فنانو إندونيسيا يقيمون حفلاً خيريًا للمهاجرين المشردين

تركهم المهربون في إقليم أتشيه

فنانو إندونيسيا يقيمون حفلاً خيريًا للمهاجرين المشردين
TT

فنانو إندونيسيا يقيمون حفلاً خيريًا للمهاجرين المشردين

فنانو إندونيسيا يقيمون حفلاً خيريًا للمهاجرين المشردين

أقام فنانو إقليم أتشيه بإندونيسيا حفلا موسيقيا أمس الجمعة خصص دخله لأكثر من 1700 مهاجر من الروهينغيا وبنغلاديش تقطعت بهم السبل هناك منذ الشهر الماضي.
وكان المغني الشعبي المحلي رافلي نجم الحفل في بلدة لوكسوكون بشمال البلاد التي استضافت نحو 600 من الروهينغيا والبنغلاديشيين بعدما تم إنقاذهم من زورقهم أوائل مايو (أيار)، حسبما ذكر موقع «بورتال ساتو دوت كوم» الإخباري.
وجاء في التقرير أن الحفل من تنظيم الجمعيات الخيرية المحلية بدعم من الحكومة المحلية.
يشار إلى أن مهربي البشر تركوا آلافا من المهاجرين أغلبهم من عرقية الروهينغيا المسلمة الميانمارية في قوارب قبالة سواحل تايلاند وماليزيا وإندونيسيا.
ويقول الروهينغيا إنهم يعانون من التمييز في ميانمار التي لا تعترف بهم بوصفهم إحدى عرقياتها الرسمية في البلاد وتعتبرهم مهاجرين بنغالا غير قانونيين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.