برشلونة يتوصل إلى اتفاق لضم المدافع الدولي الفرنسي كوندي

جول كوندي بقميص إشبيلية (أ.ب)
جول كوندي بقميص إشبيلية (أ.ب)
TT

برشلونة يتوصل إلى اتفاق لضم المدافع الدولي الفرنسي كوندي

جول كوندي بقميص إشبيلية (أ.ب)
جول كوندي بقميص إشبيلية (أ.ب)

أعلن برشلونة المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، اليوم الخميس، توصله إلى اتفاق مبدئي للتعاقد مع المدافع الدولي الفرنسي جول كوندي من إشبيلية.
ولم يكشف النادي التفاصيل المالية لكن وسائل إعلام ذكرت أن برشلونة سيدفع 55 مليون يورو (55.82 مليون دولار) للحصول على خدمات قلب الدفاع البالغ عمره 23 عاماً.
وقال برشلونة في بيان: «ستعتمد إجراءات التعاقد النهائية مع اللاعب على اجتيازه الفحص الطبي والموافقة على بنود التعاقد»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
https://twitter.com/FCBarcelona/status/1552697030581141510
وسعى تشيلسي عدة مرات للحصول على خدمات كوندي في فترة الانتقالات العام الماضي وذكرت تقارير أنه كان قريباً من الانضمام للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الشهر قبل أن يظفر برشلونة بخدماته.
واحتل برشلونة، الذي تفوق أيضاً على تشيلسي بالتعاقد مع الجناح البرازيلي رافينيا من ليدز يونايتد في وقت سابق هذا الشهر، المركز الثاني في الدوري الإسباني الموسم الماضي.
وسينضم كوندي إلى الفريق الكتالوني بعد ثلاثة مواسم مع إشبيلية خاض خلالها أكثر من 100 مباراة في كل المسابقات وفاز بالدوري الأوروبي في أول مواسمه بعد الانضمام من بوردو الفرنسي في 2019.
وعزز برشلونة بالفعل خط الظهر هذا الصيف بالتعاقد مع قلب الدفاع أندرياس كريستنسن في صفقة انتقال مجاني من تشيلسي.
كما تعاقد مع المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي من بايرن ميونيخ، ومع فرانك كيسي في انتقال مجاني بعد أن قرر النادي النزول بقوة في سوق الانتقالات رغم معاناته من ضائقة مالية.
وسيستهل فريق المدرب تشابي هرنانديز مشواره في الدوري الإسباني على ملعبه أمام رايو فايكانو في 13 أغسطس (آب).


مقالات ذات صلة

لوسي نجمة إنجلترا وبرشلونة تغيب عن «كأس العالم للسيدات»

الرياضة لوسي نجمة إنجلترا وبرشلونة تغيب عن «كأس العالم للسيدات»

لوسي نجمة إنجلترا وبرشلونة تغيب عن «كأس العالم للسيدات»

قال جوناثان جيرالديز، مدرب «برشلونة»، اليوم الأربعاء، إن المدافِعة لوسي برونز خضعت لجراحة في ركبتها اليمنى، وستغيب لمدة أسبوعين، لكنه استبعد عدم لحاقها بـ«كأس العالم للسيدات لكرة القدم»، هذا العام. وأصيبت برونز، خلال فوز «برشلونة» 1-0، في ذهاب الدور قبل النهائي لـ«دوري أبطال أوروبا»، على «تشيلسي» في ستامفورد بريدج، الأسبوع الماضي، حيث سقطت وهي تُمسك ركبتها، قبل أن تتلقى رعاية طبية في الملعب. وقال النادي إن اللاعبة، البالغة من العمر 31 عاماً، والتي فازت سابقاً بـ«دوري أبطال أوروبا» 3 مرات مع «أولمبيك ليون»، جرى استبعادها من مباراة الإياب، غداً الخميس، وستعتمد عودتها للمباريات على التقدم الذي ست

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
الرياضة برشلونة يحصل على 1.6 مليار دولار لتطوير ملعب كامب نو

برشلونة يحصل على 1.6 مليار دولار لتطوير ملعب كامب نو

أعلن نادي برشلونة الاثنين أنه حصل على 1.45 مليار يورو (1.6 مليار دولار) لتمويل خطة إعادة تطوير ملعب كامب نو، على أن يبدأ تجديده في الأول من يونيو (حزيران) المقبل. وقال النادي في بيان إنه جمع الأموال من صفقات مع 20 مستثمراً سيحصلون على التعويض على فترات تتراوح بين 5 و24 عاماً، مضيفاً أنه سيبدأ في سداد القروض عند الانتهاء من العمل. بالإضافة إلى ملعب كرة القدم، فإن الخطة المسماة «إسباي بارشا» تشمل الإنفاق على مرافق النادي الأخرى، بينها 420 مليون يورو مخصصة لـ«بالاو بلاوغرانا»، ملعب النادي الخاص بفريقي كرة السلة وكرة اليد، و20 مليون يورو لملعب يوهان كرويف حيث يلعب الفريق الرديف للرجال وفرق السيدات

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
الرياضة كورتوا: الريال سيقاتل للفوز بـ«الليغا» حتى تصبح الحسابات مستحيلة

كورتوا: الريال سيقاتل للفوز بـ«الليغا» حتى تصبح الحسابات مستحيلة

رغم الفارق الكبير مع متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم برشلونة، كشف البلجيكي تيبو كورتوا حارس ريال مدريد، أنه لا يزال مؤمناً بإمكانية فريق العاصمة الدفاع عن لقبه. ويتقدم برشلونة بفارق ثماني نقاط على ريال مدريد، وله مباراة قوية يخوضها الأحد أمام ضيفه أتلتيكو مدريد. قال كورتوا لمنصة «دازون» للبث التدفقي، إنه لا يزال مؤمناً بفرصة إحراز لقب الليغا «طالما هناك حظوظ حسابية». تابع الحارس البالغ 30 عاماً بعد فوز ريال على ضيفه سلتا فيغو 2 - 0 السبت في ملعب «سانتياغو برنابيو»: «سنقاتل حتى المباراة الأخيرة، حتى تصبح الحسابات مستحيلة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة تيباس: لا يمكن لبرشلونة تسجيل ميسي في «لا ليغا»

تيباس: لا يمكن لبرشلونة تسجيل ميسي في «لا ليغا»

أعلن رئيس «رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم»، خافيير تيباس، الأربعاء، أن برشلونة لا يملك الإمكانات المادية حالياً لاستعادة جهود نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكنه أعرب عن أمله في «عودته». وقال تيباس في مؤتمر صحافي: «اليوم لا يمكن (تسجيله في لا ليغا)، لكن ثمة وقتاً لذلك»، مشيراً إلى إمكانية قيام برشلونة بوضع «دراسة جدوى» من خلال «القيام ببيع بعض لاعبيه». وتابع: «لن نقوم بتعديل قوانين المراقبة المالية التي وافقت عليها الأندية من أجل تسجيل ميسي رغم أننا نرغب في عودته إلى دورينا». وكانت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أكدت في عددها الصادر الأربعاء أن برشلونة يملك «رغبة صارمة من أجل استعادة ميسي» الصيف المق

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة رئيس برشلونة يفتح النار: ريال مدريد «فريق النظام السياسي»... و«فريق الحكام المفضل»

رئيس برشلونة يفتح النار: ريال مدريد «فريق النظام السياسي»... و«فريق الحكام المفضل»

فتح خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، النار على الغريم التقليدي ريال مدريد، حيث اتهمه بأنه كان مفضلا دائما من جانب حكام المباريات، ووصف نادي العاصمة بأنه «فريق النظام». تحدث رئيس برشلونة في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، للدفاع بقوة عن ناديه المتهم بدفع أموال لخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، الذي كان يتولى منصب نائب رئيس اللجنة الفنية للحكام سابقا. ويخضع برشلونة لتحقيقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، وكذلك أمام المدعين العامين في إسبانيا الذين يوجهون اتهامات بالفساد المزعوم، حيث تم اتهام النادي الكاتالوني بدفع أكثر من 7 ملايين يورو (7.7 مليون دولار) لشركة مملوكة لنيغريرا، ف

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.