من المرتقب أن يناقش الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية دول العالم الإسلامي الذي دعت له منظمة التعاون الإسلامي في 16 يونيو (حزيران) الحالي، في مدينة جدة، هجوم الميليشيات الحوثية والحرس الثوري للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، على الحدود الجنوبية السعودية، إضافة إلى التأكيد على شرعية الحكومة اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن الاجتماع الطارئ الذي ستترأسه دولة الكويت، رئيسة الدورة الحالية، كان بموافقة 43 من أصل 56 دولة إسلامية، وذلك بناء على طلب من القيادة الشرعية اليمنية، لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالوضع الراهن في اليمن، والرؤية المستقبلية، مؤكدًا أن الرئيس اليمني هادي سيحضر الاجتماع، وسيلقي كلمة باسم بلاده.
وقالت المصادر إن المؤتمر الذي سيحضره وزراء خارجية دول العالم الإسلامي، سيناقش التعديات المستمرة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية والحرس الثوري للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، على الحدود السعودية الجنوبية، وإطلاق صواريخ «كاتيوشا» و«سكود» على مناطق نجران وجازان، وأخيرًا خميس مشيط، بالإضافة إلى العدوان الحوثي على اليمنيين، وإطلاق النار عليهم بشكل عشوائي، وسرقة المواد الإغاثية، والتعدي على السفن الإغاثية في الموانئ.
وأضافت المصادر المطلعة أن «المؤتمر سيناقش التأكيد على الشرعية اليمنية، برئاسة عبد ربه منصور هادي، وكذلك إعلان الرياض الصادر عن المؤتمر اليمني، الذي جمع كل القوى السياسية اليمنية تحت سقف واحد بالرياض، الشهر الماضي، وسيصدر بيان في نهاية الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي يستمر يوما واحدا، بتأييد يمثل الدول العالم الإسلامي، بخصوص التعديات التي يشهدها اليمن في أزمته ضد العدوان الحوثي، وقوات صالح».
وأكدت المصادر أن اجتماع جدة الطارئ الذي يتزامن مع مؤتمر السلام اليمني - اليمني في جنيف، سيشمل اجتماعات ثنائية بين الدكتور رياض ياسين وزير الخارجية اليمني، مع نظرائه في عدد من الدول الإسلامية، لمناقشة مساعدة بعض الدول لليمن في المجال الإغاثي، وإيصال المساعدات الطبية والإنسانية، بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي، دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بها، في جدة (غرب السعودية)، لبحث الوضع في اليمن، وذلك في إطار ما تشهده الساحة اليمنية من تطورات مهمة على الصعيد الأمني والإنساني، وبعد الإعلان عن انتهاء عمليات عاصفة الحزم، وبدء عملية إعادة الأمل.
«التعاون الإسلامي» تؤكد على شرعية هادي في لقاء 16 يونيو
مصادر لـ: 43 دولة وافقت على عقد الاجتماع الطارئ
«التعاون الإسلامي» تؤكد على شرعية هادي في لقاء 16 يونيو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة