أفضل أدوات التحكم لـ«إكس بوكس سيريز إكس» و«سيريز إس»

أداة تحكم «مايكروسوفت» المعيارية
أداة تحكم «مايكروسوفت» المعيارية
TT

أفضل أدوات التحكم لـ«إكس بوكس سيريز إكس» و«سيريز إس»

أداة تحكم «مايكروسوفت» المعيارية
أداة تحكم «مايكروسوفت» المعيارية

لا أحد يعتقد أنه سيحتاج أداة تحكم إضافية لجهاز ألعاب «إكس بوكس» حتى يحتاجها فعلاً. إلا أن أدوات التحكم بأجهزة ألعاب الفيديو تتعرض للتلف، وقد تضيع أو تتضرر، وأحياناً يحتاج اللاعب إلى أكثر من واحدة للألعاب المتعددة اللاعبين، ولكن «إكس بوكس سيريز إكس» و«سيريز إس» تأتيان مع أداة واحدة فقط.
خيارات أدوات التحكم
قد يبدو لكم أن الحل هو شراء أداة تحكم أخرى من مايكروسوفت، ولكنها ليست الخيار الوحيد. فقد اختبرنا في موقع «سي نت» بعضاً من أدوات تحكم الطرف الثالث التي يعمل معظمها على أجهزة الكومبيوتر أيضاً، بعضها سلكي وبعضها الآخر لاسلكي.


أداة تحكم «ريزر»

تأتي أدوات التحكم السلكية التي لا تحمل توقيع مايكروسوفت بسعرٍ أقل بكثير. ويفضل الكثيرون هذا النوع من الأدوات لتجنب تأخر الاستجابة خلال المباريات الحماسية. ولكن لا بد من القول إن أداة التحكم المعيارية والرسمية من مايكروسوفت، والتي تتوفر بعدة ألوان، تبقى هي الأفضل طبعاً ولو أن العثور عليها في المتاجر قد يكون صعباً أحياناً.
فيما يلي، سنقدم لكم ثلاثة من أفضل الأدوات التي اختبرناها في هذا المجال.
> أداة التحكم من مايكروسوفت لـ«إكس بوكس سيريز إكس» و«سيريز إس» Microsoft Controller for Xbox Series X and S -
أفضل أداة تحكم لاسلكية لأجهزة «إكس بوكس» لأساسيات اللعب الإلكتروني.
إذا كنتم تبحثون عن أداة تحكم لاسلكية معيارية لجهاز «إكس بوكس سيريز إكس» أو «إكس بوكس سيريز أس»، ابدأوا بتلك التي تأتي مع الجهاز في العلبة. تتوفر هذه الأداة (60 دولاراً) بعدة ألوان، وقد لا تكون الأفضل على صعيد المزايا والخصائص، إلا أنها مريحة وتضم زر حركة جيدا، وتعمل لمدة 40 ساعة من اللعب النشط بفضل بطاريتيها.
وإذا كنتم تفضلون الأدوات المعدة للشحن، فتوجد خيارات عدة أبرزها «تشارج بلاي ديو» من «هايبر إكس» HyperX›s ChargePlay Duo، التي تحبس اللاعب في مكانه أثناء الشحن. وتحتوي هذه الأداة على منفذ بقطر 3.5 ملم في حافتها الأمامية بالقرب من منفذ التوسعة المخصص لوصل الإكسسوارات الأخرى كلوحة المفاتيح المخصصة للمحادثة والتي تُثبت بين المقابض وضوابط التحكم بالصوت. تتيح لكم هذه الأداة أيضاً تغيير ترتيب وظائف أزرارها، وتبديل وظائف المقابض، واستخدام تخصيصات أخرى بواسطة تطبيق «إكس بوكس أكسيسوريز».
خيارات متنوعة
> «ريغ ناكون برو كومباكت» RIG Nacon Pro Compact - أفضل أداة تحكم مدمجة وسلكية لـ«إكس بوكس».
تعد هذه الأداة خياراً جيداً لأصحاب اليدين الصغيرتين أو أي شخص يفضل أداة تحكم بتصميم مضغوط. تتميز «ريغ ناكون برو كومباكت» بمقابض منحوتة بطريقة تضمن الراحة أثناء اللعب، خصوصا أن تصميمها يضمن عدم انزلاق أو التصاق المقابض براحة اليد.
قد لا تحتوي هذه الأداة على سلك USB قابل للفصل، أو أزرار إضافية وعصا قابلة للمسح بالإبهام كتلك الموجودة في أغلى الأدوات التي تنتجها الشركة («ريفولوشن إكس برو» Revolution X Pro controller)، ولكنها تقدم بعض المزايا غير المتوقعة في أداة بهذا السعر (43 دولاراً تقريباً) كالتطبيق الذي يتيح لكم تغيير وظائف الأزرار وتعديل المقابض، وتشغيل الحساسية والتذبذب، بالإضافة إلى زر يتيح لكم التنقل بين الملف الشخصي والوضع الكلاسيكي.
تضم الأداة منفذاً بقطر 3.5 ملم للسماعات في حافتها الأمامية ولكنه ليس بالشيء الاستثنائي. في المقابل، تأتي «ريغ» مع رخصة لـ«دولبي أتموس» لدعم إكسسوار الرأس ومنح اللاعب تجربة أكثر انغماسية في ألعاب عدة أبرزها «سايبر بانك 2077» و«غيرز 5» و«بوردر لاندز 3» و«فورزا هوريزون 4». يمكنكم مزاوجة هذه الأداة مع إكسسوار الرأس «500 برو إتش إكس» الجيل الثاني من توقيع «ريغ» أيضاً لتحسين تجربتكم في الألعاب الإلكترونية بأقل من 100 دولار.
> «ريزر ولفرين في 2 كروما» Razer Wolverine V2 Chroma- أفضل أداة تحكم سلكية احترافية لـ»إكس بوكس». تضم هذه الأداة الكثير والكثير من المزايا أهمها أزرار «أبكسي» وشريحة «دي» التي تستخدم مفاتيح «ريزر ميكا - تاكتيل». تمنح «ريزر ولفرين في 2 كروما» إحساساً رائعاً أثناء اللعب بفضل استجابتها السلسة والنقر المريح الشبيه بالنقر على فأرة الكومبيوتر. تضم الأداة أيضاً ستة أزرار إضافية وهي: اثنان علويان كبيران، وأربعة في الأسفل تبدو كالمجداف تجدونها عادة في أدوات تحكم احترافية أكثر متانة. ويمكن تعطيل حركة الأزرار الخلفية بالمسح على المفاتيح عند الضرورة.
تضم أداة «ولفرين» (سعرها 150 دولارا أو أقل) أيضاً عصا التحكم مزودة بأغطية: واحدة طويلة بغطاء مقعر للدقة، وواحدة بغطاء مقبب للحركات السريعة، بالإضافة إلى أضواء، ويمكنكم تغيير ترتيب وظائف الأزرار كما تريدون باستخدام تطبيق «سينابس» للإكس بوكس والكومبيوتر.

* من هيئة تحرير «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا»



شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».