تقرير: بوتين عانى قبل أيام من «غثيان شديد»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
TT

تقرير: بوتين عانى قبل أيام من «غثيان شديد»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)

زعم تقرير جديد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عانى من غثيان شديد استمر لمدة 3 ساعات في وقت متأخر من الليل خلال عطلة نهاية الأسبوع، الأمر الذي أقلق أطباءه إلى حدٍ كبير.
وقال التقرير الذي أذاعته قناة روسية شهيرة على تطبيق «تلغرام» تدعى «General SVR»، إن بوتين (69 عاماً) «عانى في ساعة متأخرة من ليل الجمعة 22 يوليو (تموز) من غثيان شديد استمر معه 3 ساعات تقريباً، وكان بحاجة إلى (رعاية طبية عاجلة)، مما أجبر فريقه الطبي على استدعاء أطباء إضافيين».
ولفت التقرير إلى أن حالة بوتين تحسنت بعد المساعدة الطبية.

وتدار قناة «General SVR» بواسطة ضابط سابق في جهاز المخابرات الخارجية الروسي يستخدم الاسم المستعار «فيكتور ميخائيلوفيتش».
وسبق أن زعم ميخائيلوفيتش في شهر مايو (أيار) الماضي أن بوتين من المقرر أن يخضع لعملية جراحية، ربما بسبب إصابته بالسرطان، وأن أطباءه حذروه من أن هذه الجراحة قد تعطله عن العمل «لفترة قصيرة»، ومن ثم فإنه خلال هذه الفترة سيسلم السلطة لأحد مساعديه بشكل مؤقت.
اقرأ أيضاً: «اعتلال صحة بوتين»... حقيقة أم حيلة روسية؟
وتأتي المزاعم التي نشرها ميخائيلوفيتش مؤخراً بعد انتشار عدة تقارير عن احتمالية إصابة بوتين بالخرف أو مرض باركنسون، أو السرطان.
وفي شهر مارس (آذار) الماضي، زعمت مصادر استخباراتية تابعة لتحالف العيون الخمس الاستخباراتي، الذي يضم أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، أن بوتين يعاني من اضطراب دماغي ناجم، إما عن إصابته بالخرف أو مرض باركنسون، أو عن تلقيه عقارات الستيرويد المستخدمة لعلاج السرطان.
ودعمت المصادر هذه المزاعم بـ«قرارات بوتين الأخيرة المتهورة»، جنباً إلى جنب مع انتفاخ وجهه ورقبته إلى حدٍ كبير مؤخراً، وإصراره على إبقاء زوار الكرملين على مسافة كبيرة جداً منه عند اجتماعه بهم.
ونفى الكرملين جميع الشائعات حول اعتلال صحة بوتين، وقال الأسبوع الماضي إن الرئيس الروسي بصحة جيدة وإن التقارير المتعلقة باعتلال صحته «مزيفة».



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.