استخدم الموسيقى لطمس صرخات ضحاياه... برازيلي يحتجز زوجته وولديها 17 عاماًhttps://aawsat.com/home/article/3788276/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%89-%D9%84%D8%B7%D9%85%D8%B3-%D8%B5%D8%B1%D8%AE%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D9%87-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%B2-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%87-%D9%88%D9%88%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%87%D8%A7-17-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
استخدم الموسيقى لطمس صرخات ضحاياه... برازيلي يحتجز زوجته وولديها 17 عاماً
الغرفة التي سجن فيها لويس أنطونيو سانتوس سيلفا زوجته وطفليهما لمدة 17 عاماً في ريو دي جانيرو (أ.ف.ب)
برازيليا:«الشرق الأوسط»
TT
برازيليا:«الشرق الأوسط»
TT
استخدم الموسيقى لطمس صرخات ضحاياه... برازيلي يحتجز زوجته وولديها 17 عاماً
الغرفة التي سجن فيها لويس أنطونيو سانتوس سيلفا زوجته وطفليهما لمدة 17 عاماً في ريو دي جانيرو (أ.ف.ب)
حررت الشرطة البرازيلية امرأة وطفليها وهم يعانون حالة متقدمة من سوء التغذية، بعد احتجازهم من جانب زوجها في ظروف مروعة لمدة 17 عاماً في ريو دي جانيرو، على ما أفاد مصدر في الشرطة أمس (الجمعة).
وقالت الشرطة العسكرية في ريو دي جانيرو، التي أوقفت ربّ الأسرة، في بيان إن «الشابين اللذين يُعتقد أنهما ولدا الأم وزوجها المشتبه به، كانا مقيّدين ويعانيان سوء تغذية»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتلقت الشرطة بلاغاً بشأن هذه الحالة من مجهول، ونفذت عمليتها الخميس في منطقة غواراتيبا الشعبية في غرب المدينة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المرأة وولديها البالغين 19 و22 عاماً، نُقلوا إلى المستشفى بعد وقت قصير من تحريرهم، وهم كانوا يعانون حالة من «التجفاف وسوء التغذية الحاد».
وبحسب موقع «جي 1» الإخباري، قالت الوالدة للسلطات إنها وولديها كانوا في بعض الأحيان يمضون ثلاثة أيام من دون طعام، وكانوا يتعرضون لاعتداءات جسدية ونفسية باستمرار.
ونقلت الأم عن لويس أنطونيو سانتوس سيلفا، زوجها منذ 23 عاماً، قوله لها: «يجب أن تبقي معي حتى النهاية، لن تخرجي من هنا إلى أن تموتي».
وتُظهر صور نشرتها وسائل إعلام برازيلية، الولدين البالغين بجسم أشبه ببنية المراهقين بسبب سوء التغذية.
وقال أحد جيران العائلة لموقع «جي 1» المحلي: «عندما رأينا الحالة التي يعانيها الولدان، اعتقدنا أنهما لن يعيشا حتى الأسبوع المقبل. حاولت التحدث إلى الأم في سيارة الإسعاف، لكنها لم تستطع التكلم لأنها كانت ضعيفة جداً».
وقال الجيران للسلطات إن الوالد كان يُلقب بـ«دي جي» (منسق أسطوانات) لأنه اعتاد تشغيل الموسيقى لطمس صرخات ضحاياه.
ويشير البعض إلى أن بلاغات حصلت بشأن هذه الحالة قبل عامين، من دون أن تلقى أي تجاوب من السلطات.
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098250-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%8F%D9%83%D8%B1%D9%91%D9%85-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.
ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».
وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.
وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.
كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».
وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».
وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.
وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.
وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.