سبلاش «قلب من ذهب» في شهر رمضان 30 يومًا.. 30 بطلاً

سبلاش «قلب من ذهب» في شهر رمضان 30 يومًا.. 30 بطلاً
TT

سبلاش «قلب من ذهب» في شهر رمضان 30 يومًا.. 30 بطلاً

سبلاش «قلب من ذهب» في شهر رمضان 30 يومًا.. 30 بطلاً

من بين كل كنوز العالم الظاهرة والباطنة، فإن أكثرها قيمة وبلا منازع هو حتما.. «قلب من ذهب».
لطالما كانت الأهداف الإنسانية إحدى قيم «سبلاش» السامية، حيث إننا نؤمن بوجود كثير من الأشخاص؛ من مختلف مناحي الحياة؛ الذين يحملون راية العطاء الإنساني على عواتقهم كل بطريقته الفريدة، ودون توقع أي أجر من أحد. وفي شهر رمضان الفضيل يتسابق الجميع في الأعمال الخيرية التي تتزايد في شهر رمضان، شهر الخير، والعطاء.
هناك أشخاص لقد تراهم، تعرفهم أو تسمع عنهم، يسعون للسمو بحياة من يحيطون بهم.
ومن هنا انطلقت حملة سبلاش «قلب من ذهب» ليس للاحتفاء بروح العطاء الإنساني في الشهر الفضيل فحسب، بل أيضا كتحية خالدة لأولئك الأبطال الذين كرسوا وقتهم، ومالهم وجهدهم في سبيل الإنسانية.
أي شخص يقدم شيئا دونما مقابل!
ستقدم «سبلاش» خلال شهر رمضان كل يوم شخصية بطولية في 30 يومًا. وتسلط الضوء على أناس، لا تعرف أيديهم سوى العطاء المستمر، وستقدم كل يوم جائزة من الذهب على شكل قلب لأصحاب القلوب الذهبية.
إنها فرصة لنقول شكرا لشخص قد تكون رأيته، تعرفت عليه أو سمعت عنه في حياتك اليومية.
على سبيل المثال، شخص عادي كرس وقته في سبيل خدمة المعوزين، أو مجرد شخص يساعد الآخرين بطرق صغيرة بسيطة، أو قد يكون شخصا يعطف على الطيور والحيوانات المشردة.
من الممكن أن يكون غريبا عنك، أو صديقك الحميم، رفيق عملك أو حتى قريبك.
تدعو «سبلاش» الجميع «للاشتراك والتواصل معنا بالكتابة عن سبب ترشيحك لشخص معين كصاحب (قلب من ذهب).. وستختار في كل يوم من شهر رمضان الفضيل وعلى مدى 30 يومًا، شخصا واحدا من ضمن المرشحين لنبرزه ونحتفي بجهوده المخلصة».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.