مخبز ومطعم PAUL الفرنسي يقدم 5 نكهات جديدة لـ«ميل فوي»

حلوى فرنسية بمذاق شرق أوسطي

بالفستق الحلبي واللوز، بنكهة الفاكهة الاستوائية
بالفستق الحلبي واللوز، بنكهة الفاكهة الاستوائية
TT

مخبز ومطعم PAUL الفرنسي يقدم 5 نكهات جديدة لـ«ميل فوي»

بالفستق الحلبي واللوز، بنكهة الفاكهة الاستوائية
بالفستق الحلبي واللوز، بنكهة الفاكهة الاستوائية

أطلق مخبز ومطعم PAUL مجموعة جديدة من حلوى «ميل فوي» الشهية، تشمل خمس نكهات جديدة. وقد أصبحت هذه الحلوى بمختلف نكهاتها تتوفر الآن في جميع فروع مخبز ومطعم PAUL.
وأصبح بالإمكان الآن الاستمتاع بحلوى «ميل فوي» بنكهة الفستق الحلبي والتوت، والمانجو والكاكاو، والتفاح والفانيلا، وباشن فروت والشوكولاته، والفستق الحلبي وشوكولاته جياندوجا، وذلك إضافة إلى النكهات السابقة وهي الفانيلا الكلاسيكية والشوكولاته والفراولة.
ويعني اسم حلوى «ميل فوي» حلوى «الألف ورقة» بسبب العدد الكبير من أوراق المعجنات المستخدمة في صناعة هذه الحلوى اللذيذة.
وقد ظهرت أول وصفة لهذه الحلوى التي يُعتقد أنها ابتُكرت في العصور الوسطى، في كتاب لوصفات الطهي في عام 1691. وفي بعض الدول الأوروبية يُطلق على حلوى «ميل فوي» اسم «نابوليون» في إشارة إلى مدينة نابولي الإيطالية التي انطلقت منها هذه الحلوى. وقد ذاع صيت حلوى «ميل فوي» في مخابز PAUL واشتهرت بجودتها العالية بسبب اختيار المخبز للشكل المربع واستخدامه للوصفة الأصلية التي يحتفظ بها سرا لضمان تفرده بصنع هذه الحلوى اللذيذة.
يشار إلى أن قصة نجاح مخابز ومطاعم PAUL إلى بدايته المتواضعة في شمال فرنسا قبل نحو 125 عاما، وبفضل حفاظه على التقاليد الفرنسية واستخدام أفضل أنواع المكونات على مدار العقود، استطاع مخبز ومطعم «PAUL» الوصول إلى المستوى العالمي والشهرة التي يتمتع بها اليوم، ليصبح سلسلة تجارية عالمية تديره عائلة واحدة، ولديه أكثر من 535 فرعا في 30 بلدا في أنحاء العالم. ومع خططه للتوسع بشكل كبير بواسطة شركة ازاديا صاحبة التوكيل في الشرق الأوسط، فمن المقرر افتتاح 15 فرعاً جديدا في عام 2015 إضافة إلى الفروع الـ42 التي تعمل حاليا في ثماني دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.



المطبخ العراقي على لسان السفراء الأجانب

الطريقة التقليدية لطهي سمك المسكوف (أ.ف.ب)
الطريقة التقليدية لطهي سمك المسكوف (أ.ف.ب)
TT

المطبخ العراقي على لسان السفراء الأجانب

الطريقة التقليدية لطهي سمك المسكوف (أ.ف.ب)
الطريقة التقليدية لطهي سمك المسكوف (أ.ف.ب)

في مقطع فيديو ظهر السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتش الذي يجيد ليس اللغة العربية فقط، بل اللهجة المحلية العراقية ظهر مع وزيرة الداخلية البريطانية إيفت كوبر في شارع المتنبي وسط العاصمة العراقية بغداد. وشارع المتنبي الذي تعرض للتفجير عام 2006 أيام الحرب الأهلية في العراق أعيد بناؤه بمبادرة من الرئيس العراقي السابق برهم صالح أيام كان نائباً لرئيس الوزراء العراقي عام 2006 بحيث بدا في حلة جديدة تماماً، يجمع بين بيع الكتب وكل أنواع لوازم الثقافة والكتابة، بما في ذلك انتشار عدد من دور النشر والتوزيع فيه إلى انتشار المطاعم والكافيهات والمقاهي وأشهرها المقهى المعروف بمقهى «الشابندر». وهذا الشارع غالباً ما يكون من بين أحد محطات الزوار العرب والأجانب الذي يقومون بزيارات رسمية أو سياحية إلى العراق. ومع أن وسائل الإعلام العراقية تولي أهمية خاصة لهذا الشارع كل يوم جمعة، حيث يزدحم بالزوار والمتبضعين، وذلك للقيام بقصص إخبارية عنه بما في ذلك الفعاليات الثقافية والفنية التي تقام فيه، لكن ما يقوم به بعض السفراء الأجانب لدى العراق ومنهم السفير البريطاني يعد أمراً لافتاً جداً ولا ينافسه في ذلك سوى السفير الياباني الذي غالباً ما يرتدي في بعض المناسبات الشماغ، والعقال العراقي.

ومع كل ما يمكن أن تمثله مظاهر الحياة في العراق بوصفها مادة لوسائل الإعلام وبخاصة العربية والعالمية، لكن غالباً ما يكون المطبخ العراقي هو القاسم المشترك في علاقة السفراء الأجانب في العراق.

دولمة عراقية (أدوبي ستوك)

«لبلبي» في شارع المتنبي

وبالتزامن مع ظهور السفير الياباني لدى العراق فوتوشو ماتسوتو مؤخراً وهو يؤدي النشيد الوطني العراقي مرتدياً الشماغ العراقي كان السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتش يصطحب وزيرة الداخلية البريطانية إيفت كوبر التي كانت تقوم بزيارة إلى العراق في شارع المتنبي. الوزيرة البريطانية التي كانت تتجول مع السفير بكل حرية في هذا الشارع عبرت عن إعجابها بأكلة شعبية عراقية هي «اللبلبي» وهو الحمص المسلوق بالماء الحار مع إضافة بعض البهارات إليه، مما يعطيه نكهة خاصة. وبعد تناولها هذه الأكلة الشتوية في هذا الشارع العريق عبرت عن حبها لباقي الأكلات العراقية دون أن تشير إليها قبل أن يطلب منها السفير الدخول إلى أحد أشهر المقاهي البغدادية في شارع المتنبي وهو «مقهى الشابندر» لتناول الشاي العراقي المعروف بمذاقه الخاص. ومن الشاي إلى باقي الأكلات التي يشتهر بها المطبخ العراقي مثل أنواع الحلويات التي تشتهر بها بغداد ومحافظات إقليم كردستان، لا سيما ما يعرف بـ«المن والسلوى»، وهو من بين أشهر الحلويات التي كثيراً ما تكون مادة دسمة في التقارير الإخبارية التلفزيونية، فضلاً عن أنواع أخرى من الحلويات وتعرف بـ«الدهين»، التي تشتهر بها كل من مدينتي النجف وكربلاء، وغالباً ما تكون هذه الحلويات من بين أبرز ما يأتي الزوار لتناوله في هاتين المدينتين.

الكبة على الطريقة العراقية (أدوبي ستوك)

«دهين» جينين بلاسخارت

غير أن من أبرز زوار هاتين المدينتين من الزوار الأجانب ممن يترددون عليهما بكثرة للقاء كبار المراجع ورجال الدين هي السفيرة السابقة لبعثة الأمم المتحدة لدى العراق «يونامي» جينين بلاسخارت التي انتهت مهمتها في العراق قبل شهور. ومع أن السفيرة الأميركية إلينا رومانسكي انتهت مدتها في العراق مؤخراً فإنها عبرت عن حبها لنمط آخر من الأكلات العراقية وهي من صلب المطبخ العراقي وهما «الدولما والسمك المسكوف». الممثلة الأممية بلاسخارت كان يطلق عليه لقب «الحجية»، كونها كانت ترتدي أحياناً غطاء الرأس، خصوصاً عندما تلتقي بعض كبار رجال الدين في البلاد. وكونها كانت كثيرة التحرك والسفر بين المحافظات فمن بين المدن التي تتحرك فيها كثيراً مدينتا النجف وكربلاء، وهو ما جعلها شديدة الإعجاب بأكلة «الدهينة».

رومانسكي أعلنت أنها سوف تتذكر من بين ما تتذكره عن العراق أكلتي «السمك المسكوف» و«الدولما» وهما من أشهر أكلات المطبخ العراقي.