7 علامات تدل على أن قلبك لا يعمل بشكل صحيح

7 علامات تدل على أن قلبك لا يعمل بشكل صحيح
TT

7 علامات تدل على أن قلبك لا يعمل بشكل صحيح

7 علامات تدل على أن قلبك لا يعمل بشكل صحيح

على الرغم من أن أمراض القلب هي القاتل الرئيسي للرجال والنساء في الولايات المتحدة، إلا أنه يمكن تجنبها في كثير من الحالات. إذ يمكن أن يساعد اتباع عادات صحية مثل الامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة في الأسبوع واتباع نظام غذائي نظيف في الوقاية من أمراض القلب. ومع ذلك، فإن معرفة العلامات التي تدل على أن قلبك ليس بصحة جيدة أمر حيوي ويمكن أن يكون منقذًا؛ لأن الاكتشاف المبكر يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة؛ وذلك حسبما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص والذي عدد 7 علامات تدل على ضعف القلب وأنه لا يعمل بصورة صحيحة.

قلبنا رائع بعمله

يقول طبيب الأسرة الدكتور تومي ميتشل ان «القلب هو عضو حيوي يلعب دورًا مهمًا في حياتنا. ضخ الدم حول الجسم ينقل الأكسجين والمواد المغذية إلى الخلايا ويزيل الفضلات. يمكن للقلب أن يعمل دون أن نكون واعين بذلك ولا داعي لتذكير قلوبنا بأن تنبض، وذلك لأن القلب لديه نظام كهربائي يتحكم في معدل ضربات القلب وإيقاعها، حيث يتم توصيل النبضات الكهربائية التي يولدها القلب عبر عضلة القلب، ما يؤدي إلى انقباضه وضخ الدم، وتنتقل النبضات الكهربائية إلى الدماغ، حيث يتم تفسيرها على أنها نبضة قلب، بالإضافة إلى دورها في الدورة الدموية. ويلعب القلب أيضًا دورًا حيويًا في تنظيم ضغط الدم وتوازن السوائل في الجسم».

علامات تحذيرية لضعف عمل القلب

يؤكد الدكتور ميتشل أن قلب الإنسان شيء رائع. إنه مسؤول عن ضخ الدم حول أجسامنا وإيصال الأكسجين والمواد المغذية إلى خلايانا وإزالة الفضلات. ومع ذلك، على الرغم من أن القلب رائع، هناك حالات لا يحدث فيها ذلك. لا يعمل بشكل صحيح، يمكن لجسمنا أن يعطينا علامات تحذيرية، وعلى هذا النحو، يجب أن نعرف كيفية التعرف على العلامات التي تدل على أن القلب لا يعمل كما ينبغي. وواحدة من أكثر العلامات التحذيرية الشائعة لمشاكل القلب هي ألم الصدر. يمكن أن تشعر بضيق أو ثقل أو ألم في الصدر وقد يكون هذا العرض مصحوبًا بضيق في التنفس وغثيان وتعرق. فإذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن الضروري طلب المساعدة الطبية فورًا، لأنها قد تشير إلى نوبة قلبية.
وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى لمشاكل القلب الدوخة والدوار والإغماء وعدم انتظام ضربات القلب. فإذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض يجب عليك طلب المشورة الطبية في أقرب وقت ممكن. في حين أن العديد من مشاكل القلب تكون شديدة، لكن يمكن علاجها في كثير من الأحيان بنجاح اذا كان اكتشافها مبكرا. لذا لا تتأخر في فحص قلبك.
ويمكن إجمالي العلامات الرئيسية التي تدل على ضعف القلب أو أنه لا يعمل بشكل صحيح بما يلي:

1- ضيق في التنفس

وفقا للدكتور ميتشل «ضيق التنفس هو عرض شائع للعديد من أمراض القلب. لا يستطيع القلب ضخ ما يكفي من الدم لتلبية احتياجات الجسم من الأكسجين. وهذا يمكن أن يتسبب بتراكم السوائل في الرئتين، ما يجعل التنفس صعبًا... في بعض الحالات قد يحدث ضيق التنفس أيضًا بسبب انسداد مجرى الهواء. ومع ذلك فإن السبب الأكثر شيوعًا لضيق التنفس هو قصور القلب. ويحدث قصور القلب عندما تكون عضلة القلب غير قادرة على ضخ الدم بشكل فعال. وهذا يمكن أن يسبب تراكم السوائل في الرئتين، بالإضافة إلى أجزاء أخرى من الجسم. وتشمل أعراض قصور القلب التعب والوذمة وبالطبع ضيق التنفس. فإذا كنت تعاني من ضيق التنفس، من الضروري مراجعة الطبيب حتى يمكنه تحديد السبب الأساسي».

2- السعال المستمر

يخبرنا الدكتور ميتشل ان «السعال المستمر يمكن أن يشير إلى أن القلب لا يعمل بشكل صحيح. فعندما لا يضخ القلب الدم بكفاءة كما ينبغي يمكن أن تمتلئ الرئتان بالسوائل، ما يجعل التنفس صعبًا. السوائل الزائدة في القلب تؤثر في الضغط على الرئتين فتضغط على الشعب الهوائية ما قد يؤدي إلى السعال. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب مشاكل القلب التهاب الرئة ما يؤدي إلى السعال، لذلك يجب مراجعة الطبيب لاستبعاد أي مشاكل قلبية محتملة إذا كنت تعاني من السعال المستمر. في حين أن السعال نفسه لا يشير عادة إلى مشكلة خطيرة، إلا أنه يمكن أن يكون علامة على وجود حالة كامنة تحتاج إلى العلاج».

3- تورم في الساقين والكاحلين والقدمين

يبين الدكتور ميتشل «كثير من الناس على دراية بالأعراض الشائعة لتورم اليد والقدم... عندما يحدث هذا غالبًا ما يكون نتيجة احتباس السوائل الزائدة أو الوذمة. يمكن أن تحدث الوذمة بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك الحمل ودورة الحيض والأدوية والوقوف لفترات طويلة. ومع ذلك، يمكن أن تشير الوذمة أيضًا إلى مشاكل أكثر خطورة مثل فشل القلب؛ فعندما لا يضخ القلب بشكل فعال يمكن أن يعود الدم إلى الأوردة ويسبب تسرب السوائل إلى الأنسجة. وهذا يمكن أن يؤدي لتورم في الأطراف. قد يكون التورم المصحوب بضيق في التنفس والتعب وألم في الصدر علامة على قصور القلب ويجب تقييمه من قبل طبيب متخصص».

4 - الإعياء

يوضح الدكتور ميتشل «التعب هو عرض شائع للعديد من أمراض القلب. فعندما لا يضخ القلب بكفاءة لا يتلقى الجسم الدم الغني بالأكسجين الذي يحتاجه ليعمل بشكل صحيح. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والضعف حتى لو لم تجهد نفسك جسديًا. في بعض الحالات قد يكون الإرهاق هو العرض الوحيد لمشكلة في القلب. على سبيل المثال، يجب أن ترى طبيبًا للتقييم إذا كنت تعاني من التعب الذي يتعارض مع أنشطتك اليومية. في حين أن الحالات الصحية الأخرى يمكن أن تسبب التعب، فمن الضروري استبعاد أي أسباب قلبية محتملة. فمن خلال التشخيص والعلاج المناسبين يمكن للعديد من الأشخاص إدارة أمراض القلب لديهم والعيش حياة كاملة ونشطة».

5 - الدوخة أو الدوار

يقول الدكتور ميتشل ان «الدوخة أو الدوار يمكن أن يشيرا إلى أن القلب لا يعمل بشكل صحيح لعدة أسباب. أهمها ان القلب لا يضخ الدم بكفاءة كما ينبغي، ما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. وهذا يمكن أن يسبب الدوار. أو ان الدوار بسبب عدم وجود ما يكفي من تدفق الدم إلى الدماغ. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي عدم انتظام ضربات القلب أيضًا إلى حدوث هذه الأعراض. فإذا كان القلب ينبض بسرعة كبيرة فقد لا يتمكن من ضخ الدم الكافي إلى الدماغ. ومن ناحية أخرى إذا كان القلب ينبض ببطء شديد فقد يتسبب ذلك في انخفاض ضغط الدم ما يؤدي إلى الدوار. وفي كلتا الحالتين من الضروري مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن لتحديد السبب والحصول على العلاج اللازم».

6 - عدم انتظام ضربات القلب

يشرح الدكتور ميتشل أن «القلب عضلة تنقبض وتسترخي لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم... يتم التحكم في عملية الضخ هذه عن طريق النبضات الكهربائية التي تنتقل عبر القلب، ما يؤدي إلى خفقانه. ويحدث عدم انتظام ضربات القلب المعروف أيضًا باسم (عدم انتظام ضربات القلب) عندما تكون هذه النبضات الكهربائية غير طبيعية. هناك العديد من أنواع عدم انتظام ضربات القلب، لكنها تشترك جميعًا في حالة واحدة. في بعض الحالات قد لا يتسبب عدم انتظام ضربات القلب في ظهور أعراض وقد يتم اكتشافه فقط أثناء الفحص البدني الروتيني. ومع ذلك، في حالات أخرى يمكن أن يتسبب عدم انتظام ضربات القلب في ضيق التنفس أو ألم الصدر أو الإغماء أو حتى السكتة القلبية. وغالبًا ما يكون عدم انتظام ضربات القلب علامة على أن القلب لا يعمل بشكل صحيح ويمكن أن يكون ناتجًا عن حالات كامنة مختلفة. لذلك، يجب أن ترى الطبيب إذا كنت تعاني من أعراض عدم انتظام ضربات القلب».

7 - ألم الصدر

يشارك الدكتور ميتشل بقوله «عندما لا يتلقى القلب كمية كافية من الأكسجين فإنه لا يضخ بكفاءة. وهذا يمكن أن يسبب ألمًا في الصدر يُعرف بـ(الذبحة الصدرية). وغالبًا ما توصف الذبحة الصدرية على أنها إحساس بالضيق أو الضغط أو الانضغاط. يمكن أن تختلف شدتها من شخص لآخر والشعور بالاختلاف تبعًا لسببها. على سبيل المثال تحدث بعض أنواع الذبحة الصدرية عن طريق النشاط البدني وتختفي عند الراحة. وقد تكون الأنواع الأخرى ثابتة أو تأتي وتذهب دون أي نمط معين. على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من ألم في الصدر فمن الضروري مراجعة الطبيب حتى يتمكن من تحديد السبب وتقديم العلاج المناسب. وفي بعض الحالات، قد يشير ألم الصدر إلى نوبة قلبية، لذلك من الضروري التماس العناية الطبية على الفور».


مقالات ذات صلة

أطعمة تسرع عملية الشيخوخة... تعرف عليها

صحتك بعض الأطعمة يسهم في تسريع عملية الشيخوخة (رويترز)

أطعمة تسرع عملية الشيخوخة... تعرف عليها

أكدت دراسة جديدة أن هناك بعض الأطعمة التي تسهم في تسريع عملية الشيخوخة لدى الأشخاص بشكل ملحوظ، داعية إلى تجنبها تماماً.

«الشرق الأوسط» (روما)
الخليج النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

يرعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان النسخة الثالثة من «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» التي تنطلق أعمالها يوم الثلاثاء المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك رجل يمارس رياضة الركض أمام أحد الشواطئ (رويترز)

ممارسة النشاط البدني في هذه الأوقات تقلل خطر إصابتك بسرطان الأمعاء

أظهرت دراسة حديثة أن القيام بالنشاط البدني، مرتين في اليوم، في الساعة الثامنة صباحاً وفي الساعة السادسة مساء، قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 11 %.

«الشرق الأوسط» (برلين)
صحتك الأحماض الدهنية توجد بشكل طبيعي في عدة مصادر غذائية (الجمعية البريطانية للتغذية)

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

كشفت دراسة أجرتها جامعة جورجيا الأميركية عن أن الأحماض الدهنية «أوميغا-3» و«أوميغا-6» قد تلعب دوراً في الوقاية من 19 نوعاً مختلفاً من السرطان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك الزواج يقلل احتمالية الإصابة بالاكتئاب (رويترز)

دراسة: المتزوجون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص غير المتزوجين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 80 في المائة مقارنة بالمتزوجين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
TT

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)

حلَّ علماء آثار لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكوّن من عظام 5 أشخاص عاشوا قبل 2500 عام متفرِّقين.

وذكرت «إندبندنت» أنّ الهيكل الذي اكتُشف في السبعينات دُفن في مقبرة رومانية بوضعية الجنين. اعتُقد بدايةً أنّ العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي، رغم أنّ ترتيب الجثة في وضعية الجنين كان غير معتاد في الحقبة الرومانية.

دفع دبّوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين أعوام 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالو-روماني. لكنّ تأريخ الكربون المشعّ للهيكل العظمي السليم عام 2019 كشف أنّ أجزاء منه أصلها روماني، وأخرى تعود إلى العصر الحجري الحديث.

وجد العلماء بصورة روتينية جثثاً بشرية تعرَّضت للتلاعب، لكنّ تجميع العظام من أشخاص مختلفين أمر نادر جداً. الأندر، هو الأفراد المركَّبون بعناصر هيكلية تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنوات. لكن كيف التقت هذه المجموعة المختلطة من العظام في هيكل واحد؟ يشتبه الباحثون في أنّ مدفناً من العصر الحجري تعرَّض للعبث، وأعاد الرومان صياغته بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وأشياء قبرية مثل دبوس العظم. برأيهم أن «ذلك ربما استلزم إصلاحاً من خلال إكمال أو بناء فرد له وجاهة في الحياة الأخرى. الاحتمال الآخر هو جَمْع الفرد بالكامل خلال الفترة الغالو-رومانية، مع الجَمْع بين عظام العصر الحجري الحديث المحلّية وجماجم من الفترة الرومانية».

يتابع العلماء أنّ الرومان، «مستوحين من الخرافات على الأرجح»، ربما جمعوا الهيكل العظمي المركَّب «للتواصل مع فرد احتلّ المنطقة قبلهم. وإما أنه لم يكن ثمة جمجمة في الأصل، وأضاف المجتمع الروماني الذي اكتشف المدفن جمجمة لإكمال الفرد، أو استبدلوا الجمجمة الموجودة من العصر الحجري الحديث بأخرى من العصر الروماني». ورغم أنّ الدافع لا يزال غامضاً، يخلُص الباحثون إلى أنّ «وجود» الفرد «كان مقصوداً بوضوح». فقد «اُختيرت العظام والموقع المناسب ورُتّبت العناصر بعناية لمحاكاة الترتيب التشريحي الصحيح؛ إذ يشير الدفن الناتج إلى عناية وتخطيط كبيرَيْن، فضلاً عن معرفة جيدة بالتشريح البشري».