«عبد اللطيف جميل» تدعم تعزيز مستقبل تنقل ذوي الإعاقة في فعاليات {ضياء 2}

«عبد اللطيف جميل» تدعم تعزيز مستقبل تنقل ذوي الإعاقة في فعاليات {ضياء 2}
TT

«عبد اللطيف جميل» تدعم تعزيز مستقبل تنقل ذوي الإعاقة في فعاليات {ضياء 2}

«عبد اللطيف جميل» تدعم تعزيز مستقبل تنقل ذوي الإعاقة في فعاليات {ضياء 2}

شاركت شركة عبد اللطيف جميل في المعرض السعودي الدولي لمستلزمات الإعاقة (ضياء 2) بمركز الرياض للمعارض في نسخة هذا العام، الذي افتتحه الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض مؤخرًا، حيث قدمت من خلاله باقة من الابتكارات والمنتجات في إطار حلول التنقل والحركة لذوي الإعاقة، والتي توفرها الشركة لتيسير حياتهم اليومية وتمكينهم بشكل أكبر من الانخراط بالمجتمع.
وأوضح المهندس/ فيصل السمنودي نائب رئيس مجلس الإدارة بشركة عبد اللطيف جميل للتطوير التجاري: «إن مشاركة الشركة في المعرض تأتي في إطار بلورة رؤيتها للمساهمة بشكل فاعل في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم مع أفراد المجتمع، كما تم توفير فرص أفضل لهم تعينهم على أداء دورهم كشريحة مهمة، وتضمن لهم مستقبلاً مشرقًا وحياة أفضل.
ومن خلال جناحها في المعرض، استعرضت «عبد اللطيف جميل» أبرز المنتجات والحلول والمبادرات الكفيلة بتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الاعتماد على أنفسهم في قيادة المركبات، وذلك في توجهٍ هام من قبل القطاع الخاص في هذا الإطار يتواءم مع توجه الجهات المعنية لدعم ومساندة هذه الفئة الغالية من المجتمع.
ويشير السمنودي إلى أن هنالك «باقة واسعة من المنتجات والأنظمة المصممة خصيصًا لتتناسب مع العلامات التجارية العالمية المختلفة في مجال السيارات، تتوجها خدمة متفانية واستثنائية للعملاء، ودعمٌ متواصل لضمان الجودة والصيانة في جميع ورش عبد اللطيف جميل». موضحًا أن من تلك الأنظمة «نظام القيادة بالأيدي»، وهو مخصص للقادرين على استخدام الجزء العلوي من الجسم، و«لوح النقل»، الذي يوفر مساحة إضافية تعين السائق على دخول السيارة والخروج منها، و«المقعد القابل للرفع»، والذي يمكن تثبيته في سيارات «تويوتا بريفيا» ليساعد كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة على الجلوس والقيادة، ونظام «رفع الكرسي المتحرك» والمصمم لمساعدة ذوي الإعاقة وكبار السن الذين يستخدمون الكرسي المتحرك في كافة تحركاتهم.



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.