زفاف جماعي ضخم في نيويورك لـ«المتزوجين خلال وباء كورونا» (صور)

جانب من حفل الزفاف الجماعي (أ.ف.ب)
جانب من حفل الزفاف الجماعي (أ.ف.ب)
TT

زفاف جماعي ضخم في نيويورك لـ«المتزوجين خلال وباء كورونا» (صور)

جانب من حفل الزفاف الجماعي (أ.ف.ب)
جانب من حفل الزفاف الجماعي (أ.ف.ب)

احتفل حوالى 500 زوج بزفاف جماعي رمزي أول من أمس (الأحد) تحت سماء نيويورك الصافية، ضمّ أشخاصاً تزوجوا خلال تفشي «كورونا»؛ حيث تسبب الوباء في إلغاء حفلات زفافهم أو تقليص عدد الحضور لها.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد تم تنظيم هذا الزفاف من قبل مركز لينكولن للفنون المسرحية بنيويورك، وقد وصفه بأنه بمثابة «تعويض» لأزواج أفسد «كورونا» زفافهم.
لكن المراسم كانت مفتوحة لكل من يودّ الانضمام إليها في مدينة عانت بشدة من الجائحة في ربيع 2020، حين توقفت الحياة فيها، وانتشرت في العالم بأسره مشاهد لساحة «تايمز سكوير» مقفرة، ولمشارح أقيمت على عجل لاستقبال جثث ضحايا الوباء.

ووضعت النساء أكاليل من الزهر على رؤوسهنّ، ولبسن الأبيض، سواء فساتين عرس أو أزياء خارجة عن المألوف. وسار الأزواج في موكب ضخم قبل أن يعلن إمام وكاهنة وحاخام قرانهم.

وعمّ التأثر الأزواج، ولم يتمالك بعضهم نفسه من البكاء تحت وطأة اللحظة.


وقالت إحدى النساء المشاركات في الحفل، وتدعى إريكا هاكمان، لوكالة الصحافة الفرنسية: «كان من المقرر أن نحتفل أنا وزوجي ريتشارد بخطوبتنا في 24 مارس (آذار) 2020 في هاواي؛ لكن بالطبع ألغي كلّ شيء بسبب الجائحة».
وقالت إريكا (35 عاما) التي تنتظر الآن مولوداً، إنّها تزوجت من ريتشارد في الصيف التالي «على سطح مبنى، بمشاركة العائلة القريبة، كنا أقل من عشرين شخصاً، وجميعنا نضع كمامات».
ومن جهته، قال ريتشارد (37 عاماً): «كان زفافاً صغيراً فعلاً. وبالتالي، من المهم للغاية اليوم أن نأتي ونحتفل بهذا الحدث مع أشخاص آخرين عاشوا التجربة نفسها».


وبين المحتفلين، حضرت سيدة تدعى آن ماري كولون (59 عاماً)، وكانت تحمل صورة لخطيبها لويس ستيفن، وهو أستاذ في حي برونكس توفي في أبريل (نيسان) 2020، جراء إصابته بـ«كورونا».
وأوضحت وهي تبتسم: «كان من المقرر أن نتزوج في أوروبا... خطر لي أن حضوري إلى هنا قد يكون احتفاءً رائعاً بالحياة التي قضيناها معاً طوال 11 عاماً».
يذكر أن الولايات المتحدة سجلت حتى الآن 88 مليون حالة إصابة بـ«كورونا»، ونحو مليون حالة وفاة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.