدمر

النيبال تباشر انتشال جثث ضحايا الزلزال المدمر
TT

النيبال تباشر انتشال جثث ضحايا الزلزال المدمر

النيبال تباشر انتشال جثث ضحايا الزلزال المدمر

واصل جنود الجيش والشرطة النيبالة، اليوم (الإثنين)، عمليات البحث عن ضحايا الزلزال الذي ضرب النيبال في أبريل (نيسان) الماضي. وانتشلوا 53 جثة من المتسلقين والقرويين الذين دفنوا تحت انهيارات جليدية.
وتم تعليق عمليات البحث والانقاذ في قرية لانغتانغ على بعد 60 كيلومترا شمال العاصمة كاتمندو الشهر الماضي، فيما دفنت انهيارات جليدية جديدة بعضا من 128 جثة كان قد جرى انتشالها وعرضت حياة عمال الانقاذ للخطر.
من جانبه، قال الجيش في بيان ان جنودا من وحدة التعامل مع الكوارث التابعة للجيش استأنفوا عمليات البحث بعد تراجع خطر الانهيارات الجليدية وانتشلوا خلال مطلع الاسبوع 53 جثة بينها ثلاث لمتسلقين أجانب.
وقال المتحدث باسم الجيش البريغادير جنرال جاجاديش تشاندرا بوكاريل "لم يعرف بعد ان كانت هذه الجثث الثلاث والخمسون جديدة أم من بين الجثث التي جرفها الانهيار الجليدي بعد أن كانت قد انتشلت من قبل"، وذلك حسبما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء.
وتعدت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر 7300 قتيل و14 ألف جريح، فيما حذرت السلطات من أن الحصيلة النهائية قد تكون أكبر بكثير. وقتل أكثر من مائة شخص أيضا في الهند والصين جراء الزلزال.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.